متى تستحي هيئة نظافة الخرطوم؟؟؟؟

**فشلت كل طرائق وسبل نظافة الخرطوم ، فالاليات اليابانية ،جربت الحركة ةوالتنظيف في شوارع وميادين الخرطوم منذ سنوات خلت ،لكن يبدو ان قمامة ولاية الخرطوم (سرها باتع ) ، اذ تتوافر اطنانها يوميا داخل مجاري المياه المكشوفة وامام المنازل ،مايعني ان اليات عملها تغيب عن جمعها اليومي ،يحدث التكدس الذي نراه يوميا مصحوبا برائحة كريهة ، وتجمعات للقطط والكلاب الضالة ، التي ترتع جيدا فيها ، فيرتع منزل المواطن بعدها في الناموس ، ويسقط ضحية الملاريا صغاره ….

***لا ننكر ابدا وجود بعض الاحياء النظيفة والشوارع ايضا ، وهذا يعني ان عربات جمع القمامة يتزورهم يوميا ، وتفرغ محتويات قمامتهم في جوفها ، لكن ياتي السؤال ، لماذا تركز هيئة نظافة الخرطوم ،على نظافة احياء بعينها وتهمل اخرى ؟؟؟ هل يدفع سكان هذه الاحياء مالا للهيئة ،مقابل خدمتها لهم اضافة لرسوم النفايات ؟؟؟ ام تعزف الهيئة على وتر الانتقائية ،فتختار هذا الحي وتترك الاخر ،لان الاخر لايدعم الهيئة ؟؟؟ هل تفضل الهيئة تقديم الخدمة للاحياء الراقية ؟ ومواطن الاحياء الشعبية (ياكل نارو )ويتحمل عبء نظافة الحي وحده ؟؟؟

**لاتستحي.. هيئة نظافة الخرطوم ابدا ، فهي وبعين قوية ترسل مناديبها لطرق الابواب وجمع رسوم النفايات ، رغم ان الطارق يشاهد بام عينيه اكياس القمامة تتخذ مكانا واسعا امام الباب ! ولايتردد بعد ذلك عن طلب الرسوم المفروضة ،مايعني ان الهيئة تعاني من تناقض شديد ،واضطراب في العمل ،وغياب التنظيم والتنسيق بين اداراتها المختلفة ، اذ كيف يخرج (جامع الرسوم ) ، من بوابتها الرسمية باتجاه الاحياء ،فتلتقط عينه القمامة قبل الدخول عميقا في ازقتها —شاهدته وهو يغلق انفه بيده— ويلح في طلب الرسوم !!!

***اذا كانت الهيئة لاتعلم بمندوبها الموجود في الحي الذي تغيب فيه سيارات جمع القمامة ، فان ذلك يعني انها تفتقد لخارطة عمل واضحة تكشف فيها اطراف وقاع الخرطوم ، ويظهر ذلك ان الهيئة لاهم لها الا جمع المال ،ولو من فك المواطن المغلوب .

**يعاني دولاب العمل في هيئة نظافة الخرطوم ،من التوهان وغياب الرؤية السليمة ، والتخطيط المستقبلي لنظافة مستدامة ، وكيف يتم ذلك، والهيئة يتعاقب عليها اكثر من مدير في العام الواحد ، فهاهو السيد متوكل الان ،قد استلم مهام عمله مديرا لهيئة نظافة ولاية الخرطوم ،ولا اتوقع ان يكمل عامه هذا في مكتبه الوثير !!!!

***تسبح الهيئة في كم هائل من عدم الاستقرار ،الامر الذي جعل من هيبة العمل (صفرا كبيرا ) ،وسلب في الوقت نفسه ،حق المواطن في التمتع ببيئة نظيفة تسر الناظرين ، وألحق بالعاصمة وصفا بانها ( اوسخ ) العواصم العربية والافريقية، فتلال القمامة في قطاع شرق ،تزداد يوميا لتصل اخر الاسبوع الى جبل مصغر تبعثره الرياح …

***تختفي الارادة والجدية والشفافية ،من ملف نظافة العاصمة الخرطوم ،لتتمرغ في قمامتها يوميا ،فلا وال جاء بالحسم اليقين ، ولا معتمد أدى الواجب الامين ….

همسة

واستريح بعد نهار طويل ….

على اهداب صغيرتي الجميلة ….

لأكتب اشعاري بطعم الغمام ولون الرهام …

واعلن انني بك …بلغت حد الهيام …..
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مشكله النظافه وما ادراك ما النظافه ف ولايه الخرطوم ازمه مستفحله فشلت فيها الانقاذ للاسباب الاتيه اولا غياب الرؤيه والتخطيط السليم لسنوات قادمه تستوعب الذيادة المضطردة ف نفايات الولايه ثانيا = الفساد الذى لازم توزيع العقود لشركات محسوبه على المؤتمر الوطنى وزبانيته والتى تفتقر لادنى مقومات المعرفه باعمال النظافه وصحه البيئه واهتمامها بالمكسب السريع على حساب الجودة ثالثا= فشل المحليات فى عمليه التحصيل وصيانه سيارات النظافه مما اعاق عمليه نقل النفايات من داخل الاحياء وتراكمها حتى ا

  2. بنقل هذه النفايات بتسيير قطار يوميا لمكب النفايات والاستفادة من تدوير هذه النفايات بعمل مصانع تحويليه لتدوير البلاستيك والورق ونشاء مصنع اسمدة عضويه وانشاء محطه كهرباء من البيوغاز او ما يعرف بمخلفات النفايات

  3. عربة القمامة تنطلق باكرا عليها ستة أشخاص..واحد منهم يجمع الأكياس ويرميها داخل العربة وهناك خمسة اخرون داخل العربة يقومون بفرزها كيس بعد كيس يفرزون قوارير البلاستك لبيعها وبعض مما يمكن ان يصلح للبيع… ثم تتحرك العربة بعد ساعتين والسواق قاعد يشرب في قهوته وله نصيب من العائد..

  4. إذا كانت النظافة جادة او فعالة أي لكل المدينه فإنها تكلف مبالغ خرافية بالنسبة لدخل الدولة ومستوي المعيشة ؟ فعلي سبيل المثال مدينة مكة تكلف نظافتها حوالي 2 ونصف مليار ريال ؟؟؟ تخيلوا أن هنالك أسطول من السيارات يوميا يجوب العاصمة الخرطوم الممتدة الأطراف بصورة مخلة أي مشرورة بدون حساب وتعقل وتدخل بين الأزقة في شوارع غير معبدة وتتخطي الحفر والمستنقعات ؟؟؟ فكم من الحوادث والأعطال والتوقف لهذه السيارات وكم تكلفة البترول والزيوت والاسبيرات لهذه السيارات وكم تكلفة أجور ومستحقات السائقين وجيش العاملين بالنظافة ؟؟؟ ثم هنالك معوقات أخري وهي الأمطار والعواصف التي تتلاعب بالاكياس والأوراق وغيرها ؟؟؟ اذكر كل هذا لمساعدة الذين لا يساعدهم خيالهم في تصور مدي صعوبة والتكلفة الباهظة لنظافة عاصمة غير مخططة بطريقة صحيحة تسهل تنظيفها وصيانتها؟؟؟ وإذا كان الجهل يبدأ من الرأس ؟ فالي الآن لم ينعم السودان بحكومة لها رؤيا ثاقبة لتطوير السودان تعتمد التخطيط والدراسة في كل خطواتها ؟؟؟ السودان أصبح هو الخرطوم أما بقية السودان فلا لازمة له ؟؟؟ فكل سكان السودان المكان الاوحد لهم لتلقي كل سبل الحياة الكريمة هو الخرطوم وأن وجودها بمعاناة والذي لا يجدها فما عليه إلا الاغتراب ؟؟؟ هل يوجد في السودان جهة مؤهلة ومحترفة لتخطيط المدن وإلا التخطيط هو عبارة عن التوسع الأفقي اي إيجاد أراضي فارغة وتقسيمها قطع سكنية وكان الله يحب المحسنين كما هو الحال الآن حتي تمتد الخرطوم شمالا إلي حلفا وجنوبا إلي مدني؟؟؟ فالمثل يقول إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع ؟؟؟ اري انه سيستمر الحال علي ما هو عليه اي تنظيف شكلي لا جدوي منه لمناطق محددة وخاصة حول بيت الريس ؟؟؟ لماذا لا جدوي منه ؟ لأنك لو نظفت حي مجاور لحي هناك حلول مبتكرة قد تساعد في تخيف المشكلة ولكن هل مسموح حتي لسماع او اقتراح تلك الحلول ؟؟؟ وهل هنالك من له الجدية والحماس لذلك ؟؟؟ اشك في ذلك ؟؟؟ وهل هنالك من حاول التعرف علي الحلول المبتكرة التي اتبعتها دول كثيرة لتقليل التكلفة ومحاولة حل المشكلة ؟؟؟ احدي دول أميركا اللاتينية ابتكرت طريقة جديده وهي أن تعطي لأي بيت واحدة من أواني البلاستيك الرخيصة مقابل كل كيس زبالة يأتي به لنقطة تجمع في كل حي ؟؟؟ وايه رأي مسؤلينا لو وزعوا اكياس زبالة بمقاسات مختلفة في المدارس للطلاب كل حسب عمره ليأتي به في اليوم التالي ويضعه في مكب بجانب مدرسته لتأتي عربة الزبالة وتجمعها من جنب المدارس وبالتالي يتم توفير المشاوير التي تقطعها عربات نقل الزبالة التي يجب تدويرها لتغطية جزء من التكلفة وهذا مجرد اقتراح مني للدراسة ؟؟؟ وهل هنالك من يتبرع بطريقة مبتكرة جديدة وهل من يستمع ويطبق ؟؟؟ وإلا مسؤولينا ما فاضين في دبي لمع الزوجه

  5. إذا كانت النظافة جادة او فعالة أي لكل المدينه فإنها تكلف مبالغ خرافية بالنسبة لدخل الدولة ومستوي المعيشة ؟ فعلي سبيل المثال مدينة مكة تكلف نظافتها حوالي 2 ونصف مليار ريال ؟؟؟ تخيلوا أن هنالك أسطول من السيارات يوميا يجوب العاصمة الخرطوم الممتدة الأطراف بصورة مخلة أي مشرورة بدون حساب وتعقل وتدخل بين الأزقة في شوارع غير معبدة وتتخطي الحفر والمستنقعات ؟؟؟ فكم من الحوادث والأعطال والتوقف لهذه السيارات وكم تكلفة البترول والزيوت والاسبيرات لهذه السيارات وكم تكلفة أجور ومستحقات السائقين وجيش العاملين بالنظافة ؟؟؟ ثم هنالك معوقات أخري وهي الأمطار والعواصف التي تتلاعب بالاكياس والأوراق وغيرها ؟؟؟ اذكر كل هذا لمساعدة الذين لا يساعدهم خيالهم في تصور مدي صعوبة والتكلفة الباهظة لنظافة عاصمة غير مخططة بطريقة صحيحة تسهل تنظيفها وصيانتها؟؟؟ وإذا كان الجهل يبدأ من الرأس ؟ فالي الآن لم ينعم السودان بحكومة لها رؤيا ثاقبة لتطوير السودان تعتمد التخطيط والدراسة في كل خطواتها ؟؟؟ السودان أصبح هو الخرطوم أما بقية السودان فلا لازمة له ؟؟؟ فكل سكان السودان المكان الاوحد لهم لتلقي كل سبل الحياة الكريمة هو الخرطوم وأن وجودها بمعاناة والذي لا يجدها فما عليه إلا الاغتراب ؟؟؟ هل يوجد في السودان جهة مؤهلة ومحترفة لتخطيط المدن وإلا التخطيط هو عبارة عن التوسع الأفقي اي إيجاد أراضي فارغة وتقسيمها قطع سكنية وكان الله يحب المحسنين كما هو الحال الآن حتي تمتد الخرطوم شمالا إلي حلفا وجنوبا إلي مدني؟؟؟ فالمثل يقول إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع ؟؟؟ اري انه سيستمر الحال علي ما هو عليه اي تنظيف شكلي لا جدوي منه لمناطق محددة وخاصة حول بيت الريس ؟؟؟ لماذا لا جدوي منه ؟ لأنك لو نظفت حي مجاور لحي متسخ فالهواء سوف ينقل الأكياس ويساعد الذباب والناموس للانتقال بكل سهولة للحي النظيف يعني ما في فايدة؟؟؟ هناك حلول مبتكرة قد تساعد في تخفيف المشكلة ولكن هل مسموح حتي لسماع او اقتراح تلك الحلول ؟؟؟ وهل هنالك من له الجدية والحماس لذلك ؟؟؟ اشك في ذلك ؟؟؟ وهل هنالك من حاول التعرف علي الحلول المبتكرة التي اتبعتها دول كثيرة لتقليل التكلفة ومحاولة الحل الأوفر ؟؟؟ احدي دول أميركا اللاتينية ابتكرت طريقة جديدة وهي أن تعطي لأي بيت واحدة من أواني البلاستيك الرخيصة مقابل كل كيس زبالة يأتي به لنقطة تجمع في كل حي ؟؟؟ وايه رأي مسؤلينا لو وزعوا اكياس زبالة بمقاسات مختلفة في المدارس للطلاب كل حسب عمره ليأتي به في اليوم التالي ويضعه في مكب بجانب مدرسته لتأتي عربة الزبالة وتجمعها من جنب المدارس وبالتالي يتم توفير المشاوير التي تقطعها عربات نقل الزبالة التي يجب تدويرها لتغطية جزء من التكلفة وهذا مجرد اقتراح مني للدراسة ؟؟؟ وهل هنالك من يتبرع بطريقة مبتكرة جديدة وهل من يستمع ويطبق ؟؟؟وإلا مسؤولينا ما فاضيين في دبي مع الزوجة لشراء تياب الحرير والملايات والترامس ؟؟؟ حلوة الترامس دي ؟؟؟

  6. كتبت تعليقا ويبدو لاسباب فنية قد إختفي وأجدني مضطرا لاعادة مادته لان هذا الموضوع … موضوع إدارة نظافة المدن من مجالات إختصاصاتي المهنية خارج
    السودان ويعمل فيه لاكثر من ثلاثين عاما ,…
    لقد قلت وكتبت عبر هذه الصحيفة المقروءة عند معظم إن لم أقل كل الشرائح
    السودانية خاصة في دول الاغتراب وأعنى بذلك الراكوبة مع إعادة شكري وتقديري
    لطاقمها التحريري … قلت أن مشكلة الخرطوم بالذات ليست في الإمكانيات المادية
    ولا الآليات بدليل الاعانة اليابانية ولا العمالة والتي تعتبر من أرخص العمالة
    عالميا … المشكلة في التخطيط وأدارة الموارد … المشكلة في الخلط بين
    ما هو خدمى وما هو سياسي … المشكلة في الكادر الفني والعمل باحترافية
    المشكلة في الشفافية وغيابها في المراقبة والمتابعة والمحاسبة والتعزيز ..
    ولهذا كنت أقول ولا زلت .. علي الخرطوم أن تنسي أحتفلاتها البازخة ,, أن تنسي
    مؤتمراتها المتافرة ,, أن تنسي الولاء والبراء والشعارات التي لا تثمر ولا تغني
    عن النظافة … ننسي كل ذلك لمدة عام واحد يتم خلاله إستقدام شركة عالمية
    متخصصة في إدارة خدمات النظافة … وبذات المال المخصص لمشروع النظافة وبذات
    الآليات اليابانية وبذات العمالة الرخيصة سوف تشهدون عاصمة جديدة … الخرطوم
    التي تركناها في سبعينات القرن الماضى … تلك الخرطوم التي كانت فأخذنا
    نظم أدارتها وقوانين نظافتها وإدارة عملياتها حملناها معا لدول الاغتراب فاذا
    هي الآن من ضمن مؤشرات دول العالم في النظافة والتشجير والترويح وتتطلع كل
    يوم نحو الاجمل والاروع لراحة مواطنيها وسكانها من المقيمين …

  7. الأخ ابن السودان البار وبقية الأسماء الكريمة الذين شاركوا بارائهم في موضوع
    نظافة الخرطوم . وأعتقد جازما كل الآراء كانت صادقة وبناءة ..
    لا أريد أن أذيع سرا مهنيا ولكننا انتدبنا للعمل في الدول الخليجية في مجال
    البيئة … صدقونى كانت تلك العاصمة في

  8. الأخ الكريم ابن السودان البار وبقية الكوكبة الذين شاركوا بالرأي والاقتراح
    في موضوع نظافة الخرطوم..
    نحن نعمل في عواصم عربية عندما قدمناها في السبعينات من القرن الماضى كانت
    متأخرة في النظافة وصحة البيئة عشرات السنين .. ولكننا قدمنا ونمتلك رصيد المعرفة والتجربة السودانية الاصيلة… حملنا معنا القواعد والقوانين والتشريعات
    الصحية.. حملنا معنا التوعية والمحاضرات والندوات والبرامج التوعوية في
    المدارس والمساجد والشوارع والحدائق والمنتزهات …
    جلسنا معهم وتفاكرنا وإقترحنا فأعطوا أفكارنا وطروحاتنا فرصة التجريب والتعديل
    بما يتناسب وثقافة وعادات وتقاليد البلد … لم يقولوا نحن وافدون لم يصنفونا
    كغرباء ..بل كنا أكثر مواطنة من أبناء البلد ….. فماذا كانت النتيجة ؟؟؟
    من السهل جدا أن تتحصل على الإجابات ليس من البلد نفسها بل من الهيئات والمنظمات
    العالمية حيث المؤشرات البيئية العالية لتلك العواصم في جميع مجالات البيئية..
    لقد اعطيناهم الخبرة والمعرفة ولم يبخلوا علينا بالمال والعلاج وتعليم أبناءنا..
    لقد طرحت عبر هذه الصحيفة الالكترونية عدة مرات أستعدادى ومجموعة من الخبراء والاستشاريين العاملين في دول الخليج وبعض المنظمات الدولية المتخصصة في إدارة
    عمليات النظافة ترك أعمالنا في هذه المنظمات والدول لمدة سته أشهر مجانا لا نريد
    منهم مالا ومكانة فقط نجلس مع الخبراء العاملين في هذا المجال في ولاية الخرطوم
    ونرمى تحت أقدامهم وعلى طاولات النقاش والحوار ما نعتقد أنه المنقذ لهذه
    المشكلة … دعونا نطرح أفكارنا كما طرحناها لمن قبلكم فلعل تجدون فيها
    ما يحقق أماني المواطن العادي بان ترجع الخرطوم الي عهد وزمان السبيعينات
    ها ترانا ننادي بالمستحيل ؟؟؟؟؟

  9. مشكله النظافه وما ادراك ما النظافه ف ولايه الخرطوم ازمه مستفحله فشلت فيها الانقاذ للاسباب الاتيه اولا غياب الرؤيه والتخطيط السليم لسنوات قادمه تستوعب الذيادة المضطردة ف نفايات الولايه ثانيا = الفساد الذى لازم توزيع العقود لشركات محسوبه على المؤتمر الوطنى وزبانيته والتى تفتقر لادنى مقومات المعرفه باعمال النظافه وصحه البيئه واهتمامها بالمكسب السريع على حساب الجودة ثالثا= فشل المحليات فى عمليه التحصيل وصيانه سيارات النظافه مما اعاق عمليه نقل النفايات من داخل الاحياء وتراكمها حتى ا

  10. بنقل هذه النفايات بتسيير قطار يوميا لمكب النفايات والاستفادة من تدوير هذه النفايات بعمل مصانع تحويليه لتدوير البلاستيك والورق ونشاء مصنع اسمدة عضويه وانشاء محطه كهرباء من البيوغاز او ما يعرف بمخلفات النفايات

  11. عربة القمامة تنطلق باكرا عليها ستة أشخاص..واحد منهم يجمع الأكياس ويرميها داخل العربة وهناك خمسة اخرون داخل العربة يقومون بفرزها كيس بعد كيس يفرزون قوارير البلاستك لبيعها وبعض مما يمكن ان يصلح للبيع… ثم تتحرك العربة بعد ساعتين والسواق قاعد يشرب في قهوته وله نصيب من العائد..

  12. إذا كانت النظافة جادة او فعالة أي لكل المدينه فإنها تكلف مبالغ خرافية بالنسبة لدخل الدولة ومستوي المعيشة ؟ فعلي سبيل المثال مدينة مكة تكلف نظافتها حوالي 2 ونصف مليار ريال ؟؟؟ تخيلوا أن هنالك أسطول من السيارات يوميا يجوب العاصمة الخرطوم الممتدة الأطراف بصورة مخلة أي مشرورة بدون حساب وتعقل وتدخل بين الأزقة في شوارع غير معبدة وتتخطي الحفر والمستنقعات ؟؟؟ فكم من الحوادث والأعطال والتوقف لهذه السيارات وكم تكلفة البترول والزيوت والاسبيرات لهذه السيارات وكم تكلفة أجور ومستحقات السائقين وجيش العاملين بالنظافة ؟؟؟ ثم هنالك معوقات أخري وهي الأمطار والعواصف التي تتلاعب بالاكياس والأوراق وغيرها ؟؟؟ اذكر كل هذا لمساعدة الذين لا يساعدهم خيالهم في تصور مدي صعوبة والتكلفة الباهظة لنظافة عاصمة غير مخططة بطريقة صحيحة تسهل تنظيفها وصيانتها؟؟؟ وإذا كان الجهل يبدأ من الرأس ؟ فالي الآن لم ينعم السودان بحكومة لها رؤيا ثاقبة لتطوير السودان تعتمد التخطيط والدراسة في كل خطواتها ؟؟؟ السودان أصبح هو الخرطوم أما بقية السودان فلا لازمة له ؟؟؟ فكل سكان السودان المكان الاوحد لهم لتلقي كل سبل الحياة الكريمة هو الخرطوم وأن وجودها بمعاناة والذي لا يجدها فما عليه إلا الاغتراب ؟؟؟ هل يوجد في السودان جهة مؤهلة ومحترفة لتخطيط المدن وإلا التخطيط هو عبارة عن التوسع الأفقي اي إيجاد أراضي فارغة وتقسيمها قطع سكنية وكان الله يحب المحسنين كما هو الحال الآن حتي تمتد الخرطوم شمالا إلي حلفا وجنوبا إلي مدني؟؟؟ فالمثل يقول إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع ؟؟؟ اري انه سيستمر الحال علي ما هو عليه اي تنظيف شكلي لا جدوي منه لمناطق محددة وخاصة حول بيت الريس ؟؟؟ لماذا لا جدوي منه ؟ لأنك لو نظفت حي مجاور لحي هناك حلول مبتكرة قد تساعد في تخيف المشكلة ولكن هل مسموح حتي لسماع او اقتراح تلك الحلول ؟؟؟ وهل هنالك من له الجدية والحماس لذلك ؟؟؟ اشك في ذلك ؟؟؟ وهل هنالك من حاول التعرف علي الحلول المبتكرة التي اتبعتها دول كثيرة لتقليل التكلفة ومحاولة حل المشكلة ؟؟؟ احدي دول أميركا اللاتينية ابتكرت طريقة جديده وهي أن تعطي لأي بيت واحدة من أواني البلاستيك الرخيصة مقابل كل كيس زبالة يأتي به لنقطة تجمع في كل حي ؟؟؟ وايه رأي مسؤلينا لو وزعوا اكياس زبالة بمقاسات مختلفة في المدارس للطلاب كل حسب عمره ليأتي به في اليوم التالي ويضعه في مكب بجانب مدرسته لتأتي عربة الزبالة وتجمعها من جنب المدارس وبالتالي يتم توفير المشاوير التي تقطعها عربات نقل الزبالة التي يجب تدويرها لتغطية جزء من التكلفة وهذا مجرد اقتراح مني للدراسة ؟؟؟ وهل هنالك من يتبرع بطريقة مبتكرة جديدة وهل من يستمع ويطبق ؟؟؟ وإلا مسؤولينا ما فاضين في دبي لمع الزوجه

  13. إذا كانت النظافة جادة او فعالة أي لكل المدينه فإنها تكلف مبالغ خرافية بالنسبة لدخل الدولة ومستوي المعيشة ؟ فعلي سبيل المثال مدينة مكة تكلف نظافتها حوالي 2 ونصف مليار ريال ؟؟؟ تخيلوا أن هنالك أسطول من السيارات يوميا يجوب العاصمة الخرطوم الممتدة الأطراف بصورة مخلة أي مشرورة بدون حساب وتعقل وتدخل بين الأزقة في شوارع غير معبدة وتتخطي الحفر والمستنقعات ؟؟؟ فكم من الحوادث والأعطال والتوقف لهذه السيارات وكم تكلفة البترول والزيوت والاسبيرات لهذه السيارات وكم تكلفة أجور ومستحقات السائقين وجيش العاملين بالنظافة ؟؟؟ ثم هنالك معوقات أخري وهي الأمطار والعواصف التي تتلاعب بالاكياس والأوراق وغيرها ؟؟؟ اذكر كل هذا لمساعدة الذين لا يساعدهم خيالهم في تصور مدي صعوبة والتكلفة الباهظة لنظافة عاصمة غير مخططة بطريقة صحيحة تسهل تنظيفها وصيانتها؟؟؟ وإذا كان الجهل يبدأ من الرأس ؟ فالي الآن لم ينعم السودان بحكومة لها رؤيا ثاقبة لتطوير السودان تعتمد التخطيط والدراسة في كل خطواتها ؟؟؟ السودان أصبح هو الخرطوم أما بقية السودان فلا لازمة له ؟؟؟ فكل سكان السودان المكان الاوحد لهم لتلقي كل سبل الحياة الكريمة هو الخرطوم وأن وجودها بمعاناة والذي لا يجدها فما عليه إلا الاغتراب ؟؟؟ هل يوجد في السودان جهة مؤهلة ومحترفة لتخطيط المدن وإلا التخطيط هو عبارة عن التوسع الأفقي اي إيجاد أراضي فارغة وتقسيمها قطع سكنية وكان الله يحب المحسنين كما هو الحال الآن حتي تمتد الخرطوم شمالا إلي حلفا وجنوبا إلي مدني؟؟؟ فالمثل يقول إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع ؟؟؟ اري انه سيستمر الحال علي ما هو عليه اي تنظيف شكلي لا جدوي منه لمناطق محددة وخاصة حول بيت الريس ؟؟؟ لماذا لا جدوي منه ؟ لأنك لو نظفت حي مجاور لحي متسخ فالهواء سوف ينقل الأكياس ويساعد الذباب والناموس للانتقال بكل سهولة للحي النظيف يعني ما في فايدة؟؟؟ هناك حلول مبتكرة قد تساعد في تخفيف المشكلة ولكن هل مسموح حتي لسماع او اقتراح تلك الحلول ؟؟؟ وهل هنالك من له الجدية والحماس لذلك ؟؟؟ اشك في ذلك ؟؟؟ وهل هنالك من حاول التعرف علي الحلول المبتكرة التي اتبعتها دول كثيرة لتقليل التكلفة ومحاولة الحل الأوفر ؟؟؟ احدي دول أميركا اللاتينية ابتكرت طريقة جديدة وهي أن تعطي لأي بيت واحدة من أواني البلاستيك الرخيصة مقابل كل كيس زبالة يأتي به لنقطة تجمع في كل حي ؟؟؟ وايه رأي مسؤلينا لو وزعوا اكياس زبالة بمقاسات مختلفة في المدارس للطلاب كل حسب عمره ليأتي به في اليوم التالي ويضعه في مكب بجانب مدرسته لتأتي عربة الزبالة وتجمعها من جنب المدارس وبالتالي يتم توفير المشاوير التي تقطعها عربات نقل الزبالة التي يجب تدويرها لتغطية جزء من التكلفة وهذا مجرد اقتراح مني للدراسة ؟؟؟ وهل هنالك من يتبرع بطريقة مبتكرة جديدة وهل من يستمع ويطبق ؟؟؟وإلا مسؤولينا ما فاضيين في دبي مع الزوجة لشراء تياب الحرير والملايات والترامس ؟؟؟ حلوة الترامس دي ؟؟؟

  14. كتبت تعليقا ويبدو لاسباب فنية قد إختفي وأجدني مضطرا لاعادة مادته لان هذا الموضوع … موضوع إدارة نظافة المدن من مجالات إختصاصاتي المهنية خارج
    السودان ويعمل فيه لاكثر من ثلاثين عاما ,…
    لقد قلت وكتبت عبر هذه الصحيفة المقروءة عند معظم إن لم أقل كل الشرائح
    السودانية خاصة في دول الاغتراب وأعنى بذلك الراكوبة مع إعادة شكري وتقديري
    لطاقمها التحريري … قلت أن مشكلة الخرطوم بالذات ليست في الإمكانيات المادية
    ولا الآليات بدليل الاعانة اليابانية ولا العمالة والتي تعتبر من أرخص العمالة
    عالميا … المشكلة في التخطيط وأدارة الموارد … المشكلة في الخلط بين
    ما هو خدمى وما هو سياسي … المشكلة في الكادر الفني والعمل باحترافية
    المشكلة في الشفافية وغيابها في المراقبة والمتابعة والمحاسبة والتعزيز ..
    ولهذا كنت أقول ولا زلت .. علي الخرطوم أن تنسي أحتفلاتها البازخة ,, أن تنسي
    مؤتمراتها المتافرة ,, أن تنسي الولاء والبراء والشعارات التي لا تثمر ولا تغني
    عن النظافة … ننسي كل ذلك لمدة عام واحد يتم خلاله إستقدام شركة عالمية
    متخصصة في إدارة خدمات النظافة … وبذات المال المخصص لمشروع النظافة وبذات
    الآليات اليابانية وبذات العمالة الرخيصة سوف تشهدون عاصمة جديدة … الخرطوم
    التي تركناها في سبعينات القرن الماضى … تلك الخرطوم التي كانت فأخذنا
    نظم أدارتها وقوانين نظافتها وإدارة عملياتها حملناها معا لدول الاغتراب فاذا
    هي الآن من ضمن مؤشرات دول العالم في النظافة والتشجير والترويح وتتطلع كل
    يوم نحو الاجمل والاروع لراحة مواطنيها وسكانها من المقيمين …

  15. الأخ ابن السودان البار وبقية الأسماء الكريمة الذين شاركوا بارائهم في موضوع
    نظافة الخرطوم . وأعتقد جازما كل الآراء كانت صادقة وبناءة ..
    لا أريد أن أذيع سرا مهنيا ولكننا انتدبنا للعمل في الدول الخليجية في مجال
    البيئة … صدقونى كانت تلك العاصمة في

  16. الأخ الكريم ابن السودان البار وبقية الكوكبة الذين شاركوا بالرأي والاقتراح
    في موضوع نظافة الخرطوم..
    نحن نعمل في عواصم عربية عندما قدمناها في السبعينات من القرن الماضى كانت
    متأخرة في النظافة وصحة البيئة عشرات السنين .. ولكننا قدمنا ونمتلك رصيد المعرفة والتجربة السودانية الاصيلة… حملنا معنا القواعد والقوانين والتشريعات
    الصحية.. حملنا معنا التوعية والمحاضرات والندوات والبرامج التوعوية في
    المدارس والمساجد والشوارع والحدائق والمنتزهات …
    جلسنا معهم وتفاكرنا وإقترحنا فأعطوا أفكارنا وطروحاتنا فرصة التجريب والتعديل
    بما يتناسب وثقافة وعادات وتقاليد البلد … لم يقولوا نحن وافدون لم يصنفونا
    كغرباء ..بل كنا أكثر مواطنة من أبناء البلد ….. فماذا كانت النتيجة ؟؟؟
    من السهل جدا أن تتحصل على الإجابات ليس من البلد نفسها بل من الهيئات والمنظمات
    العالمية حيث المؤشرات البيئية العالية لتلك العواصم في جميع مجالات البيئية..
    لقد اعطيناهم الخبرة والمعرفة ولم يبخلوا علينا بالمال والعلاج وتعليم أبناءنا..
    لقد طرحت عبر هذه الصحيفة الالكترونية عدة مرات أستعدادى ومجموعة من الخبراء والاستشاريين العاملين في دول الخليج وبعض المنظمات الدولية المتخصصة في إدارة
    عمليات النظافة ترك أعمالنا في هذه المنظمات والدول لمدة سته أشهر مجانا لا نريد
    منهم مالا ومكانة فقط نجلس مع الخبراء العاملين في هذا المجال في ولاية الخرطوم
    ونرمى تحت أقدامهم وعلى طاولات النقاش والحوار ما نعتقد أنه المنقذ لهذه
    المشكلة … دعونا نطرح أفكارنا كما طرحناها لمن قبلكم فلعل تجدون فيها
    ما يحقق أماني المواطن العادي بان ترجع الخرطوم الي عهد وزمان السبيعينات
    ها ترانا ننادي بالمستحيل ؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..