بعد منع الامجاد الدخول للمطار…مسافـرون برتبــة (عتالــة)..!!
الخرطوم : عفاف عبد الفتاح
ذهبنا إلي المطار لإستقبال صديقتي وعند وصولنا البوابة تفاجأنا بعدد من المسافرين وهم يجلسون علي الرصيف في إنتظار التاكسي، وهنالك بعض المسافرين يحملون حقائبهم في طريقهم إلي صالة المغادرة، وذلك بعد إصدار القرار الاخير بمنع (الأمجاد) من دخول المطار والسماح فقط بدخول العربات الخاصة والتاكسي، ذلك القرار الذى تناولنا قبل فترة آثاره السالبة على سائقي الامجاد، وتأثيره الايجابي على سائقي التاكسي بعد إنتعاش مملكتهم مرة أخرى، لكننا هذه المرة بصدد مناقشة جانب آخر وهو تأثير ذلك القرار في المواطنين وتحديداً في المسافرين الذين يبدأون فعلياً اجراءات سفرهم من تلك البوابة، وهم يحملون حقائبهم على ظهورهم، في مشهد وثقت له كاميرا (السوداني) بالصور..
إنتظار الفرج:
أم خالد ووالدتها المسنة كانتا تجلسان على الرصيف في مدخل المطار وبالقرب منهن كانت تقبع حقائبهن وكمية من الطرود… أشارت أم خالد إلى العربة التي تقلنا فتوقفنا وحملناهما معنا ثم سألناهما: هل جئتن بالمواصلات فأجابت أم خالد : ( والله يابنتي نحنا ساكنين الكلاكلة وأجرنا أمجاد بـ 40 جنيها ونزلنا عند مدخل المطار لأن الأمجاد ممنوعة من دخول المطار وزادت : (عندما أردنا إستئجار التاكسي إلى صالة المغادرة طلب مننا مبلغ 10 جنيهات يعني المتضررين الوحيد هم المسافرون أو القادمون).
فهم خاطئ:
المواطن عوض مضوي إبتدر حديثه قائلاً : ( والله دي قصة غريبة وعجيبة) ثم زاد : (تاكسي المطار غير متوفر بالأحياء وحتى وإن أصبح متوفر هنالك فهم خاطئ لدى أصحاب التاكسي هو أن أي شخص مسافر أو قادم من السفر (مرطب) لذلك يطلبون مبالغ خرافية، وتابع : (الناس ظروف لأن الكثيرين يسافرون من أجل العلاج وتكون حالتهم صعبة..فماذا يفعل مثل هؤلاء..؟ ولماذا لم ينتبه لهم مستحدثو ذلك القرار..؟).
تلفون وعدادات:
وفي ذات السياق يقول الموظف منتصر محمد أن قرار منع الأمجاد صدر من غير دراسة لأن التاكسي غير متوفر وأجرته غالية حيث نجد أن منظر مدخل المطار أصبح مشوهاً لأن المسافرين القادمين يتجمعون مع حقائبهم في إنتظار تاكسي المطار ليقلهم إلي داخل المطار لأنهم لم يجدوا ذلك التاكسي بالأحياء التي قدموا منها وتابع : (من المفترض أن يكون التاكسي متوفرا ولديه أرقام تلفونات معروفة ليتم حجزها وأيضاً يجب أن تعمل بنظام العدادات لكي لا يكون هنالك إستغلال سيئ لظرف المغادرين والقادمين).
ممنوع من الدخول:
أما سائق الأمجاد نوري فتحي فيحكي ويقول : ( لم يؤثر هذا القرار على الدخل اليومي ( التوريدة ) لأننا نحمل مشاوير إلي المطار وننزلهم عند المدخل لأن الأمجاد ممنوعة من دخول المطار وزاد : (والله الواحد يشفق علي المواطنين خصوصاً لما يكونوا نساء وأطفال لذا في كثير من الاحيان أقوم بحمل الشنط مع المستأجرين خصوصاً لما يكون مع أم وأطفالها صغار).
السوداني
تاكسى المطار ياناس مفهومه أن ينقل القادمين وليس المسافرين للخارج ، فأرجو تصحيح فهم من وضع القرار! ألم يسافر ويلحظ ذلك في مطارات الدول الأخرى ؟؟؟
الله يعذبكم الدنيا قبل الاخرة.
بلد عششششششششششششششوائية وهو التاكسي وين، بس تفلحوا في زيادة معاناة المواطن المغلوب على أمره ، ح تمشوا وين من ربكم …… قاتل الله الكيوان…
دا يكون واحد من الجماعة عايز يحتكر موضوع الدخول والخروج من المطار .. دي ما عايزة ليها اي كلام كوز ابن كوز وحتشوفوا
قدماً في طريق إذلال المواطن السوداني..!!
فعلا حاجة غريبة كان الافضل السماح لدخول سيارات الأمجاد لأنها صغيرة الحجم ولا تأخذ مساحة كبيرة داخل المطار نكرر حاجة غريبة وعجيبة.
ومن يهن يسهل الهوان عليه …
نقول ليكم شنو؟؟؟؟ تستاهلو اكتر من كده …
ياربى يكونو فاكرين مطارهم الراكوبة دا مطار هيثرو
ما قادر اصدق هذا لابد ان هناك سوء فهم وما اعتقد ان الغباء وصل الي هذا الحد …كيف يصل سكان الاماكن البعيدة زي الثورات وامبدة الي المطار بدون امجاد ….ممكن الامجاد يقوم بالتوصيل فقط ..دي معقولة شوية..وبالمناسبة هل التاكسي هناك هو حقنا القديم ولا عملو شركة جديدة صاحبها واحد من اياهم……بكل اسف فقدنا حسن النية في تبرير اي شئ ونستغفر الله
أمجاد هذه ألسيت سيارة تسير بموتور ، ومرخصة وفيها كل مواصفات ما يسمى وسيلة مواصلات ، وبعدين من سمح بدخولها أصلاً وتاجر في بيعها للمواطن ، وقام بإصدار رخصة سير لها ؟ أليست هي عربية مثلها وأي عربية؟ لماذا تُمنع من دخول المطار؟ لولا طمع واحد من الكيزان عنده خمسمائة تكسي يريد تشغيلها مستقلاً قربه من السلطة بإيقاف أمجاد ووغيرها ؟ بمناسبة اليوم المسافرون يدخلون المطار على أرجلهم مع حمل متاعهم . توقعوا بكرة دي يًصدر قرار بمنع المسافرين من دخول المطار بأرجلهم ، عندها يضطرون لتأجير تاكسي السيد الكوز لقطع مسافة نصف الكيلو بسعر 150 جنيه بس عشان المسافر يتخارج من البلد دي وتاني ما يجيها مهما حدث .
يعني نموت ، حتى موت المواطنين لم يشف غليل تلك الطغمة الباغية في الأرض ، خلينا ليكم البلد برضوا ما ريحتونا.
والله دي مهزلة بقت علي سائقي الامجاد بحجة اصحاب الامجاد يضايقون اصحاب التاكسي في ارزاقهم واين مصلحة المواطن والمسافر من هذا الصراع بالله عليكم اتقو الله في عباد الله وانكم مستامنون على قضاء حوائج الناس
حكومة القرارات العشوائية التي تاتي من عقول فارغة لتزيد جحيم المعاناة و الالم على المواطنين الذين ابتلاهم الله بهذه الحكومةغير الرشيدة و التي تمثل اكبر تجمع لمسئولين فاقدي الاهلية و لا يملكون العقل و لا الحس بالمسئولية على مستوى العالم….
المرحلة الثانية هي فرض رسوم دخول عالية على الامجاد للسماح لها بدخول المطار… سيتضح ان القرار الغرض منه زيادة الجبايات
يا اخوانا اقول ليكم القصه شنو القصه انو تكاسي المطار بتاعت اخو عمر البشير الحرامي المعروف ف عشان كدا وقفو الامجادات عشان التكاسي تشتغل (شغل بلطجه يعني) فهمتووووووووو
لمصلحـة مـن يا تري وماهـو الضرر الذي ينتج من دخـول الأمجادعِلماً بأنَّ عربات الهايس تدخل ؟؟؟؟!
وقد كنت مسافر للسعودية ورأيت هذا بعيني وقد أسـتأجرت أمجاد من الصالحة بمبلغ 60 جنيه ومن ثمَّ إستأجرت تاكسي للوصل للمطار 10 جنيه.
ولذلـك أتسأل لمـاذا هـذا الإبتزاز ؟
وإن كان لابد من عمل هذا الشئ لماذا لا يكون أجرة التوصيل على حساب الجهة المستفيدة أو المتضررة حتى يكون الأمر مقبولاً على الأقل .
والله المستعـان .
تستاهلو والله خليهم يـ ……………………. اكتر من كده انتو شفتو حاجه لسه الجاي اسوأ بكتير من الشايفنو هسه ده
يشهد الله أنا كنت احد ضحايا هذه القرارات حيث وصلت المطار بأمجاد ومعي حوالي خمسة شنط ( الزوجة و4 بنات ) نزلوا الشنط كلها في مدخل المطار لم أصدق ما يحدث وتوجهت للعسكري الذي قام بمنع الامجاد من الدخول فأشار لي الي عسكري آخر فقال لي ده النظام قلت ليهو انت جادي في كلامك ده ؟ قال لي يا زول التكسي بيجيك أرفع عفشك في التاكسي وما تدفع ليهو اي شئ وبالفعل لم ادفع شئ لكن اناشخص كبير في السن ولم استطع رفع كل الشنط على الشبك الموجود على التاكسي وفي ظل هذا التجاهل الكبير استعنت ببعض الشباب لرفع الشنط والوضع كان حرج جداً جداً والله العملية دي ما كريمة أبداً أبداً وكلام زي ده ما ممكن يحصل الا في السودان بلد العجائب .
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
تستاهل يا شعب السودان الفضل!
وهل الحكومة تقف فى صف صاحب التاكسى وضد سائق الامجاد ؟؟
اذا ما الفرق بين المواطن سائق التاكسى والمواطن سائق الامجاد ؟؟
أم أن سائقى لامجاد غير مواطنين سودانيين ؟؟
ثم هل تصدر السلطات قرارتها لمصلحة شريحة معينة وتضر بالعامة. ؟؟
ثم ثانيا كم استفاد سائقو التاكسى ؟ وكم تضرر سائقوا الامجاد ؟؟
وكم وكم يعتنى المواطن المسكين ؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله .
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يا جماعة ناس الانقاذ ذي ما قال غازي سليمان ((ما بخافوا الله)) ومشكلتنا ((في الفكة حقتهم الفاكنها لينا في المحليات ووووووووو) دا مش غباء دا بلاء نسأل الله ان يرفعه
أنا رجعت السعودية يوم 2012/09/28م وبالفعل ركبت عربة أمجاد من الكلاكلة المنورة الى المطار بمبلغ 30 جنيه وعند مدخل المطار منع شرطي المرور عربة الأمجاد من الدخول للمطار فسألته كيف سأحمل أمتعتي فرد علي (انتظر التاكسي) فقلت له وأين التاكسي وعلى حساب من سيكون التوصيل فرد علي مجانا فقلت له بأنني جئت حسب مواعيد الرحلة فكيف لي بالانتظار فتركت امتعتي طرف الشرطي وأحضرت من أمام صالة المغادرة عربة نقل العفش حتى أتمكن من ترحيل حاجياتي للصالة ..
وهذا القرار خاطيء وبدون دراسة وعلى أقل تقدير لو يريدون الحفاظ على أرزاق سائقي التاكسي في المطار يتم فرض رسوم للدخول وتمنع عربات الأمجاد من نقل الركاب عند الخروج ، علما بأن التكاسي غير متوفرة في الطرق وفي الأوقات المتأخرة من الليل ناهيك عن الاجرة العالية للتاكسي وتضامنا مع ناس الأمجاد اطال بمقاطعة عربات التاكسي لمدة اسبوع ..
أيضا لدى ملاحظة هامة وهى : أن في كل دول العالم تتوفر حافلات ضخمة(وليس أمجاد) تقل القادمين أو المغادرين من والى المطار بأسعار زهيدة جداً وتتواجد امام صالة المطار مباشرة توفيرا لراحة المواطنين والزوار .