لا ياشيخ علي …انت ابن مزارع ؟ا

لا ياشيخ علي …انت ابن مزارع ؟
سيف الدين خواجة
تعودنا من نافذي الانقاذ التبريرات الواهية والتي لا يصدقها الا قائلها وهي محاولة منهم لذر الرماد في العيون من ناحية ومن ناحية اخري استخفاف بعقول الشعب الذي ظل يمد لسانه لهم وكانه يقول ( العبوا غيرها) ولكن ان يكون التبرير من رجل في مقام السيد/علي عثمان نائب رئيس الجمهورية وفي شئ لا يحتاج من كل الناس الي كثير معرفة ناهيك ان يكون ذلك الشخص هو السيد /علي عثمان المزارع ابن المزارع وذلك عندما تحدث في مجلس الوزراء عن النفرة الزراعية والتي مضي من عمرها سنتين ولم تظهر لها نتائج مبررا ان في هذه الفترة لا يمكن ان تظهر اي نتائج ملموسة مع ان سيادته يعلم كما كلنا يعلم ان هذه المدة تعني اربعة مواسم زراعية لان كل سنة بها موسمين صيفي وشتوي وهذا يعني لو زرعت اي عدد من الافدنة قي اي موسم لا بد ان يكون هناك حصاد لمحصول صيفي او شتوي ناهيك ان تكون عدد من المحاصيل في كل موسم هذه بداهة يا شيخ علي فانت مزراع وابن مزارع وكذلك معظم ابناء السودان فكيف فات ذلك عليك ام ان مرض التبرير من اجل التبرير والتمرير قد اصابك ام تعاقب مصائب الانقاذ المتعاقبة كالليل والنهار تنسي اما الناحية الاخري فهي المبلغ الذي تم صرفه حتي الآن قد وصل الي 70مليار جنيه فان كان يعرف مصيبة وان كان لا يعرف فالمصبية اعظم وذلك حسب ما ورد من اعلام الدولة فاذا كان بعد كل هذا الصرف لم تظهر اي نتائج فمتي تظهر وبعد اي مبلغ وهل هناك دراسة جدوي وهل التكلفة محددة ام لا فقط علينا ان نعرف ومن خلال اعلام الدولة ان 35مليار تم صرفها في السنة الاولي للنفرة ولكن لم يعرف حتي الآن اين ذهبت تلك الاموال ولعل مصيرها هو نفس مصير 42مليار تم تخصيصها للمدينة الرياضية لاحتفالات الكاف 2007 فلا المدينة الرياضيةمنذ20سنة تمت ولا الاحتفالات قامت فيها واخشي ما اخشاه ان يكون مصير النفرة الزراعية مثل المدينة الرياضية ونسمع كذلك ان نافذين تعدوا علي اراضي النفرة الزراعية واستباحوها لانفسهم كما فعلوا باراضي المدينة الرياضية وهاك يا منازعات وقضايا ومحاكم وهمية شانها شأن كل كارثة انقاذية ينفذ منها النافذون ويتحمل تبعاتها الشعب الذي ما عاد يحتمل !!!!
الكفن ليس به جيب!! إلا إذا فكر أهل الانقاذ إبتداع جيوب لاكغانهم!!ونحن لن نستغرب وقتئذ حيث ان (عتل) الانقاذيون يأتونا فى كل صبح جديد بأفعال لم يسبقهم عليها أحد وعلى عينك ياتاجر (تحدى كبار مسئوليهم للشعب فيطلبوا منهم إبراز مقانصهم إذا ارادوا منازلة النظام لان الكلام لن يأتى بنتيجة!!ونهب الاموال السائلة والجامدة حتى انهم استطاعوا تطويع فقهاء البلاد والعباد (ليلعبوا) بالدين لصالحهم شأنهم شأن بعض حكام كرة القدم فالنظام يملاء آفواههم بالمال المنهوب والشعب لا يملك غير التضرع الى الله باكيا شاكياوالنظام فى غفلة بل يمد لسانه للاقدار وكأن الذى يحدث من حوله لايذكرهم بقدرة الله،وعلى عثمان يا خواجة ابن (جنيانى)وهذا لا يعيبه ولكن كان يجب ان يدعوه للتأمل!! والعجيب هو واسرته عندما هجروا (حديقة الحيوان ) جاوروا (ترب بلاع) وهى المقابر التى كانت كائنه فى منتصف الديوم الشرقية والاعجب ان الموقعان (غبرا) بفعل فاعل فى هذا العهد البئيس ويبدو ان بعض الانقاذيون مهمومين بطمس المعالم التى تذكرهم بالماضى كما فعل خبير (الكمونية والطايوق) واقترانه بأبنة انجح وزير مالية مر على البلاد!!وكما فعل (ود عثمان وايراهيم احمد عمر وكبيرهم الذى علمهم كل هذه الموبقات!!)و(ومسكوا الانصار ضنب الككو) واما ذلك الارعن فقد فاتته فرصة الاقتران لانه جاء (وخرى) فأبا ان لا تفوته الفرصة فإقترن بأرملة (الشهيد رغم أنفه!!) لعله يكون بين السبعون نفسا الذين سيشفع لهم الشهيد يوم الموقف العظيم –
هو ليس ابن مزارع هو ابن عامل في حديقة الحيوانات والتي مسحها من الوجود لكي لا يتذكر الناس ذلك هو خجلان في الوقت الذي كان يجب ان يكون فيه فخورا.. لقد وصفه الترابي يوما بانه تربية موز القرود ولحم الاسود
الاستاذ علي عثمان كان والده يعمل جندي بالقوات المسلحة
حتي تقاعد للمعاش ثم عمل خفيراً بحديقة الحيوان ( مكان برج القذافي الان)
ولا ارئ ان في ذلك عيب فقط يكون العيب عندما ينكر ذلك