مبروك شمائل .. نجاحك بامتياز ..

رغم إنني من حملة إجازة الإعلام ربما قبل أن تولد الإبنة الصحفية الشجاعة و المقدامة والمتمكنة الآنسة شمايل النور ومن بنات وأبناء جيلها بسنوات طويلة وعركت القلم في الصحافة الورقية ومن ثم تعاملت مع مفتاح لوحة الحاسوب لا حقا .. فإنني لا أخفي إعجابي بهذه الفتاة التي تكبر حروفها في نظري و نظر الملايين من الذين يتابعون وثباتها الجريئة في بلاط صاحبة الجلالة متخطية الكثير من الأقلام المعروفة وبعض كبار المهنة الذين تحجروا في النمط التقليدي للكتابة ولا أستثني نفسي منهم للأمانة والحقيقة ..وهو ديدن الحياة في دورات التداول والتبدل والإحلال .. فلكل منا ومنهم معطيات زمانه التي يستوعبها عقله أكثر من الآخرين !
اليوم الصحفية الذكية تحقق نصرا مؤزرا على إحدى عقليات الإسلام السياسي الذي قفز دخيلا على الكتابة الصحفية من فجوة تردي زمان الإنقاذ فكشفت عبر مقالها التي لخصت فيه بحصافة ومهنية عالية فشل الإسلام السياسي السوداني في الجمع بين الدعوة إن كانوا حقا دعاة والعمل السياسي كرجال جاءوا الى سدة الدولة عبر الدبابات وليس ارادة هذه الأمةوحتى الأخيرة فشلوا في استيعاب تكاليفها في مصر التي فوضتهم صناديق ناخبيها فخيبوا الظن فيهم وذهبوا بركلة الميادين وأحذية الجيش غير مأسوف عليهم ..!
فما كان من الطيب مصطفى ذلك الدعي في مجال الصحافة والمتنطع في ضروب السياسة التي لا يفقه الف بائها .. أن تصدى لها بعبارات يعف من هم في سنه من توجيهها الى شابه ربما في سن أحفاده .. خارجا عن لياقة الطرح مما جعل أمر جهله و عفونة عقله تفتضح للقاصي والداني لتكسب شمايل مساحة من إحترام القراء الذين كالوا حمم غضبهم على ذلك العنصري الذي أراد تشويه المعاني العالية السمو في مقال الإبنة شمايل ليجعل منها تجديفا في حق الإسلام أو زندقة مسيئة للملة ..وكأن المساس بأهل الإسلام السياسي الفاشل والفاسد في السودان هومساس بالعقيدة السمحاء !
فالف مبروك بل مليون تهنئة لك يا شمايل إذ نزعتِ ما تبقى من ورقة التوت التي كان يتستر خلفها ذلك المعتوه ..الذي يغردحقيقة خارج سرب الزمن المعاصر متخلفا عن عصرك وجيلك بأكمله بعدد من السنوات الضوئية .. فسيري الى مستقبلك تاركة إياه وأمثاله خلف بوابة التاريخ ليعلوهم غبار عجلة الحياة التي تسير الى الأمام بينما هم يعودون القهقري الى أوهام عقلياتهم المريضة بالنرجسية السالبة والنفخة الكاذبة التي هي الى زوال مع كل اشلاء نظامهم المتقيح الأوصال .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هجمة مرتدة قوية لكن باسلوب راق ورصين مش ذي لغتك البائسة والكلام ليك يالمنزل نظارتك ومطير عينيك

  2. التحية للكاتبة الأستاذة شمائل النور ولك مثلها أستاذة نعمة صباحي، فقد أنصفتي الابنة شمائل.

  3. بنتنا شمائل تكتب بوعى وموضوعيه وشجاعه اكبر من سنها.اما الطيب مصطفى وامثاله من المهوسين الذين انتجهم المشروع الظلامى فتقول لهم انتم إستلمتم السلطه بكذبه ( الحبيس والسجين) والمسلم لايكذب . مااوله كذب وخداع لايمكن ان يصلح اخره.

  4. الطيب مصطفى أجحف بل ظلم شمائل النور تماماً

    شمائل النور من ورود صحافة السودان المتمكنة جا والحصيفة ..
    فهي صحفية بحق .. وذات مهنية احترافية عالية جدا
    فهي سابقة لزمانها ولزملائها

    اللهم أحفظها

  5. الابنة شمائيل النور
    حياك الله
    قلم تحدى وتصدى لهؤلاء الجبناء و روى الحدث فى حينه نقد بناء . كتبت شمائيل النور عن حقائق تلبسها أنت عباءة الاسلام .اين انتم من الفضيلة والسلوك القويم
    هل الفضيلة حكاية وتعليق أم هى سلوك موروث من الاسلام فى مقالها نقد لكم انتم الجبناء وما تبعثون به من أصول الدين
    السؤال أجيبنى أيها الكهل هل كل ما قلته من سب وشتيمه فى حق هذه الفتاة دا فضيله !!!!
    الانخشي الله أنت ! هل اصابتك غيبوبه وفقت وتراءات لك كوابيس وصورة شمائيل النور تراودك ! أيها الشيخ وأنت على شفا حفرة
    أنق الله

  6. تحية لكل المتداخلين وتحية خاصة لسارة عبد الله ولصاحبة المقال الوافي نعمة صباحي لوقوفهن مع الآنسة شمائل، ليس من باب “الجندرة” ولكن هالهن ما رأين من ساقط القول واللفظ من صاحب “الزر..ات الحارة” الذي يجسد تماماً مشروع الانتكاس الاحتضاري.
    لو كان بالرجل ذرة من العقل لدعا بالحكمة والموعظة الحسنة .. ولكنه أخرج لنا من قواميسه التي يمتلئ بها جوفه المتسخ.
    الفرق ما بين شمائل والخال هو الفرق بين البحر الذي يرمي إليك اللآلي، وبئر السايفون الممتلئة التي تخرج إليك … أعزكم الله.
    “براي سويتا في نفسي” هذا هو حال الخال الذي جلب الكلام، ليس له فقط ولكن لعشيرته وأبيه الذي يرقد في التراب.. يعني كان في داعي من البداية؟
    سيري يا شمائل ونحن من وراك وعين الله ترعاك .. غداً نراك رئيسة تحرير “قد الدنيا”:

    السفيه سفاهة .. بتاع الانتباهة.. ما تلزم حدودك ..والا الحلب جدودك؟ .. الفَهَم قِسَم .. يا المليان لَحم .. الخال الرئاسي .. دا خال انتكاسي .. العجوز الغافل .. هاجم ستو شمائل .. وكال ليها السباب .. العجوز الكضاب .. دا ما فهم مقالا .. مخو كلو هبالة …. ما تقعد بعيد .. والا اشتغِل حديد!! .. وكشفتو الراكوبة .. لما قال التوبا.. ويا أستاذة شمايل .. يا بت القبايل .. ما يهمك كلامو .. القليل افهامو .. وواصلي في نضالك .. لعيال عيالك ..

  7. العقول النيرة والافكار الهادفة هى التى تنير الطريق للاخرين وتساعدهم فى المضى قدما للمستقبل كافكار الاستاذة شمائل
    اما العقول المتخلفة والافكار الفطيرة والساذجة هى التى تعيق الاخرين فى التقدم وترجعهم القهقرى للماضى والتخلف كافكار النكرة الطيب مصطفى
    تحية لكل عقل نير يحمل افكار هاذفة تساعد الاخر
    وتبا لكل فكر متخلف يعيق الاخر

  8. هذا المدعو الطيب مصطفى على راس من اوردوا شعبني وبلادي مورد الهلاك بلا ادنى شك وتفرقنا بايديهم وبايعاز منهم .. اما آن لهو أن يصمت؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..