مَن أحرق ماذا؟

مدير وقاية النباتات د. كمال عبد المحمود أصدر قراراً بإحراق فسائل النخيل المُستوردة من دولة الإمارات العربية المتحدة، جهات تنفيذية في الحكومة اعترضت ورفضت.. فصدر قرار بإقالة كمال وتكليف د. خضر جبريل بدلاً عنه.. جبريل قرّر إحراق الفسائل.. يصبح السؤال المُحيِّر، طَيِّب؛ ولماذا أُطيح برأس كمال عبد المحمود؟؟!
هَل هُناك فرقٌ في (الإحراق).. إحراق كمال.. وخضر جبريل..؟
لا أسأل استفزازاً لأحد لكني فعلاً ? ومعي القُرّاء – في حيرةٍ شديدةٍ.. لماذا أُطيح بكمال طالما أنّ خلفه لم يفعل سوى تنفيذ القرار الذي اتخذه سلفه كمال.
أنا مُضطرٌ هنا لاستدعاء الذاكرة الوطنية حتى لا ننسى ونفترض أنّ الأمر مُجرّد خلاف واختلاف انتهى بانتصار البطل وإحراق الخائن.
حسناً؛ يلزمنا أن نعرف أولاً من هي الأطراف المُشاركة في معركة (ذات الفسائل).. فالطرف الأول، هي شركة أمطار المُستوردة لفسائل النخيل، والطرف الثاني هو الحكومة صاحبة المُختبر المرجعي الذي يفتي في صلاحية الفسائل المُستوردة، والطرف الثالث هو الشعب السوداني الذي كان جُزءاً لا يتجزّأ من أرض المعركة وبصورة مُباشرة.. حَسناً مَن هو الطرف الرابع الخفي.. الشبح؟؟
بكل يقين هذا الطرف هو المُستفيد من (شراء!) الفسائل.. وتنتهي مصلحته هنا بانتهاء الصّفَقَة.. إذ لا يُمكن افتراض أنّ شركة أمطار تعمّدت هدر أموالها في فسائل غير صالحة وتحمل أمراضاً فتّاكة.. وأيضاً الحكومة ولأنّها مالك لـ 40% من أسهم الشركة لا يُمكن أن تكون جُزءاً من أيّة مُؤامرة مُفترضة في هذا المقام.. وأخيراً يبقى الطرف الأخير وهو الشعب، والذي بأيِّ حَالٍ هو الكاسب من أيِّ مَكسب تحققه الشركة المُستثمرة في السودان.. وخاسر من أيِّة خسارة تُصيب الشركة.. فهو يخسر استثماراتها ويخسر من السمعة التي تصيب السُّودان خارجياً عندما يحمل الأثير إبادة الشتول بعد إهدار دم المرجعيات العلمية في السُّودان.
من الحكمة أن لا تنتهي القضية بإحراق الشتول.. يجب أن يعرف الشعب السُّوداني قبل شركة أمطار ما الذي حَدَثَ بالضبط، من أين أتت العدوى المرضية طالما أنّ الجهة المُصدِّرة للفسائل مَشهودٌ لها بالعلمية والجودة؟ ثم مَن تَحَدّى قرارات المرجعيات العلمية واستطاع العبور بالشتول رغم كل القرارات ضدها..
ما هي صدقية شهادات الجودة عند معاملنا الرسمية المرجعية.. طالما أنّ الحكومة نفسها مُتردِّدة في التعامل بها؟ فنفس هذه الأزمة تَكَرّرت كَثيراً وبنفس السِّيناريو.. وكَانَ دائماً الشّك في (المرجعيات) الرسمية.
أخيراً نعود ونسأل.. لماذا خضر جبريل.. وليس كمال عبد المحمود.. طالما القرار واحدٌ؟؟
بكل يقين.. هناك سِـــــرٌ يجب أن يُروى..
التيار
الفسااد و الفساد فقط الذى هو شعار التأسلم و الامثلة كثيرة بس جبن الصحافة غذاهم كثيرا – كونوا شمائل يكون لكم وطن
السر هو أننا كسودانيين عموماً لا نريد أي تطور في حياتنا. من المؤسف قول هذا لكنها الحقيقة الصادمة التي توصلت إليها. الرئيس البشير قبل عام وعد أهلنا في الشمالية بزراعة 200 مليون نخلة لكل بيت ولكل مواطن وهذا إستثمار ضخم لأهلنا ليعمروا أرضهم ويعودوا إليها كما قال الرئيس. شركة أمطار الإماراتية التي تعمل في الشمالية هي شركة ناجحة بكل المقاييس وقد أستصلحت وزرعت آلاف الأفدنة وصدرت كميات مهولة من المزروعات لبلادهم في الإمارات. هي شركة تعمل من أجل مصالح بلادها ومصالحنا أيضاً لأننا كسودانيين نملك فيها 60%. الحكومة إتفقت مع الشركة علي إستيراد أفخم أنواع النخيل الاماراتي السكري لزراعته في السودان وليبدأ المشروع بالولاية الشمالية. الحاقدين والكارهين للتجديد من أبناء جلدتنا لم يعجبهم هذا المشروع ولذلك فجروا حوله كل أنواع الإتهامات وقالوا أن الشتول مريضة (وكأنها أبقار). الشتول ليست مريضة لكن عقولنا هي المريضة بحب الذات وكراهية التجديد والحقد علي مشاريع النجاح. أهل السياسة والغرض من السهل عليهم تزوير كل الدراسات والأبحاث الزراعية وإخراج تقرير سخيف يصف الشتول بأنها مريضة بداء الإيدز وليس فقط ما يسمونه “فطر البيوض”! الإماراتيين نفسهم إندهشوا عندما عملوا بحرق شتولهم التي قدموها لنا هدية. لسان حالهم يقول: لماذا أحرق السودانيين النخيل بدلاً من أن يقولوا لنا شكراً؟ السودانيين قالوا أن شتولنا مريضة؟ كيف تكون مريضة ونحن الذين أتينا بها من الإمارات وإقتلعناها من أمهات النخيل الفاخر الذي لا يشتكي مرضاً وينتج أفخم أنواع التمور؟! عجبي!. بصراحة نحن أعجب أمة علي وجه الأرض لأننا نكره الخير لأنفسنا وكل ساسة من ساستنا لديه (صامولة محلوجة) في رأسه. أثاروا الجماهير وخوفوا المواطنين وهددوا بالمظاهرات وكأن الحكومة تريد أن تزرع لهم الوبال وليس الخير الوفير. ياخي أنسوا هذه الشتول التي حرقوها وفرحوا بحرقها وأسألوا أنفسكم سؤال آخر مهم: لماذا كراهية السدود مثلاً؟ كادوا يسقطون الحكومة بسبب إنشاء السدود. كلما قررت الحكومة بناء سد لتوفير الكهرباء والاراضي الزراعية وتطوير حياة الإنسان يأتي ألف شخص مريض من رافعي ألوية السياسة والغرض والمرض ليحدثنا عن المصائب والسلبيات قبل أن يحدثنا عن الإيجابيات! هؤلاء هم فعلاً الذين ينطبق عليه بيت الشعر: لا يرون في الوجود شئياً جميلاً. قالوا سد مروي قبيح. سد عطبرة وأستيت قبيح. سد كجبار قبيح. حتي تعلية خزان سنار والروصيرص وصفوه بالقبح. كل شئ في نظر القبيحين قبيح. والحكومة المسكينة ينطبق عليها المثل (غلبها التسويهو). الرئيس أقال مدير الأبحاث الزراعية لأنه قال أن الشتول مريضة ويجب حرقها فجاء بعده المدير الجديد وكرر نفس التقرير وأمر بأشعال النيران! والرئيس لا يريد أن يتدخل أكثر وأكثر وأكثر حتي لا يُوصف بأنه ديكتاتوري وفارض للأشياء قسراً مع أنه من السهل عليه أن يفرض ما يشاء ويأمرهم بزرع الشتول وحرق المدير. لسان حال البشير يقول: خلاص طالما كلكم مًصممين تحرقوها أحرقوها! كرهتونا نعمل ليكم شنو يعني! أعوذ بالله!
الحقيقة ياباشمهندس …حاجات كتيرة يجب ان تُحرق .اغتنم الفرصة لأرجو تبليغ عاطر التحايا لجميع التيار محررين ومعاونين وخاصة لشمائل ومن يرشذها بالموية نرشو بالدم ثم كيف يُترك مثل هذا الداعشي يسعى بيننا على الارض وأسيادهم الامريكان يرصدون تيرموميتر الارهاب عندنا ويحصون انفاسه ويرسلون لنا من سويسرا راسا يوسف الكودة العميل الجديد ليخرجنا من الظلمات الى النور …بت الكلب هذه الدنيا وأعداد هائلة منا سيتواجدون جهات شارع المك حماية ل التيار والراجل يحاول
بالله ياستاذ عثمان انتوا وغيركم تكتبوا حتي انت اقلامكم وتكدست الاوراق ولا زلتم تكتبون ولا انصلاح ولا اصلاح الحال هو نفسه ام تكتبون ادمانا في الكتابة وعوائدها انتم مقتنعون لنا رجال دولة ودولة حتي لا نيأس من سلاح الكلمة والاحبار المسكوبة علي تلال الاوراق
الفسااد و الفساد فقط الذى هو شعار التأسلم و الامثلة كثيرة بس جبن الصحافة غذاهم كثيرا – كونوا شمائل يكون لكم وطن
السر هو أننا كسودانيين عموماً لا نريد أي تطور في حياتنا. من المؤسف قول هذا لكنها الحقيقة الصادمة التي توصلت إليها. الرئيس البشير قبل عام وعد أهلنا في الشمالية بزراعة 200 مليون نخلة لكل بيت ولكل مواطن وهذا إستثمار ضخم لأهلنا ليعمروا أرضهم ويعودوا إليها كما قال الرئيس. شركة أمطار الإماراتية التي تعمل في الشمالية هي شركة ناجحة بكل المقاييس وقد أستصلحت وزرعت آلاف الأفدنة وصدرت كميات مهولة من المزروعات لبلادهم في الإمارات. هي شركة تعمل من أجل مصالح بلادها ومصالحنا أيضاً لأننا كسودانيين نملك فيها 60%. الحكومة إتفقت مع الشركة علي إستيراد أفخم أنواع النخيل الاماراتي السكري لزراعته في السودان وليبدأ المشروع بالولاية الشمالية. الحاقدين والكارهين للتجديد من أبناء جلدتنا لم يعجبهم هذا المشروع ولذلك فجروا حوله كل أنواع الإتهامات وقالوا أن الشتول مريضة (وكأنها أبقار). الشتول ليست مريضة لكن عقولنا هي المريضة بحب الذات وكراهية التجديد والحقد علي مشاريع النجاح. أهل السياسة والغرض من السهل عليهم تزوير كل الدراسات والأبحاث الزراعية وإخراج تقرير سخيف يصف الشتول بأنها مريضة بداء الإيدز وليس فقط ما يسمونه “فطر البيوض”! الإماراتيين نفسهم إندهشوا عندما عملوا بحرق شتولهم التي قدموها لنا هدية. لسان حالهم يقول: لماذا أحرق السودانيين النخيل بدلاً من أن يقولوا لنا شكراً؟ السودانيين قالوا أن شتولنا مريضة؟ كيف تكون مريضة ونحن الذين أتينا بها من الإمارات وإقتلعناها من أمهات النخيل الفاخر الذي لا يشتكي مرضاً وينتج أفخم أنواع التمور؟! عجبي!. بصراحة نحن أعجب أمة علي وجه الأرض لأننا نكره الخير لأنفسنا وكل ساسة من ساستنا لديه (صامولة محلوجة) في رأسه. أثاروا الجماهير وخوفوا المواطنين وهددوا بالمظاهرات وكأن الحكومة تريد أن تزرع لهم الوبال وليس الخير الوفير. ياخي أنسوا هذه الشتول التي حرقوها وفرحوا بحرقها وأسألوا أنفسكم سؤال آخر مهم: لماذا كراهية السدود مثلاً؟ كادوا يسقطون الحكومة بسبب إنشاء السدود. كلما قررت الحكومة بناء سد لتوفير الكهرباء والاراضي الزراعية وتطوير حياة الإنسان يأتي ألف شخص مريض من رافعي ألوية السياسة والغرض والمرض ليحدثنا عن المصائب والسلبيات قبل أن يحدثنا عن الإيجابيات! هؤلاء هم فعلاً الذين ينطبق عليه بيت الشعر: لا يرون في الوجود شئياً جميلاً. قالوا سد مروي قبيح. سد عطبرة وأستيت قبيح. سد كجبار قبيح. حتي تعلية خزان سنار والروصيرص وصفوه بالقبح. كل شئ في نظر القبيحين قبيح. والحكومة المسكينة ينطبق عليها المثل (غلبها التسويهو). الرئيس أقال مدير الأبحاث الزراعية لأنه قال أن الشتول مريضة ويجب حرقها فجاء بعده المدير الجديد وكرر نفس التقرير وأمر بأشعال النيران! والرئيس لا يريد أن يتدخل أكثر وأكثر وأكثر حتي لا يُوصف بأنه ديكتاتوري وفارض للأشياء قسراً مع أنه من السهل عليه أن يفرض ما يشاء ويأمرهم بزرع الشتول وحرق المدير. لسان حال البشير يقول: خلاص طالما كلكم مًصممين تحرقوها أحرقوها! كرهتونا نعمل ليكم شنو يعني! أعوذ بالله!
الحقيقة ياباشمهندس …حاجات كتيرة يجب ان تُحرق .اغتنم الفرصة لأرجو تبليغ عاطر التحايا لجميع التيار محررين ومعاونين وخاصة لشمائل ومن يرشذها بالموية نرشو بالدم ثم كيف يُترك مثل هذا الداعشي يسعى بيننا على الارض وأسيادهم الامريكان يرصدون تيرموميتر الارهاب عندنا ويحصون انفاسه ويرسلون لنا من سويسرا راسا يوسف الكودة العميل الجديد ليخرجنا من الظلمات الى النور …بت الكلب هذه الدنيا وأعداد هائلة منا سيتواجدون جهات شارع المك حماية ل التيار والراجل يحاول
بالله ياستاذ عثمان انتوا وغيركم تكتبوا حتي انت اقلامكم وتكدست الاوراق ولا زلتم تكتبون ولا انصلاح ولا اصلاح الحال هو نفسه ام تكتبون ادمانا في الكتابة وعوائدها انتم مقتنعون لنا رجال دولة ودولة حتي لا نيأس من سلاح الكلمة والاحبار المسكوبة علي تلال الاوراق
السر عند المصرى المدير والمتحدث الرسمى لشركة أمطاروكل الباقين وحتى الحكومة ضحاياوأقفاوا الملف وأتعظوا للقادمات من الشمال
مواضيع مقرفة يا عثمان وانتم تحاربون فسادا متجذرا الاعمال في كل الدنيا تقوم على الشفافية و الحسابات وهنالك خطوات متبعة في الاستيراد والتصدير والمواصفات كلها تكفل للاطراف المتعاقدة والمتاجرة بالاستفادة win – winالا في السودان العمل التجاري يعني ضرورة ان يكون هنالك خاسر ومفسد ومرابي وجشع ينتفخ على حساب الاخر سوالك who burned what سؤال مشروع ومحير لكن الظاهر ان الطرف المقال قاوم بصورة انفعالية ولما تكشف الامر واصبح قضية راي عام آثر المدير الجديد بتقييم مفاده طالما ان الصفقة تمت وتم التسليم فلتحرق الفسائل لتنتهي قضية شغلت الراي العام المهتم بقضايا الوطن والفضل في رائي المتواضع يرجع للاعلام وبخاصة الاعلام المستغل (اعلام الوسائط ) الذي اصبح اداة مملوكة للكل تظهر الراي المستقل بكل قوة ما جعل اي قضية فساد تجد من يصدى لها و تجعل العمل في الظلام امرا صعبا للغاية .
لكن قطعا كل شي عندنا يعمل بنظام السمسرة والوسطاء والمفسدين يا عثمان تأكد ان قطعة الخبز التي ياكلها المواطن قد اكل قبله منها (وهي دقيق )جهة طالبة للتوريد وجهة اوصلت الطلب لمورد معين وجهة مولت التوريد وجهة ادارت عقد التوريد وجهة وزعت للمخبز ثم خبزت فصارت منزوعة البركة مملؤة بالفساد.
هذا الحال سيفضي بنا الى بلد بكامله منزوع البركة وقوم (اكالين للسحت ).
ويجب ان نعلم ماذا قدمت الحكومة للشركة من وعود للتعويض وماهو شكل التعويض الذي ستقدمه لها…………
السلام عليكم.
واحد كاتب فى عدظ اليوم من الراكوبة انو وزير الزراعة الحالى هو نفسه مدير شركة امطار..
يا ربى يكون مصطفى سيد احمد قاصد شنو بى مطر الحزن عاود هطل جدد عذاب الارصفة.
اللهم امطر عليهم العذاب و ارنا فيهم يوما أغبر.
لماذا يتشكك السيد عثمان فى صدق معرفة المرجعيات السودانيه ؟ فهو القايل : الحكومة صاحبة المُختبر المرجعي الذي يفتي في صلاحية الفسائل المُستورد ”
اليست هذه هى الحقيقه ام ان له راى اخر ؟
سوف يتم تكوين لجنه لبحث الاسباب..
بعد ايام ………………………………….
يمنع تداول قضية الفسائل في الاعلام حتي لا تؤثر علي العداله..
بعد شهور……………………………………….
اللجنه تعقد مؤتمر صحفي في قية الفسائل المستورده
اللجنه تطلب من الجهة التي كونتها مزيدا من الوقت(او الجهه تمنح اللجنه مزيدا من الوقت )
بعد سنيييييين……………………………
حننسي مع كارثه اخري
أعوذ بالله منك في هذا المقال
وزير الزراعة الدخيري قال ان فسائل النخيل أخذت لفة طويلة حتى وصلت السودان اصيبت خلالها بمرض البيوض مما يدل ان هنالك طرف اخر باع الفسائل للامارات ومن ثم قام الاماراتيون ببيعها للسودان الذي ركب دخل الماسورة كالعادة.
على الطلاق يا عثمان الطرف الرابع الخفى هو طه الحسين الكلب والايام ستثبت صحة هذا الكلام .
يا عثمان يا صاحب التيار..الاجابة على سؤالك “لماذا اطيح برأس كمال عبد المحمود” لا نخرج عن عشان يرجع “الخِِدِر..الاخَدَر ضُراعو الوفير نَفاعو”! ولآ مو هيك!
*لعل الكثيرين يروا ان الحكومه طرف اول “الحِجِل بالرِجِل” مع شركة امطار بشراكتا ليها “راسماليا” فضلا عن ان رئاسة مجلس ادارتها عند الحكومه ويتولآه وزير الزراعه صخشيا (ومن سياتى من بعده) حسب قانون تاسيسها مع عضوية ممثلين لمرافق الحكومه المتعدده ذات الصلة بالزراعة والمال وغيرها.
* واراك تتسأءل عن الفرق بين حرق امر به” كمال و”حريق اشار به الخِدِر”.. نان كان الخِدرِ زى كمال او الّلاخرين كان كُلْما يشيلوه الخِدِر من الشُّغُل اوينزل المعاش يرجع فى مسماهو! هوّ يا عصمان يا اخى اسمو “الخِدِر وابوهو جبريل”! تانى شنووو! ما ظنّيتك دايرلك شرحن اكتر من كدى!
* فى النهايه الشتول فيها “بُويِيض ..فيها سُويّد..فيها نرويج” خلاص (كًلّها او بعض منها يجزى عنها) لحقت امّات طه!.. فضّوها سيره وشوفولكم طريقه ترجّعوا بيها كمال لشُغلو! زى ما الحبيب الرمز قال داير يشوفلو طريقه يخارجبها الحكومه من ورطتّا” من بين ماقالو لمجموعة الاتحاديين المَشَت تتحمدلّو سلامة العوده بدون علم او موافقة الحسن كبير المساعدين!
في ظني دكتور كمال فصل من موقعه الإداري أما لأنه سمح بنقل الفسائل وعرض الشمالية لخطر الأصابة أو لأن أحد موظفيه صرح بأنه قال إنه مستعد للإستقاله إذا لم يعتمد فحص إدارته. بالطبع فإن للسلطة السياسية الحق في معاقبة مثل تصرف كهذا. ولكن كان يجب الإستفسار عن الكيفية التي تم بها بالتصريح. أومحتوى قرار الإفراج المؤقت وكان يجب الإنتظار لأن لسرعة التصرف تأثير على روح المعنوية للخدمة العامة ومطلقي صفارات الإنذار بالفساد (whistle blower).
لكن ما هي دلالات أحداث إمطار؟
1) تحتاج أمطار أن تعين مديرين فاهمين عملهم الفني ولهم خبرة بالتعامل في العلاقات العامة مع الرأي العام والصحافة.
2) بعض المستثمرين العرب يأخذون إداري السودان والدول الفقرانه بإحتقار. ويظنون أته طالما خاتين الرئيس والوزير في جيبهم فهم في أمان حتى لو عملوا السبعة وذمتها…. ودا تفكير جهل وغرور…(عدو عاقل خير من صديق جاهل)
3) تحتاج الدوله أن تعرف أن منهج التعامل مع المستثمرين الأجانب أو العرب لا يكون بالكبكبه … أولا لأنهم يبيعون أنفسهم وبلادهم بالرخصة ولأنهم بذلك يمرضغون عزة السودان في الأرض. وأنا أتمنى أن نعيش فقراء مرفوعي الرأس… من أن نذل أنفسنا….وفي تقديرى العائد المادي كما المعنوي لعزة النفس أكبر بكبير من العيش بذلة وكبكبة. من قال أنه ليس لنا ما نساوم به فهو مخطيء…. وأنا أربأ بأولاد جعل وحفدة عثمان دقنة والفزي وزي ورجالة الرزيقات والمساليت أن يباع إسمهم بثمن بخس..
4) أنا متأكد انو الحمشين من الأمن لم يكن ليوصون بغير حماية نخيل الشمالية من خطر الحشرة… ومتأكد أيضا أن الوزير والرئيس نفسه لا يمكن أن سيتخذا قرارا غبيا بالسماح بزراعة الفسائل… هل هذه جريمة طه أو رؤساء مكتب الرئيس؟ …لا. في الغالب هو خطأ تكتيتكي وإستهوان للآثار السياسية لحدث مثل هذا ومحاولة لترضية أمطار.
خضر عشان يعمل للموضوع دفن الليل اب كراعا بره
السر عند المصرى المدير والمتحدث الرسمى لشركة أمطاروكل الباقين وحتى الحكومة ضحاياوأقفاوا الملف وأتعظوا للقادمات من الشمال
مواضيع مقرفة يا عثمان وانتم تحاربون فسادا متجذرا الاعمال في كل الدنيا تقوم على الشفافية و الحسابات وهنالك خطوات متبعة في الاستيراد والتصدير والمواصفات كلها تكفل للاطراف المتعاقدة والمتاجرة بالاستفادة win – winالا في السودان العمل التجاري يعني ضرورة ان يكون هنالك خاسر ومفسد ومرابي وجشع ينتفخ على حساب الاخر سوالك who burned what سؤال مشروع ومحير لكن الظاهر ان الطرف المقال قاوم بصورة انفعالية ولما تكشف الامر واصبح قضية راي عام آثر المدير الجديد بتقييم مفاده طالما ان الصفقة تمت وتم التسليم فلتحرق الفسائل لتنتهي قضية شغلت الراي العام المهتم بقضايا الوطن والفضل في رائي المتواضع يرجع للاعلام وبخاصة الاعلام المستغل (اعلام الوسائط ) الذي اصبح اداة مملوكة للكل تظهر الراي المستقل بكل قوة ما جعل اي قضية فساد تجد من يصدى لها و تجعل العمل في الظلام امرا صعبا للغاية .
لكن قطعا كل شي عندنا يعمل بنظام السمسرة والوسطاء والمفسدين يا عثمان تأكد ان قطعة الخبز التي ياكلها المواطن قد اكل قبله منها (وهي دقيق )جهة طالبة للتوريد وجهة اوصلت الطلب لمورد معين وجهة مولت التوريد وجهة ادارت عقد التوريد وجهة وزعت للمخبز ثم خبزت فصارت منزوعة البركة مملؤة بالفساد.
هذا الحال سيفضي بنا الى بلد بكامله منزوع البركة وقوم (اكالين للسحت ).
ويجب ان نعلم ماذا قدمت الحكومة للشركة من وعود للتعويض وماهو شكل التعويض الذي ستقدمه لها…………
السلام عليكم.
واحد كاتب فى عدظ اليوم من الراكوبة انو وزير الزراعة الحالى هو نفسه مدير شركة امطار..
يا ربى يكون مصطفى سيد احمد قاصد شنو بى مطر الحزن عاود هطل جدد عذاب الارصفة.
اللهم امطر عليهم العذاب و ارنا فيهم يوما أغبر.
لماذا يتشكك السيد عثمان فى صدق معرفة المرجعيات السودانيه ؟ فهو القايل : الحكومة صاحبة المُختبر المرجعي الذي يفتي في صلاحية الفسائل المُستورد ”
اليست هذه هى الحقيقه ام ان له راى اخر ؟
سوف يتم تكوين لجنه لبحث الاسباب..
بعد ايام ………………………………….
يمنع تداول قضية الفسائل في الاعلام حتي لا تؤثر علي العداله..
بعد شهور……………………………………….
اللجنه تعقد مؤتمر صحفي في قية الفسائل المستورده
اللجنه تطلب من الجهة التي كونتها مزيدا من الوقت(او الجهه تمنح اللجنه مزيدا من الوقت )
بعد سنيييييين……………………………
حننسي مع كارثه اخري
أعوذ بالله منك في هذا المقال
وزير الزراعة الدخيري قال ان فسائل النخيل أخذت لفة طويلة حتى وصلت السودان اصيبت خلالها بمرض البيوض مما يدل ان هنالك طرف اخر باع الفسائل للامارات ومن ثم قام الاماراتيون ببيعها للسودان الذي ركب دخل الماسورة كالعادة.
على الطلاق يا عثمان الطرف الرابع الخفى هو طه الحسين الكلب والايام ستثبت صحة هذا الكلام .
يا عثمان يا صاحب التيار..الاجابة على سؤالك “لماذا اطيح برأس كمال عبد المحمود” لا نخرج عن عشان يرجع “الخِِدِر..الاخَدَر ضُراعو الوفير نَفاعو”! ولآ مو هيك!
*لعل الكثيرين يروا ان الحكومه طرف اول “الحِجِل بالرِجِل” مع شركة امطار بشراكتا ليها “راسماليا” فضلا عن ان رئاسة مجلس ادارتها عند الحكومه ويتولآه وزير الزراعه صخشيا (ومن سياتى من بعده) حسب قانون تاسيسها مع عضوية ممثلين لمرافق الحكومه المتعدده ذات الصلة بالزراعة والمال وغيرها.
* واراك تتسأءل عن الفرق بين حرق امر به” كمال و”حريق اشار به الخِدِر”.. نان كان الخِدرِ زى كمال او الّلاخرين كان كُلْما يشيلوه الخِدِر من الشُّغُل اوينزل المعاش يرجع فى مسماهو! هوّ يا عصمان يا اخى اسمو “الخِدِر وابوهو جبريل”! تانى شنووو! ما ظنّيتك دايرلك شرحن اكتر من كدى!
* فى النهايه الشتول فيها “بُويِيض ..فيها سُويّد..فيها نرويج” خلاص (كًلّها او بعض منها يجزى عنها) لحقت امّات طه!.. فضّوها سيره وشوفولكم طريقه ترجّعوا بيها كمال لشُغلو! زى ما الحبيب الرمز قال داير يشوفلو طريقه يخارجبها الحكومه من ورطتّا” من بين ماقالو لمجموعة الاتحاديين المَشَت تتحمدلّو سلامة العوده بدون علم او موافقة الحسن كبير المساعدين!
في ظني دكتور كمال فصل من موقعه الإداري أما لأنه سمح بنقل الفسائل وعرض الشمالية لخطر الأصابة أو لأن أحد موظفيه صرح بأنه قال إنه مستعد للإستقاله إذا لم يعتمد فحص إدارته. بالطبع فإن للسلطة السياسية الحق في معاقبة مثل تصرف كهذا. ولكن كان يجب الإستفسار عن الكيفية التي تم بها بالتصريح. أومحتوى قرار الإفراج المؤقت وكان يجب الإنتظار لأن لسرعة التصرف تأثير على روح المعنوية للخدمة العامة ومطلقي صفارات الإنذار بالفساد (whistle blower).
لكن ما هي دلالات أحداث إمطار؟
1) تحتاج أمطار أن تعين مديرين فاهمين عملهم الفني ولهم خبرة بالتعامل في العلاقات العامة مع الرأي العام والصحافة.
2) بعض المستثمرين العرب يأخذون إداري السودان والدول الفقرانه بإحتقار. ويظنون أته طالما خاتين الرئيس والوزير في جيبهم فهم في أمان حتى لو عملوا السبعة وذمتها…. ودا تفكير جهل وغرور…(عدو عاقل خير من صديق جاهل)
3) تحتاج الدوله أن تعرف أن منهج التعامل مع المستثمرين الأجانب أو العرب لا يكون بالكبكبه … أولا لأنهم يبيعون أنفسهم وبلادهم بالرخصة ولأنهم بذلك يمرضغون عزة السودان في الأرض. وأنا أتمنى أن نعيش فقراء مرفوعي الرأس… من أن نذل أنفسنا….وفي تقديرى العائد المادي كما المعنوي لعزة النفس أكبر بكبير من العيش بذلة وكبكبة. من قال أنه ليس لنا ما نساوم به فهو مخطيء…. وأنا أربأ بأولاد جعل وحفدة عثمان دقنة والفزي وزي ورجالة الرزيقات والمساليت أن يباع إسمهم بثمن بخس..
4) أنا متأكد انو الحمشين من الأمن لم يكن ليوصون بغير حماية نخيل الشمالية من خطر الحشرة… ومتأكد أيضا أن الوزير والرئيس نفسه لا يمكن أن سيتخذا قرارا غبيا بالسماح بزراعة الفسائل… هل هذه جريمة طه أو رؤساء مكتب الرئيس؟ …لا. في الغالب هو خطأ تكتيتكي وإستهوان للآثار السياسية لحدث مثل هذا ومحاولة لترضية أمطار.
خضر عشان يعمل للموضوع دفن الليل اب كراعا بره