أنهي التكليف يا ريِّس

راي عديل
أنهي التكليف يا ريِّس
كباشي النور الصافي
ثقة الرئيس عبد الناصر في صديق عمره المشير عبد الحكيم عامر، والذي ترقّى ترقية استثنائية رفعته لرتبة المشير متخطياً كل الدفعات التي قبله ومعه وذلك بفضل صداقته مع الرئيس عبد الناصر وعلاقته الخاصة جداً به، تلك الثقة هي التي أوردت عبد الناصر موارد التهلكة، وكانت السبب الرئيس في مأساة يونيو 1967. ولو أضفنا إليها استهتار صلاح نصر وعدم مسؤوليته معطوف عليها تهاون جهاز المخابرات المصري في التعامل مع معلومات رأفت الهجان ? الجاسوس المصري في قلب إسرائيل- نتعرّف بسهولة على سبب النكسة. وبما أن أدب الاستقالة لم يرد عندنا بعد، وأن هنالك مسؤولين كثيرين يُخطِئون ولا يتكرمون علينا بالاستقالة من مناصبهم وهي حقنا عليهم، فإننا كمواطنين نتمنى أن تشحذ القيادة نصلاً حادّاً لتحزّ به رؤوساً كثيرة حان قطافها. فشل المسؤول في أداء واجبه وعدم وجود عذر مقبول، أو إتيانه بعذر أقبح من الذنب كلها تدعو لأن نقيل من لا يستقيل. كثيرون ينتظرون الهتاف المعروف: (استقيل يا ثقيل). لكن المطلوبة استقالته لا يأبه بما تقوله الجماهير ويتقِّل دمه ويقعد لينا في نفسنا غصباً عنا وعن اللخلفونا. حُكِي عن السلف أن وزير أحد الأمراء قال للأمير في مجرى حديث بينهما، أن هذا هو العذر الأقبح من الذنب. سأله الأمير: وكيف يكون العذر أقبح من الذنب؟ لو لم تجد تفسيراً لما قلت حتى وجبة العشاء قطعت رأسك. أخذ الوزير في التفكير في كيفية الخروج من هذه الورطة. وعندما حانت ساعة العشاء، جلس الوزير بين الأمير والأميرة ليؤانسهما حتى يتناولان طعام العشاء بنفس مفتوحة. لكنه كان في واد آخر فالمقصلة تنتظره بعد العشاء مباشرة. تفتق ذهن الوزير عن حيلة ذكية نفذها فوراً. قام بقرص الأمير على فخذه. هاج الأمير وماج، كيف يتجرأ الوزير ويفعل فعلته التي فعل؟ وطلب تفسيراً لهذه الحماقة. قال الوزير: عفواً سيدي، لم أكن أقصد قرص فخذك ولكني كنت أريد أن أقرص الأميرة في فخذها. وزاد الأمير هياجاً وأمر بإحضار السّيَّاف. عندها قال له الوزير: هذا هو العذر الأقبح من الذنب. فضحك الأمير وعفى عنه وأمر له بجائزة. في الحوار الصحفي الذي أجراه رئيس تحرير صحيفة السوداني مع الفريق الركن وزير الدفاع: قدّم الوزير عذراً أقبح من ذنب الفشل، فقال: إنّه مكلّف، أي أن أمره ليس بيده وقد قبِل التكليف لأنه صادر من القيادة. وهذا يعني أنه لا يرى أنه مُقصِّر في حق مواطنيه الذين كلفوا من كلفه بالمهام الجسام التي فشل في أدائها. ألم يُقال: إن على المرء أخذ الأمانة بحقِّها؟ كثيرون يرون أن عبد الرحيم محمد حسين لم يؤدِ عمله كوزير دفاع وحامٍ لحمى الوطن كما ينبغي، لهذا يطلبون من السيد الرئيس إنهاء تكليفه فوراً والإتيان بمن هو أكثر كفاءة وحرصاً على أمن المواطن والوطن. (العوج راي والعديل راي).
التيار
المكلف لا يسأل ولا يحلف
المكلف يعلف ويعلف ويعلف
ما دام فيها الزول ده سجم ام السودان
بس كيف الريس ينهي التكليف
يجيب منو
عايز تلحق الريس الغطس
الشغلانه بايظه من اساسها حكومه قائمه علي الترضيات وليست الكفاءات وقائمه علي العاطفه من يستلطفه الرئيس مهما كان ضعيفا فهو محل تقدير وياتي به الي سدة الحكم وان فشل في اداء ذلك كما هو حال السيد وزير الدفاع صاحب عمارة الرباط التي وقعت وكلفت البلد ما كلفت وعبدالرحيم هو صاحب الفكره الجهنميه (عملنا لهم كماشه) حينما اقتحم فتية العدل والمساواه امدرمان من بعد ما يقارب الالفين كيلو متر لم يرهم عبدالرحيم كماشه الا علي مشلرف كبري امدرمان وحينما سالوه لماذا هذا التفريط بامن المواطنين وارواحهم ولماذا لاتتصدي لهم خارج المدينهظ فاجاب اجابه مضحكه تندر بها المتندرون0 ولكن يا الصافي الحال كله مائل والفساد ازكم الانوف الا ترونه والا ( دابي كان كان في خشمه جرادي ولا بعضي) ام ان انتم مجموعة المؤلفة قلوبهم الذين اتي بهم لتمومة الجرتق من غير اهل الجلد والراس لاتستطيعون ان تقولوا البقله في الابريق0 ولكن نحمد لك فرفرتك هذه0 لكن نريد ان تحدثنا عن فساد اخوة الرئيس ان تستطع الي ذلك سبيلا0
التحايا والسلام
اهلك البقارة يالكباشيي قالوا يابقري الفزعنكن ….. واتا بتطلب من الرئيس يشتت الزول ده وكانو الريس كفاءة كبيرة ومحافظ لينا حدودنا فى حلايب وبقية الاطراف فى اريتريا واثيوبيا هو اصلن فاضي من النقزي والرقيص محل مايقبل واسمعا مني هنا التوم كلو ريحتو واحده ادعو ربنا يكشهم كلهم كشت التسونامي مايخلي فيهم نفاخ النار ومادام العوج راي والعديل راي دميقراطية للطيش رايك شنو فى كلامي ده
تصبحوا على وطن
لهذا يطلبون من السيد الرئيس إنهاء تكليفه فوراً والإتيان بمن هو أكثر كفاءة وحرصاً على أمن المواطن والوطن. (العوج راي والعديل راي).
;)
والعرجاء لي مراحا
انحن بنقول للبشير استقيل يا ثقيل
كرهنااااااااااااااااااك الله واحد
واتقى غضب الشعب السودانى الحليم
22 سنة ليه ؟ مافى راجل غيرك ؟
ولا انت بتحكم غنم
الله يحلنا منك يانقص الفهم والراى
دى حفرة شنو الوقعنا فيها دى
لقد هرمنااااااا
كدت أن أرد عليك .. ولكن كلماتك مثل ( السيد الرئيس ) ردتنى وشعرت بأن بعض مثقفى الشعب السودانى وكأنهم كانوا فى ( غيبوبة ) وإستيقظوا فجأةً ووجدوا دولة ووزراء ورئيس ولم يعرفوا كيف جاء ( هؤلاء ) ولم يسمعوا بإنفصال الجنوب ولا الحرب فى ( دارفور ) – تذكر لم أقل إبادة – أو أن هذا الذى تدعوه ( السيد الرئيس ) مطلوباً للعدالة الدولية .. إستحى يارجل .. قال إيه السيد الرئيس قال !
راينا ان المشكلة مشكلة نظام وان هذا النظام يجب ان يذهب كله بوزير دفاعه ووزير زراعته الى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليه بدل هذه الحلول الترقيعية……