الخال الرئاسي و مواخير الصحافة الورقية

لم اندهش لما خطه الخال الرئاسي في حق الصحافية الملتزمة شمائل , لم اندهش لركاكة الاسلوب و ضعف المعني و ما تحمله من تهديد مبطن و رسالة اقل ما توصف بانها جبانة لدواعش السودان و كل القتلة المأجورين لممارسة الارهاب و ربما التصفية او الايذاء الجسدي . سبب عدم الدهشة هو ما وصل اليه حال الصحافة الورقية التي اصبحت مهنة من لا مهنة له و يكفي النظر فقط لاعلي الهرم في كل المؤسسات الصحفية حتي تتضح مستوي الضحالة التي وصلت اليه هذه المؤسسات و التي كانت الي زمن قريب مراكز استنارة و وعي و علم متقدم . اذا بدأنا بالخال الرئاسي نفسه فهو الي زمن قريب كان موظف في السعودية و عاد مع الانقاذ ليصبح وزيرا و يتقدم اسمه درجة علمية لم يحصل عليها كحال الكثيرين من علماء الانقاذ و من ثم مالك و ناشر و رئيس تحرير و منابر اعلامية و سلطان و جاه و حماية رئاسية دستورية و غيرها و اذا عرجنا الي الهندي عز الدين فالسيرة الذاتية مليئة باسوأ الصفات و النعوت و هنا لا نتحدث عن وظيفة تحصيل العوائد و النفايات التي كان يمتهنها سابقا في ام درمان لان العمل شرف اي كان نوعه و مستواه و ليس هناك ما يعيب انما العيب في ان نتنكر لماضينا و نلبس ثياب ليست لنا و رحم الله امرئ عرف قدر نفسه . الامثلة كثيرة و ستنكشف ورقة التوت عن كل من ظن يوما انها ستستره رغم عن عوراته
الصحفية المحترمة شمائل النور لك كل الاحترام و ارجو ان لا تثنيكي التهديدات و لا تحبطك الاساليب الجبانة . المواخير و الاندايات هي مؤسساتهم .

[email][email protected][/email]