صراع أهل البيت..!ا

العصب السابع

صراع أهل البيت..!

شمائل النور

إن صحت المعلومات التي تقول إن وزير الدولة بالخارجية كمال حسن علي سوف يُذهب به مشكوراً سفيراً لدى السودان بالقاهرة عقب ما صرح به حول حادثة بورتسودان أو عقاباً فإنها لا تفرق، فلسوف يتأكد لنا أن ذلك التيار الذي يضرب بيد من حديد يسير إلى الأمام بمباركة واضحة وبخطى واسعة تختصر كل المسافات ولا يُبيت له قرار، فبعد الإطاحة باللواء حسب الله توقعنا أن لا ينتهي الحوار بنهاية حسب الله باعتبار أن الحوار يُمثل المؤسسة لا الشخص، لكن حدث غير ما توقعنا وأكثر من ذلك، توقف الحوار تماماً بل أُلحقت به تهم أفقدته شرعيته باعتبار أن الحوار لا يخص المؤتمر الوطني في شيء ولا يمثله والذي يوجه أصابع الإتهام هذه المرة هو المؤتمر الوطني ذاته لا حزب معارض ولا يحزنون، فبين نافع وقوش هو البشير الذي حملت الأخبار أنه جمع بين الرجلين لإصلاح ما أفسدته تصريحات المؤتمر الإذاعي، والصراحة فقد تفاجأ الجميع بالطعون التي ساقها نافع حول حوار المستشارية، وهكذا فُسرت على أنها بوادر انشقاق. إذاً الذي بات واضحاً للجميع وصار متداولاً حتى في الشارع أن مركب المؤتمر الوطني يتجاذب قيادته تياران إلى الآن وفي تقديري أحدهما يريد التغيير الحقيقي الذي يقيه شر الثورات ويُرسي البلد إلى حالة من الطمأنينة تعطش لها الجميع طويلاً لكن هل هذه النوايا صادقة أم أنها لحسابات أخرى أكبر مما نتوقع.؟ فأما التيار الآخر فهو بالتأكيد عكس الأول تماماً فمازال في ضلاله القديم ويريد أن يكمل مسيرته دون أن يُكلف نفسه ثمناً يدفعه للتغيير فلأنه يرى أن الثورات العربية لها أسبابها غير المتوفرة في السودان فهو يرى أن الدار أمان ولا داعي للتغيير فهو تيار الفكرة القديمة… وبعيداً عن الحسابات التي لن تفيدنا حول من يقود هذا التيار ومن يقود ذاك فالذي يهمنا بالتأكيد ما هي رؤية هذا وما هي رؤية ذاك وهل هناك رغبة حقيقية في التغيير أم هناك لعبة تدور فصولها وفق سياسة تقديم الضحية في طبق من ذهب،، وما الفرق أصلاً بينهما وهما من رحم المؤتمر الوطني، فبالنسبة للشعب لا فرق بين أحمد وحاج أحمد، هو ذات الشعب الذي لا يثق كثيراً في حزب المؤتمر الشعبي وإن قاد التغيير، فقط لأنه من ذات الرحم ما يجعل الشعب يشعر أن حاجاته ليست هدفاً بقدر ما هي وسيلة، إذاً المهم الآن وفي هذه المرحلة الهاوية بالنسبة للحزب طبعاً هو أن الرئيس عمر البشير وقبل نهاية فترته عليه أن يرفع سقف توقعاته لأعلى درجة، فكل السيناريوهات محتمل وقوعها، وليس هناك أكثر من خيار واحد أمام التيارين حتى يتوحدا وأظن أن وحدتهما مطلوبة لمصلحة كل واحد، فليس بعيداً أن نصبح غداً على صباح جديد كلياً فكل الإحتمالات باتت مفتوحة على مصرعيها وأيضاً نحن من جانبنا وجب أن نرفع سقف التوقعات.

التيار

تعليق واحد

  1. ان العنوان لا يعجبني بتاتا لاني رجل صوفي من ساسي لراسي ولا اقبل اي تهريج او تعريض مقصود او غير لاهل البيت عليهم السلام والرضوان الاتقياء الاولياء . رجاء انتقوا العناويين ؟:mad: (؟) 😡

  2. شرطت عينا يا المعلق ود الزين ياخي وقت إنت صوفي ما تفرق بين أهل البيت و آل البيت ( الذي يخص الصوفية )

    شمائل كلامك حلو و ممتاز و جميل و تحليل أخاف عليه من عيون أهل الإنقاذ , والذي أخاف عليه أن تقوم إنتفاضة و يتم تغيير النظام وينطو لينا ناس الشعبي (شقيق الوطني فهما مثل قابيل و هابيل) و نكون عدنا لمربع الإنقاذ الأول .
    هؤلاء القوم وزعوها من بدري واحدين جوة وواحدين برة حتى لا يكنسهم الشعب السوداني مرة واحدة .

  3. يا(ود الزين) _ انت وامثالك كرهتونا بالاهتمام بسفاسف الامور وترك اصل الموضوعات __

    يعنى شنو صوفى ؟؟ صوفى ولاحريرى أنحنا بنستفيد شنو؟؟ كبروا عقولكم شوية_ وهم __

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..