غارات (إسرائيل) على السودان.. أسئلة تتجدد
ياسر محجوب الحسين –
رئيس التحرير السابق لصحيفة حزب البشير ” الرائد ”
حالة من العجز التام انتابت الجهاز التنفيذي للدولة في السودان إثر الغارة الإسرائيلية على مجمع اليرموك للتصنيع الحربي ليلة الأربعاء الماضي.. هول المفاجأة وحجم الدمار الكبير الذي أصاب المجمع الذي قدر بنسبة (60%) بشكل كلي و(40%) بشكل جزئي أحدث شللا في تفكير كابينة قيادة الدولة امتد لحوالي (18) ساعة من وقوع الهجوم حين صوّبت أصابع الاتهام مباشرة نحو (إسرائيل) التي التزمت سياسة الغموض فلم تنف التهمة أو تؤكدها.. رغم أن هذا الاعتداء الإسرائيلي كان الثامن من نوعه ضمن سلسلة أخذت تترى منذ العام 2009م.. إمعاناً في سياسة الغموض الإسرائيلية قال الصحفي والمحلل السياسي “روني شاكيد”:) إنه لا توجد أي معلومات في تل أبيب حول ما حدث لمصنع اليرموك بالخرطوم باستثناء اتهامات الخرطوم، وأضاف شاكيد في حديث لـ(B.B.C) أن عدم حديث السلطات الرسمية يجعل الباب مفتوحا أمام كافة الاحتمالات فهو قد يكون بسبب أن إسرائيل لا علاقة لها بما حدث في السودان، أو أنها فعلت وانسحبت بهدوء(.. بيد أن تطوراً نوعياً طرأ على طريقة التعاطي مع الاعتداء الأخير، إذ درجت الخرطوم على التكتم على الاعتداءات السابقة ومحاصرتها إعلامياً، مما أثار الدهشة فلم يكن هناك أي مبرر أو مسوغ لذلك التعتيم بل كان من الأجدى أن تستثمر الخرطوم تلك الاعتداءات داخلياً خاصة على المستوى الخارجي لاستقطاب الدعم الدولي في ظل شبه عزلة تعاني منها الخرطوم رغم كل ما أوفت به من تعاهدات أفضت إلى تقسيم البلاد إلى شطرين.. في مايو الماضي لف صمت القبور حادثة القصف الذي تعرضت له سيارة (برادو) في قلب ثاني أكبر المدن السودانية والميناء البحري الرئيس في البلاد.. كانت التقنية المستخدمة ودقة التصويب قرينتان تؤكدان هوية الجهة المعتدية لكن الخرطوم لم تتهم إسرائيل رسميا، عدا تصريح يتيم لوزير الخارجية السوداني عقب الحادث مباشرة.. في تلك الحادثة لقي مواطن سوداني (65) عاما مصرعه داخل سيارته التي تفحمت تماما بسبب صاروخ موجه.
بعض التحليلات تذهب بعيداً وترى أن قصف اليرموك بمثابة نقل للصراع بين الخرطوم وتل أبيب لمربع جديد، يتجاوز صراعات الأطراف عبر عمليات نوعية في عمق العاصمة الخرطوم.. لهذا يرى الخبير الاستراتيجي “محمد حسين أبوصالح” إن الصراع بين السودان وإسرائيل تغير منذ دعم الأخيرة لعملية (الذراع الطويل) والتي دخلت بموجبها حركة العدل والمساواة العاصمة من جهة الغرب.. على السودان أن يعيد النظر في طريقة تعامله مع (إسرائيل)، فالطريقة القديمة تجاوزتها كثير من الأحداث، كما الجامعة العربية لم تعد هي الجامعة العربية.. طريقة تعامل السودان مع (الواقع) الإسرائيلي هي نفس طريقة الرئيس المصري الأسبق “جمال عبد الناصر”.. متغيرات كثيرة فرضت نفسها على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية.. الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا وسوريا أذهب (وقار) الدولة العبرية، هذا من جانب، ومن جانب آخر قامت دولة حليفة لإسرائيل على امتداد حدود السودان الجنوبية.. لقد كانت أول زيارة يقوم بها “سلفا كير” رئيس حكومة جنوب السودان بعد الانفصال إلى (إسرائيل).. لقد رعت إسرائيل التمرد في الجنوب منذ البداية، فقد تدرب كل القادة العسكريين الجنوبيين في إسرائيل كما أن الخبراء الإسرائيليين منتشرون في مختلف المرافق والأجهزة الحكومية بدولة الجنوب الوليدة، والشركات الإسرائيلية تهيمن بالكامل على صناعة الفنادق وبعض المشروعات الإنشائية الأخرى.. كانت الزيارة أنها أول زيارة معلنة إلى (إسرائيل).. سلفاكير قال بحضور الرئيس الإسرائيلى شيمعون بيريز: (لقد وقفتم إلى جانبنا طوال الوقت، ولولا الدعم الذي قدمتموه لنا لما قامت لنا قائمة)!!
السؤال هل تعيد الخرطوم النظر في استراتيجياتها السياسية والأمنية والعسكرية؟
الشروق
ضرب مصنع اليرموك هو رسائل اسرائيلية بدون عنوان في السودان ظاهرها ايران وباطنها الاخوان في مصر بعد صعودهم الى سدة الحكم وتهديدهم بالغاء الاتفاقيات الموقعة مع الدولة العبرية واحداث سيناء خير دليل . وعادة مايتم هذه العمليات في الاشهر القليلة قبل الانتخابات الامركية بين الحزبين المتنافسين بحيث لا يجرؤ احد على الاعتراض بحيث يمكن ترجيح كفة احدهم على اخرى وذالك باضبط ماحدث اثناء قصف قطاع غزة 2009 , ومنها تكون دعاية اعلامية في غاية الاهمية لتتطور الصناعات الحربية الاسرائيلية وخاصة في مجال الطيران الحربي في معرض باريس العام المقبل
كيف تعبد الخرطوم استراتجيتها والرئيس يعلن في المجلس لن نتراجع وهاهو النائب الهمام يصيح كلا وألف كلا ثن البرلمان ختمها بعنوان واضح لن نتخلى عن حماس وسوف يستمر الدعم السوداني إذن الخطوة القادمة لإسرائيل سوف تكون أشد إيلاما ومن المضحك المبكي عملية أن الشعب سوف يساعد على شراء رادارات حديثة علشان وزير الدفاع يحارب إسرائيل بمزيد من البنايات العالية نعم ليستطيع تطبيق نظرية الدفاع بالنظر
كان ما الشلاقة… ما لكم ومال اسرائيل..؟!.. التي تفصلكم منها بحور وفيافي ووهاد بل ان اصحاب المشكلة الحقيقيين يقيمون علاقات طبيعية معها ويرفرف علمها ببلادهم. انتو مشاكلكم حليتوها لامن دايرين تحلحلوا حق الاخرين..؟؟!.. حقك تخلي حق الناس تحل ..؟؟!!
يا اهل الكهوف ادعو على من ظلمكم من هؤلاء القتلة بان يسلط الله عليهم اسرائيل فتدكهم دكا .
كتابات امثال ياسر محجوب الحسين تعتبر ردة ورجعة عما افضى اليه التحليل السياسي لموقف النظام.
يرجى اختيار الكتابات المواكبة لمستوى الجدل السياسي.
رئيس الوزراء الاسرائيلي نفي قيامه بالهجوم
هذا ما لا يكذب فيه هؤلاء لأنه يطال مصداقيتهم
يا مغفلين الضربكم ده أبو كبير
أبو الكل ومالك الأساطيل
دي أمركيا ذات نفسه
شدو حيلكم
البعبع جاكم
جاك الموت يا تارك الصلاة
الطريقة الامثل لتعامل حكومتكم (حكومة المؤنمر والحركة الاسلامية الانقلابية) هي اقامة علاقات تامة مع اسرائيل وسحب البساط من سلفا كير. انتو مالكم ومال الجنوب الذي اصبح دولة مستقلة لهاالحق في اقامة علاقة مع الشيطان؟ اهتموا بشئونكم اولا وخلو شعبكم اعيش زي شعوب العالم تاني ما حتحتاجو لايران ولا اسرائيل ولا اليرموك (من الذي رمي؟)
الشئ المدهش تصريح الناطق الرسمي باسم حماس حيث قال لا علاقة لحماس بعملية الخرطوم
انشاء الله ناس المؤتمر الفاكنها في روحهم يفهموا انهم بالنسبه لحماس وغيرها ولا شئ اريتهم يفهموا ويلتفتوا لما تبقي من بلد أليس قصف كادوقلي أكبر شاهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالله عليكم خلونا في حالنا ونحن ما ناقصين …. نصيحتي يمسك البلد وطنيين ويبدوا علاقه طيبه مع كل العالم بما فيهم اسرائيل ايوه اسرائيل وافتكر نحن مش أحسن من سيد البشريه والذي حين ما توفاه الله كانت درعه مرهونه ليهودي … وديل ما ينفعوا بعد كده لانهم بوظوا كل شئ .
اقولها ليكم بصراحه ويا ريت لو في ناس من الامن او المؤتمر الوطني يدخلو هنا ويقرو تعليقي ده طبعا بغض النظر عن خلافنا مع المؤتمر الوطني
ارسال الاسلحه لفلسطين شي عظيم وفعلا ممكن يتم في سريه ما مشكله انكم تودو اسلحه لفلسطين ما مشكله خالص بل سيحفظها لكم التاريخ
بس الشي المحزن انو انا اجتهدت كتير عشان اعرف شعور الفسطينين القيادين في دعم السوداني العسكري لحماس هل تصدقو هم مستنكرين
اي دعم من السودان يعني عندهم نظره من فوق ولا عايزين يصرحو بان السودان بيدعمهم طبعا لو دعمهم مرسي بي كلمه حيطلعو الشارع ويهتفو باسمو
وين التظاهرات في فلسطين البتندد بضرب المصنع الذي معظم اسلحتهم منه يا خصاره وا الف خصاره تعبكم الكتير من اجل فلسطين وده طبعا من اهم
خطط النظام الاسلامي انو يدعم فلسطين بس فلسطين كلها جواسيس لاسرائيل هم اصلا بايعين قضيتهم وانتو الان خسرتو السودان ملاين الدولارات والبلد اصلا اقتصادها متهالك
تصدقو كل ما التقي بفلسطيني ولا انكر انهم شعب طيب ونكن لهم كل الحب بس لما نتكلم عن دعم السودان ليهم تجدهم او تشعربهم يلا يريدون حته التحدث عن دعم السودان ليهم
دي حقاره استسغر شايفننا عبيد شايفننا شنو والله ما عارف يا ناس البشير ارجوكم ما في داعي العالم دي عالم انتهازيه وما بتهمهم غير مصالحهم وبس
وانتو بتضيعو اموال البلد من اجل قضيه باعوها اهلها الفلسطينين الانتو بتهدرو اموال البلد عشانهم والله لا استبعد ان الجاسوس الوضع الشرائح الالكترونيه في المصنع يكون فلسطيني
او من تدبير فلسطيني هو هكذا بس انتو ما بتعرفوهم كفايه ضياع اموالنا واموال اجيالنا القادمه قضيه فلسطين لما يعزم كل العرب والمسلمين لحلها عسكره او لما يعلنو العرب
حربهم ضد اسرائيل لاسترجاع فلسطين كلنا حنكون في الصفوف الاولي ولا داعي بان نكون من اهل التنظيم الاسلامي لاننا كلنا مسلمون ولا نحتاج لتنظيم سياسي المهم
موضوع فلسطين ده انسوهو لانهم ما بيستنضفوكم للاسف دي عالم معفنه اسالونا نحن عايشين خارج السودان وشفناهم وعاشرناهم الواحد يبيع اختو وامو واهلو عشان القروش
وكان الله في عون الوسودان
منو الاصيب بالدهشة يامحللنا الكبير!!! دهشة شنو!!يعني عايز تفهمنا انو الطيارات قطعت الاف الاميال وماعندهم خبر!!!!!!!!!يمكن الصوارمي النايم وعمك ابوالخضر التاجر ماعندهم خبر والمصرحاتي ربيع!!! ياخوانه هي سياسة وله دواسة!!دولة موز يعني!! وله كروش ضيعت القروش ولابته لغايت مايجيها امرالله!!! قال دهشه قال!! حته انته يابروتس ملبسنك الطاقيه!!!
انتوا ملكم ومال سلفاكير يمشي اسرائيل ولا الغيامة المصريين عندهم مثل بقول البتقلبوا مرتوا يشاكل حماتة 1 انتم ستضربون علي وجوهكم وبطونكم صباح ومساء وفقط تحتفظو بحق الرد ليوم القيامة اسدا علي وفي الحروب نعامة اجبن من مشي عليها
يا دكتور ياسر يا محلل يا إسترتيجي يا رائع إسرائيل دمرت صواريخ شهاب عشان سيلف كير طلب منهم يدمروها ليتني أفهم أي جزء من أجزاءك الخليفة تستخدم للتفكير و التخلص من الفضلات