مركز حزب البشير الصحفي : قوات الدفاع المدني قامت بدور بطولى وأدت مهامها ببسالة فائقة وإحتوت الحرائق والإنفجارات في زمن قياسى

حرام عليكم يا عم هاشم ده كل القدرتوا عليه؟!! حقا (لايكلف الله نفسا إلا وسعها) طيب ياسيدى لمتين عمتنا إسرائيل حتصول وتجول وتبرطع وتضرب وتخرب وإنتو حدود إمكانياتكم تجروا تطفوا الحرائق وتحملوا جثامين الشهداء لتهيلوا على قبورهم التراب؟..والمشكله إنكم لاتعلمون ولا تريدوا أن تعلموا بأنكم (القشه) السانده ظهر النظام بالكاكى اللابسنوا ده !! والشعب السودانى يأسف ويتحسر وهو يراكم متسربلين بالكاكى ونياشين كيف..كيف..وكان فى ظنه أن وراءه (رجالا) يحمون حياتهم ويصونون شرفهم وكرامتهم. وكان عليكم تذكير قياداتكم بأنهم صدعونا بأن امريكا وروسيا قد دنا عذابهما وعلمائهم الاجلاء وهم يصعدون على المنابر بمناسبه او بغيرها ويحدثونا عن تحرير القدس وقبة الصخره وثالث الحرمين الشريقين وصدق المثل القائل (الزاد كان ما كفى اهل البيت يحرم على الجيران)ونحن لرقبتنا ما لاقين الزاد نفسه طالما ظل الانقاذيون على روؤسنا قائمين!! على كل حال انا على يقين أن الشعب كله مجمع على أنكم غير جديرين بالملابس العسكريه التى تلبسونها وأن المكان الذى يليق بكم هو(التكل)وليس غيره عل وعسى تحققون فيه نجاحا وتقدمون من خلاله ما يفيد عيالكم،، وتذكروا دائما أن التاريخ لايترك شارده ولا وارده إلا ويسجلها وإمنياتنا أن تتركوا لعيالكم حاجه كده ليتفاخروا بها وفى ستين الف داهيه الهدوم اللابسنها دى إذا فشلتم !!يا أخى على الاقل فعلوا أضعف الايمان و(إتلهوا) فى بيوتكم وهذا أكرم لكم مليون مره إذا كان لكم ذره من العقل !!ونحن عازرنكم ونعلم بأن النظام يحصى شهيكم وزفيركم كما انكم حريصون على حياتكم رغم القسم الغليظ الذى تعهدتم بموجبه تقديم ارواحكم رخيصه وأن تكونوا أمناء على شرف وكرامة الوطن وحماية حدوده والذى ذهب ثلثه فى عهدكم وتحت بصركم وأنتم (مكانك سر)لا تهشون ولا تنشون ومازالت العروض مستمره فى أماكن اخرى !!!!.

سئ الذكر نميرى عند ترقيته لمدير المطافى الى رتبة رفيعة علق أحد الظرفاء (لماذا هل سيطفى جهنم )مش ممكن الدفاع المدنى يكونو مدنيين وفنيين وكذلك الجمارك وحرس الصيد والسجون وحتى الشرطة ماعدا جزء يسير منها. وتفتح ابواب العمل للخريجين والفنين دارسى القانون وعلم النفس والاجتماع .وتبعية جميع هذه الاجهزة تكون على مستوى السلطات المحلية..أما اجهزة الامن فتحل جميعها ويحالو الى الزراعةفهى بمختلف مسمياتها طفل غير شرعى للانظمة الشمولية (حزب الحكومة )وسرطان فى جسد الشعب وعليهاالاعتماد على الجيش بعيداعن السياسة وضمان اعادة بناء القوات المسلحةعلى أسس قومية ومهنية بعد تصفيتها وتقليصها وتحديد مهامها.هذا كله لن يتحقق الا اذا ابتعدت السياسة عن الطائفية والدين والعنصرية .اللهم أعد الحياة لرجل افريقيا المغتال بيد ابناؤه العاقين وأخ اخ ت….