قصف اليرموك ..لزوم ما يلزم..لن يزرف السودانيون دمعة واحدة على اية مصانع للسلاح يقصفها الشيطان نفسه!

رشا عوض
لا جدال حول أن مسؤولية ما حدث من قصف جوي لمصنع اليرموك في العاصمة السودانية الخرطوم يتحملها النظام الحاكم، للوهلة الأولى يمكن ان يتساءل كثيرون عن ما هو الخطأ الذي ارتكبه النظام؟ ألم تكن إسرائيل هي المعتدية والخارجة على القانون؟ أليس من غير المنطقي مطالبة دولة فقيرة كالسودان بامتلاك منظومة دفاعية تتصدى لأحدث ما انتجته التكنولوجيا العسكرية وتتصدى لسلاح الجو الإسرائيلي المتفوق بشكل حاسم ليس على السودان فحسب بل على كل دول الشرق الاوسط وهو من أكفأ أسلحة الجو على مستوى العالم ؟ ولماذا نطالب كل الدول بان تكون في نفس مستوى القوة العسكرية لإسرائيل حتى تأمن على نفسها من الغارات والاعتداءات الجوية؟ أليس من المفروض ان يكون السلام محروسا بالقانون الدولي عبر الامم المتحدة ومؤسساتها وعلى رأسها مجلس الامن؟
ان حدود مسئولية النظام الحاكم عما حدث تتمثل في حماقاته السياسية التي جعلت السودان طرفا مباشرا في صراعات إقليمية كبيرة ومعقدة كالصراع العربي الإسرائيلي ، والصراع الإيراني الإسرائيلي، وهذه صراعات معقدة وخطيرة لايمتلك السودان أدنى تأهيل للخوض فيها، وليست له أية مصلحة وطنية في خوضها. من الناحية الجيوسياسية السودان لا يقع في خط المواجهة المباشرة مع إسرائيل، ومن الناحية الاستراتيجية السودان ليس دولة ذات ثقل سياسي أو قتصادي أو عسكري يؤهله للعب أدوار إقليمية، ومن الناحية التاريخية السودان ليس دولة مركزية في العالم العربي أو العالم الإسلامي ينتظر منها القيام بدور ريادي في التصدي للقضايا العربية والإسلامية، فمكانة السودان العربية الاسلامية ليست كمصر أو العراق أو سوريا أو تركيا، فلو عدنا قليلا الى الوراء نجد ان مجرد انضمام السودان لجامعة الدول العربية احتاج لوساطة من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مما يدل على ان السودان دولة هامشية في الكيان العربي، ما دام الحال كذلك فالسودان بحكم ظروفه الموضوعية والذاتية غير مطالب بأكثر من الدعم المعنوي للشعب الفلسطيني ومناصرة حقوقه المشروعة في إطار القانون الدولي الإنساني، لأنه ببساطة شديدة ليس في استطاعته أكثر من ذلك ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها!
الإقرار بهذه الحقائق لا يعني على الإطلاق الاستخفاف بالسودان أو التقليل من شأنه، فالسودان وطن كبير وعظيم وتتوفر فيه كثير من الطاقات الكامنة للنهوض، ولكن بشرط ان يعي ذاته الوطنية بموضوعية وعمق، وأن يرتب أولوياته السياسية ويهندس علاقاته الخارجية على قاعدة (السودان أولا)، إننا نردد هذه الحقائق للتدليل على عبث النظام الحاكم بالمصالح الوطنية العليا وتلاعبه بأمن وسلامة المواطن السوداني لتحقيق أهداف تخص الحزب الحاكم الذي درج على إرهاق الدولة السودانية (رغم أنف شعبها) بأعباء مغامراته الطائشة مع حركات الإسلام السياسي في المنطقة، وبأعباء تورطه في تحالفات أمنية وسياسية مع دول مأزومة ومصدرة للأزمات مثل إيران، وهي تحالفات بطبيعتها ذات دور مباشر في دعم ومساندة النظام الحاكم، ومساعدته في قمع شعبه وتثبيت أقدام سلطته بالقوة الغاشمة، وفي المقابل يقدم النظام خدمات تخزين الأسلحة وتهريب السلاح،أي أنها تحالفات ضد مصالح الوطن في الاستقرار والتنمية ولكنها في خدمة النظام الحاكم عدو الشعب والوطن.
الشعب السوداني يجب ان يقول بملء الفم لا لمثل هذه التحالفات رغم أنف التهريج السياسي والإعلامي الذي يحيط هذه التحالفات بهالة من القدسية والنبل الأخلاقي باعتبارها تحالفات بين المستضعفين ضد الصهيونية والاستكبار وهدفها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتحرر من الهيمنة الأمريكية، هذه تحالفات بين أنظمة دكتاتورية فاسدة تريد التهرب من مواجهة أزماتها الداخلية بافتعال معارك وهمية في الخارج ، وهي غير مؤهلة لانتزاع الحرية للشعب الفلسطيني من الصهيونية وقوى الاستكبار كما تزعم، لأنها أنظمة لا تؤمن بالحرية أصلا وفاقد الشيء لا يعطيه! فبغض الطرف عن حسابات موازين القوى العسكرية والاقتصادية وامتلاك آليات التأثير في المؤسسات الدولية، النظام السوداني والنظام الإيراني لا يمتلكان المشروعية الأخلاقية لخوض معارك تحرير الشعوب المستضعفة، فالنظام السوداني قتل أعدادا من السودانيين في جنوب السودان وفي دارفور وفي جنوب كردفان والنيل الأزرق تفوق أعداد من قتلتهم إسرائيل من العرب منذ تأسيسها عام 1948! وإسرائيل يقف رئيس وزرائها أمام القضاء ويحاكم بصرامة على فساد مالي بينما القضاء في النظام السوداني لا يجرؤ على محاكمة رئيس لجنة شعبية على الفساد لأن الفساد في دولة السودان الإسلامية هو القاعدة والنزاهة هي الاستثناء! والسودان نفسه دولة مفككة انفصل جنوبها فرارا من الظلم والاستغلال والاضطهاد، والتململ من الدولة المركزية في الخرطوم ورفع السلاح في مواجهتها على أشده في كل أطراف البلاد حيث تنظر شعوب تلك الأطراف الى النظام الحاكم في الخرطوم ك “عدو صهيوني داخلي” ولذلك لم ولن يزرف المواطنون السودانيون دمعة واحدة على اية مصانع للسلاح تقصفها إسرائيل أو يقصفها الشيطان نفسه لأن هذا السلاح ينطبق عليه قول أمل دنقل:
ان المدافع التي تصطف على الحدود في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
ان الرصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
لا تقتل الأعداء
إنما تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا !
فبأي منطق يكون نظام كهذا رافعا لشعارات تحرير الشعوب ومواجهة الاستكبار؟! والنظام الإيراني ألم يثبت أركان حكمه بحمامات الدم (الإيراني) وتصفية حلفائه في الثورة؟ أليس نظاما دكتاتوريا مغلقا وفي عهد أحمدي نجاد ازداد انغلاقا حيث أغلق الباب محكما أمام أية إصلاحات وتمت مواجهة المواطنين العزل المطالبين بالإصلاح والمحتجين على تزوير الانتخابات بالذخيرة الحية؟ ألم يساند هذا النظام دكتاتورية بشار الأسد ويشارك ميدانيا في قتل الثوار السوريين بوحشية واضعا كعادته قيم الحرية وحقوق الإنسان تحت أقدامه ومعليا لتحالفه الطائفي مع عصابة الأسد التي قتلت من السوريين أضعاف من قتلتهم إسرائيل من الفلسطينيين؟
إن قضية مواجهة الصهيونية وقوى الاستكبار في العالم، والانتصار للمستضعفين وتحريرهم قضية نبيلة وكبيرة وعادلة، ولكنها لا يمكن ان تنطلق من منصات الاستبداد والفساد والإرهاب والتخلف، وانطلاقها من منصات كهذه حتى وإن كان صادقا وليس “نفاقيا” كما هو حال النظام السوداني لا يعني سوى الهزيمة المحققة!
انطلاقا من كل ذلك فإن حادثة قصف مصنع اليرموك ليست إلا دليلا إضافيا على عدم صلاحية هذا النظام لحكم السودان لأنه ما زال متماديا في الزج بالبلاد في متاهات صراعات إقليمية ودولية عاقبتها الأكيدة هي تحول سماواتنا وأراضينا إلى ميادين لمعارك لا قبل لنا بها، ولا سبيل لحماية أنفسنا منها إلا بانتهاج سياسة خارجية عقلانية بوصلتها الهادية مصالح الشعب السوداني لا الأوهام الآيدولوجية والمصالح الحزبية الضيقة، وهذا لا يتحقق إلا في ظل نظام ديمقراطي مساءل أمام شعبه، ويجب ان لا يسمح مطلقا للنظام الحاكم بممارسة الابتزاز وتحويل الحدث إلى مناحة وطنية تتبارى فيها الأحزاب المتوالية وغيرها في تدبيج خطابات الإدانة والشجب لإسرائيل دون ربط ذلك بإدانة (إسرائيل التي بين ظهرانينا ) ممثلة في هذا النظام، سلوك إسرائيل المستعلي على القانون والشرعية الدولية، وانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان وظلمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني يجب ان يقابل بالإدانة المطلقة من كل شرفاء العالم وأحراره، ولكن هذا النظام المتهالك لا يملك التحكم في إسرائيل والسيطرة على تحركاتها كما لايملك التحكم في الدول الكبرى التي تساندها وعلى رأسها أمريكا، ولا يملك رد العدوان ورد الصاع صاعين كما يردد مهرجوه! ولكنه يجب ان يملك التحكم في ترتيب أولوياته وسياساته الداخلية والخارجية على النحو الذي يمكن البلاد من تفادي مواجهات كارثية، السودان دولة يموت إنسانها بالجوع والسل والكلازار والملاريا، وتكبلها الأمية، وتعصف بها الحروب الأهلية، ويعتصرها الفقر وتعبث بها العشوائية وسوء الإدارة، دولة تسترخص قيمة إنسانها لدرجة أنها تقيم مصانع الأسلحة وسط الأحياء السكنية ضاربة عرض الحائط بصحة المواطن وأمنه! دولة كهذه يجب ان يكون شغلها الشاغل تغيير واقع التخلف الذي يكبلها، لا الادعاءات الجوفاء بأنها تخوض مواجهة كونية مع قوى الاستكبار! وبالتالي من أوجب واجباتها الابتعاد عن أية صراعات خارجية، لأن دخولها في مثل هذه الصراعات حتما سينتهي بإذلالها وترويضها وهذا ما حدث لهذا النظام الذي زعم في أيام مراهقته الآيدولوجية ان أمريكا دنا عذابها بوصوله للحكم! فإذا به يقدم من التنازلات لأمريكا هذه مالم يقدمه لها أي نظام حليف او حتى عميل على مستوى العالم! فقد قال قائله(أصبحنا عيون وآذان أمريكا في المنطقة)!! عيونها وآذانها للتجسس على الجماعات الإسلاموية الإرهابية!!
لذلك ليس ثمت مجال للمزايدات، والحدث يجب ان يحصر في أطره الموضوعية ويكون مدخلا لفتح ملف الأمن القومي السوداني وتناوله بعقلانية ومحاصرة النظام بالأسئلة المشروعة حول هذا الملف الشائك.
برافو..لرافو..برافو رشا ! هذا هو لسان حال كل سودانى عاقل يحب هذه البلاد وتهمه مصلحتها ولايرضى لها ان تكون مجرد ساحة صراع جديدة لايران بعد ان خسرت ساحاتها فى لبنان وسوريا! نحن الفينا مكفينا والكيزان ليسوا مؤهلين لا اخلاقيا ولا مادياولا اثنيا ولا ايدلوجيا لخوض صراع مثل هذا عدا عن انم الشعب السودانى لم يفوضهم لتقديم مثل هذا النوع من الخدمات الطائشة لانظمة الملالى ولم يفوضهم العرب (اصحاب الجتة والراس) للعب هذا الدور! رحم الله امرءى عرف قدر نفسه
الشعارات البراقة التى تصدح بها ابواق النظام على شاكلة دنا عذابها ونصرة الشعب الفلسطينى واعلاء كلمة الدين ,كما تفضلت علينا كاتبة المقال هى شعارات للاستقطاب وتجنيد بعض المتحمسين والغيورين والبسطاء,وبالفعل نجح النظام الى حد كبير فى ذلك حتى اصبح اولئك المتحمسون لايرون لهذه الحكومة عيوب ومنزهة عن الاخطاء, وهذا ما الحق بها الضرر وجعل زعمائها يسدرون فى غيهم ويكابرون ,وينحدرون نحو الهاوية ومن حولهم من يصفق ومن يهلل ويكبر
تحية لك أيهتا الأخت وكل عام وأنت بخير
شكرا لك على الكلام الجميل ونتفق معك في كل ماذهبت إليه
نعم حكومة خايبة ورجالها خايبين استبشرنا لما جونا قالوا جايين إنقاذ جايين من زقلونا من نبض الشارع بعد ماسكنوا كافوري وسرقوا قروش البترول وتخصصوا في غسيل الأموال القذرة بانت عوراتهم وانكشفوا على حقيقتهم إنهم أشباه رجال
مقال ممتاز جداً يا كيزان جعتوا الشعب وشردتوا داير تحرقوه خلاص بسبب الايرانييين الشيعة . يا كيزان يا اولاد الكلاب الضالة ايامكم قربت تنتهى .gamr over يا مؤتمر بطنى يا مأجورين يا لصوص ليكم يوم يا اولاد الهرمة .
صح لسانك
لماذا رضينا ان نكون اخر العرب وليس اوائل الافارقة
يسلم قلمك وتسلمي يا بنت بلدي
وأشد علي ايدك تماما اننا محتاجين لتكوين نظرية امن قومي للسودان تكون كل سياساتنا الداخلية والخارجية لصانع القرار الان ومستقبلا تحت عنوانها ونظرية الامن القومي تشبه الدستور من حيث انها يجب ان تكون محل اتفاق من الجميع ويجب ان تكون مشااااع لكل ابناء الوطن لانها تحمل حقائق علم وليست تخمينات ولا ميول لاغراض سياسية او حزبية ضيقة.
ولك دوما كل تقدير حفظك الله ورعاك……
نفس النظام ( المؤتمر اللاوطني ) المتهم بدعم نظام بشار الأسد قام بدعم متمردي
ليبيا بتهريب السلاح اليهم عن طريق الأراضي السودانية وباعتراف عمر البشير
علنا أمام الملأ بقوله : ( دعمنا ثوار ليبيا لنرد الصاع صاعين للقذافي ) ..
أكثر مقال عمقاً ورصانة في كل المقالات الكثيرة التي قرأتها تحليلاً وتعليقاً على قصف مصنع اليرموك
عبر مقالك يا استاذه عما ما يجيش في داخل كل وطني يحمل مصلحة الوطن في قلبه وعقله مسقطا المزايدات السياسيه التي البسوها لباس الدين بالباطل ووسدوها العروبه غصبا , تعاونوا مع ايران بحثا عن مجد سرابي الملامح , محاولين اثبات انهم اكثر عروبه من ابناء نجد والخليج بجعل مالا يملكون مطيه لفارس مبتور الاطراف ولا سيف له ينتظرون اطراء وتوثيق صك عروبتهم بدماء ابرياء طالهم قصف الطائرات الاسرائيليه ولايدري احد كم مواطن في لائحة انتظار القارات القادمه طالما هم مصرون علي السير في نفس الطريق اما هم فلا يهمهم الوطن ولا مواطنيه .
اتفق معك علي ان النظام الحاكم نظام فاشل، لكن حينما تقولي ان النظام قتل أكثر من إسرائيل فعن أي إسرائيل تتحدثي؟ إسرائيل التي قتلت في سيناء؟ والجولان ؟ وغزة؟ وصبرة وشاتيلا؟
الوطنية ليست صكا تمنحنا إياه حكومة مزقت الوطن و نكلت بشعبه و أحالت واقعه جحيما…ما جاء في المقال هو عين العقل..هو تحليل لتعيه الأجيال القادمة و نصف المغيبين فكريا و الذين يغازلهم النظام ليطيلوا عمره..اما حكامنا و الموتورين من المنتمين لهذا النظام المتهالك فهم آخر من ينصت لصوت العقل…فمن يملك عقلا يعي به أو قلبا و فطرة سليمة لا يمكن ان يفعل بوطنه و شعبه الأفاعيل و يورثنا كل هذه المآسي….
مقال رصين و موضوعي…و لا حياة لمن تنادي
الظلم الظلم الربا الربا المحسوبية الجهوية العنصرية الماسونية هذه هي شعارات وما يميز الجمهورية الثانية وبس
صدقتي في كل كلمة خطها قلمك …
المواطنين أحق بما يصرفه المؤتمرجية على السلاح لشراء الضروريات وهي الخبز والماء والعلاج …
من أول يوم سطى فيه هؤلاء الحرامية على السلطة قلبوا الأولويات رأساً على عقب ..
مقال رصين حدد المشكلة والحل وخالي من الشعارات الفارغة ونتمنا من كل الكتاب والمثقفين والسياسين مكاشفة الذات لأن الحقائق واضحة وضوح الشمس والشعب السوداني ضفح من الكذب والدجل والجري وراء السراب. نحن وين وايران وفلسطين وين. لابد من اعلاء السودان والسوداني قبل كل شئ.
صدقتى ياستاذة رشا فى كل ماكتبتها عن سياسة هذ النظام المتهالك وحشر سوداننا الحبيب فى محكات وسياسات عمياء وتحالفتها الغريبة مع ايران ودعمهالحركة حماس وغيرهاااا
صح لسانك ، الفينا مكفينا، لمتى تلك العنتريات ، اللهم اكفنا شرهم وشر من تقرب منهم
لله درك من امراة يفخر بها احرار بلادي ويعتزون لكونها من بنات هذا البلد العظيم — الذي قزمة الاقزام والقادة الصغار ودلفوا به نحو مدارك الهلاك والذل والضيم وهم في غيهم سادرون — ارى ان يترجم هذا المقال ويوزع على كبريات الصحف لانه مقال كبير يحمل فى طياته ما يجب ان يكون وما يحلم به كل سوداني غيور — هلا فعلت يا ايها القائدة
تحيةة لك يا استاذه رشا..مقال مفروض يعلقه البشير امامه ويقراه كل يوم مرتين ..
رشا…تقدم دليلاً ومرافعة للصحافة الواعية وتشعل مصباح من مصاببح الحرية حيث ما زالت ترجف أصابع الرجال ..ومتل ما قالت الأستاذة رشا(بلاش لعب مع الكبار)..
شكرا لك استاذة رشا عوض على هذة الطلة الرائعة وفى صميم الموضوعية ، النظام متهالك ومنهار من الداخل وفاشل خارجيا ، لذلك نفع ثمن كل ذلك من مواردنا ومن امننا وطمانينتنا التى فقدت منذ استلام هذة العصابة المتسلطة السلطة ، لاخيار لنا سوى العمل الجاد من اجل اسقاط هذا النظام وفورا قبل ان نصبح يوما ولا نجد ماتيقى من السودان
ألف شكر لك يا رشا السودانية يا أخت الرجال الفرسان,ليباركك الرب يارشاالموقرة لقد كفيتي ووفيتي بالمختصر المفيد.
يجب ترحيل كل الوحدات العسكرية داخل الخرطوممثل(مدرعات الشجرة-سلاح الزخيرة)لانها ببساطة اهداف مشروعة وضررها علي البشر في المناطق القريبة سيكون كبيرا.وختاما وينكم يا الكضابين اقصد (الدبابين)..والا بس فلاحتكم في الطلبة….
مقال ممتع عبر عننا تماما
يا سلام..ياسلام…يا أستاذة رشا
بأبي أنت ,وأمى….مقال في مبتداه ومنتهاه غاية في الموضوعية وبراعة السبك وجودة التناول…لم يلجأ للسخرية والشماتة…بل للحقائق المجردة والعارية الباردة في خطاب سلطة الإنقاذ والإسلام السياسي منذ مجيئها المشئوم… جاء مقالك (_في هدوءه العجيب ) عنيفا صخابا وساحقا وماحقا بالرغم من خلوه من الأسماء والأرقام والإحصاءات…وبالرغم من تجاوزه للعبارة الرهيبة(نمتلك حق الرد في الزمان والمكان المناسبين) والتى (فح ) بها من صار ملكيا أكثر من الملوك…ونحن نعرف إنه لا يجيد القتال إلا في مجال (الكوتشينة وأضرابها!!)…وقد أشبع الإسفيريون جمهرة القراء بالتعليقات الساخرة من العبارة(نملك حق الرد…إلخ)….المقال من أميز المقالات التى تناولت موضوع القصف الإسرائيلى لما يسمى بمصنع اليرموك للعتاد والأسلحة….
كنت أرغب أن يتضمن مقالك الرائع مسألة تجاهل السلطة الإنقاذية ضحايا القصف وجرحى وخسائر المدنيين والجيران وأهالي المنطقة…والمقارنة مع التناول المكثف والمزعج لما يسمى ب(شهداء طائرة تلودى)، مع الفارق في الحالتين.
هنيئا لنا عودة قلمك الجريء الوثاب …سيدتى الفاضلة.
ماشاء الله
انا اهدي هذا المقال لكل الصحفيين المعاصرين في السودان
الكيزان اليوقفو كتابتهم الانصرافيه والبايقين اليحزو حزوك
فكر مرتب تحليل ممنطق رؤيه ثاقبهاالمام تام بكل الابعادتناول موضوعي لموضوع حساس وخطير
تسلمي يارشا ياالفقت الكبار والقدرك
ياهو ده السودان وياها مهيرتناو عزتنا
احييك يا استاذة على هذا الطرح القوى الواضح. الانقاذيون يريدوننا ان نبكى ونلطم فى مأتمهم رغم انهم فى افراح البترول والغنائم لا يتذكروننا، ثم الاستهتار الواضح بحياة المواطن الذى لا يساوى عندهم شيئا. بناء مصنع ذخيرة وسط منطقة سكنية! هذه جريمة ضد الانسانية. لكن متى كان الانسان يساوى عندهم شيئا؟
شكرا رشا لقد تناولتي الموضوع بموضوعية أتمنى أن يطلع كل الصحفين بالصحف السودانية عليه حتى تتوقف أقلامهم بتناول مشاكل البلد بأنصرافية وتكريسها لمصلحة بقاء الحزب الحاكم في السلطة إذ أن الحزب الحاكم لا يحتاج لذلك فهو فشل في كل شئ إلا الإحتفاظ بكرسي الحكم.
ان المدافع التي تصطف على الحدود في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
ان الرصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
لا تقتل الأعداء
إنما تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا !
حقاً أننا لن نزرف دمعة واحدة في ظل نظام طمث هوية هذه الدولة بمراهقاته الأيدولوجية
أو كما قال فيهم قدال :
بتهدر حرايق وتحمى البياكلوا المطايب وتسجن بطون الجياع العرايا
…وشوشهم سمر حر أباطك …!!!
صفوفهم مراحك وحلمك حلمهم رغيفة وكرامة وسلامة
مصانع بتحرق قبل تبدا فيها …!!
ومزارع بتيبس ونيلك ممدد جنازة
عقيدك وسيدك بيكتب ويمحى وتبقى المحاية
أبيت الكلام المغتغت وفاضى
أبيت الكلام المغتغت وفاضى .. وخـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــج..!!!!
شكراً رشا ودمت مداد من نور يفضح كل ظلامات هذا النظام الماسوني …..
مقال بديع ورائع جدا هذا المقال مفروض يوزع علي روساء تحرير صحفنا المواسير
ديل يجب ان ياخذوا الدرس ويتعلموا كيف تكتب المقالات وكيف يكتب التحليل الاخباري
ومرة اخري اهنيك يااستاذة رشا علي هذا المقال الرائع
ود القرشي / دامر المجذوب
تحية يا استاذة رشا مقال رائع وبعبر عن السوان في الزمن الذي حول عصابة الانقاذ الدولة الي معبر وميدان لهروب الاسلحة من والي
كلام سديد ومباشر، يسلم قلمك البتار يا أستاذة رشا
يعنى انت صحفيه
وما عارف اسمو ود بلال والهندى ديل صحفيين برضو
عجب والله
يجب ان يرفغ عثمان ميرغني و تيتاوي و صحبهم القبعات لرشا بعد أن يتواروا خجلاً هذا إن كانوا يستحون
يجب ان يرفغ عثمان ميرغني و تيتاوي و صحبهم القبعات لرشا بعد أن يتواروا خجلاً هذا إن كانوا يستحون
very exelent in deed
لا فض الله فاهك يا اختاه والله كانك تكتبين علي لسان المشردين واللاجئين والمحرومين والمغبونين من ضخايا هذا النظام اختي العزيزة رشا لو تعلمين كم من بسمة جميلة ارتسمت علي شفاه هؤلاء فلتسلم اناملك واسعدك المولي كما اسعدتي هؤلاء وانا منهم كلمة حق قزفتيها في نحور الظلمة جعلها الله لك في ميزان حسناتك حق علينا ان نفخر بك ما اجمله من مقال قدعبر عن كل ما يجوش في عقولنا وصدورنا ادام الله صحتك ولكي منا السلام وكل سنة وانتي طيبة
الحجاج الايرانيين ينزلون في فنادق خمسه نجوم والحجاج الفلسطينيين ينزلون في أرقى الفنادق اما الحجاج السودانيين يفترشون الشوارع بعد أن تركوا مخيماتهم الضيقه التي ليس بها دوراة مياه ويأكلون من الصدقات وبعد كل هذا نحن الذين ندافع فلسطين وأيران يا للجهل والنفاق والكذب
خواطر حاج سوداني هذا العام
welldone rasha, this is best article i had read in last days, welldone, weldone
الإعصار اجتاح نيويورك اليوم شاهدنا حكامها كيف تم إجلاء المواطنون من المياه شاهدنا الاستعدادات قبل الإعصار والخطط والتجهيزات أنهم طبقوا مقوله الراعي مسؤول عن رعيته ومثل ما يقولوا علي لسان الصحابة هؤلاء كفار ًًًًًًً @@@@ً ما تقولوا دي أمريكا نمسك لعبة واللبع المسح بضع هناقر المصنع واشتعال النيران. وتطاير المقذوفات والحمم ارجع لرخص الإنسان والدجاجة أغلي منه أسألكم منذ ظهور الوالي الكذاب والذي لا يظلم عنده احد أبدا بدل أن يقوم بتوجيه وإخلاء المواطنين لسلامتهم الذخيرة الطايره أمسي يعوي. ويبرئ الجهه المنفذه عمركم في كل الحكومات المتعاقبة أتي نظام علمكم كيف تتم عمليه الإخلاء الأمن وسلامه العجزي والمرضي والأطفال لو كانت لديكم قيمه ما كان تم إنشاؤها وسط الأحياء كل المعسكرات واستعدوا
كل واحد يبيع عنقريبوا فيكم ويرحل
بخت زولي الباع عنقريبوا وسافر بليل. ودمتم
التحيةلكي يااستاذةرشا….وهل يعلم الشعب السوداني عظم ما اخفي من صناعات بالوكالة للاسلحة الفتاكة بضواحي العاصمة تحت ستار صناعات مدنية ……ليتكم تعلمون..
شكرا ايتها الرائعة رشا
حقيقة من أجمل ما قرأت من مقالات صحفية في الفترة الأخيرة
أرجو من صحفيي البلاط والغفلة أن يطلعوا ويتأملوا في أسلوب الكتابة الصحفية عندما يكون الضمير هو المحرك لسني الأقلام.
لك منى تحية ممزوجة بعشق الوطن في زمن بدأنا نتحسس فيه قلوبنا وعقولنا وأفكارنا.
والله من اروع ما قرات . ماشاء الله
لكل شعوب العالم ما تتميز به ……
فمثلا …
البريطانيون…… باردون
الالمان…يتميزون بالجديه
اليابانيون والصينيون …عمليين
البرازيليون…..مبدعون في الرياضه وخصصوصا كره القدم
السعوديون…..الكبسه
الهنود…..الرقص
.
.
.الخ
اما السودانيون فمن كوكب اخر فيتميزون بالتدخل في شؤون الغير وفي اشياء لا ناقه لهم فيها ولا جمل بطريقه غريبه ولاسباب واهيه …..
.
.
وهذه السمه تتفاوت درجات تركيزها في الدم السوداني لتصل الى اعلى درجات التركيز والتشبع كمان عند الكيزان قاتلهم الله
لك اجـــــزل الشــــكر الاخت رشـــــــــا على هذا الطرح الموضوعى والتحليل العقلانى الذى جاء معبراً لمكنون الصدور تجاة قضايانا التى ابتلانا بها اولئك الاراعن الذين استباحو البلاد والعباد
الشعب السودانى ليس بغافلا عما اصابوا هؤلاء من تخبط وبلاهة سياسية وغباء ادخل البلاد فى مطبات ومحنات شائكة يستعصى الخروج منها بسلام كالائتلاف والتحالف مع ايران من جهة وتبنى مشروع حماس من جهة ثانية بدون اى تبرير عقلانى اللهم الا باقحامهم الدين فى سياسات لا تخدم سوى مصالحهم وبقائهم فى السلطة.
حكومة تستخف باراء وشهادات مواطنيها فى قصف مصنع اليرموك هذا وتضارب فى تصاريح مسئوليها عن الحادثة يجعل المواطن البسيط فى حسرة وتعجب؟؟؟
كيف لهؤلاء ان يديرون البلد وهم حلبوا ضرعها ومحقوا شعبها وهجروا اهلها …؟
كيف لهؤلاء ان تستقيم سياساتهم الخارجية وهم من جعل الوطن مطية لمصالح الاجانب والغرباء؟؟؟؟
الشعب السودانى وطيلة ال٢٣ سنة من حكم الطغمة فى كل يوم جديد يكتشف تهريجهم السياسي وتخبطهم وافكهم وعجزهم عن ادارة ازمات البلاد الاقتصادية والسياسية ..؟؟؟
نعم نحن لا نحتمل وجود هؤلاء يوما واحدا كفانا اذلال وكفانا مهانة وكسب سياسي رخيص نعم لرحيلكم للجحيم وغير مأسوف عليكم يامن سطوطتم ونهبتم وقتلتم وسرقتم حلوا عن سمنا وغوروا فى ستين داهيـــــه.
الدعيتر حزين جدا لما جرى
لكى التحيه والتجلى يا استاذه رشاء عوض
متعك الله بالصحه والعافيه وحفظك الله ورعاءك فما اتيتى به من موسوعه شامله ومختصر مفيد مملؤ بالنصيحه والامل ومحاورة الذات السودانيه وما كتبتيه انما هو مشروع حكومه بالتاكيد لو نفذت الحكومه ما اتيتى به من نظريات مدروسه واراء وتحاليل شامله للخرجت من مشاكل كثيره وعم السلامه والوحده الى جميع ربوع السودان
لقد كفيتى ووفيتى
اتمن ان يقرأ طارق الحميد وعبد الرحمن الراشد ومن معهم بصحيفة الشرق الاوسط هذه المحاضره من الشبله رشاء عوض
قال طارق الحميد وعبد الرحمن الراشد . الله يرحمك يا حسن ساتى ويرحمك يا سيد احمد الخليفه ويرحم كل الكواكب المنيره التى ملأت دنيانآ علمآ وخبرة بكتاباتهم الصحفيه التى تهد الجبال
أروع واجمل مقال مشكورة يا استاذة
لكن ده اللمبي يفهموا كيف ؟
مقال في السلك تسلمي يا أختي
يا سلام على التحليل والتسلسل والمنطق… كلامك درر … كلامك ده روشته
اننى من المعجبين بكتاباتك ومتابع جيد لك ولعمود خارج النص – اولا نحن فى ظل حكومه فاسدة سياسيا واخلاقيا والسفراء والدبلوماسين ياريت بدخلو النت بس ديل قاعدين فى الحفلات الغنانية والرقص واتمنى ان يكون فى كل سفارة السفير فقط وبعض الدول يكون قنصل لانهم لايعملون شئ – اخى وزير الخارجية الذى تتحدث عنه هل يعرف شئ فى السياسه الخارجية خريج دفاع شعبى وخدمه الزامية ( المثل الذى يقول من الحمارة الى الطيارة) وزير الخارجية يكون خدم فى السلك الدبلوماسى عشرات السنيين وتجول سفيرا لعشرات السنيين التعيين عندنا بالوساطه ارجو ان تعلم بان الشيعه ليس سندا ديل ناس غدارين غدوا بسيدنا الحسين كذابين نبعد عنهم ونبعد عن اى مشروع يسبب العداء مع اسرائيل اخى هذا النظام كذبه على انفسهم وعلى شعبنا بانهم سوف يحرورا فلسطين نحن ليس بعرب وغير مسئولين عن حماس فتذهب الى الجحيم وليس نحن مسئولين عن غزة نحن بلدنا تتقطع كالبصل وذلك بعفل هذا النظام الظالم
هذا ردا على عمود بجريدة المجهر السياسى – اولا مرة احس بان الهندى عزالدين يكتب رساله قوية وصادقه من اجل الشعب السودانى
أتمنى من ادارة الراكوبة تثبيت هذا المقال الفلتة لابنتنا رشا حتى اربعينية قصف اليرموك ليتعلم منه كل مدعى الصحافة والتحليل الصحفى وارزقية النظام الى جانب كل المسئولين زالمتنفذين سياسيآ و أمنيآ وعسكريآ.. عسى الله ان يهديهم به ويحلوا عن سمانا .
(( نوعاً من الاستعراض العسكري”، يأتي في إطار سياسة إيرانية خاصة بها، ولا علاقة للسودان بهذا الشأن )) ده كلام واحد إسمو ربيع عبد العاطى فى موشوع رسو السفن الإيرانية فى سواكن
اين هذا المشوه من فهم هذه الرصينة ( رشا ) النابضة بالموضوعية والفهم السوى لواقع مأساوى يدفع ثمنه الوطن المأزوووم بسب هؤلاء الحاكميييين وإصرارهم على ركوب كل المتناقضات والدوس على كل القيم ليبقوا فقط حاكميييين لو فى دولة حدودها مقرن النيلين
مقال ممتاز للغاية و كلام موضوعي و عبر عما يدور في دواخلنا… اسرائيل عد لكن العدو الاول هو الذي استعدى اسرائيل، النظام الذي جعل من السودان حديقة خلفية لايران و جماعات الخوارج و مدعي الاسلام هو الذي يجر على السودان كل المصائب و البلاوي…. السودان كان دولة محترمة ذات مواقف قوية و خرطوم اللاءات الثلاثة لا ينساها التاريخ ، لكن تلك مواقف بفهم و ادراك و ليس باسلوب الحماقة السياسية و المراهقة الفكرية و ارتهان الوطن للعصابات العالمية… اعتقد جازما ان تمسك الانقاذ بالسلطة هو لحماية كثير من الفضائح و الملفات الامنية الخطيرة التي تورط فيها مراهقي الحزب الحاكم مع المافيا و العصابات و غسيل الاموال و تصنيع الاسلحة المحرمة و غير الممحرمة و استثمارات جماعات الاسلام السياسي الذي فتح لهم السودان و ملكوهم اراضيه و مقدراته
انني ارشح الكونتييسه رشاء عوض بان تكون وزيرة الخارجية في الحكومة الديمقراطية القادمة انها تستحق بان تلعب هذا المنصب بجدارة واقتدار …
لله درك أستاذة رشا هكذا الكتابات الصحفية الموضوعية كلمات تخالج القلوب و تخاطب العقول ممهورة بقلم مداده الذهب تحركه العقول قبل الأنامل لا تهريج و لا تجريح و لا اسفاف موضوع في غاية الموضوعية – تحليل منطقي عبارة جزلة اختيرت بعناية لا تخرج الا من مثلك استاذة رشا فهي هادئة لكنها عميقة عمق البحر الذي في أحشائه الدر كامن – آمل من جميع كتاب الراكوبة أصحاب الأقلام الرشيقة و الكلمة العميقة النافذة أن ينتهجوا نهجك ( و كفانا و مللنا الخطب الهتافية الغاضبة و المتشنجة و القانطة في و جه النظام الظالم الفاجر هذا و الذي باتت حقيقته بائنة حتى لأطفال بلادي – أكرر أملي أن ينحو جميع الكتاب المحترفين مهنة الكتابة هذا النحو لأنها الأبلغ و الأكثر تأثيراً ( و إن طال السفر لكن الوصول لصنعاء حتماً سيحصل ) اطلعت وأحصيت عدد التعليقات على هذا المقال
(حتى كتابة تعليقي هذا) فوجدتها حوالي الــ 57 تعليقاً كلها تُشيد بالاستاذة رشــا و ما ورد فيه من كلمات توزن بميزان الذهب و ما شذّ عن هؤلاء الا شخص واحد اسمه ( ابو عبد الله )استنكر على كاتبتنا المحترمة ذكرها لعدد ضحايا مجرمي الكيزان بأن عددهم يفوق الضحايا الفلسطينيين على يد اسرائيل – لكن الرد جاءه حاسماُ من الاخ المعلق ( العميري بأن الضحايا الذين قتلتهم اسرائيل منذ اغتصابها فلسطين في العام 1948 عام النكبة لم يتعدى الـ 500 الف بينما فاق عدد ضحايا البشير المليونين مواطن سوداني) جميع الكتاب أثنوا ثناءً حسناً على المقال و صاحبة المقال و هذا إن دلً إنما يدل على أنه قد نال رضا الجميع (و فاز بالتزكية بنسبة 100% ) و هذا الأمر لم يحدث لأي كتاب من كتاب الراكوبة من ذي قبل – فهنيئاً لك استاذة رشا و مزيداً من كتاباتك الرصينة الرائعة هذه.
لم تقولي إلا الحق نأمل أن يخلصنا الله من هذه العصابة المجرمة.و بهذا نقول قد قطعت جهينة أمر كل خطيب .
مقال فلتة ويعبر عن حالنا حقيقة
كلما قرأت للكندانة رشا عوض تيقنت بأن السودان مازال بخير
دى الكتابة ولا بلاش خلونا نستمتع بالتحليل المنطقى الواضح وطز فى ضياء الدين بلال والهندى عز الدين ويوسف ع المنان وناس الانتباهة وعثمان ميرغنى وناس الرايد وحسين خوجلى تعالو اتعلمو الكتابة والاستاذة بتدرسكم مجاااااااااان ويا معلقين الراكوبة دة الانتاج الفكرى للصادق المهدى ترضو او تابو رشا البنت الفكرية للصادق المهدى ودى معلومة افهموها ولما تعرفو المعلومة دى بكرة ح تشتموها وتمرقوها ما بتعرف حاجة وطز فيكم انتو برضو
لو اخذنا نقطتين في قطار السودان ونزلنا فيهما محوريا كما في الرسم الهندسي … نقطة عند آخر ايام الديموقراطيه ونقطه عند يوم ضربة اليرموك لوجدنا :
اننا اليوم قد وصلنا الى قعر الحفره بهذه الضربه
لو كانت فترة ديمقراطية الصادق تشتت سياسي كما برر هذا النظام يوم سرق السلطه فنحن اليوم في قاع انعدام الوطنيه وسقف الحزبيه … بلد سرقهاحزب لص ونايموعاجز …يعمل بدافع حلاوة الروح فقط
لو كانت الديموقراطيه شتت اقتصاد السودان … فنحن اليوم عالة على الاحداث … بعوضه تستطيع ان توقعنا في فواتيرها وتبعاتها … هذا من زاويه واحده ومهذبه جدا جدا جدا
لو كانت ثورات الجنوب عل بعد فرسخ من كوستي ايام الديموقراطيه فنحن اليوم ننعي هذا الجنوب الى كوستي والدمازين وجبال النوبه … ولا ننسى ان ننعى معه جيش الوطن الذي اوقفه الحزب اللص انتباه ثم جرده من الدبابير والقى به في المليشيات والهتافات بينما التكنولوجيا تترصدهم وتنكل بهم كما ينكل اي انسان بكوز ماء ويلقيه في بلاعة الزير
والقصه تطول في فصول اخرى ثقافيه وعلميه واجتماعيه ودينيه ووووو
وماذا بعد … يا احزاب المعارضه
وماذا بعد يا سودانيين
الانقاذ كما وعدت السودانيين بانهم قد دنا عذابهم .!!..فها هي تمنع عنهم كل ما هو طيب ومفيد وحتى الصحافة والمطبوعات والصحفيين منعت كل من هو مفيد وذو ضمير حي وتركت الحثالة يسرحون ويمرحون ولكل اجل كتاب .؟؟!!
لك در هذا الوطن يا رشا فانت درة من ددررها التي منع الانقاذ الوطن من التزين بها ..؟؟!!..ولكل اجل كتاب…؟؟!!
ان ضربة المعلم للانقاذ هي ان يبيعوا ايران.
التحالف مع ايران يعنى مواجهة الخليخ العرب
ويعني قريبا وربما فورا مواجهة السنيين ابتداء من داخل السودان
والغالبية الغالبة فى الوطن العربي.
تذكروا ملايين المغتربين من ابناء البلاد.
اللحظة حساسة جدا وطرد ايران سيقدر حق قدره من خصومهم وتعقبه مكاسب عظيمة.
وهي لحظة مناسبة لنعتصم بافريقيتنا ونتصالح مع اطراف البلاد فهي على وشك التشظي.
وليكن طرد ايران اعلانا لحياد والتفاتا لهوية تجاهلناها كثيرا.
نحن لسنا شرقا ولا اوسطا. فلم نرضى ان تستباح ارضنا لتصفية شرورهم حربا بالوكالة.
اللحظة الفرصة لا تضيع ربما ان مكاسب الضربة لا تحصى.