إنجازات شنو؟!

⁠⁠⁠⁠⁠ بسم الله الرحمن الرحيم

تحكي الطرفة أن صحفيا اشترى بيتاً في مدينة الصحفيين بالوادي الأخضر، وكان أن صحب زوجته لتراه، وفي الطريق، وكل ما تراءى للزوجة سراب بيوت تسأل زوجها: وصلنا؟ فيقول لا، فتصمت وبعد ساعة أخرى تسأل: هل وصلنا؟، فيقول لا، وأخيرا وبعد أن وصلوا إلى المنزل قالت الزوجة: (أقول ليك حاجة ما دام وصلنا هنا خليني أسلم على ناس أبوي في كسلا) .

مناسبة تلك الطرفة ما جاء في الأخبار من أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين ناقش إنجازات الاتحاد التي تحققت في الفترة الماضية، ومن ضمنها خطة الشقق التي ستطرح، والبرج الذي سيتم إنشاؤه، وتطوير قدرات الصحفيين، والتدريب في تركيا ولبنان، والتأمين الصحي، وإسكان الصحفيين.

طيب.. على الرغم من أننا لا نرى أي إنجازات تذكر، لكن دعونا نستعرض ما أنجزتم وبالتفصيل .

أولا برج الصحفيين ما زال رسوماً على الورق لم تنزل منه إلى أرض الواقع (سيخة) واحدة .

ثانيا الشقق.. إذا كانت مرتبات الصحفيين تعجز عن الوفاء بقسط منزل الإسكان الشعبي (التعبان) فكيف لهم بأقساط الشقق الفلكية؟، أم أن المستهدفين بالشقق صحفيى الخارج، والذين يمتلك أغلبهم فللا وعمارات شاهقة في الخرطوم، ولا حاجة لهم بالشقق، إنهم يعملون في بلاد تقدر قيمة القلم، وتفهم أمانة الكلمة .

ثالثا التدريب ده دربو بيهو منو ومتين ووين؟!، لم نسمع بتدريب تركيا، ولا كورسات لبنان، أم أنها برامج لتدريب الصحفيين (المرضي عنهم)، وغير متاحة للصحفيين (المغضوب عليهم).

رابعا أين التأمين الصحي الذي تتحدثون عنه، وهل يشمل المستشفيات ذات الخدمة الجيدة أم إنه مفصل على إبراهيم مالك، ومستشفى الشعب؟، وهل يشمل جميع الأدوية أم أن القائمة تضم فقط البندول والفلاجيل؟.

إننا لا نريد أن نقصم ظهر الاتحاد، ولا إن نحبط قياداته، لكننا لا نعرف إنجازا سوى المساكن الشعبية القديمة النائية في الوادي الأخضر، والثورة الحارة 100، التي ينبغى على الصحفي القيام بثلاثة أمور قبل التوجه إليها، أولا أن يملأ (التنك فل بنزين)، ثانيا أن يشتري 2 كيلو موز، و3 أكياس تسالي، وعلبة لبان، ويقتني كاسيت أغنية الطير المهاجر، وبناديها لوردي، ومراكب الشوق، والجريدة لود الأمين، ثم يقرأ دعاء السفر، ويودع أهله.

قيل إن هناك 144 صحفيا استفادوا من برامج التمويل الأصغر، لو تتبعنا الأمر لوجدناهم موظفي علاقات عامة يحملون القيد الصحفي ولا يمارسون الصحافة .

خارج السور :

البرج هين.. الزموا الصحف أولا برفع مرتبات الصحفيين، وتحسين بيئة العمل، وتفقدوا أرامل وأيتام الصحفيين.

*نقلا” عن التيار

تعليق واحد

  1. إتحاد الصحفيين اصبح صندوقاً للجبايات ،قبل فترة طرح اتحاد الرزيقي مشروعات زعموا انها لمصلحة الصحفيين ،بينما الهدف جمع الأموال للسفريات الخارجية والسياحة ،فبعدما حشدوا العضوية لما يقارب 9 آلاف عضو ،إشترطوا عند التقديم لأي مشروع، تجديد البطاقة والتي وصلت رسومها الي قرابة المائة جنيه ،والأغرب من كل ذلك ان الرسوم تتضاعف سنوياً في حالة عدم التجديد ،اما تاريخ التجديد وإنتهاء مدة البطاقة مرتبطان بشهر مارس فقط، يعني لو جددت بطاقتك في شهر فبراير 2017 تنتهي البطاقة في مارس من نفس العام ـ اي بعد شهر واحد فقط وهكذا ..!
    وإستغلالاً لفئة الصحفيين المستضعفة في هذا البلد ،تفتقت ذهنية قادة الاتحاد فطرحوا مشروعاتهم قبل شهر مارس الذي تنتهي فيه تقريبا صلاحية كل بطاقات الاتحاد،وبذلك يضربوا اكثر من 20 عصفور بحجر ،اولاً ليضمنوا دخلاً مجزيا من رسوم العضوية وثانياً ضمان إنتهاء صلاحية معظم او كل البطاقات قبل شهر مارس الحالي ،حيث يسارع الآلاف بتجديد البطاقات ليلحقوا بكعكة في المشروعات المطروحة، وبالتالي ،يكونوا جاهزين للتجديد مرة أخري لعام 2018 حين يستدرجهم اتحاد الرزيقي مرة اخري بمشروعاته الهلامية،وهو نفس سيناريو الفيلم الذي نشاهده الآن ،ثالثاً: فرض الاتحاد رسوماً للتقديم لهذه المشروعات تراوحت بين 150 و300 تقريبا ـ لا أذكرالارقام علي وجه التحديد.
    وعلي ذلك هنالك شروط صعبة للمتقدمين لهذه المشروعات منها دفع (مقدم) لا يستطيع دفعه الا بعض الصحفيين المقتدرين ،خاصة مشروع الركشات والذي يشكك البعض بذهاب لأصحاب الحظوة وما اكثرهم،فقد اغلق باب التقديم له في فترة وجيزة جدا، ولكن يبقي القول ان الآلاف المؤلفة من المتقدمين للمشروعات ينتظرون مشروع التمويل المحدد بـ 10 الف جنيه فقط ، ودفع كل واحد منهم 150 جنيها ، فبالله عليكم اين تذهب كل هذه الأموال ؟ والأهم من ذلك لماذا هذا الإستغلال البشع وتحول الاتحاد مجرد أداة للجبايات مثله مثل المحليات العطشي لأموال الفقراء والكادحين؟

  2. “انما الاعمال بالنِيّات ولكل امرىء ما نوى” والسودانيون يقولون “النِيّه زاملة سيدا”
    اهل الانقاذ يفسّرون ذلك بانه مجرّد ان تنوى يكون العمل اللى نويتى القيام بيهو وجد طريقه ووصل فى الحال الى مصفوفة حسناتك! تفاءلى بالخير وانوى ..وخلّيها علَلآ ومشّيها ويلآ!

  3. كلام كيزان يا أستاذة سهير ولن تجدي له أثراً في الواقع غير الأكاذيب…إذا كان رئيس البلد يكذب كما يتنفس، فكيف بالمكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين؟ نفس كلام عبد الرحيم محمد حسين عندما يقول لنا “البرنامج ناجح وجعل 1200 أسرة منتجة” وعارف ما في طريقة واحد يتأكد من هذه الأسر!

  4. اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
    اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

  5. إتحاد الصحفيين اصبح صندوقاً للجبايات ،قبل فترة طرح اتحاد الرزيقي مشروعات زعموا انها لمصلحة الصحفيين ،بينما الهدف جمع الأموال للسفريات الخارجية والسياحة ،فبعدما حشدوا العضوية لما يقارب 9 آلاف عضو ،إشترطوا عند التقديم لأي مشروع، تجديد البطاقة والتي وصلت رسومها الي قرابة المائة جنيه ،والأغرب من كل ذلك ان الرسوم تتضاعف سنوياً في حالة عدم التجديد ،اما تاريخ التجديد وإنتهاء مدة البطاقة مرتبطان بشهر مارس فقط، يعني لو جددت بطاقتك في شهر فبراير 2017 تنتهي البطاقة في مارس من نفس العام ـ اي بعد شهر واحد فقط وهكذا ..!
    وإستغلالاً لفئة الصحفيين المستضعفة في هذا البلد ،تفتقت ذهنية قادة الاتحاد فطرحوا مشروعاتهم قبل شهر مارس الذي تنتهي فيه تقريبا صلاحية كل بطاقات الاتحاد،وبذلك يضربوا اكثر من 20 عصفور بحجر ،اولاً ليضمنوا دخلاً مجزيا من رسوم العضوية وثانياً ضمان إنتهاء صلاحية معظم او كل البطاقات قبل شهر مارس الحالي ،حيث يسارع الآلاف بتجديد البطاقات ليلحقوا بكعكة في المشروعات المطروحة، وبالتالي ،يكونوا جاهزين للتجديد مرة أخري لعام 2018 حين يستدرجهم اتحاد الرزيقي مرة اخري بمشروعاته الهلامية،وهو نفس سيناريو الفيلم الذي نشاهده الآن ،ثالثاً: فرض الاتحاد رسوماً للتقديم لهذه المشروعات تراوحت بين 150 و300 تقريبا ـ لا أذكرالارقام علي وجه التحديد.
    وعلي ذلك هنالك شروط صعبة للمتقدمين لهذه المشروعات منها دفع (مقدم) لا يستطيع دفعه الا بعض الصحفيين المقتدرين ،خاصة مشروع الركشات والذي يشكك البعض بذهاب لأصحاب الحظوة وما اكثرهم،فقد اغلق باب التقديم له في فترة وجيزة جدا، ولكن يبقي القول ان الآلاف المؤلفة من المتقدمين للمشروعات ينتظرون مشروع التمويل المحدد بـ 10 الف جنيه فقط ، ودفع كل واحد منهم 150 جنيها ، فبالله عليكم اين تذهب كل هذه الأموال ؟ والأهم من ذلك لماذا هذا الإستغلال البشع وتحول الاتحاد مجرد أداة للجبايات مثله مثل المحليات العطشي لأموال الفقراء والكادحين؟

  6. “انما الاعمال بالنِيّات ولكل امرىء ما نوى” والسودانيون يقولون “النِيّه زاملة سيدا”
    اهل الانقاذ يفسّرون ذلك بانه مجرّد ان تنوى يكون العمل اللى نويتى القيام بيهو وجد طريقه ووصل فى الحال الى مصفوفة حسناتك! تفاءلى بالخير وانوى ..وخلّيها علَلآ ومشّيها ويلآ!

  7. كلام كيزان يا أستاذة سهير ولن تجدي له أثراً في الواقع غير الأكاذيب…إذا كان رئيس البلد يكذب كما يتنفس، فكيف بالمكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين؟ نفس كلام عبد الرحيم محمد حسين عندما يقول لنا “البرنامج ناجح وجعل 1200 أسرة منتجة” وعارف ما في طريقة واحد يتأكد من هذه الأسر!

  8. اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
    اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..