مجاعة

أن يتبدد حلم شعب جنوب السودان في دولة جديدة، ويصل إلى إعلان مجاعة، فهذا قبل أن يكون فشلاً سياسياً هو فشل أخلاقي بالمقام الأول- رسمياً- أعلنت منظمات أممية أن (100,000) شخص في جنوب السودان يتضورون جوعاً، وأن نحو (مليون) شخص إضافي يُعتقد أنهم على حافة المجاعة.
ليست المرة الأولى التي تعلو فيها أصوات الإنذارات بخطورة الوضع الإنساني هناك؛ فمنذ العام 2015م أعلنت الأمم المتحدة أن “نحو ربع مليون طفل في جنوب السودان معرضون إلى خطر كبير؛ بسبب تدهور الأمن الغذائي، وسوء التغذية”، وأن عدد الأشخاص هناك الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد قد زاد منذ بداية 2015م من نحو 5.2 مليون شخص إلى ما يقدر بنحو 6.4 مليون شخص، بما في ذلك زهاء 874 ألف طفل دون سن الخامسة.
الشعب الذي اختار بنسبة 99% أن ينفصل؛ ليقيم في دولته المستقلة لم يكن يدرك أن هذا المصير ينتظره، فقد رحل جنوباً مشبعاً بالآمال العراض، لكن نُخبته تُصرّ على استنساخ التجربة الأم التي قادت في نهايتها إلى الانفصال من واقع سيء ليواجه الشعب واقعاً أسوأ.
استمرار الصراع، وتمترس المواقف هو ذات الذي تشربته قيادات جنوب السودان طوال شراكتها مع المؤتمر الوطني.. ما يدعو- حقاً- إلى التوقف، لماذا يُصر قادة الجنوب على نقل التجربة التي فروا منها باستفتاء تأريخي؟.
مطلع عام 2015م أصدرت مؤسسة فرونتير اكونوميكس البريطانية تقريراً جاء فيه.. إن كلفة استمرار الصراع في جنوب السودان بالنسبة لدول الجوار (53) مليار دولار حال استمر الصراع خمس سنوات قادمة، هذا ما يخص دول الجوار، ما يعني أن الحاجة إلى ضعف هذا الرقم إذا اشتد الصراع، وتصاعدت أزمة الأوضاع الإنسانية.. لمصلحة من يحدث كل هذا؟، من المستفيد؟.
ما الذي تريده الحكومة؟، وما الذي تطلبه المعارضة؟، بعد أن وصلت البلاد مرحلة إعلان المجاعة.. أن تصل البلاد مرحلة الإعلان عن مجاعة، والإنذار بالمزيد من الآلاف الذين تتهددهم المجاعة، ولا تزال أطراف الصراع تنتظر جولات تفاوض جديدة، ويعدّ كل طرف عدّته لكسب الجولة ضد الآخر، أو لحشد الحشود لهزيمة الآخر، لهزيمته لاحقاً في جولات تفاوض جديدة.. هذا يعني أن الطرفين لديهما الاستعداد الكامل أن يحكما البلاد حتى لو كان ذلك على الأشلاء.. كيف انتهى مشروع د. جون قرنق- السودان الجديد- إلى مجاعة، وحرب، وفساد، وقبلية؟.
التيار
ادب المدايح …
ادب المدايح …
كيف انتهى مشروع د. جون قرنق- السودان الجديد- إلى مجاعة، وحرب، وفساد، وقبلية؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأن مشروع د.جون قرنق – السودان الجديد ،كان مبنياً أصلا على الوحدة،والرافضين الآن التعديلات الدستورية وفتاوي الترابي هم الذين كانوا ولا زالوا سبباً من أسباب الإنفصال.
الذين يحكمون السودان شماله وجنوبه الان هم الانفصاليون الذين حاربوا مشروع المفكر والوطنى ابن السودان البار جون قرنق . ولذلك كانت النتيجه مانراه الان .لقد تطابقت افكارهم . انفاصليوا الجنوب سعوا وراء المناصب ونقلوا فساد الكيزان معهم . اما انفصاليوا الشمال فقد ظنوا ان حكم السودان العربى المسلم بعد انفصال الجنوب الزنجى المسيحى سوف يمكنهم من الحكم دون دوشه . وقد خاب ظنهم جمعيا , عليهم اللعنه.
كيف انتهى مشروع د. جون قرنق- السودان الجديد- إلى مجاعة، وحرب، وفساد، وقبلية؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأن مشروع د.جون قرنق – السودان الجديد ،كان مبنياً أصلا على الوحدة،والرافضين الآن التعديلات الدستورية وفتاوي الترابي هم الذين كانوا ولا زالوا سبباً من أسباب الإنفصال.
الذين يحكمون السودان شماله وجنوبه الان هم الانفصاليون الذين حاربوا مشروع المفكر والوطنى ابن السودان البار جون قرنق . ولذلك كانت النتيجه مانراه الان .لقد تطابقت افكارهم . انفاصليوا الجنوب سعوا وراء المناصب ونقلوا فساد الكيزان معهم . اما انفصاليوا الشمال فقد ظنوا ان حكم السودان العربى المسلم بعد انفصال الجنوب الزنجى المسيحى سوف يمكنهم من الحكم دون دوشه . وقد خاب ظنهم جمعيا , عليهم اللعنه.