تصريح خاص من الاستاذ محمد على جادين حول الاحداث الاخيرة والاعتداء على مصنع الذخيرة

الخرطوم – حزب البعث

تعقيبا على الهجوم الذى حدث فى الخرطوم على مصنع الذخيرة , قال الاستاذ محمد على جادين أمين سر حزب البعث السودانى :
أن الهجوم يؤكد ان البلاد مكشوفة تماما امام اعدائها . ولو ان الذى وقع حدث فى اى من البلدان المحترمة , لاستقال فورا وزراء الدفاع والداخلية وقادة الاجهزة الامنية قبل ان تتم محاسبتهم .
ولم يستبعد الاستاذ جادين ان تكون امريكا على علم مسبق بالهجوم مشيرا الى إغلاق السفارة فى ذلك اليوم .
واكد الاستاذ جادين بان الهجوم لن يمر دون تأثير داخل اجهزة النظام والحزب الحاكم التى تعانى اصلا من اختلاف الرؤى داخله وربما سيفصح مؤتمره القادم عن هذه الخلافات بشكل جلى وواضح .
وردا على سؤال من المحرر حول جاهزية قوى المعارضة لسد الفراغ اذا ما حدث؟
أكد الاستاذ جادين على ضعف المعارضة الشديد وعدم مقدرتها لعدم توفر الامكانيات التى تساعدها على لعب هذا الدور . مؤكدا تراجع مستويات العمل السياسي وسط العديد من قطاعات الجماهير بشكل عام ولم يستثنى حزب البعث السودانى من ذلك . وأكد ان البديل الاكثر جاهزية هو المؤسسة العسكرية التى لعبت هذا الدور على مختلف الفترات.

[url]https://www.facebook.com/pages/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A/174454232603238?ref=hl[/url]

تعليق واحد

  1. (وأكد ان البديل الاكثر جاهزية هو المؤسسة العسكرية التى لعبت هذا الدور على مختلف الفترات). البعثيون لا يعرفون التغيير الَا عن طريق الجيش.

  2. والجيش ذاتو ما جاهز لأي دور.. زماااان انتهى الجيش منذ 1989.. وآخر الرجال في الجيش ال 28 أعدموا في 28 رمضان!!.. لكن الشارع الذي لا يعرف تنظيم سياسي ولا ينتظر جيش لتغير الحكم قادر على ذلك ولن تتوقف الثورة الا بالنصر!!

  3. نهديك أغنية الراحل وردي ( يا حليلك) ..ليس بمناسبة العيد لكن بمناسبة حديثك المتفائل!!!

    ما ذكرته هو الواقع بعينه إلا موضوع المؤسسة العسكرية فحديثك عنها فيه تفاؤل شديد لحد الغفلة ..

    لا يوجد شيء إسمه مؤسسة عسكرية بعد يونيو 1989 .. فقد تم تصفيتها و توطين أعضاء الحركة الإسلامية و الأخوان المسلمين في كل رتبها عدا (الجند) و لأ أتوقع أن نرى منهم رجلا كـ ( صامويل دو) ..!!

    عليكم بأعادة حساباتكم مرة أخرى و أبحثو عن بدائل جديدة تعيننا على الخروج من المأزق الأسوأ من مايو (صنيعتكم) التي قوضتم بها الديمقراطية الثانية ..و لو كان مثل هذا التفاؤل ذو ثمرة لنجحت حركة 28 رمضان ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..