دا الجنن عبدالقادر (5): صدقني ..ما بقدر أعيد

بكل هدوء وسلاسة أعلن عن إعادة ستين دقيقة الى الوراء ..لتعود الساعة القديمة ..ويعود الزمن كما كان ..كدا عادي ..قيل لنا ..(اكتشفنا أن القرار كان خطأ ..وقررنا الرجوع عنه) ..صفقة يا شباب ..فالرجوع الى الحق فضيلة ..طيب والعمر الذي ضاع ..ساعة ورا ساعة ..ويوم ورا يوم ..هل يحق لنا السؤال عن المسؤول من ذلك؟؟ قيل لنا أنه تنصل من ذلك ..يا سيدي ..ما الذي بيدنا لنفعله؟؟ ..نحن فقط كنا سنهديك أغنية أم كلثوم (قول للزمان ..أرجع يا زمان). أليس غريباً هذا الذي يحدث في بلادنا ؟؟ ..إننا عبارة عن حقل كبير للتجارب؟؟ تجارب لا تمر بالمراحل الأولية من البحث والتقصي؟؟ يقرر أحدهم تقديم الساعة الى الأمام ..طوالي ..نجد أنفسنا في زمن غير الزمن ..يفكر آخر في إلغاء المرحلة المتوسطة ..ودمجها مع الابتدائية ..يلا طوالي .. ..أعمل تعريب للجامعات ..طوالي …عادي ..ما مشكلة اذا طلع غلط ..اتراجع ..المشكلة شنو ؟؟ كلها كم جيل كدا فقد الهوية ..وطلع عايش زمن غلط ..ودرس مناهج ما أنزل الله بها من سلطان. على ذكر المناهج ..وبما أن هناك حالة من الندم تسري في وجدان كل من سولت له نفسه المشاركة في حملة التجارب تلك ..بالله راجعوا لينا مناهج مسكننا وملبسنا وقسمتنا وارادتنا ..وإيه مش عارف إيه دي..فقد ثبت فشلها الذريع ..ولا نحتاج لنسوق أدلة لما يحدث في دنيا التعليم … أما عن ثورة التعليم فهذه تحتاج لكي نفرد لها مقالاً كاملاً ..فالوجع راااقد . كذلك ولأن الشيء بالشيء يذكر ..ضمن حملة الندم هذه ..هل ستتم دراسة ما يحدث في دنيا العملة عشان نكون جاهزين وكدا ؟؟ الجنيه صديقنا القديم ..الذي تم استبداله بالدينار ليساوي الدينار 10 جنيهات ..وبعد ذلك تم التراجع عن الدينار ..لكي يعود الجنيه مرة أخرى ..لكنه ليس ذلك الجنيه القديم ..انه يساوي عشرة دينارات ..إيه الجمال دا ؟ ..مسابقة ..ترى كم يساوي بالضبط الجنيه؟؟.. الحال دا مش يجنن عبدالقادر بس ..بل يجنن كل من يمت له بصلة القربى. عم آدم سيد الدكان ..قلت له (قالوا حيرجعوا الساعة ) ضحك وقال لي (طيب الساعات الزمان ..بيدونا بيهم شيك؟؟) ..الطريف في الأمر أن المسجل بجانبه كان يصدح بأغنية (صدقني ما بقدر أعيد ..رحلة عذاب دابها انتهت ..كيف تاني ترجع من جديد).
الجريدة
البشير منذ وصوله يتخبك لماذا؟
لانه لص حرامى اتي بالليل والناس نيام .فهو فاقد اشرعية
اللهم عليك بالبشير فانه فاقد المصداقية والشرعية.
*عرفنا البكور دا اقتراحو جا من منووو! وحسّ الراجل انكر انه ما قال جرّو الساعه لورا او لقدام! اها مجدى وجرجس تم اعدامهم بقرار من منوو!! وبياتو قانون ..؟
* مع ان مجدى لا تاجَر بالدولار كسلعه ولا باع واشترى بيه,.. قروش بتاعة الاسره .. داخل خزنه فى بيت! الانسرقت من بيوتهم ومكاتبهم دولارات وعملات اخرى عددهااضعاف ما كان فى خزنة المرحوم محجوب ليييه ما تمت محاسبتهم او حتى مساءلتهم جابوها من وين ومحتفظين بيها فى بيوتم ليييه!!
* نعم لكل اجل كتاب..بس ليه ما فى واحد دق سدرو واقر بمسؤوليته عن اعدامهم وعلى اى قانون استند..! الغريبه ان الكان عامل فيها الاقتصادى الاوحد قال انه ما سمع بمجدى دا الآ بعد اعدامو! طيب قروش اهل المرحزمه تفرقت على جيوب وايدى منو!
* كل الهرجله الحصلت دى فى كل المرافق مسؤول عن حدوثها الشعب السودانى وبالاخص الحكومه الكانت حاكمه قبل الانقاذ..لامبالاة..تقاعس ..اتكالبه لا حدود لها.. تبجح حزبى فاضح وكاذب.. قال ايه قال “نحن عملنا اكتوبر وابريل!
*فى اكتوبر وابريل لو ما فصيل من القوات المسلّحه تقدم واخذ زمام الامر فى ايدو لا كان فى ابريل ولا كان فى اكتوبر! انقلاب الانقاذ هل كان ممكن ينجح لولا تقاعس الحكومه واختفاؤها ساعة الحارّه.. قا ايه قال “لحد ما يعرف هوية الانقلاب” ياسلام! *ناهيك عن عبث قادتها خلال فترة “الديموكراسيها”..ذلك من ترجم كتاب”سلمان رشدى وعاوز يناقش محتوياتو فى مجلس الوزراءومن كتب ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه اللى قال عنها وزير كبييير”الديموقراطيه لو شالا كلب ما بتلقى من يقول ليهو جر! ولم يحرّك مثل هذا الكلام الغث لدى اى من واحد من نواب البرلمان شَعرة منه!
* كيفما تكونوا يُوَلّ عليكم!.. دحين يا دمتوره فضوها سيرة بأه.. وقوموا لآندغامكم واستردافكم! وشوفولكم طريقه تخارجو بيها الحكومه من ورطتا اذا ربكم هداها! والداير يسقط النظام الباب قدّامو واسع يفوّت جمل!
اووو ياست هو الضاع شوية سرطان الانقاد دمر كل الخلايا واصبح الاسئصال لا فائدة منه.حكومة البشكير ما من صعلوك الا وتدثر بها لاشباغ رغباته الخبيثة والشعب مازال يقدم التضحيات ولكن الي متي يارب فقد هرمنا وملينا وقرفنا من عفن الانقاذ وزمرة الحرامية.
البشير منذ وصوله يتخبك لماذا؟
لانه لص حرامى اتي بالليل والناس نيام .فهو فاقد اشرعية
اللهم عليك بالبشير فانه فاقد المصداقية والشرعية.
*عرفنا البكور دا اقتراحو جا من منووو! وحسّ الراجل انكر انه ما قال جرّو الساعه لورا او لقدام! اها مجدى وجرجس تم اعدامهم بقرار من منوو!! وبياتو قانون ..؟
* مع ان مجدى لا تاجَر بالدولار كسلعه ولا باع واشترى بيه,.. قروش بتاعة الاسره .. داخل خزنه فى بيت! الانسرقت من بيوتهم ومكاتبهم دولارات وعملات اخرى عددهااضعاف ما كان فى خزنة المرحوم محجوب ليييه ما تمت محاسبتهم او حتى مساءلتهم جابوها من وين ومحتفظين بيها فى بيوتم ليييه!!
* نعم لكل اجل كتاب..بس ليه ما فى واحد دق سدرو واقر بمسؤوليته عن اعدامهم وعلى اى قانون استند..! الغريبه ان الكان عامل فيها الاقتصادى الاوحد قال انه ما سمع بمجدى دا الآ بعد اعدامو! طيب قروش اهل المرحزمه تفرقت على جيوب وايدى منو!
* كل الهرجله الحصلت دى فى كل المرافق مسؤول عن حدوثها الشعب السودانى وبالاخص الحكومه الكانت حاكمه قبل الانقاذ..لامبالاة..تقاعس ..اتكالبه لا حدود لها.. تبجح حزبى فاضح وكاذب.. قال ايه قال “نحن عملنا اكتوبر وابريل!
*فى اكتوبر وابريل لو ما فصيل من القوات المسلّحه تقدم واخذ زمام الامر فى ايدو لا كان فى ابريل ولا كان فى اكتوبر! انقلاب الانقاذ هل كان ممكن ينجح لولا تقاعس الحكومه واختفاؤها ساعة الحارّه.. قا ايه قال “لحد ما يعرف هوية الانقلاب” ياسلام! *ناهيك عن عبث قادتها خلال فترة “الديموكراسيها”..ذلك من ترجم كتاب”سلمان رشدى وعاوز يناقش محتوياتو فى مجلس الوزراءومن كتب ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه اللى قال عنها وزير كبييير”الديموقراطيه لو شالا كلب ما بتلقى من يقول ليهو جر! ولم يحرّك مثل هذا الكلام الغث لدى اى من واحد من نواب البرلمان شَعرة منه!
* كيفما تكونوا يُوَلّ عليكم!.. دحين يا دمتوره فضوها سيرة بأه.. وقوموا لآندغامكم واستردافكم! وشوفولكم طريقه تخارجو بيها الحكومه من ورطتا اذا ربكم هداها! والداير يسقط النظام الباب قدّامو واسع يفوّت جمل!
اووو ياست هو الضاع شوية سرطان الانقاد دمر كل الخلايا واصبح الاسئصال لا فائدة منه.حكومة البشكير ما من صعلوك الا وتدثر بها لاشباغ رغباته الخبيثة والشعب مازال يقدم التضحيات ولكن الي متي يارب فقد هرمنا وملينا وقرفنا من عفن الانقاذ وزمرة الحرامية.