انتظارنا يطول!

* مُنذُ أن بلغ منتخبنا الوطني للناشئين نهائيات كأس العالم في العام 1991 بإيطاليا فشلت بعد ذلك جميع المنتخبات بالتواجد في نهائيات كبرى بطولات العالم بمختلف مراحلها.
* سنين عددا ونحن نحاول ونخفق ثم نعيد تكرار الفشل في كل حول والحصاد دائماً هشيما!
* إن كان على صعيد الخبرة فمنتخباتنا هي الأكثر مشاركة وإحتكاكاً في كل التصفيات والبطولات القارية.
* مشكلتنا الأساسية والتي لن نجد لها حلاً ? للأسف- مشكلة فنية تتمثل في ضعف مهارات لاعبينا وقبل ذلك الضعف البدني البائن مقارنة مع منافسينا في أفريقيا.
* الفوارق البدنية لها تأثيرات واضحة وهي التي تصنع الفارق بين منتخبنا وبقية المنتخبات من خلال التفاصيل الصغيرة التي تظهر بمرور الوقت، وتتولّد بشكلٍ أكبرٍ بعد بذل الجهد.
* سرعان ما يضعف البدن، ومعه يقل التركيز، ونفقد السيطرة على مجريات اللعب، ونصبح تحت رحمة الخصم تماماً.
* في مباراة منتخبنا لوطني للشباب أمام نظيره الكاميروني التي جرت عصر أمس شاهدنا هذا الفصل ورأينا كيف كانت أقدام لاعبينا ثقيلة على الحمل بالنسبة لكل فرد منهم.
* إجهاد واضح واعياء بدني ملحوظ جعلني أشعر كأن منتخبنا كان يناشد حكم المباراة بإنهائها من شوط واحد لو كان القانون يسمح!.
* عقب كل خروج في السنوات الماضية كنّا نرمي اللّوم على ضعف الإعداد، ولكن في هذه المرة فإننا نشكو من كثرة الإعداد!.
* وجد منتخبنا الشاب الذي تعرض لهزيمة نكراء عصر أمس بأربعة أهداف لهدف على يد الأسود غير المروضة ? الكاميرون- إعداداً مثالياً لم يتوفر لأي منتخب في السودان من قبل.
* رحلة طويلة من الاعداد قضاها منتخنا تفرقت بين تركيا وجنوب أفريقيا وقطر والنتيجة تواضع، وإهدار لفرص معانقة المجد والتفريط في الوصول إلى نهائيات كأس العالم للشباب القادمة بكوريا.
* في مباراة أمس كان منتخبنا معبراً سهلاً للأسود التي ضمّدت جراحها على حسابنا بعد سقوطها في مباراتها الأولى أمام جنوب افريقيا القوية.
* ومعروف أن منتخبنا أهدر فرصته الثمينة أمام السنغال بعد أن فرّط في تقدمه بهدف ليتعادل في الثواني الأخيرة بهدف لكل.
* هذا هو حالنا ولن يتغير؛ لأن أساس اللعبة و(عضمها) ? اللاعب- يعوزه الكثير ليكون لاعباً تقوم عليه فكرة الانتصارات والبطولات.
* ما ينقصنا لن نجد له حلاً للأبد!!.
* طالما أن تكويننا الجسماني ضعيف بشكل عام فستبقى المعضلة قائمة!.
* كرة القدم لعبة شاقة للحد البعيد تقوم في الأساس على القدرة البدنية وإذا ضعفت لحقتها بقية المطلوبات من قدرة في التحكم على الكرة، وضبط إيقاع الملعب، والحضور الذهني، وإجادة الإلتحامات وسد الثغرات وترجمة الفرص إلى أهداف.
* لو ما قادر (تقيف على حيلك) حتماً ستفشل وإن تقدمت على خصمك بالأهداف!.
* لدواعٍ وطنية ولمتابعة مباراة منتخبنا الوطني للشباب لم نُعلّق على حركات غارزيتو التي عادت للظهور من جديد عقب التعادل أمام مريخ الفاشر.
* غداً نقول كلمتنا ونرجو أن تكون قولاً فصلاً.
التيار
[email][email protected][/email]