مقالات سياسية

الجمهورية الثانية.. فنبدأ الآن..

بحُلول العام 2020 تنتهي الولاية الثانية والأخيرة للسيد رئيس الجمهورية عمر البشير.. وتكتمل بالضبط (31) عاماً من حقبة حُكم مُتواصل شَهد كثيراً من الأحداث منذ يونيو 1989.. وفي نفس الوقت يكمل السودان (64) عاماً منذ الاستقلال.

ولأنّ فترة العامين المُتبقيين حتى 2020 هي بالكاد تفي بالاستعداد لتأسيس جمهورية جديدة.. في تقديري يجب أن نُؤسِّس منذ اليوم لـ (الجمهورية الثانية).. بافتراض أنّ الأولى هي كَامل الـ (64) عاماً منذ الاستقلال.

كَتبت هنا كثيراً وقلت إننا لم نُحظ بـ (تأسيس) مفاهيمي متقن لدولتنا التي خرجت من حضن الاستعمار مُبكِّراً ? قياساً بكثيرٍ من أقراننا – في العام 1956م.. فنحن الآن في حاجة مَاسّة لتأسيس مفاهيم (الجمهورية الثانية).. حتى تقوم على أُسس قوية قويمة لا تعيدنا إلى دورة التاريخ المُملة التي ظَللنا ندور فيها منذ الاستقلال.

لكن واحداً من أكبر عيوب مشهدنا السِّياسي السُّوداني، أنّ (الغَالبية الصّامتة) من الشعب السُّوداني المُستنير هي خارج دائرة الفعل في القرار المصيري.. فإذاً نحن في حاجة مَاسّة لاستنباط آلية تستوعب العقول السُّودانية النيِّرة لتُشارك في صناعة مُستقبل بلادنا العَظيمة.

كَم عَدَد السُّودانيين العاملين في أرفع الوظائف وفي أرقى المُنظّمات الدوليّة؟ أين هُم من المُشاركة في صناعة مُستقبلنا؟ بالطبع لا يُمكنهم ? كرامةً وتوقيراً لأنفسهم ? أن يخوضوا في وحل المعارك السياسية ليسمعوا صوتهم.. فهم أرفع من معاركنا الصغيرة.. لكن بكل يقين نُفوسهم السُّودانية الخَالصة تتمنى أن تُتاح لهم – بكل كرامة – فُرصة المُشاركة في نهضة بلدهم وصنع مُستقبله.

كم عدد السُّودانيين المُستنيرين المُهاجرين الذين انتشروا في كل بقاع العالم يضربون المثل الأنموذج في الاستنارة والعمل الدؤوب المُنتج.. لماذا لا تستوعبهم دوائر صناعة المُستقبل وتلتمس آراءهم وتطلعاتهم النجيبة.. لماذا دائماً يتفرّجون ? عبر الأثير- لما يدور في بلدهم تقتلهم الحسرة والشفقة دون أن تُساهم عُقولهم في بناء وطنهم.

كم عدد أساتذة الجامعات؟ الذين على أيديهم تضع اللمسات الأخيرة في بناء شخصية الأجيال القادمة.. هل كل مُهمّتهم تنحصر في (الطباشيرة) تقليدية كانت أو افتراضية؟ أين هُم وعُقولهم من صناعة مصيرنا الوطني؟!

نحنُ بَلدٌ مُترفٌ بالموارد، شَعبٌ مُستنيرٌ كَريمٌ يحب الحياة والتطور ويتطلّع للرفاهية.. فماذا ننتظر؟ ألم يحن الوقت لندفع كلنا ببلدنا بأقصى سُرعة لتحقيق أحلامنا وريادة المُستقبل.

تابعونا في الأيام القادمة.. أعددنا لكم خَارطة طَريق ذَكية.. لنستوعب فيها عُقول كل بنات وأبناء هذا الوطن؟؟

نحن شعبٌ ووطنٌ يَستحق.. قادرٌ وراغبٌ في مُستقبلٍ كريمٍ.

التيار

تعليق واحد

  1. تابعونا في الأيام القادمة.. أعددنا لكم خَارطة طَريق ذَكية.. لنستوعب فيها عُقول كل بنات وأبناء هذا الوطن؟؟

    !!!!!!!!!!!!!!!!

    تاني نتابعكم أيها الكيزان…. تاني 28 سنة لخطة جديدة المرة ناكل مما شنو ونلبس مما شنو … وفي حماك ربنا في سبيل ديننا …

    لا للكيزان
    لالا لاعادة التدوير
    لا لغسيل الكيزان (على وزن غسيل الأموال)

  2. لك التحيه استاذ عثمان تعليقا علي (كم عدد أساتذة الجامعات؟ الذين على أيديهم تضع اللمسات الأخيرة في بناء شخصية الأجيال القادمة.) هؤلاء الاساتذه ما عندهم خبره في اداره الحكم . حكم الشعوب بحتاج لناس مثل الحجاج بن يوسف (انا ابن جلا ,,,, يا اهل السودان ارض الشقاق والنفاق خاصه الجماعه السياسيين العواطليه حكومه ومعارضه ,,,, اري رؤسكم قد اينعت وحان قطافها.. وفعلا بقطفا ويدق عضام اجسادهم المتضخمه بستفيد من الكالسيوم الناتج من اكل المال الحرام. واحد تثبت عليهو سرقه ولا تجنيب 10 الف جنيه بقطع يدو المافيها خير دي. الشغلانه بسيطه تطبيق قانون (من اين لك هذا ؟؟) نحنا شاكين فيك. مش العكس نحنا النثبت الاتهامات حسب القوانين المفصله علي مقاسهم دي. ما هو الاشياء واضحه و ما فيها غلاط . عاوزين ناس نضاف جداد لنج قبل كدا ما سمعنا بيهم…

  3. تابعونا في الأيام القادمة.. أعددنا لكم خَارطة طَريق ذَكية.. لنستوعب فيها عُقول كل بنات وأبناء هذا الوطن؟؟

    !!!!!!!!!!!!!!!!

    تاني نتابعكم أيها الكيزان…. تاني 28 سنة لخطة جديدة المرة ناكل مما شنو ونلبس مما شنو … وفي حماك ربنا في سبيل ديننا …

    لا للكيزان
    لالا لاعادة التدوير
    لا لغسيل الكيزان (على وزن غسيل الأموال)

  4. لك التحيه استاذ عثمان تعليقا علي (كم عدد أساتذة الجامعات؟ الذين على أيديهم تضع اللمسات الأخيرة في بناء شخصية الأجيال القادمة.) هؤلاء الاساتذه ما عندهم خبره في اداره الحكم . حكم الشعوب بحتاج لناس مثل الحجاج بن يوسف (انا ابن جلا ,,,, يا اهل السودان ارض الشقاق والنفاق خاصه الجماعه السياسيين العواطليه حكومه ومعارضه ,,,, اري رؤسكم قد اينعت وحان قطافها.. وفعلا بقطفا ويدق عضام اجسادهم المتضخمه بستفيد من الكالسيوم الناتج من اكل المال الحرام. واحد تثبت عليهو سرقه ولا تجنيب 10 الف جنيه بقطع يدو المافيها خير دي. الشغلانه بسيطه تطبيق قانون (من اين لك هذا ؟؟) نحنا شاكين فيك. مش العكس نحنا النثبت الاتهامات حسب القوانين المفصله علي مقاسهم دي. ما هو الاشياء واضحه و ما فيها غلاط . عاوزين ناس نضاف جداد لنج قبل كدا ما سمعنا بيهم…

  5. عثمان مرغنى قنع من خيرا فى المشروع الحضارى بعد أن تمخض جبل الإنقاذ فولد هواءا, السؤال هل توصل اخوانه فى التنظيم لنفس النتيجة وأدركوا بأنهم ينحدرون بنا الى هاوية بلا قرار بعد أن إختطفوا البلد وفككوها حتى عاد من الصعب أن تعود الى جادة الطريق؟؟؟؟؟؟

  6. ألم يحن الوقت لندفع كلنا ببلدنا بأقصى سُرعة لتحقيق أحلامنا وريادة المُستقبل
    انتهى
    عملية الدفع تحتاج الى ايدي مخلصة امينة لم تسرق المال العام ولم تلوث يدها بدماء الابرياء وظلم البسطاء والولوغ في كل اصناف الحرام. تحتاج الى القوي الامين الذي لم ولن ينجبه رحم جماعة الاخوان الكاذبين!!
    بسم الله الرحمن الرحيم (لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
    وقال رسول الله صلى عليه واله وصحبه وسلم (حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)
    كلنا نعلم وانت ومن معك في التيار تعلمون علم اليقين !! ان نكبة هذا الوطن تكمن في استعمار وتسلط هذه العصابة الارهابية الغاشمة الظالمة التي لم يسلم من شرها البشر ولا الحيوان ولا المدر ولا الطير ولا الشجر !!
    الشعب السوداني يلدغ في اليوم الاف المرات على مدى اكثر من ربع قرن من الزمان والروابض تتقافز حول كل متفيقه منبت ناعب رافعة اصابع الافك والنفاق والكذب والضلال تهليلا وتكبيرا !! و (كلنا) هذه تقع في دائرة التخذيل بل في دائرة الخيانة العظمى للوطن والمواطن فبمن تدفع ؟!!!!

  7. كلامك يا أستاذ عثمان لن يخرج عن دائرة التنظير لأنه ببساطة سوف يصطدم بحقيقة أن أزمة السودان هي في مثقفيه والعقول التي تخاطبها وتطلب منها المشاركة في صنع القرار والخروج بالوطن إلى بر الأمان. قمة الأنانية والظفر بالجمل بما حمل وعدم قبول الآخر هو نهج مثقفينا ولن ينصلح حال الوطن إلا بإصلاح مثقفينا لحالهم ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  8. ( كَم عَدَد السُّودانيين العاملين في أرفع الوظائف وفي أرقى المُنظّمات الدوليّة؟)
    (كم عدد السُّودانيين المُستنيرين المُهاجرين الذين انتشروا في كل بقاع العالم يضربون المثل الأنموذج في الاستنارة والعمل الدؤوب المُنتج..)
    ( كم عدد أساتذة الجامعات؟ الذين على أيديهم تضع اللمسات الأخيرة في بناء شخصية الأجيال القادمة..)
    باشمهندس عثمان .. كان من المفترض أن يكون السؤال لماذا آثر كل هؤلاء المذكورين أعلاه الخروج والنجاة بأنفسهم ..؟؟ بدلاً من سؤالك أين هؤلاء ..
    حتى الإعلامى المعروف البروغيسور عوض ابراهيم عوض ( احدابواق النظام الحاكم ) خرج أو سيخرج خلال ايام معدودات كما صرح بذلك شخصياً على صفحات الراكوبة ..
    وكما يقول مثلنا السودانى ..عينك للفيل وتطعن فى ضُلو ؟؟

  9. استاذ عثمان اتابع ما تكتب باستناره مهما اختلفنا الا اننا نتفق معك في الخطوط العريضة بلد لها موارد طيبيعة وبشرا كماقال الاخ فايز عبد الهادي المخرج المصري بسفارتنا بالدوحة انه يعمل منذ40سنة عمل مع كثير من السودانيين ما ادهشه ليس الكفاءة وحسب وانما الوعي والمواهب لاخري ما من سوداني الا يملك مواهب اخري يمارسها بكل اريحية انتم شعب مثير فنان ولكن يا عثمان من يقنع الديك الكلكي اللابس او غير لابس بلدنا تقول مسكونه !!!كافي البلا نموت كالعيس والماء فوق ظهورنا وتحت ارجلنا محنتنا كبيرة في الصفوة عموما هنا تقع الكارثه!!!

  10. تسأل عن عقول السودان المهاجره واللذين يتوقع منهم تغيير الحال ….. ياخي هولاء لايرجي منهم لان افة البلد دي وازمتها كانت علر مر التاريخ في مثقفيها خاصة اللذين غادروها وهي في امس الحاجه لهم فهم في الوقع جبناء وانانيون ؛ لانهم لم يستطيعوا دفع ثمن المواجهه وفكروا في المكسب الشخص … الماكثون هنا رغم الضني هم الاشرف والاحق بصتع مصير البلد

  11. يتملكني يقين بان ازمة السودان في نخبه ،بلدي هذا لو كان يقوده البسطاء العاديون لاصبح في مصاف الدول، اغلبية النخب السياسية السودانية الا من رحم ربي بمختلف مكونتها نفعية انتهازية تفكر في مصلحتها الضيقة

  12. بلدنا منذ الاستقلال لم نحكمها بانفسنا بل حكامها خونة مجهزين بواسطة اليهود او طراطير كالبشير والقرار عند العميل

  13. عثمان مرغنى قنع من خيرا فى المشروع الحضارى بعد أن تمخض جبل الإنقاذ فولد هواءا, السؤال هل توصل اخوانه فى التنظيم لنفس النتيجة وأدركوا بأنهم ينحدرون بنا الى هاوية بلا قرار بعد أن إختطفوا البلد وفككوها حتى عاد من الصعب أن تعود الى جادة الطريق؟؟؟؟؟؟

  14. ألم يحن الوقت لندفع كلنا ببلدنا بأقصى سُرعة لتحقيق أحلامنا وريادة المُستقبل
    انتهى
    عملية الدفع تحتاج الى ايدي مخلصة امينة لم تسرق المال العام ولم تلوث يدها بدماء الابرياء وظلم البسطاء والولوغ في كل اصناف الحرام. تحتاج الى القوي الامين الذي لم ولن ينجبه رحم جماعة الاخوان الكاذبين!!
    بسم الله الرحمن الرحيم (لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
    وقال رسول الله صلى عليه واله وصحبه وسلم (حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)
    كلنا نعلم وانت ومن معك في التيار تعلمون علم اليقين !! ان نكبة هذا الوطن تكمن في استعمار وتسلط هذه العصابة الارهابية الغاشمة الظالمة التي لم يسلم من شرها البشر ولا الحيوان ولا المدر ولا الطير ولا الشجر !!
    الشعب السوداني يلدغ في اليوم الاف المرات على مدى اكثر من ربع قرن من الزمان والروابض تتقافز حول كل متفيقه منبت ناعب رافعة اصابع الافك والنفاق والكذب والضلال تهليلا وتكبيرا !! و (كلنا) هذه تقع في دائرة التخذيل بل في دائرة الخيانة العظمى للوطن والمواطن فبمن تدفع ؟!!!!

  15. كلامك يا أستاذ عثمان لن يخرج عن دائرة التنظير لأنه ببساطة سوف يصطدم بحقيقة أن أزمة السودان هي في مثقفيه والعقول التي تخاطبها وتطلب منها المشاركة في صنع القرار والخروج بالوطن إلى بر الأمان. قمة الأنانية والظفر بالجمل بما حمل وعدم قبول الآخر هو نهج مثقفينا ولن ينصلح حال الوطن إلا بإصلاح مثقفينا لحالهم ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  16. ( كَم عَدَد السُّودانيين العاملين في أرفع الوظائف وفي أرقى المُنظّمات الدوليّة؟)
    (كم عدد السُّودانيين المُستنيرين المُهاجرين الذين انتشروا في كل بقاع العالم يضربون المثل الأنموذج في الاستنارة والعمل الدؤوب المُنتج..)
    ( كم عدد أساتذة الجامعات؟ الذين على أيديهم تضع اللمسات الأخيرة في بناء شخصية الأجيال القادمة..)
    باشمهندس عثمان .. كان من المفترض أن يكون السؤال لماذا آثر كل هؤلاء المذكورين أعلاه الخروج والنجاة بأنفسهم ..؟؟ بدلاً من سؤالك أين هؤلاء ..
    حتى الإعلامى المعروف البروغيسور عوض ابراهيم عوض ( احدابواق النظام الحاكم ) خرج أو سيخرج خلال ايام معدودات كما صرح بذلك شخصياً على صفحات الراكوبة ..
    وكما يقول مثلنا السودانى ..عينك للفيل وتطعن فى ضُلو ؟؟

  17. استاذ عثمان اتابع ما تكتب باستناره مهما اختلفنا الا اننا نتفق معك في الخطوط العريضة بلد لها موارد طيبيعة وبشرا كماقال الاخ فايز عبد الهادي المخرج المصري بسفارتنا بالدوحة انه يعمل منذ40سنة عمل مع كثير من السودانيين ما ادهشه ليس الكفاءة وحسب وانما الوعي والمواهب لاخري ما من سوداني الا يملك مواهب اخري يمارسها بكل اريحية انتم شعب مثير فنان ولكن يا عثمان من يقنع الديك الكلكي اللابس او غير لابس بلدنا تقول مسكونه !!!كافي البلا نموت كالعيس والماء فوق ظهورنا وتحت ارجلنا محنتنا كبيرة في الصفوة عموما هنا تقع الكارثه!!!

  18. تسأل عن عقول السودان المهاجره واللذين يتوقع منهم تغيير الحال ….. ياخي هولاء لايرجي منهم لان افة البلد دي وازمتها كانت علر مر التاريخ في مثقفيها خاصة اللذين غادروها وهي في امس الحاجه لهم فهم في الوقع جبناء وانانيون ؛ لانهم لم يستطيعوا دفع ثمن المواجهه وفكروا في المكسب الشخص … الماكثون هنا رغم الضني هم الاشرف والاحق بصتع مصير البلد

  19. يتملكني يقين بان ازمة السودان في نخبه ،بلدي هذا لو كان يقوده البسطاء العاديون لاصبح في مصاف الدول، اغلبية النخب السياسية السودانية الا من رحم ربي بمختلف مكونتها نفعية انتهازية تفكر في مصلحتها الضيقة

  20. بلدنا منذ الاستقلال لم نحكمها بانفسنا بل حكامها خونة مجهزين بواسطة اليهود او طراطير كالبشير والقرار عند العميل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..