الرسالة الفضيحة،،محي الدين تيتاوي ينصح ويحاضر الحكومة التونسية للدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير‎

اتحاد الصحفيين السودانيين للحكومة التونسية

“16 تشرين الأول/أكتوبر 2012

معالي حمادي جبالي

رئيس وزراء حكومة الجمهورية التونسية

تونس

معالي رئيس الوزراء،

إننا نكتب لك نيابة عن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين لإعلامك بدعمنا الكامل للصحفيين الذين يخوضون إضرابا في بلدكم.
وإننا ندعم بالتحديد المطالب التي قدمتها النقابة الوطنية للصحفيين والتي تطلب من حكومتكم ان يتضمن دستوركم، الذي تتم مناقشته حاليا، موادا محددة حول حرية التعبير وحرية الصحافة. كما وتطالب بتطبيق القرارين (بقوة القانون) رقم 115 و 116، هذا بالإضافة إلى مطالبة حكومتكم بتسريع تأسيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، والتي ستتولى تنظيم هذا القطاع، والتي ستضمن حق الصحفيين بالحصول على معلومات من الحكومة بحسب القرار رقم 41/20011.
وإننا نشارك زملائنا في تونس بالتعبير عن غضبنا من قيام حكومتكم بتسمية إدارات المؤسسات الإعلامية بشكل فردي ودون مشاورات، ونناشدكم لأن تقوموا بالغاء هذه الترشيحات واطلاق مشاورات مع العاملين في القطاع حول هذه التعيينات. وإننا نشعر بالصدمة من تدخل حكومتكم مباشرة بترشيح هؤلاء الأشخاص، وخاصة والأهم عند معرفة انه قد تم اختيار اشخاص من اتباع النظام السابق، وهو ما يثير التساؤلات حول وعدكم بإحداث تغييرات في البلد.

إن الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الصحفيون في دار الصباح دفاعا عن الاستقلالية التحريرية له تأثير كبير بين الصحفيين في بلدنا، وإننا نناشدكم بأن تتخذوا الخطوات الضرورية للفصل بين الوظائف الإدارية والوظائف التحريرية، وأن تعملو بشكل طاريء على تأسيس لجان تحريرية من خلال الانتخاب أو التوافق.
يخوض زملاؤنا اليوم اضرابا عن العمل للدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير، وقد اصبحوا رمزا للنضال من اجل طي صفحة الماضي وفتح فصل جديد من أجل تونس أكثر حرية وديمقراطية. إننا نناشدك لأن تبدأ مفاوضات بشكل عاجل مع النقابة التي تمثل الصحفيين التونسيين ولنقاش مطالبهم.

المخلص…..

د. محي الدين أحمد إدريس( تيتاوي)
نقيب الصحفيين السودانيين
رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين
رئيس اتحاد صحافيي شرق افريقيا

تعليق واحد

  1. يقول المثل البرقص مابغطى دقنه ، وهذا التيتاوى فقد حاسة الخجل بسبب اذدياد هرمون الانتهازية المتدفق فى شرايينه ، انه نموزج حى للفشل الذى يتسم به هذا النظام فى كل مايتعلق بنشاطه وبعناصره التى ياتى بها من المواخير وقاع المدن ، وبالفعل وجد نظام التسلط ضالته فى هذا التيتاوى الذى يقوم بالدور المطلوب منه خير قيام ، عن اى حرية صحافة وتعبير تطالب بها ايها التيتاوى ومن من ، التوانسة بما يمتلكونه من ارث ديمقراطى وتاريخى وثقافى قادرون على تحقيق طموحاتهم المختلفة ولكن المشكلة والعلة الحقيقية تكمن فيك وفى امثالك من الانتهازيين الملتحين الذين اضاعوا بلادنا ومارسوا فيها الخراب والتدمير والنهب والسرقة ، ماهو وضع صحافتنا ايها المتصحف الانتهازى ، واين حريتنا الصحفية وحريتنا فى التعبير وجهاز الامن والمخابرات يعمل فيها يمين وشمال حتى اضطرت بعض الصحف للاغلاق باوامره وتوقفت معظم الاقلام عن الكتابة بامر منه وانت قاعد تتفرج على كل ذلك هذا اذا لم تكن انت مشارك فى هذا الامر ، صحيح الاختشوا ماتو ياتيتاوى ، تأكد ان فجر الخلاص قد قارب ولم يتبقى له الكثير من الوقت وعندها سوف يكون اقل مصير تناله ان يتم ارجاعك الى الماخور الذى اتيت منه

  2. هذا هو ما يسمى ب(ال***) الفكري وعذرا للفظ.. سؤال يا تيتاوي …
    انت مقتنع بالكلام الكتبته دا ؟؟؟
    طيب يا شيخ الصحفيين … الصحفيين الاحرار الذين تم التضييق عليهم والحجر على اقلامهم … كانوا بكتبوا في صحف .. ولا يا ربي كانو بكتبو بخرات وحجابات من العين !!!!
    اختششششششششششششي لا بارك الله فيك

  3. والله هذا هو زمن العجائب والغرائب ياسيد تيتاوى.ان الذى بيته من زجاج لايحق لهان يرمى بالحجارة على بيوت الناس.اين حرية الصحافة فى بلدك ياسيدى الفاضل وانت تطالب بها فى تونس.والله ياخى عيب مابعده عيب وفضيحة كبرى ان تكتب مثل هذه الرسالة ونحن فى السودان نعانى من وضع دكتاتورى بغيض جاهل متعفن متخلف حرنا الى الوراء قرونا عديدة ونحتاج الى عقود لنتخلص من تدميره الذى خلفه فى البلد

  4. انا بسأل ما مدى الحرية الصحفية المطلوب للصحافة الورقية – لقد قامت الصحافة بفضح ماهو مستور للنظام بالوثائق فما هو رد فعل الحكومة تكوين تحقيق وتمت زحلقة الموضوع هذا النوع الاول من الصحافة – النوع الثاني ملأ الدنيا زعيقا بانجازات – يعني المسالة تصادم النوعين – الحرية لها حدود وضوابط لايجوز تعديها من قبل الحكومة ولا من قبل الصحافة وهناك من الاشياء المسكوت عنها حتى لو كانت عندك وثائق (كل ما يتعلق بالامن القومي)

  5. قد كان عندي موطن
    في لوحة من ذهب
    جميل رسم خرطه
    وشكله مهذب
    في عقلي وبالي
    حبه مشعب
    وعاش فيه أهلي
    توادد محبب
    في كنائس ومآذن
    وطقوس وقبب
    في غابة وصحاري
    دون أدنى عتب
    ولم يميز عرفنا
    زرقة أو عربي
    سطا عليه عصبة
    تحروا فينا كذب
    فاقوا مسيلمة كذبا
    وتبا أبا لهب
    أذاقوا شعبا طيبا
    أصناف قلة أدب
    عاش ذليلا هينا
    مهمش معذب
    لا مسكن لا ملبس
    لا مأكل لا مشرب
    وعاثوا فيه مفسدة
    سرقة ونهب
    وأحالوا ارض طاهرة
    لنار ولهب
    سماءه مباحة
    وترابه مغتصب
    وطني ..
    وان طال عني أسره
    لقلبي اقرب
    قاب قوسين خلاصه
    أو ادني منه مطلب
    يرونه بعيدا
    ونراه نحن اقرب

    أخخخخخخخخخخخ

  6. ما شايف صورة هيثم كابو والعوير الهطلة مبارك البلال والهايف عادل سياحمد خليفه ديل صحفيين زبالة مافي داعي نقول حاجه عن احمد البلال الطيب ورهطه واحد همبول وواحد جهلول وصلوا علي الرسول.

  7. رسالتك دى بلها وإشرب
    مويتا ففاقدالشئ لايعطيه
    وبالعقل كده يامهووس
    شن جاب لجاب؟!
    الراجل بلده عايشه فى
    جومن الحريات والديمقراطيه بالرغم من
    أغلبية حزب الأخوان (الشيطان) التى تحكم
    إلا أن أبناء السلطه الرابعه قادرين على إنتزاع حقوقهم والدفاع عنها.
    قالوا الجمل مابشوف عوجةرقبتو؟!
    وإذا أتتك مذمة من ناقص
    فهى الشهاده باننى كامل.
    والسواى ما حداث.
    وصحيح الإختشوا ماتوا.
    لوإنت صحفى حقيقى
    وحريص على هذه المهنه
    وشريف فى الإنتماءلها
    كان شفنامواقفك مع
    أهل الصحافه هنا فى
    السودان اللذين عانوا
    المروالخراب من سلطتك
    الجائره المستبده وكفايه
    لعب بالذقون وقلب الأكاذيب إلى حقائق
    ياكذاب يامنافق يامراوغ
    وكفاية من سخرية وضحك العالم علينا؟!
    صدق مفكرنا الطيب صالح الذى تتأكدمقولته
    الفلسفيه العميقه يوما بعديوم
    من أين أتى هؤلاء؟!
    ‎ ‎

  8. د. محي الدين أحمد إدريس (تيتاوي)
    نقيب الصحفيين السودانيين
    رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانيين
    رئيس إتحاد صحافي شرق أفريقيا

    – تعرف حرف ” دال” الذي يسبق اسم الشخص أصبح لاقيمة له في هذا العهد الكارثي ، وكلما استمع للشيخ كشك أو الشيخ الشعراوي أو الشيخ إبن عثيمين رحمهم الله جميعا تحس بقيمة العلم الغزير رغم عدم وجود بروف أو دكتور عشان كدا أخينا تيتاوي حافة كدا زي يافطة الدكاتره حاصل على خرتمية شهاده وهو أفرغ من فؤاد أم موسى لايفقه شيئا وأهو كلوا دعاية سمجة وتفخيم للذات علما بأن كل صحف السودان لو عجنوها لا تساوي صحيفة رصينة واحده أو توزيع صحيفة محترمة.

  9. لوكان تيتاوي صحفي حقيقي ومتابع لما كتب الرسالة وانا اهدي حديث الرئيس التونسي منصف المرزوقي للمدعوا تيتاوي (قال المرزوقي ان ما يجري في السودان اخطر من سوريا وليبيا واليمن وتونس وان تايد ووقوف العرب مع البشير عار في جبين الانسانية والضمير العربي ) الم يسمع تيتاوي بمبادرة المرزوقي الاخيرة التي تدعوا لمحاسبة دولية لاي رئيس دكتاتوري

  10. الآن وبعد ان شبع السودان من حرية التعبير لم يبق لنا الا ان نصدره للدول الصديقة. ياخي ارحموا عقولنا شوية ياتنابلة السلطان. ارجو من شعوب الربيع العربي خاصة في مصر وتونس ان تتعظ مما جرى للشعب السوداني ممن يسمون انفسهم زورا بالاسلاميين اذ ثبت لدينا بالتجربة انهم مجرد طلاب دنيا ويعشقون المال والسلطة والنساء ومتع الدنيا الاخرى فاحذروهم ولا تولوهم اموركم

  11. صرح التيتل بان الرساله معنونه لقصر حوش بانقا وأيدي خفيه تلاعبت
    في المحتوي وشركه سودابست ما قصرت ركبتها التونسيه وانهم يريدون دق إسفين بينه والسلطات كما زعم

  12. منذ أن ظهر تيتاوي و أحمد البلال على صفحات الجرايد بدأ عصر الإنحطاط للصحافة السودانية و بدأت تظهر أرتال من الصحفيين فاقدي الموهبة …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..