عمر البشير يحكم شعبا لم يتعرف بعد على خصائصه؟

? وكأنه لا ينتمى اليه ولم يخرج من وسطه!
? قال المفكر المغربى “سعيد ناشيد”.
? “ليس هناك من نفاق أسوا ولا أدنى من أن تطالب بتطبيق الشريعة فى بلدك ثم تهاجر للعيش فى بلد علمانى.
? أو تقضى ثلاث أرباع السنة فى بلد علمانى”.
? ومن عندى اضيف .. أو أن تحصل على جواز بلد علمانى.
? وأن تتعامل مع بلد علمانى وشيوعى وأن تستجديه لكى يعفيك من دين أو أن يؤجله!
…………….
? وجه نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة “الوهابية” محمد الأمين إسماعيل إساءات بالغة للقيادى بالمؤتمر الشعبى “كمال عمر”، الذى فارق “جماعة” المعارضة وخانهم وغدر بهم مرتميا فى أحضان النظام.
? وقال عنه “زنديق” و”ملحد” و”وغد” و “وقح”.
? وصرح أحد القادة الذين خرجوا على حركة تحرير السودان “جناح” عبد الواحد أحمد نور.
? أنه سوف يدخل معه 4000 فى السلام مع النظام.
? وشن السيد/ مبارك الفاضل، فى إنتهازية “مؤسفة” هجوما شرسا على زعيم حزب الأمة الصادق المهدى، قاصدا زرع فتنة ومتاريس فى طريقه مع دول الخليج “السعودية والكويت والإمارات”؟
? ومن قبل أنشق فصيل من “الإتحادى الديمقراطى” بقيادة جلال الدقير وأحمد بلال عثمان ومعهم “إشراقة”.
? وجميعهم كانوا يعملون من أجل مصالح “المؤتمر الوطنى” الذى دفع لهم الأموال.
? حاولت “إشراقة” أن تسبح عكس التيار، فلبفظها بحر “النفاق” الاسن.
? فمن فعل كل ذلك ومن شق الصفوف ومن اوصل الأحزاب المعارضة وحركات المقاومة الى ما فيه الآن سوى “عمر البشير” بمال الشعب الوطن.
? و”عمر البشير” ليس فردا أو شخصا بعينه بل منظومة إجرامية فاسدة.
? فهل يتعظ “العقلاء”؟؟
………………..
? القائد السودانى التاريخى الراحل المقيم “جون قرنق” لأنه مفكر عميق الفكر .. بل هو أعظم سياسى سودانى فى العصر الحديث قال عن دراية ومعرفة (لن توحدنا العروبة أو الأفريقانية ولا المسيحية أو الإسلام وإنما “السودانوية”).
? قال ذلك لأنه يعلم بأن “السودانوية” حالة خاصة يصعب فهمها أو ايجاد مثيل لها فى أى مكان آخر فى على وجه الأرض.
? ولقد صدق قوله .. فقد إنفصل الجنوب العزيز بعد حرب ضروس تعتبر أطول حرب أهلية فى القارة الأفريقية وربما فى العالم بأسره.
? أنفصل الجنوب بعد اليأس من وحدة جاذبة وبعد أن سالت الدماء أنهرا.
? وشهداء بالملايين وبعد كم من العبارات العنصرية البغيضة “حشرات” و”شوت تو كل”.
? فماذا حدث بعد الإنفصال؟
? بقى الوجدان ? السودانوى – فى مكانه وأستمرت العلاقات بين الشعبين كما هى .. أينما تجد شماليين تجد معهم جنوبيين.
? يعانى الشمالى وتضيق به الحياة فى الشمال فيتجه جنوبا .. ويعانى الجنوبى فيتجه شمالا.
? إنها حالة فريدة ومحيرة ومدهشة.
? للأسف يساء اليوم ومن وقت لآخر للقائد الفذ “جون قرنق”.
? من قبل “الروبيضاء” و”الطفابيع” والإنتفاعيون والمنافقون وحثالة البشر الذين يعف القلم عن ذكر اسمائهم رجالا ونساءا.
? إذا كانوا متواجدين داخل السودان أو جاءوا متلهفين من “الخارج” للحصول على نصيبهم مما تبقى من كيكة “معتتة”.
? بالحديث الذى وجهه القيادى فى جماعة أنصار السنة “الوهابية” لبائع المعارضة الشريفة “كمال عمر”.
? يتأكد قرب تحقق نبوءة الشهيد الخالد “محمود محمد طه” بكاملها فى حديث السوفات السبع حيث لم تتبق غير “السوف” الأخيره.
? فالأسلامويون اليوم يهاجمون بعضهم البعض ووصلت بهم درجة الفجور فى الخصومة أن وصف أحدهم “لرفيقه” السابق “بالزنديق”!!
? يعنى “اصبحت فيما بينهم” وسوف نرى ما هو اشد من ذلك ولم يتبق غير أن “يقتلعوا عن أرض السودان إقتلاعا”.
? أذكر من لم يقرأ أو يسمع بحديث السوفات السبع نص تلك النبوءة للشهيد / محمود محمد طه التى قال فيها :
? من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني *
? وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ، إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة.
? وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية.
? وسوف يذيقون الشعب الأمريين .
? وسوف يدخلون البلاد في فتنة ، تحيل نهارها إلى ليل .
? وسوف تنتهي فيما بينهم .
? وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً .
?
? ليت الرفاق ينتبهون ويفيقون!!
………………
? لفت إنتباهى صديق عزيز عبر رسالة الى تلك الحالة الفريدة التى لا يمكن أن تحدث فى غير السودان.
? وتدل على أن هذا الشعب يتمتع بجينات وراثية مختلفة عن كآفة شعوب الدنيا.
? قال صديقى: “رئيس الوزراء السابق المنتخب فى آخر إنتخابات ديمقراطية قبل “إنقلاب” الإنقاذ.
? جالس مع رئيس النظام الذى خلعه وانقلب عليه وأدخله السجن لاحقا.
? وإبن رئيس الوزراء المخلوع هو العريس وهو الآن مساعد لرئيس النظام الذى خلع والده.
? وقد استمع اليه فى محفل عام وهو يوجه إساءات وإفتراءات وأكاذيب فى حق والده .
? ويرميه بتهمة خيانة عظمى وعلاقة بدولة إسرائيل.
? فيتضح فيما بعد أن ألنظام هو الذى فتح خط مع إسرائيل وأن أحد قادة النظام التقى بمسئول إسرائيلى”!!
? هذا المشهد رغم ما يحتويه من “سلبيات”.
? لكنه ينفى ما يدعيه رئيس النظام وسدنته وأرزقيته ومأجوريه.
? بأنه اسد شجاع وفارس “جحجاح”.
? يغنى له “فيرقص”.
? فالفارس هو من يفعل مثل الرئيس الكينى “أوهورو”.
? الذى قدم نفسه للمحكمة الجنائية لكى لا يعانى وطنه وشعبه.
? تلك المشاهد “المحيرة” وغيرها تؤكد أن رئيس “النظام” يحكم شعبا لا يعرف خصائصه وعظمته ومعدنه الأصيل.
? ببساطة لو كان”عمر البشير” يحكم أى بلد آخر بعيدا عنا أو مجاور لنا، لتم تفجيره فى اليوم الواحد 100 مرة!!
? داخل مكتبه أو خارجه ولو حرسته الملائكة والسيارات المدرعة والآف الجنود.
? لا جهاز أمن “محمد عطا” أو “الأمن الشعبى”.
? فرئيس النظام مرفوض و”مكروه” من غالبية الشعب بل من بنى تنظيمه الإسلاموى أنفسهم ولا يوجد فى ذلك أدنى شك.
? يكفى كم المقالات المناهضة والناقدة والنكات والسخرية التى كشفتها مواقع التواصل الإجتماعى، بعد التطور المذهل الذى حدث خلال عام أو عامين.
? ولو أراد التأكد من حقيقة أنه مرفوض ومكروه، فعليه أن يتحلى بالشجاعة وأن يقبل بإجراء إنتخابات “مبكرة” حرة ونزيهة تشرف عليها حكومة وطنية مؤقتة.
? ولا داعى أن ينسحب كما أدعى فى عام 2020!
? فرفيقه الإخوانى “محمد مرسى” فى مصر اسقطه الشعب المصرى بعد عام واحد فقط من فوزه فى إنتخابات حصل فيها على 14 مليون صوتا.
? خرج عليه الشعب فى ثورة عارمة زاد عدد من شاركوا فيها عن 30 مليونا فى جميع ميادين مصر.
? بعد أن رفض إجراء إنتخابات مبكره كان يعرف نتيجتها سلفا وأن “الإخوان المسلمون” لا يصلحون للحكم.
? فهم الأعلى صوتا فى المعارضة .. ينتقدون كل شئ ، لكنهم فى “الحكم” فاسدون وفاشلون.
? يعجزون حتى عن إغلاق “الحانات” و”المواخير” التى كانوا يفجرونها حينمات كانوا فى المعارضة.
? مصير الطاغية المجرم عمر البشير لو أجريت إنتخابات “مبكرة” حرة تشرف عليها حكومة مؤقتة نفس مصير “محمد مرسى”.
? السقوط ثم السجن المؤبد.
? أما مصيره لو كان فى بلد آخر غير السودان فهو “التفجير” مئات المرات.
? لقد اصبح الإنتحار عند الشعب السودانى رجالا ونساء عاديا.
? مضحين بأنفسهم للفت نظر الشعب وباقى العالم للظلم الواقع فى السودان على الكثيرين.
? لكنهم لم يتجهوا للغدر ولسفك الدماء وللتخلص من الطغاة عن طريق “المتفجرات”.
? رغم ذلك لا يزال الطاغية “عمر البشير” غير مدرك لمعدن شعبه الأصيل ولا يحترم خصائصه وصفاته المتفردة.
? ولولا ذلك لم الب من قبل القبائل الدارفوريه على بعضها البعض، هذا زرقه وذلك عربى.
? ولو كان سودانيا اصيلا لما مزق الأحزاب والحركات وصنع داخل كل حزب وحركة بمال الشعب والوطن أكثر من فرع.
? للأسف إتجه التآمر “الإخوانى” اليوم لتمزيق أصلب قوة تواجه النظام عل الأرض وهى “الحركة الشعبية” مدرسة الزعيم التاريخى جون قرنق.
? وجنودها أغلبهم من آآصل المكونات السودانية.
? لقد عجز “النظام” من مواجهة جنود الحركة البواسل على الأرض ، فأتجه الى “التامر” وغرس “المبررات” التى تفرق ? الرفاق – وتشتتهم وتضعفهم.
? فيسهل القضاء على الكل بعد أن يصبح “نصفين”.
? ولا اظن “النظام” سوف ينجح فى ذلك.
? فالحركة الشعبية التى قاتلت ببسالة وحينما تم التوقيع على إتفاقية السلام الشامل.
? قدمت للنظام عدد كبير من الأسرى بعد إتفاقية السلام الشامل، بينما فؤجئ العالم كله بعدم وجود اسير واحد من جنود الحركة لدى النظام.
? حيث كانت ثقافته ولا زالت تقوم على نهج “أكسح أمسح ما تجيبو حى”.
? بينما تواصل التعامل الإنسانى الراقى من الحركة حتى اليوم مع اسرى النظام الذين شهدوا بأنفسهم بذلك.
? رغم ذلك تتهم تلك الحركة المنضبطة “بجريمة” لا يمكن أن ترتكبها.
? وأن يخدع و”يضلل” رفاق الأمس الذين حملوا السلاح ضد نظام الإبادة الجماعية والتفرقة العنصرية وضحوا بالعزيز والغالى.
? أن يخدعوا فى نظام “الثعالب” ويتهموا رفاقهم بأنهم “تجار حرب”!!
? وأن تنطلى على أولئك الرفاق قضية الإحتياجات الإنسانية التى يجب الا ترتبط “بالسياسة”!
? وهل يدخل عليك “خصمك” وعدوك من أجل “تمزيق” كيانك بمبررات لا تبدو مقنعه ؟
? ومن ربط تلك الإحتياجات الإنسانية “بالسياسة” اليس النظام؟
? وهل يؤتمن النظام على تلك الإحتياجات الإنسانية؟
? دون نهبها ودون إستغلالها للكشف عن مواقع الحركة التى ظلت عصية عليهم لعدد من السنوات؟
? ومن الذى سوف يخسر بعد ذلك؟
? اليس هو المواطن فى تلك المناطق؟
? الم ينهب “النظام” العديد من المساعدات والإغاثات وباعوها بثمن بخس فى اسواقهم؟.
? الم تباع لحوم “الهدى” التى جاءت من السعودية فى الأسواق.
? كنت سوف اتفهم ما يردده “الرفاق” إذا طالبوا بإشراف دولى كامل لتوصيل الغذاء والدواء لمن يحتاجونه.
? دون تدخل من “النظام” حتى لا ينهبها وحتى “تنكسر” شوكته ويقهر وحتى لا يستغل إدخال “الغذاء” والدواء فى التعرف على اسرار حركتهم وتحركات قواتهم.
? ومهما وصلت درجة الإختلاف مع الرفاق أن يصروا على إبعاد النظام المجرم من الإشراف علي توصيل الغذاء والدواء صاغرا وذليلا.
? لأنه فاقد للقيم والأخلاق وأى ذرة إنسانية.
? والمجتمع الدولى لو كان يفهم الحقيقة كما يفهمها الشعب السودانى.
? لما برأ “النظام” المجرم من ممارسة الإرهاب ومن دعمه.
? ولما جعل تلك التهمة معلقة على رقبة كل سودانى.
? كيف يكون شعب السودان إرهابيا .
? والعالم كله شاهد بعينيه رئيس النظام المجرم قاتل شعبه يجلس فى طمأنينة الى جانب آخر رئيس وزراء أنقلب عليه وخلعه وبينهما إبن رئيس الوزراء الذى يعمل الآن مساعدا لرئيس النظام!!
? إنه رئيس يحكم شعبا غريب عليه لا يعرف خصائصه وطباعه وعظمته.
? فهل يفيق الرفاق ويتعظون مما حصل لغيرهم من حركات وأحزاب؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قال تاج السر: (( داخل مكتبه أو خارجه ولو حرسته الملائكة والسيارات المدرعة والآف الجنود. ))

    تعليق : هل تستوجب مقارعة النظام الاستهزاء بالقيم الاسلامية ؟؟؟
    الملائكة لا نحرس الا من عصمه الله !!! و عبارتك هذه خصم عليك و في مصلحة خصمك .

  2. ( إنه رئيس يحكم شعبا غريبا عليه لايعرف حصائصه وطباعه وهظمته) ولهذا قال الطيب صالح عبارته العبقريه ( من اين اتى هؤلاء)

  3. الحيرة الكبرى اصبحت في فهم النفسيه والعقليه السودانيه فهي معقده تجدها تدافع عن جلادها وتجدها تنسلخ عن معتقداتها وكانه لاتوجد قيم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..