السودان مقصد سياحي صاعد،،الأهرامات بجوار النيل في مروي.. وليس مصر
الخرطوم: أندرو مكارثي
تعج المنطقة الشمالية النائية الآمنة من الصحراء النوبية في السودان بالأهرامات أكثر من مصر، ولا يزورها أي شخص خارج المنطقة تقريبا. مع ذلك كنت مهتما بالناس في هذه المنطقة أكثر من أي وجهة أخرى، فقد كان يملؤني الفضول لرؤية كيف يعيشون في ظل هذه الصراعات الطويلة.
كان أول انطباع خلفته الخرطوم في نفسي هو النظام ونظافة الشوارع التي لم أرها في أي دولة أفريقية أخرى. وكانت الطرقات معبدة وحقائب القمامة البلاستيكية منتشرة ولا يخرج منها أي قمامة. قال لي ويل وهو يسير بجانب النهر: «صدق أو لا تصدق، السودان مقصد سياحي صاعد بحق».
مع ذلك انخفض عدد السياح في الدولتين منذ انفصال جنوب السودان عن شمالها عام 2011، فلم أر خلال مدة إقامتي سوى عدد قليل من الزوار القادمين من الخارج. وأشار تقرير تم تقديمه إلى المجلس الدولي للمعالم والمواقع إلى أن 6 آلاف سائح يأتون سنويا إلى مروي، حيث توجد الأهرام. مررنا بجانب سائقي سيارات الأجرة الراكعين بجانب سياراتهم على سجاجيد صغيرة لأداء الصلاة. تحت الكوبري على مرتفع مترب تجلس نساء ترتدين ملابس وأغطية رأس ذات ألوان زاهية بين عدد كبير من الطاولات البلاستيكية المنخفضة والكراسي التي دون ظهر، ورجال يرتدون إما قمصانا بنصف كم أو جلاليب يحتسون الشاي، بينما يدخن كثيرون، ويتحدث الجميع بصوت خفيض. اتخذنا لنا مجلسا في مقهى، وأحضر لنا الصبي كوبين من الشاي به قدر كبير من السكر يقدم في مختلف أنحاء السودان. في الماء كان هناك رجلان يقودان قاربا في النهر يحركان مجدافيهما معا في تناغم، بينما يقف على الضفة البعيدة رجل عجوز يرعى ماشيته العجفاء بصمت. وقلت: «ليس هذا ما توقعت أن أراه». وأومأ ويل برأسه قائلا: «وضع هادئ إلى حد ما، أليس كذلك؟».
الشرق الاوسط
ما شاء الله. نظافة الخرطوم التي نراها بعين السخط التي تُبدى المساويا، يراها كثير من الأجانب (الخواجات) بعين الرضاالكلية عن كل عيب. قرأت لسائحة أمريكية جاءت إلى الخرطوم (قريب ده) أي قبل أقل من عام وبعد انفصال الجنوب قارنت الخرطوم بالقاهرة وقالت أن الخرطوم أنظف وأشيك وأحدث. سبحان الله. يعني كان ما اليرموك وإيران وطهران وسجمان ورمتان كنا بقينا زي البمب.
(كان أول انطباع خلفته الخرطوم في نفسي هو النظام ونظافة الشوارع التي لم أرها في أي دولة أفريقية أخرى. وكانت الطرقات معبدة وحقائب القمامة البلاستيكية منتشرة ولا يخرج منها أي قمامة. قال لي ويل وهو يسير بجانب النهر: «صدق أو لا تصدق، السودان مقصد سياحي صاعد بحق».)
الكلام دا في ياتو سنة؟؟؟؟؟ انو استحالة تكون دي نفس الخرطوم العايشين فيها حسي!!!!!
العسكر او تجار الدين ليس لهم خيال ولا فكر اقتصادي ثاقب لتطوير السياحة بالسودان والتي يمكن ان تدر مليارات الدولارات الي خزينة الدولة المديونة ب 43 مليار دولار ؟؟؟ السياحة علم وفن وخيال ؟؟؟ كان يمكن ان يكون حول هذه الأهرامات فنادق بدرجاتها وشاليهات ومتحف به آثار قيمة وحدائق وبحيرات صناعية واشحار كثيفة محيطة بالمواقع تعمل كمصدات للرياح الحاملة للرمال ومطار خاص بالمنطقة الخ ؟؟؟وزي ما عارفين جماعتنا شغالين بفقه الحيض والنفاس وجلد المرأة ومساعدة الفلسطينيين الخ
الخواجة مالوا إخواني يارب و كشحوه فاتحة جاااامده ولاقبض غريب إمرة معقول ننكر الشمس
كل الدول في العالم تولي اقصي اهتمامها لكل اثر تاريخي الا سودان الانقاذ والدليل علي ذلك ان وزير السياحه والاثار من مجموعة السلفيه الذين لاهم لهم سوي حمل معاولهم لهدم اي تمثال اومعبد او حتي الاهرامات لانها في رائيهم هي من فعل الشيطان ورائينا ذلك في افغانستان عندما هدم الطالبان تمثال قديم لبودا
وللاسف الشديد تغاضت حكومه الانقاذ وصرفت النظر عما يقوم به الباحثون عن الذهب في مناطق لم تكتشف اثارها بعد ولاندري كم من اثر تم تحطيمه بمعاول الباحثين عن الذهب
لك الله ياسودان