رسالة عاجلة جداً جداً..!!

وصلتني الرسالة ? العاجلة – التالية من مكتب وزير الصناعة.. اختصرها لكم بعد حذف كلمات المُجاملة:
(أما بخُصُوص أصحاب “مُبرّدات تخزين البطاطس” الذين اشتكوا من ارتفاع تكلفة الكهرباء ممّا يُؤثِّر على قدرتهم في تخزين محصول البطاطس لفترة مُناسبة.. فقد تركت كل عمل في يدي وذهبت من فوري إلى وزير الكهرباء لأهمية الأمر القصوى، ووافق مشكوراً على إعفاء ثلاجات تخزين البطاطس تماماً من فاتورة الكهرباء لهذا الموسم فقط، على أن توفر لهم شركة الكهرباء خلايا شمسية وبطاريات تكفي لعمل الثلاجات في الموسم القادم ويسترد ثمنها بالتقسيط باتفاق ثنائي مع كل “ثلاجة”).
وطبعاً لفائدة القارئ الكريم، كان أصحاب “ثلاجات” تخزين البطاطس تقدّموا بشكوى للجنة الطاقة بالمجلس الوطني.. ووعدتهم رئيسة اللجنة بالجلوس مع وزراء الكهرباء، والصناعة، والاستثمار، والزراعة لحل المشكلة وتخفيض تكلفة الكهرباء التي تبلغ الآن 35 قرشاً للكيلو وات. (وللحقيقة ليست في القائمة وزارات السياحة ولا الداخلية ولا الخارجية).
وطبعاً لو انتظر أصحاب “الثلاجات” رئيسة لجنة الطاقة حتى تحصل على موعد لمُقابلة قائمة الوزراء التي ذكرتها، ويعدها كل وزير أنّه سيقابل بقية الوزراء المُختصين، فإنّ البطاطس تكون في مرحلة “الشيبس” داخل “فرن” الثلاجات المُتوقِّفة.
والحقيقة؛ وحتى لا تنجر? عزيزي القارئ – وراء (أحلامي) فلا السَّيَّد وزير الصناعة أرسل لي رسالة ولا أتوقّع أن تكون مُشكلة وشكوى أصحاب مُبرّدات حفظ البطاطس غادرت الدرج الذي باتت فيه ليلة أمس، فهنا في بلدي السودان كلمة (عاجل) لا تستحقها شكاوى الجمهور مهما (نبح) أو استنبح معه المُؤسّسات النابحة.. مثل الصحافة طبعاً.
الشكاوى التي يُنظر فيها بعين الاعتبار والسرعة والحسم تتطلّب النصاب اللازم من (وزن) أصحاب الشكوى.. فلو تقدم نافذون من الوزن (خارق حارق) بشكوى من ارتفاع أسعار (الآيسكريم) لارتجت واهتزت كل مُؤسّسات الدولة لتبحث في مُشكلة (الآيسكريم) ولتفتق الذهن الحكومي عن حل في خلال 24 ساعة (وللدقة 24 دقيقة).. أما البطاطس، فعلى رأي عادل إمام في مسرحية “شاهد ما شفش حاجة” (خلِّلوه..).
أخذت لكم هذه (العينة) المثالية للفحص وتشخيص الأزمة التي نكابدها، تحت عنوان (كيف تُدار الدولة)..
فأغلب الظن أنّ السادة المسؤولين يعتقدون أنّ هذه المُشكلة هنا تخص (أصحاب ثلاجات البطاطس) وحدهم.. وربما وقر في ظنّهم أنّهم مجرد حفنة أثرياء بطاطس عليهم يقع وزر حل مُشكلتهم من باب ما حك جلدك مثل (جيبك).. بينما الحقيقة أنّ المُتأثِّر هنا هو مزارع مُنتج بسيط.. يظل يُعاقر الأرض ويفلحها شهوراً ويدفن فيها من حُر مال فقره المُدقع كل ما يملك.. وفي النهاية يكتشف أنّ محصوله في (الحالتين ضائع) بسبب التخزين.. وهي مُشكلة ليست حكراً على مُنتجي البطاطس، بل تمتد إلى مزارعي الذرة والقمح والبصل والفول المصري وحتى مُنتجي البلح.. كلهم يُعانون من المُعادلة الظالمة التي تجعل المنتج أقرب إلى المُقامر.
لن يصلح حال الإنتاج في بلادنا إلاّ إذا أصبحت شكوى أيِّ مُنتِج (حالة طوارئ) عاجلة تهتز لها كل مُؤسّسات الدولة حتى تحلها.
التيار
يا استاذ عثمان
لقد خاطبت اذ ناديت حيّا
ولكن لا حياة لمن تنادي
لقد بُح صوتك وتكسرت أقلامك وانت تخاطب الموتي
موتي في شأن الوطن والمواطن
في شان معاش الناس
موتي الضمائر المتعفنة بالفساد
الله لو مازلت عندك أمل بان هؤلاء يمكن ان يأتي منهم خير فعلي الدنيا السلام
يا أستاذ عثمان. إذا كان وزير الصناعه بيفكر بهذه الطريقه ولديه ومن معه من خبراء هذه الكفاءه فعلى البلد السلام. ثلاجة البطاطس لا يمكن أن تحول لتعمل بالطاقة الشمسيه, فتلك التي يمكن أن تعمل بالطاقة الشمسيه تختلف كلية عن ذوات الضواغط التي تبرد الثلاجات الموجوده حاليأ. يعنى ده يتطلب إنشاء ثلاجات جديده وبتكلفه عاليه.
تقدر تقول حلايب سودانية؟
أمس قرأنا حادثة المرأة أمام مستشفى الدايات بامدرمان وهي فى حالة حرجة جداً وفى المرحلة النهائية للولادة ورفض المستشفى إدخالها لانقاذ حياتها وحياة الجنين وحالات مشابهة كتيرة مثلها ……. هذا هو الواقع المعاش فى بلادنا فكيف يستغرب الصحفي المخضرم الأستاذ عثمان ميرغني على عدم انقاذ حياة البطاطس
هل من حق الوزير أو أي مسؤول إعقاء أي شخص من رسوم الكهرباء بجرة قلم؟ من أين له هذا الحق؟ وهل هذه هي الطريقة التي تعالج بها الأمور؟
بالغت ياعثيمينا عنوانك ذي افلام الاكشن والمحتوي زيرو لن ينصلح الحال الا بزهاب تجار الدين وانت اولهم لان اسنساخ تجار دين اخرين لن يزيد الطين الا مزيد من البل لاتحاول ان تتوهم بانك بمكن ان تغير في مايسمي بالاسلام السياسي وطبع نسخة جديدة لانكم منافقون دجالون لن ينصلح ااحال الا باجتثاثكم من المجتمع السوداني الاصيل فدعك من العبث والتلاعب بالالفاظ
يا استاذ عثمان
لقد خاطبت اذ ناديت حيّا
ولكن لا حياة لمن تنادي
لقد بُح صوتك وتكسرت أقلامك وانت تخاطب الموتي
موتي في شأن الوطن والمواطن
في شان معاش الناس
موتي الضمائر المتعفنة بالفساد
الله لو مازلت عندك أمل بان هؤلاء يمكن ان يأتي منهم خير فعلي الدنيا السلام
يا أستاذ عثمان. إذا كان وزير الصناعه بيفكر بهذه الطريقه ولديه ومن معه من خبراء هذه الكفاءه فعلى البلد السلام. ثلاجة البطاطس لا يمكن أن تحول لتعمل بالطاقة الشمسيه, فتلك التي يمكن أن تعمل بالطاقة الشمسيه تختلف كلية عن ذوات الضواغط التي تبرد الثلاجات الموجوده حاليأ. يعنى ده يتطلب إنشاء ثلاجات جديده وبتكلفه عاليه.
تقدر تقول حلايب سودانية؟
أمس قرأنا حادثة المرأة أمام مستشفى الدايات بامدرمان وهي فى حالة حرجة جداً وفى المرحلة النهائية للولادة ورفض المستشفى إدخالها لانقاذ حياتها وحياة الجنين وحالات مشابهة كتيرة مثلها ……. هذا هو الواقع المعاش فى بلادنا فكيف يستغرب الصحفي المخضرم الأستاذ عثمان ميرغني على عدم انقاذ حياة البطاطس
هل من حق الوزير أو أي مسؤول إعقاء أي شخص من رسوم الكهرباء بجرة قلم؟ من أين له هذا الحق؟ وهل هذه هي الطريقة التي تعالج بها الأمور؟
بالغت ياعثيمينا عنوانك ذي افلام الاكشن والمحتوي زيرو لن ينصلح الحال الا بزهاب تجار الدين وانت اولهم لان اسنساخ تجار دين اخرين لن يزيد الطين الا مزيد من البل لاتحاول ان تتوهم بانك بمكن ان تغير في مايسمي بالاسلام السياسي وطبع نسخة جديدة لانكم منافقون دجالون لن ينصلح ااحال الا باجتثاثكم من المجتمع السوداني الاصيل فدعك من العبث والتلاعب بالالفاظ
والله حكمة وحكاية
يعني حسع يا باشمهندس عثمان الوزير استجاب لطلبك وكمان مشى براهو بي كرعينو علشان يحل مشكلة البطاطس والله عال لعال طيب يا باشمهندسنا الذكي والرائع ما تكلم وزير الصحة علشان ما يبيعوا مستشفى الخرطوم والله دي خليها دي شوية صعبة خليه يوفر محاليل غسيل الكلى. لمان بسمعوا كلامك والله منك خوفة خلي بالك المرة الجاية حيجيك سييادة المشير نفسه ويمكن يجيب معاهو كمان محمد غطا.
المشكلة في ناس حاقدين زي أنا بنشوف لحل لا بد يكون حل جذري يعني بالعربي الفصيح تفوت الحكومة كلها ويجي نظام جديد لا مكان فيه لكل الأسلاميين وانت أولهم
قلت …ألا تتفق معي أن حل المشاكل بطريقة رزق اليوم باليوم لاينفع في الإدارة عموما ناهيك عن إدارة الدولة؟!
لذلك دعنا ننظر للسودان كقطر زراعي ونضع تلك المقولة المستهلكة (سلة غذاء العالم) حقيقة فعلا لا قولا كأستراتيجة لتعمل الدولة لتحقيقها ،عند ذلك ستحل تلقائيا مشكلة المزارع والمستثمر والإقتصاد.
وبما إنه معلوم هذه الحكومة قد أضاعت كل الفرص لتحقيق النهضة وبناء السودان ولن يتحقق ذلك ولو حكموا مائة سنة قادمة أدعوك أن تسخر قلمك المقروء طيلة الفترة القادمة لدعوتهم للتنازل عن الحكم طواعية حتي ينعم هذا البلد بالاستقرار والتقدم.
يؤسفني أن أقول رغم إنتقادك لنهج النظام كصحفي موجود في الخرطوم تعرض بالضرب لمحاولة إغتيال مقروءة مع الكذبة الأولي التي أطلقتها جماعتكم عند الإستيلاء علي الحكم شاخصة في مخيلة كل شخص موجود علي الضفة الأخري لذلك ستظل كل الآراء والحلول التي تطرحونها وإن كانت هادفة ومبرأة من كل عيب إلا أن سوء الظن هو علامتكم المميزة. ساعدونا بالرحيل يرحمكم الله.
والله حكمة وحكاية
يعني حسع يا باشمهندس عثمان الوزير استجاب لطلبك وكمان مشى براهو بي كرعينو علشان يحل مشكلة البطاطس والله عال لعال طيب يا باشمهندسنا الذكي والرائع ما تكلم وزير الصحة علشان ما يبيعوا مستشفى الخرطوم والله دي خليها دي شوية صعبة خليه يوفر محاليل غسيل الكلى. لمان بسمعوا كلامك والله منك خوفة خلي بالك المرة الجاية حيجيك سييادة المشير نفسه ويمكن يجيب معاهو كمان محمد غطا.
المشكلة في ناس حاقدين زي أنا بنشوف لحل لا بد يكون حل جذري يعني بالعربي الفصيح تفوت الحكومة كلها ويجي نظام جديد لا مكان فيه لكل الأسلاميين وانت أولهم
قلت …ألا تتفق معي أن حل المشاكل بطريقة رزق اليوم باليوم لاينفع في الإدارة عموما ناهيك عن إدارة الدولة؟!
لذلك دعنا ننظر للسودان كقطر زراعي ونضع تلك المقولة المستهلكة (سلة غذاء العالم) حقيقة فعلا لا قولا كأستراتيجة لتعمل الدولة لتحقيقها ،عند ذلك ستحل تلقائيا مشكلة المزارع والمستثمر والإقتصاد.
وبما إنه معلوم هذه الحكومة قد أضاعت كل الفرص لتحقيق النهضة وبناء السودان ولن يتحقق ذلك ولو حكموا مائة سنة قادمة أدعوك أن تسخر قلمك المقروء طيلة الفترة القادمة لدعوتهم للتنازل عن الحكم طواعية حتي ينعم هذا البلد بالاستقرار والتقدم.
يؤسفني أن أقول رغم إنتقادك لنهج النظام كصحفي موجود في الخرطوم تعرض بالضرب لمحاولة إغتيال مقروءة مع الكذبة الأولي التي أطلقتها جماعتكم عند الإستيلاء علي الحكم شاخصة في مخيلة كل شخص موجود علي الضفة الأخري لذلك ستظل كل الآراء والحلول التي تطرحونها وإن كانت هادفة ومبرأة من كل عيب إلا أن سوء الظن هو علامتكم المميزة. ساعدونا بالرحيل يرحمكم الله.