الماهية في ستين داهية !

@ الماهية أو المرتب عبارة عن سيولة نقدية يقبضها العامل أو الموظف نظير العمل الذي يؤديه للحكومة المخدمة التي لا تلتزم بالزمن أو مراعاة فروق أسعار السوق ورغم ذلك تتعامل الحكومة بمنتهى السادية والصلف والكذب البواح لإجبار العاملين إراقة ماء الوجه في الانتظار بلا جدوى، الراتب أصبح مجرد حالة نفسية تدفعك الى الاستدانة بقوة عين، توهم المدين أن يوافق على اقراضك بقلب قوي أو اللجوء الى لعبة الطواقي. ما يحدث في ولاية الجزيرة والولاية الشمالية من عدم صرف راتب شهر يناير حتى الآن، لا يمكن وصفه إلا، بعدم الإحساس وتبلد الشعور و الرخامة، والمشروع الحضاري ياهو دا بي ذاتو وصفاتو.
وا .. خلاني براي !!
@ بمجرد أن صرح رئيس الجمهورية بأنه لن يترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2020 أي بعد 3 أعوام، حتى أصاب القوم بحالة إحباط، أظهرت 3 تيارات، الأول بدأ يعد خطة فعلية للخلافة بالاستنفار والاستقطاب والتسويق للخليفة القادم وبدأت تنشط التكتلات الجهوية و القبلية والدينية من مختلف الدوافع والتيار الثاني يرفض أي خلافة أو استخلاف غير البشير ولهم في ذلك مختلف الحجج و الذرائع وأهمها التركيز على الانفلات الأمني اذا صعد التيار الأول ولهذا لا بد من تغيير الدستور ليبقى البشير مدى الحياة أما التيار الثالث، يرى ضرورة أن يحدث تغيير في منظومة الحكم بانتخاب البشير ليترأس حكومة قومية لفترة انتقالية محددة،، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
الأمن في محك حقيقي !!
@ الرئيس الكوبي كاسترو، قام بشحن كميات من البواخر والزوارق بالمجرمين بعد أن أطلق سراحهم من السجون وأرسلهم الى أمريكا كمعارضين. بلع الأمريكان الطعم الكوبي ليكتشفوا أن من إستقبلوهم كانوا مجرد مجرمين أصبحوا في ما بعد يعرفوا بالمافية الكوبية التي ما تزال تهدد الأمن في أمريكا وبذلك ضرب الرئيس الكوبي كاسترو عصفورين بحجر. ما يحدث الآن في السودان (طبق الأصل)، كمية من المجرمين و الارهابيين دخلوا السودان كلاجئين، كل جرائم العاصمة بسبب الوجود الأجنبي المهدد الأول للأمن. الصدفة وحدها كشفت انفجار أركويت وكشفت أيضاً عدم وجود استراتيجية أمنية كان على الأقل نشر صور الارهابيين الفارين وجنسياتهم والّلا .. آه يادوب فهمنا كما فهم بن علي.
أذكي غبي !!
@ المسؤولون في السودان، ما كانوا في السابق بهذا الغباء المستحكم الذي يبدر من مسئولين، (هبنقات) هذه الأيام، يتعاملون بمنتهى الطلاشة والغباء الأمر الذي دفع بأحد المواطنين البسطاء أن يعلق على موظفي الزمن الانقاذي قائلاً، (المسؤول الشاطر، يا أحالوه للصالح العام أو استقال أو نزل معاش). في كل مرفق يزداد التصرف الغبي من مسؤولي هذه الأيام ومثال ذلك، بعد مصرع الأستاذة التي انهار بها مرحاض في إحدى مدارس أم درمان. القرار الغبي، تكوين لجنة للتحقيق في الحادثة، القرار الأكثر غباء، دراسة أوضاع (المراحيض) في مدارس العاصمة القومية و كأن هذه المراحيض لا توجد إلا في العاصمة و معلمي الأقاليم مافي الحساب وليهم الله والحاجة في السايفونات..
يا أيلا ما عذبتنا !!
@ ما يزال مهرجان الصفقة والرقيص والمسمى بالسياحة والتسوق يشغل حكومة أيلا عن توفير المرتبات للعاملين بالولاية و ما يزال الصرف على فعاليات المهرجان تتواصل و فعلياً لا يوجد مهرجان إلا في إعلام ايلا . تلفزيون أيلا و المسمى بقناة الجزيرة الخضراء منتهي الاسفاف وعدم المهنية ليتحول الى بوق يطبل للوالي يردد بمنتهي الملل في زياراته و خطاباته و غناء (سمح) كل الوقت. فعلياً لا توجد مادة تستدعي الاحترام رغم كل الامكانيات المتاحة و الموجهة،. حال صحيفة أيلا اليوم الأسبوعية لا تختلف عن قناة الجزيرة الخضراء، الصحيفة عبارة عن صفحات تسجيلية فشلت في بعث رسالة إعلامية تحترم انسان الجزيرة وتطرح قضاياه و مشاكله ومشاكل المعيشة خاصة في ظل عدم صرف المرتبات وأوضاع السوق و المستشفيات وما يحمد له أن كل هذا الفشل الإعلامي سيذهب مع أيلا الى غير رجعة.
نكككككككتة !
في برلمان 1986، الراحل محمد إبراهيم نقد كان واقفاً مع النواب، أبوسبيب ودفع الله التوم، جاء النائب هجو قسم السيد شايل مصاحف جميلة.. أدى الإتنين وفط نقد.
نقد ناداه وسأله ليه: ما أديتني مصحف؟
هجو: ما حبيت أحرجك.
نقد: أنا اسمي محمد إبراهيم نقد.. إسمي فيهو إتنين أنبياء! من الله ما خلقكم يا جماعة، سمعتو ليكم بي نبي إسمو هجو؟
الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..