الحنابلة وصلوا..!!

رسم الأستاذ محمد حسنين هيكل صورة تقريبية للرئيس حسني مبارك في كتابه من المنصة للميدان.. من خلال ريشة هيكل تتبين لنا شخصية منغلقة للضابط الطيار محمد حسني مبارك.. شاب قليل الكلام مغرم بالأحذية الإيطالية..لا يهتم بالسياسة كثيراً .. يشبه السادات فقط في خلفيته العسكرية ومصاهرته لأسرة مصرية لها جذور إنجليزية.. من بين ثنايا السطور يستشف القارئ أن السادات اختار هذا الرجل بهذه المواصفة حتى لا يزاحمه في الأضواء.. لكن حينما آلت السلطة إلى الرئيس مبارك اكتشف الناس جوانب كامنة في الرجل.. تمكن مبارك من تسخير كل الأجهزة لتثبيت حكمه.. بل من شدة اطمئنانه لولاء كل الذين من حوله فكر في توريث عرش الحمهورية لابنه الأصغر.
مازالت تداعيات إعلان الرئيس البشير على عزمه الانسحاب من المشهد السياسي بعد ألف يوم تتداعى.. الفريق قطبي المهدي رئيس جهاز الأمن الأسبق صرح أمس الأول للزميلة التيار قائلاً (لو ذهب البشير والبلاد في وضعها الحالي لن تكون هنالك فرصة لبناء دولة جديدة، لأن البلاد غير متماسكة ومشتتة وتواجهها مشاكل كثيرة.).. اشترط الفريق المهدي بناء دولة مستقرة ذات دستور دائم قبل المغادرة .. لكن قطبي يذم الإنقاذ بما يشبه المدح.. إذا فشلت الإنقاذ في إنجاز هذه المهمة فيما يقارب الثلاثة عقود كيف تنجزها في ثلاث سنوات.
ربما لأن الدكتور قطبي المهدي ابتعد عن كراسي الإنقاذ الوثيرة منذ سنوات، يحاول العودة إلى المكانة السابقة عبر عزف منفرد.. تلك الموسيقى التصويرية قام بأدائها من قبل الدكتور عبد الملك البرير نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم.. الدكتور عبد الملك أكد في تصريحات صحفية سابقة أن الرئيس البشير ليس من حقه الانسحاب وأن مثل هذا القرار بيد مؤسسات الحزب.. وبدلاً من استيضاح الرجل بتهمة ازدراء الدستور تم تعيينه مستشاراً في القصر الجمهوري بدرجة وزير دولة بالإضافة لمهامه في الحزب.
في آخر مؤتمر صحفي عقده المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم سألته عن المؤتمر التنشيطي في أبريل القادم.. كان مركز ثقل السؤال إن كان المؤتمر سيحدد مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية بشكل مبكّر باعتبار أن هذه هي الدورة الأخيرة للبشير .. رد المهندس محمود أن الأمر سابق لأوانه وأن المؤتمر التنشيطي سيراجع تقارير الأداء الحزبي في الفترة السابقة فقط.. شعرت حينها أن أجهزة الحزب الحاكم تحاول التهرب من سؤال الخلافة السياسية رغم أن السؤال ملح وفي توقيت مناسب.
في تقديري.. أن الرئيس البشير رمى بحجر في البركة الساكنة.. لكن ذلك ليس كافياً.. رجال حول الرئيس يخشون أن يكون الحجر من أجل فرز الرؤوس المتطلعة للمنصب المرموق، ومن ثم جزها.. الخطوة التالية والتي تحتاج رعاية شخصية من المشير البشير هي السماح ببروز علني للتيارات المتنافسة على الخلافة .. من حق كل تيار أن يعرض بضاعته للجمهور.. مثل هذا التنافس الداخلي مفيد جداً للتجربة السياسية داخل المؤتمر الوطني وخارجه .
بصراحة.. هنالك مهمة كبرى للرئيس البشير تتمثل في كبت الذين يقفون حجر عثرة أمام التغيير.. الحنابلة الذين يخافون على مناصبهم ومصالحهم سيجعلون بلادنا تمضي على الرحلة التونسية..إنهم ذات رجال زين العابدين بن علي الذين تخصصوا في تصفير العداد وتطريز الدستور حتى جاءتهم الطامة الكبرى .
الصيحة
اقول للرئيس الابدى ما دام نفسه طالع ونازل السيد عمر البشير ادام الله عزه ! لا تخاف من عقبة الدستور فالسيده الفضلى بدريه الترزيه موجوده ومكنتها شغاله ، فهنيئا لك الفوز بالرئاسه المطلقه وادام الله عزك ومجدك !
رسالة ذكية يا الظافر فالاعلام كثيرا ما يرسخ المفاهيم او يقتلها فالتونسية كان اخر ركابها الحوار الوطني فهي الان على وشك الاقلاع
(من حق كل تيار أن يعرض بضاعته للجمهور.. مثل هذا التنافس الداخلي مفيد جداً للتجربة السياسية داخل المؤتمر الوطني وخارجه). منك لله…لكم ألحق في الأختيار الحر أما باقي الشعب فليذهب إلى الجحيم . قاتلك الله دنيا وأخرى
(
(إنهم ذات رجال زين العابدين بن علي الذين تخصصوا في تصفير العداد وتطريز الدستور حتى جاءتهم الطامة الكبرى .) من كثرة نفاقك و كذبك دخل دربك المياه فما عدت تعرف موضع راسك من أرجلك. ألان صرت تباكى على نظام زين العابدين أم شماتة أم خوفا على مصير البشير من غضبة الشعب القادمة .
لم نعرف رايك في صلح الانقاذ وأنبطاح الحركة الأسلامية لامريكا ولعق أحذية الشيطان الأكبر
عليكم الله خلو يورثها ابنه طه الحسين
عن اي بضاعة تتحدث بل معروضه ف السوق السوداني السياسي ي راجل كل المعروض ف السوق معلوم ومجرب من شاكله الحس كوعك الي ل ذبح الساق السلع مضروبه وخارجه من مصانعها سامه لو تم فترته السوداء او لم يتمها لن تجد مشتري واحد الا يكون عبيطا
اقول للرئيس الابدى ما دام نفسه طالع ونازل السيد عمر البشير ادام الله عزه ! لا تخاف من عقبة الدستور فالسيده الفضلى بدريه الترزيه موجوده ومكنتها شغاله ، فهنيئا لك الفوز بالرئاسه المطلقه وادام الله عزك ومجدك !
رسالة ذكية يا الظافر فالاعلام كثيرا ما يرسخ المفاهيم او يقتلها فالتونسية كان اخر ركابها الحوار الوطني فهي الان على وشك الاقلاع
(من حق كل تيار أن يعرض بضاعته للجمهور.. مثل هذا التنافس الداخلي مفيد جداً للتجربة السياسية داخل المؤتمر الوطني وخارجه). منك لله…لكم ألحق في الأختيار الحر أما باقي الشعب فليذهب إلى الجحيم . قاتلك الله دنيا وأخرى
(
(إنهم ذات رجال زين العابدين بن علي الذين تخصصوا في تصفير العداد وتطريز الدستور حتى جاءتهم الطامة الكبرى .) من كثرة نفاقك و كذبك دخل دربك المياه فما عدت تعرف موضع راسك من أرجلك. ألان صرت تباكى على نظام زين العابدين أم شماتة أم خوفا على مصير البشير من غضبة الشعب القادمة .
لم نعرف رايك في صلح الانقاذ وأنبطاح الحركة الأسلامية لامريكا ولعق أحذية الشيطان الأكبر
عليكم الله خلو يورثها ابنه طه الحسين
عن اي بضاعة تتحدث بل معروضه ف السوق السوداني السياسي ي راجل كل المعروض ف السوق معلوم ومجرب من شاكله الحس كوعك الي ل ذبح الساق السلع مضروبه وخارجه من مصانعها سامه لو تم فترته السوداء او لم يتمها لن تجد مشتري واحد الا يكون عبيطا