أبشركم يا أهل السودان بنافع جديد يدافع عن الأنقاذ!ا

أبشركم يا أهل السودان بنافع جديد يدافع عن الأنقاذ!

تاج السر حسين
[email protected]

نافع (الكبير) يجمع الشعب السودانى كله وعن بكرة ابيه، بأنه ما (نافع) بل وصل ذلك الفهم عند كبار رفاقه الأنقاذيين أمثل (صلاح قوش) المسوؤل عن الملف الأمنى فى النظام.
فهو رجل متغطرس عاشق للعنف وكاره للبشر وحاقد علي الأنسانيه ويظهر ذلك من كلماته والمثل يقول (تحدثوا تعرفوا) .. اضافة الى ذلك فهو (نافش ريشه) بدون فهم أو وعى سياسى، وقيل أن شيخه ومرشده الدكتور(حسن الترابى) ما كان يعتمد عليه فى شئ خلال فترة قيادته للأنقاذ، لذلك قلبه ملئ بالحقد على الرجل ويتمنى الا يراه خارج السجن مطلقا.
و(نافع) هو سبب بلاوى الأنقاذ كلها، فهو أحد المهندسين والمخططين لمحاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق (مبارك) التى وقعت فى أديس ابابا عام 1995 وكلفت السودان وشعبه الكثير.
ونافع .. كما تسربت الأخبارهو أحد الخمسين المطلوبين للجنائيه الدوليه، وحتى لو لم يكن مطلوبا فأن تصريحه المنشور على الصحف والمواقع الألكترونيه أخيرا والذى قال فيه: (لا ابالى بضرب المفسدين فى ميدان ابوجنزير) وحده يكفى لمحاكمته فى الجنائيه، فهو يقصد ضرب الشرفاء الأحرار من شعب السودان، فالمفسدين يعرفهم جيدا وهم (تجار) نظامه الذين أثروا وأغتنوا فى بلد وهبه الله أراض شاسعه ومياه تعبر أرضه وتنهمرمن سمائه، والمساكين فيه أضحوا يأكلون من صناديق (القمامه)!
هذا هو نافع الذى جاء فى شهر اكتوبر الماضى لمصر ممثلا لمؤتمره اللا وطنى فى آخر لقاء برعاية (عمر سليمان) ومثل فيه الحركه الشعبيه امينها العام (باقان أموم)، ورفض نافع التنازل عن (الدوله الدينيه) التى يخدعون باسمها الشعب السودانى وينهبون خيراته، مقابل أن تعمل الحركه الشعبيه على اقناع مواطنيها (بالوحده).
ثم وقع فى نهاية ذلك اللقاء على ورقة اشاد فيها بدور مصر وحرصها على مصلحة السودان ووحدته، وحينما اطاح الشعب المصرى بمبارك فى ثورة 25 يناير خرجوا يكذبون ويدعون بأن نظام مبارك كان ضدهم، ومبارك هو من حماهم من الجنائيه وساعدهم حتى اللحظه ليبقوا جاثمين على صدر الشعب السودانى العظيم، ينهبون خيراته ويقتلون ويشردون ابنائه ويغتصبون نسائه، وبعد كل ذلك يهللون ويكبرون باسم الله!
هذا هو (نافع) وهذا قليل جدا مما ارتكبه فى حق السودان، فاذا بنا نفاجأ (بنافع) آخر أظن اسمه (محمد الأمين) والاسم سالم!
لاحظت له يخرج من وقت لآخر ليهاجم على طريقة (جمل) ميدان التحرير كل سودانى شريف معارض للأنقاذ.
وبالأمس القريب هاجم أحدى السيدات السودانيات الفضليات على نحو (قمئ) وهى لو لم تكن شريفه ووطنيه لأكتفت بالعيش الهنئ فى بريطانيا وهى سليلة اسره لها مكانتها فى المجتمع السودانى، لكنها تتحرك مع القوى الوطنيه من أجل احداث التغيير القادم بأذن الله، ومن أجل أن يعيش اهل السودان كلهم فى أستقرار وأمن وسعادة وسلام متساويين فى الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو القبيله أو الجهه.
وللأسف (نافع) الجديد، تحدث بسخرية وتهكم عن الأختلاف والأنشقاق المبرر الذى حدث داخل (الجبهه العريضه) بعد أن اخترقها (المؤتمر الوطنى) ونسى (نافع) الجديد، أو تناسى ذلك الأختلاف والأنشقاق الكبير الذى حدث بين صفوف (الأسلامويين) وأدى الى ظهور فرقتين (شعبى) و(وطنى)، وهو لم يكن مجرد انشقاق.
كان فيه (سوء أدب) وتنكيل بشيخهم واستاذهم ومرشدهم الذى تخطى الثمانين سنه، وأصبح يخرج من السجن اليوم ليعود له فى اليوم الثانى لأنه قال كلمة حق، وهى الا كبير على القانون والمحاسبه، وطالما القضاء السودانى عاجز عن محاكمة المجرمين فيجب أن يحاكموا فى اى محكمه توفر العدل وترد للشهداء وذويهم حقوقهم.
بل ما هو أخطر من ذلك وجاء وقت كشفه، أن ذلك الأنشقاق كان باوامر وتعليمات من (مبارك) للبشير اذا اراد أن يبقى فى السلطه وبتوجيهات ودعم من سيدتهم الأولى (امريكا) التى أعترفت بأكبر خدمه قدمهم لهم نظام فى مواجهة التطرف الأسلامى لأنهم كانوا حلفاء له ذات يوم، وهو نظام (المؤتمر الوطنى) بقيادة البشير ونافع (الكبير)!!
صدق المثل الذى يقول ” اذا لم تستح فأفعل ما شئت”.

تعليق واحد

  1. يا أيها العلماني – فالحمد لله أن الشعب المصري قد أكمل ما بدأه ( كما تزعم وان كنا نشك ) نافع – ما يدل على أن نافع وان كان ينوى قتل حسنى مبارك فقد كان صائبا ومافع ان رضيت أم ابيت هو ( أسد البلاد الحر )

  2. هل المعلق العطبراوى جاد فى ماكتبه؟؟؟
    ان كان الأمر كذلك فعلى السودان ارضا وشعبا أن يقوم بعملية تطهير ذاتى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..