أسوأ سيناريو ممكن..!ا

هنــاك فرق.
أسوأ سيناريو ممكن..!
منى أبو زيد
التقرير التالي من مراسلنا في السودان الشمالي: (مع اقتراب بعبع المحكمة الجنائية الدولية، وتكاثر احتجاجات منظمات حقوق الإنسان، وتوقف الاستثمارات المهمة بالبلاد – بسبب التأثيرات الهائلة للإضرابات السياسية على الوضع الاقتصادي – تجد حكومة السودان الشمالي اليوم نفسها في وضع لا تحسد عليه.. أما الشعب فهو يريد ? أخيراً ? تغيير النظام..! بوادر الثورة في السودان الشمالي بدأت منذ خروج نصيب حكومته من عائدات بترول الجنوب، وعدم تمكنها من الوفاء بمستحقاتها تجاه الديون الخارجية، الأمر الذي تسبب في حرمانها من أية قروض جديدة.. حينها لم تجد حكومة السودان الشمالي أمامها سوى زيادة الضرائب والجبايات على المواطنين، دونما زيادة نسبية ? تذكر – في المرتبات والأجور..! الأمر الذي تسبب في حدوث انفلات أمني بالبلاد، فضلاً عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بخروج الشعب في مظاهرات حاشدة في مناطق متفرقة من البلاد، للمطالبة باقتسام الثروة مع المركز..! المعارضة السياسية ما تزال تُحمِّل حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية انفصال الجنوب وتحرض المواطنين على الخروج في انتفاضة شعبية على حكومة ما عادت جديرة بحكمه، بعد أن مزقت البلاد، ثم جرَّت نصفيها/الجارَين الجديدين إلى حرب ضروس..! وكانت الحرب بين السودان الشمالي والجنوبي قد اندلعت، بسبب الخلافات حول قضايا ما بعد الانفصال، مثل الديون والمياه والجنسية وعقبات تصدير النفط وعوائق ترسيم الحدود.. وتصاعد وتيرة نزاعات الدينكا نقوك والمسيرية، وقيام حركات التمرد المسلح في جنوب كردفان والنيل الأزرق، التي تتغذى على دعم حكومة الجنوب، وتفاقم أحداث العنف القبليِّ في الجنوب.. تلك هي تفاصيل الواقع الكالح الذي تصاعدت على إثره الاتهامات المتبادلة بين البلدين).. كان هذا هو كل ما ليدنا اليوم.. نشكركم على حسن المتابعة..! السيناريو المتخيل أعلاه هو مصير هذه البلاد الذي تفصلنا عنه سنوات أو ربما شهور، إذا استمرت ردود أفعال الساسة والمحللين ? على حد سواء ? تنتهج الاستسلام والانتظار تجاه الانشقاقات داخل بيت الحكومة أو دار الحزب لا فرق يذكر..! ومادام الحال كذلك فإن هذه البلاد لن تتذوق طعم الحراك، ناهيك عن التغيير أو التطور بتجاوز الأخطاء.. الثورة التصحيحية داخل الحزب الحاكم لن تأتي إلا كنتيجة لثورة مؤسسية داخل الأحزاب مطلقاً.. وهذه أيضاً لن تكون إلا بثورة على مثالب الشخصية السودانية ? حاكمة ومحكومة ? للمطالبة بتغيير نظرتها إلى مفاهيم مثل الوطنية والمواطنة والحاكمية..! عوضاً عن إضافة عبء الانشغال بنزع فتيل الأزمة بين أقوى رجال الشورى في حكومته، ما هي التحديات/الأخطار الأمنية والسياسية والاقتصادية التي (قد) تواجه رئيس هذه الجمهورية، بعد الإعلان الرسمي لانفصال الجنوب..؟! بالله عليكم، أليست هي ذات الاحتمالات المرعبة/المضمنة في السيناريو المُتخيَّل أعلاه..؟!
التيار
الله يكف عنا شر الاشد و اقوي . هكذا تدعو حبوبة رحمها الله كلما سمعت بخبر غير طيب .
بنت ابوزيد صباح الخير
تعرفي انا مديون قروش من سبعة جهات
وكنت مابقدر انوم قمت شاورت صديقى
الطبيب النفساني وقام قال لي زمان اهلنا بقولو كان كترت الهموم ارقد نوم فنحن اهو نائمين مالك قائمة تصحينا
حسبنا الله ونعم الوكيل
يا بت ابو زيد سردك لهده الوقائع التي يعلمها الكل هل من باب الشفقة ام من باب التهكم وفي الحالتين انا فائز والايام بيننا :cool: ;) طيب جيبي الحلول لبعض ما دكرت نحن غلب حمارنا ؟ هناك حكمة تقول ان لم تزدك المشاكل اصرارا وعزما فوجودها عدم ( ) ( ) ( )