سيف الدولة حمدناالله
يُخطئ من يعتقد بأن الشعب السوداني قد غضب للدمار الذي أصاب المصنع الذي كان ينتج البنادق الرشاشة والذخيرة، سواء تم القضاء على المصنع بطائرات إسرائيلية أو بشهِبٍ من السماء، فالقول بغضب الشعب مجرد زعم باطل وإفتراض خاطئ قالت به الإنقاذ، ثم ما لبثت أن سايرتها فيه – دون تفكير ? كثير من الأحزاب السياسية التي تقول أنها تعارض النظام وهي لا تدري القبلة التي تصلي عليها، فقد أصدر كل من حزب الأمة والحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الليبرالي لصاحبته ميٌادة سوارالدهب بيانات شجب وإستنكار بإسم الشعب، وهذا عبث، فليست هناك “ضحية” في هذا الكون يمكن أن تهلل لقوة عضلات “الفتوة” الذي يقطع عليها الطريق..
فكيف يتفق أن يغضب الشعب لدمار المصنع الذي ينتج السلاح والذخيرة التي تفتك بأبنائه!! فالشعب يدرك أن كل رصاصة ينتجها المصنع الذي تم تدميره كانت تتوجه نحو صدوره هو لا لصدور الأعداء الأجانب، وأن كل قطعة سلاح ينتجها المصنع تفتك بأرواح أبنائه لا أرواح الأغراب المعتدين، ولم يشهد تاريخنا الحديث أن أطلق جيشنا رصاصة واحدة في وجه عدو أجنبي، فالواقع يقول بأن آخر معركة “خارجية” خاضها الجيش السوداني كانت بمنطقة “الكفرة” خلال الحرب العالمية الثانية في العام 1941، فالإنقاذ تعاني من (حَوَل) في عيونها التي ترى بها العدو الذي ينبغي عليها مقاتلته، تحتل مصر أرضنا في حلايب فتوجه سلاحها نحو صدور أهلنا المتظاهرين في كجبار وبورتسودان فيما هي تتبادل القبلات والأحضان مع المُحتلين، وتغتصب إثيوبيا منطقة الفشقة في شرق البلاد وتطرد أهلنا من ديارهم ومزارعهم، فتغضب الحكومة وتصوٌب نيران أسلحتها الرشاشة إلى ظهور تلاميذنا الصغار الذين حاولوا الهروب من معسكر الموت بمنطقة العيلفون بدلاً عن توجيهها نحو قوات الإحتلال، فما الذي يجعل أهلنا في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ? بحسب زعم بيانات الأحزاب – يأسُون لهلاك مصنع ينتج السلاح والذخيرة التي تفتك بأطفالهم ونسائهم !!
وإذا كانت هناك ثمة حسنة من وراء هذه الضربة الجوية، فهي أنها جعلت “ناس الخرطوم” يدركون معنى كلمة “قصف جوي” التي يعيشها إخوانهم وأهلهم في المناطق التي ظل يضربها جيش الإنقاذ بالطائرات في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور لسنوات طويلة دون أن يعلم أهل الخرطوم مقدار المحنة والمصيبة التي يعيشها الأطفال والنساء هناك، فالقصف هو القصف، ليس هناك فرق بين القنابل التي ترمي بها طائرات من أيدي إسرائيلية وتلك التي تُسقطها طائرات الإنقاذ بأيدي متوضئة لطيارين تعلوا جباههم غرٌة الصلاة !! ولا بد أن ينظر الشعب ? بعد اليوم ? إلى الصور التي تبثها الوكالات والمواقع الإخبارية لأطفالنا في جبال النوبة وهم يختبئون بين صخور الجبال وداخل الكهوف من الضربات الجوية، لا بد أن ينظر الشعب إلى تلك المشاهد بعد الآن بعيون مختلفة، فالروح حين تصعد إلى بارئها وتفقد حقها في الحياة لا يهم صاحبها أو من خلفهم وراءه من الأهل والأصدقاء إن كان ذلك بفعل ضربة إسرائلية أو إسلامية.
إن المنهج السليم في علاج أي مشكلة ينبغي أن يتم بالبحث في أسباب المشكلة لا في تداعياتها، فمن العبث أن نلعن الظلام دون أن نقتص من الذي قام بإطفاء الشمعة التي كانت تبدد حلكته حتى لا يُكرر غيره فعلته، والأولى بالناس أن يقوموا بردم البركة التي يتوالد فيها البعوض قبل السعي في الحصول على دواء الملاريا، ومن هنا لا بد أن يسأل الشعب نفسه، لماذا تقصفنا إسرائيل أو غير إسرائيل بالطائرات دون غيرنا من بقية خلق الله!! ما شأننا وإيران وحزب الله !! هل كان حسن نصر الله من بقية أهلنا !! من الذي جرٌ علينا هذه الخيبة والهوان وجعلنا من الضعف بحيث أصبحت بلادنا تتآكل بالانفصال وإقتطاعات الجيران!! من الذي جعلنا نعيش في مثل هذه المقاطعة الدولية التي تمنع علينا إستيراد التكنلوجيا والأدوية وقطع الغيار !! من الذي تسبب في وضع بلادنا على رأس قائمة الدول التي ترعى الإرهاب مما تسبب في حرمانه من إعفاء الديون وتلقي المساعدات الدولية !! من غيرنا في دول العالم التي تدير حرباً بالمدفعية والطائرات ضد شعبها !!.
من قال أننا عرب أكثر من غيرنا من الدول العربية حتى نعلن بأنفسنا بأننا دولة “مواجهة” مع إسرائيل بحسب تصريح وزير الإعلام في مؤتمره الصحفي في الوقت الذي يكشف فيه بلسانه أننا دولة لا حول لها ولا قوة !! ونحن بالكاد أنصاف عرب، وكثير من شعبنا لا تجري في عروقه نطفة دم عربي، فمالنا وإسرائيل لكي تضربنا أو نضربها، ده المواطن السوداني يحسد الفلسطيني على الهناء الذي يعيش فيه سواء كان يعيش ? الفلسطيني – تحت حكم هنٌية أو تحت حكم عباس، فالمواطن الفلسطيني يتعرض للقصف بطائرات بلده أو بطائرات إسرائيل.
لن تجدي إدانة الشعب لإسرائيل (لم تعلن أي دولة عربية أو أفريقية إدانتها للقصف الجوي)، والحري بالشعب أن يعمل ما في وسعه لإجتثاث السبب الذي جعل إسرائيل تقوم بهذه الضربة وجعل وطننا يعيش كل هذه المهانة والهوان، لا أن يلعن النتائج، فالمعلوم أن جيوش العالم الثالث لا تخوض حروب خارجية أو صد هجمات الأعداء، فقد خُلقت مثل هذه الجيوش لمقاتلة شعوبها، ألم يسمع الشعب الناطق الرسمي بإسم الجيش (الصوارمي) وغاية ما إستطاع قوله في المؤتمر الصحفي : (لولا “براعة” الجيش لتعرض السودان لعشرات الضربات الجوية من إسرائيل وليس ضربة واحدة كل عام”.
وفي الختام، على أحزاب المعارضة أن تأخذ نفس عميق (شهيق وزفير) قبل أن تُصدر مثل هذه البيانات -في كل مرة – قبل دراسة لمآلاتها وأثرها على من تأتي خصماً على قضيتهم مع النظام، وفي ذات الوقت نعبر عن حزننا ومواساتنا لأسر الشهداء الذين سقطوا بسبب هذه الضربة الجوية، ونحن نعلق دمائهم في عنق الإنقاذ التي تسببت في حدوث الضربة نتيجة أخطائها بذات القدر الذي تُسأل فيه إسرائيل ، فإذا كانت إسرائيل مصيبة العرب، فنحن مصيبتنا صنوتها الإنقاذ، فكلاهما مصيبة لا يصلح معها غير ترديد الحكمة القديمة التي يقول نصها :” الحمد لله الذي جعل لكل آفةٍ آفة”.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
بمناسبة الهناء الذى يعيشه الفلسطينيين … قبل فترة قصيرة قريت خبر انو ال اى فون 5 علية اقبال فى قطاع غزة بصورة لا يتصورها احد… ونحن هنا خروف الضحية الما مستورد عزبنا وبقينا نشتريو بالاقساط ….. هذا زمانك يا مهازل…. وهنيئا لنا العروبه
عاجل:
السفن الحربية الايرانية تغادر ميناء بورتسودان على عجل بعد ورود انباء عن توجه المدمرة الاسرائيلية “ايلات” الى المياه الاقليمية السودانية
والله كلامك صاح الا اذا صح المثل الكلب بريد خناقو ( مع احترامي للشعب السوداني) و مصيبتنا في معارضتنا،يحب ايجاد وسيلة لتكوين راي عام موحد امام هذه القضايا الوطنيةوفي هذه المناسبة اين كل الافكار الجيده السابقة مثل القناة التلفزيونية الحزب السياسي الجامع لافراد الوسط ؟!
ذهبت لشراء خروف الضحية وبدون شعور دعيت علي عمر البشير بالفناء ! فكانت ردة فعل غاضبة من بياع الخراف السوداني الاغبش !صراحة احترت في تفسير ذلك حيث توقعت ان يؤيدني في دعوتي لماوصلت اليه حال البلد ولكني وجدت ردة فعل معاكسة تماما .
اري ان انسان الشارع لابد له من قوي واعية لتصيره بمصالحه وقيادته الي مستقبل افضل اما المعارضة الحالية التجارب بينت فشلها في ذلك .
البيانات التى صدرت عن الأحزاب التى ذكرت..مدفوعة الأجر..يا مولانافهم بممارساتهم لإرضاء الزنادقة ..سيشهقون شهقة الموت بعد طول إنتظار..وإنبطاح
كل سنة وإنت طيب
افرغت الانقاذ مفهوم الوطن من معناه وحين بدأت تجنى ثمار تحالفاتها المشبوهة التى مؤكد ان الانقاذ تجنى منها مالا وليس مبادئ كما قد يظن البعض، بدأوا يتحدثون عن الوطن والمخاطر التى تحيق به. يعلمون قبل غيرهم ان لا خطر يحدق بهذا الوطن سواهم. انهم هم من فرط فى تراب وطننا وباع مؤسساته لمنسوبيهم ووزع مداخيله عليهم وعلى شركاتهم حلالا بلالا. دمروا ثروته الحقيقية الانسان وحولوه لمتسول،بعد ان نهبوا وطنه وحقوقه. ثم يتحدث هؤلاء الاراذل عن الوطن والوطنية.
هناك فرق بين قنبلة زنتها 2 طن أي 40 كيس أسمنت، هي التي رمتها إسرائيل وبين مدفع رشاش ينطلق من مروحية سودانية على خارجين على القانون وعصابات. إسرائيل هي إسرائيل ويجب إدانتها على كل كما يجب إدانة الإنقاذ لحد اقتلاعها. أما ضرب المصنع فهو خطأ بل وخطأ كبير. مشكلتنا مع الانقاذ أنها خلطت جميع الملفات ولم نعد نعرف ندين من أم نؤيد من. الانقاذ (قفة) لها عدة عري. عروة إقامة مصانع السلاح نحن معها سواء أقامتها الأنقاذ أم الشيطان الرجيم كما أننا ضد ضربنا بقنابل بهذا الوزن، ونؤيد في ذات الوقت أي خارج على القانون سواء كان في جنوب السودان، أو بلاد النوبة، أو دارفور. الخارج عن القانون يجب قطع يده.
كل عام والوطن والمواطن بألف خير
مولانا سيف الدولة …
عيدك مبارك … أعاده الله علينا و الوطن قد إلتأمت جراحه ..
لا تعليق لي اليوم سوى أن أقول بأنك تعرف ( متى) تظهر و (ماذا) تقول و هذه نعمة تحسد عليها !!
و نسأل الله لك الحفظ و السلامة من نظرة ( المعجبين) بأراءك و كتابتك ..
الأمر و ما فيه أنك كعادتك تنبه الناس لما غفلوا عنه و عني شخصيا فقد أطلعت على بيانات أحزاب (البؤس) و لم أعرها أي إهتمام بسبب التركيز في ( ضربة اليرموك) ..
و لله درك يا مولانا فحقيقة أنت تملك الـ (helicopter view)الذي يمكنك من رؤية المواقف من مل أبعادها .
و لا كلامك لا يزاد عليه ..
هل نحن عرب أصلاً ؟؟؟
الأحزاب الكرتونية دى ما ناقشة حاجة. ديل هم السبب فى إطالة عمر الإنقاذ ( فالتبشر الانقاذ بطول سلامة) طالما هذه الكراتين تعتبر نفسها البديل.
بس شوفوا لينا حزبن الجامع المانع عملتو فيهو شنو؟ هذه الزبالات يجب أن تكنس الى مزبلة التاريخ يا مولانا!
كلك ابداع وموضوعية . عن جد قمة العدل فى القول ، كل من يقراء هذا المقال الرائع عليه ان يهديه لاحب الناس اليه . شكرا يا مولانا على هذه العيدية .
وكا عام وانت بالف بخير ، ولا اقول السنة الجاية ولكن اتمنى بكرة زوال هذه الحكومة الفاسدة وعودتنا جميعا الى ارض الوطن الحبيب . ونقدم ما بقى عندنا للوطن . تحياتى
جقلو- ياوليد
وتراه :
ابو القدح بيعرفى … محل عضة اخيوه
ماقصرت يامولانا, كفيت ووفيت, الحقيقه انو نحنا ما عندنا حاجه اسمها احزاب, ديل بيوت دجالين بغشو المساكين والبسطاء من الشعب, مافيهم امل ولا عشم, نظام البشير المجرم مافي سبب يخليهو قاعد المده دي كلها غير شلل المصلحجيه المسمين نفسهم احزاب, النظام ده ضرص مسوس ومعفن وما بينفع معاهو غير القلع….الامل في كاودا بعد الله
نعم نحن معك كان تعليق الحزب الشيوعى والامة والاتخادى مخيب للامال وكان صغعة لاهلنا فى النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور والشرق وضحايا المؤتمر الوثنى فى شمال البلاد وعلى المكتب السياسى للحزب الشيوعى مسائلة مصدر هذا البيان الركيك دون الرجوع لرائ المكتب السياسى
اولا ما اصدق الجنوبيون عنما قالوا اننا عبيد عرب فقد تمسحنا بهم مثل الكلب يتبع سيده وثانيا السودان دولة مختلطة ومشكلة لا عربي هو ولا اعجمي ومن المفروض ان نسمية دولة افريقية الأنتماء سودانية الهوية هذه الهوية هي التي تشكل صمام الأمان لنا وتجلب لنا الأحترام بين شعوب الأرض ولكننا سقنا انفسنا كالحمير الشاردة الي قضايا الفلسطينين رغم احتقارهم لنا واعتبارنا مجرد عبيد متطفلين علي عروبتهم المغشوشة ورابعا فقد ضرب اليهود غزة وغيرها في فلسطين وقتلوا فيها العدد الكبير فملأوا الدنيا صياحا وعويلا وقامت المظاهرات عندنا ولا بأس ولكن هل تذكر السودانيون اخوتهم في دارفور وغيرها عندما رأوا اخوتهم في الدين والوطن كذبا وهم يموتون من الجوع والعطش وينزف اطفالهم الدم والمرض يفترشون الأرض ويلتحفون السماء؟ هل قامت مظاهرات هل قامت مساعدات بل ندوات او خطب عن هذه المصيبة التي هي اكبر من فلسطين اللذين باع اهلها اراضيهم في القدس لليهود ثم جلسوا يتباكون بعد ان طردهم اليهود؟ لو كان هناك وطنية ودين ومثل وقيم ومبادئ عندنا لكنا رحمنا اهلنا اولا والمنطق يقول ان العرب الأقحاح الصحاح عليهم حل مشكلتهم لأنهم اولي بها اما نحن فكل مشاكل الدنيا عندنا ولو كنا رجالا حقا وطنيين صدقا لتعاطفنا مع بعضنا اولا ولكنها مؤامرة السفلة اللذين توهموا انهم هم العرب وباقي الشعب عبيد سود ليس لهم الا السوط والكلاش والأسلام يسمي من يهمل اهل بيته ويهينهم وثم يدعي النخوة امام الغير بالمنافق الكذاب الأشر ثم ان دخول الجنة ليس من شروطها ان تكون عربيا بل مسلما صادق القول والعمل انصروا دينكم في اهلكم وشعبكم ووطنيتكم وهويتكم ودعوا هؤلاء الأمعات الفارغين اللذين لاخير فيهم
يلا يا حكو مة حبيب نتنيا هو الشقيقة كما ن هبد ة لمصنع ا ير ا ني ا خر اسمو جيا د و ا ظنكم عا ر فنة تما م و ما فشسي بنخبي عليكم يتعر فو المجر م الها ر ب من الجنا يا ت الدو ليبة متي ينو م و متي يد خل الحما م بس ما تهبشو لاننا نحن حا فين نسو ي فية زي ما حصل للغزا في و شا و سيسكو و ما ر ي ا نطو ا نيت
غايتو الانقاذ حتترك لينا تركة مثقلة بالكوارث والمصايب والحايمسك بعدها لازم يتحلي بصبر ايوب وعمر نوح عشان يصلح البلاوي العملوها الكيزان في السودان…فعلاَ الوقاية خير من العلاج وما كان نصبر عليهم 23سنة لغاية ما خربوا البلد كده
السيد كاتب المقال, مولانا سيف الدوله حمدناالله,,, قدر الله وشكر الله سعيكم, مقال يستحق الإشاده والله, لك التحيه والتقدير,,,,,,
كل سنه وانت طيب يامولانا
من غيركم يعطي لهذا الشعب معنى أن
يعيش وينتصرْ
دمت بالف خير وعافية
اتفق مع الكاتب تماما
وهل كان صلاح الدين الايوبى عربى
قد نكون مسلمين اكثر من غيرنا
نعم
ليس بالضرورة ان اكون عربيا لاعادى اسرائيل
انا مسلم اذا انا اكره اليهود
لان دينى لعنهم
مولاناسيف الدولة كلما كتبت زددنا اعجابا بكتاباتك الرائعة
المحير ان الشعب السودانى الفضل تحكمه عصابة الاخوان المسلمين التنظيم الاجرامى العالمى . ويساق الشعب وارضه الى نهايته المأساويه وهو يتفرج وكأن الامر لا يعنيه . اكثر ما احزننى فى التاريخ استشهاد تلك النفوس الطاهرة لتحرير الارض من الاستعمار التركى والانجليزى . لانهم ببساطة كانوا يعيشون فى ( نعيم ) الاستعمار . فبالله عليكم ايهم ارحم بنا ..كتشنر وغردون باشا ام البشير وخامنئى ؟
لك الشكر مولانا سيف الدولة هذا المقال لو وضع في كفة وكل احزاب الفكة في كفة لرجج بها وبفكرها الفطير وبياناتها الواجفة الراجفة المتوجسة .؟!!….ومازال السؤال قائما : بني إسرائيل ..؟؟!!
ماهو الفرق بين بني إسرائيل المذكور في القرآن، وهذا الموجود على ارض الواقع .؟؟
هل هم ذات القوم وذات الكتاب والملة والدين والنبي ؟؟
هل هم من أنجاهم الله من آل فرعون.؟؟ واغرق آل فرعون وهم ينظرون.؟؟ وهل كان العبور إلى سيناء أم إلى الموقع الحالي ؟؟
هل هم مَن خاطبهم القرآن: -(……..وأني فضلتكم على العالمين)، (…. وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم……..).؟؟
هل هم أولئك القوم الذين يعتبر جل القرآن عبارة عن حوارات معهم أو روايات لقصصهم.؟؟
إن كان كل ما تقدم صحيح، فلا اظننّ أن إلههم سيفرط فيهم بهذه السهولة .؟؟!! بل سيقيّض لهم ويسخّر لهم دوماً، من يتولى أمرهم وحمايتهم إلى يوم الدين، حتى يقضي الله امراً كان مفعولا.
كسره:-
القرآن اصدق وثيقة تاريخية ؟؟ إذن أين موقع الفلسطينيين فيه.؟؟
كسره ثانية:-
ما هو سر كراهية وبغض العرب لهؤلاء القوم ؟؟؟….للدرجة التي تجعلهم ياتوا بسيناريوهات واوهام، لا تخطر حتى بخيال كتاب افلام الخيال العلمي .؟!!
ان اسرائيل تعيش في موج متلاطم من البغض والكراهية العنصرية والعقائدية .؟!!..فهي كالقطرة في ذلك المحيط .؟؟…ولولا حكمة الله التي اوجدتهم وهي الكفيلة برعايتهم ،لما بقيت الى اليوم .
كسرة اخيرة :-
لماذا لا نترك محاسبة اسرائيل لالههم…؟؟!!.. الذي خلقهم، وكما نعلم، فان لهم حوارات طويلة مع خالقهم.!! ….حتى قبل مجيئ الاسلام .؟؟!!
سلام مولانا سيف الدوله متعك الله بالصحه والعافيه
نعم ان الدول العربيه فى صمتها وعدم ادانتها لشئ فى نفس يعقوب وهذه تعتبر حرب خفيه او صارت تتزمر من النظام الحاكم بعدم محابته ولقد سمعنا ان هنالك كانت عدة توبيخات للرئاسة الجمهوريه من دول بعينها قطر والسعوديه وغيرهم والدليل على ذالك ان السودان كان يعتمد فى امنه الشرقى وامنه القربى على دول بعينها فهى مصر اولآ والاردن والسعوديه
فدخول هذه الطائرات حتى العمقى الاستراتيجى للخرطوم دليلآ قاطعآ على ان العرب نالوا الثمن ولزموا الصمت . حيث قال احد كبار اعضاء الحكومه ان بلاده ربما رصدت تحرك طائرات بهذا الحجم لكن لا تعرف وجهتها شئ عجيب اليست كذالك
فعدم الادانه العربيه بدايته من اول لحظه للتحرك الطائرات واى عسكرى ولو مستجد عندما يعرف ان هنالك تحرك للعدوا احطاطه بكل بالحيطه والحزر وارسل الاشارات لمن حوله لكننا نحن نشاهد صمت عربى عالى المستوى وعدم ادانه وعدم ابلاغ السودان بهجوم قادم من جهة اسرائيل وبالتاكيد الاهداف معروفه مناطق عسكريه او مصانع استراتيجيه
فكل هذه رسائل مباشره الى حكومه الانقاذ والى شعب السودان اولآ واخيرآ ان الحكومه السودانيه صارت كرت محروق واصبحت ايامها معدوده وهى ليست ببعيد
وباذن الله سوف ينجلى الظلام وتتحول العتمه والظلمه الى ساحه مشرقه بالامل والتفاؤل للسودان جديد
لكن يجب ان يفهم كل الشعب السودانى ان السودان للسودانيين وحدهم ويجب استرداد حلايب وشلاتين والفشقه وكل الاراضى المغتصبه بواسطه دول الحكومه تعتبرها صديقه ولكنها تضرب من الخلف وهى ماثله فى اديس ومصر ومن ثم نحدد علاقتنا الخارجيه التى توجب فى هدفها الاساسى كرامه وعزه الشعب السودانى
لا فض فوهك يا مولانا سيف الدولة …وما كتبته كان اول احساس احسه عندما علمت بهذا القصف الذي لا ناقة للشعب السوداني فيه ولا جمل ….فلتذهب عزة واهلها الي الجحيم والشعب السوداني ليس من يدفع الثمن لقضية لا تهم بني جلدتها فاهاهم منقسمون يتناحرون فيما بيهم ويبيعون وطنهم مترا مترا
هذا زمانك يا مهازل فامرحي….
اكد مندوبنا الدايم بعصبة الامم اننا سنرد الصاع صاعين باسياف العشر..قد يشيدالمصنع من جديد لانتاج هذه السيوف….
ابشر بطول سلامة يا النتين اياهو
القصف هو القصف، ليس هناك فرق بين القنابل التي ترمي بها طائرات من أيدي إسرائيلية وتلك التي تُسقطها طائرات الإنقاذ بأيدي متوضئة لطيارين تعلوا جباههم غرٌة الصلاة !!
الله عليك يا مولانا
كل عام وأنتم بخير مولانا سيف الدولة
ألا تتفق معي أنه يجب أن تتوحد كل القوى الوطنية والحركات المسلحة لاسقاط النظام عبر وسائل الانتفاضة ،الاعتصام، والاضراب والعصيان المدني. أهلنا في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور للأسف هم ضحية لحرب غير أخلاقية ونحن نحمل النظام المسئولية الأكبر ولكن الحركات المسلحة تتحمل جزء من المسئولية ، إذا توحدت كل القوى السياسية ونظمت نفسها لاسقاط النظام عبر وسائل الجهاد المدني فسوف يسقط النظام.
شكرا لمولانا حمد الله هذا ما كنا نريد أن نقوله بالزبط جزاك الله خير الجزاء هول صوت القنابل التى سمعها سكان الخرطوم وهرب الحريم والرجال عراة دون ملابس خروج الشارع محاولة النجاة بأنفسهم من الموت هى التى داوم مع أهلنا فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق مع دك القرى الامنة أهلة بطيران حزب البشير الحاكم فى السودان هذه بالفعل تذكير وعظة للذين لايعرفون معنى قصف الطيران والقتل العمد للسكان العزل وحرم مضجع الانقاذين فى الخرطوم الذى به الامن والامان ونوم غريرى العين فى القصور الفخمة لاتشفع لهم تلك القصور بل خرجو عراة الى الشوارع ليعرفو ما ذا حصل هل هى زلازل تسنومى أم قنابل فاليتعظ هؤلاء الحكام من الظلم التى أوقعو فى العباد الارهاب الذى شاهدوه فى الخرطم من القصف الاسرائيل هى نفس أرهاب وقصف قوات البشير لقرى السكان فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق قصدا للقتل والابادة الجماعية والمصنع مقصوف ومصاب بدقة متناهية لم يخطىء المكان المحدد لن يكن القصد من أجل قتل الناس بل تدمير ألة عسكرية أبادة أهلنا فى الوطن ودى نقول كرامة من كرامات الله للشعب السودانى المكلوم من الله تعالى لو كان المنتصر للشعب جاء كافرا أو أبليسا هو جند مسلط على المجرمين فى حكومة الانقاذ .
يا مولانا سلام ليك ولكل ال حمدنا الله
قالوا قبل شهر كانت في ضربة اسرائيلية والجماعة دسوها عشان كانت بالخلا
دي ما قدروا يدسوها عشان الناس شافوها بالنظر
المهم يا شيخنا ان نحرر فلسطين حلايب تطير والفشقة طايرة
حلايب والفشقة بتخسر الجماعة وقروش مافي وفلسطين حماس بتدفع
انت فاكر يا زول نحن عندنا معارضة ديل كلهم تمامة جرتق
وكان بتقصد الصادق والميرغني سجم ام البلد
شكراً استاذنا الفاضل قولك بحق يستحق الاشادة والتقدير
التصدع هو بداية الانهيار ولقد بدا هذا النظام المتهالك بالتصدع مما يؤكد انها بداية النهاية لانهيارو هلاك النظام الشمولي الاستبدادي الانقاذي الظالم..وهنالك اكثر من سبب لسقوط هذا النظام وعلى راس الاسباب ان هذا النظام بدد الامال العريضة للدول المانحة لبناء دولة الجنوب السوداني وذلك بسبب السخافات والتصريحات الغير مسؤولة بخصوص امكانية عبور البترول السوداني بمينا ء البحر الاحمر وهو الامر الذي راى فيه القادة بدولة الجنوب ان به ظلما سافرا واستبدادا وابتزازا لذولة الجنوب مما جعلهم يسفرون عن فكرة التعاون المشترك بينهما او المناصفة بالمصلحة …والسبب التالي ان هذا النظام على راسه اكبر خونة ومخادعين ويتعاملون مع الامور السياسية بازدواجية المعايير فهم متذبذبون في ارائهم فلا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وانما لايعرفون غير بطونهم ومصالحهم وليت شعري من كان بتلك الشراهة والنرجسية فسيبجلب لنفسه الكراهية والبغضاء من حيث يدري ولا يدري…
عيد سعيد , و عودا حميدا يااستاذ سيف الدولة
نحيي وطنيتك و شفافية افكارك ووضوح رويتك وقوة بيانك
ونحمد الله الذي من علي السودان اشخاص من امثالك.
اولا :- كل السودانيين مقتنعين بضروره زوال هذا النظام، [ فاشل في كل النواحي ]
ثانيا :- كل السودانيين مقتنعين تماما بأن المعارضة والاحزاب السياسية الموجودة بالساحة الآن هي نسخة مكررة من الانقاذ- والدليل انظر في بياناتها في كل المحن الحاصلة والحادثة للسودان سابقا وحاليه، وهذه من اسباب استمرار الانقاذ في الحكم.
وعليه كما زكرت لكم سابقا نريد البيان بالعمل وتكوين دستور-لائحة لمنظمة – حزب-تجمع وصفحة في الانترنت للتثقيف اولا وتوجيه المثقفين والمتعلمين ومناقشة المواضيع المتعلقة بالسودان – رجاء ولو انشاء صفحة بالفيس بوك تحت اشراف الراكوبة وسيف الدولة- عشان الناس تتواصل مباشرا .
ولكم الشكر
كل عام وأنت بخير يامولانا
نحن عرب صحيح فينا بعض العرب لكن أن نتحمل قضية زهدوا فيها العرب ( القضية الفلسطينية) لدرجة ان إيران صارت هي التي تدعم القضية فلماذا نكون عربا اكثر من العرب أنفسهم خلينا في مشاكلنا ومش ناقصة ممكن نساعد إخوانا الفلسطينيين مساعدات إنسانية وممكن نستقبل طلابهم في منح في الجامعات لكن مش مستعدين تتحول حياة السودان كله غزة ونحن مالنا
ياجماعة عندي موضوع غير هذا الموضوع وحبيت نشره هنا لكثرة الاخوة الزوار كنت طالب في المرحلة الثانوية في مدرسة الحصاحيصا الصناعية اول الثمانينات كنا في القسم الداخلي كانت المدرسة توفر لنا ثلاثة وجبات وعند نهاية كل فترة تصرف مصاريف النرحيل الي اهلناوفي اجازتي الاخيرة ذهبت للمدرسة كي اعيد الذكريات تصدقوا ان سقف الداخلية لم اجده ياتري هل بيع مع سكة حديد الجزيرة ام وقعت عليه صاعقة من السماء
جزاك الله خيرا يا مولانا قد اصيب هدف وقصد ورءي كل السودانين
واللة كفيت ووفيت واللة يديك العافية مقال جميل جدا
مولانا سيف الدولة حمدناالله لك التحيه والتقدير وكل عام وانت بخير
اكثر ما اعجبني في مقالك هو التالي :
وإذا كانت هناك ثمة حسنة من وراء هذه الضربة الجوية، فهي أنها جعلت “ناس الخرطوم” يدركون معنى كلمة “قصف جوي” التي يعيشها إخوانهم وأهلهم في المناطق التي ظل يضربها جيش الإنقاذ بالطائرات في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور لسنوات طويلة دون أن يعلم أهل الخرطوم مقدار المحنة والمصيبة التي يعيشها الأطفال والنساء هناك، فالقصف هو القصف، ليس هناك فرق بين القنابل التي ترمي بها طائرات من أيدي إسرائيلية وتلك التي تُسقطها طائرات الإنقاذ بأيدي متوضئة لطيارين تعلوا جباههم غرٌة الصلاة !! ولا بد أن ينظر الشعب ? بعد اليوم ? إلى الصور التي تبثها الوكالات والمواقع الإخبارية لأطفالنا في جبال النوبة وهم يختبئون بين صخور الجبال وداخل الكهوف من الضربات الجوية، لا بد أن ينظر الشعب إلى تلك المشاهد بعد الآن بعيون مختلفة، فالروح حين تصعد إلى بارئها وتفقد حقها في الحياة لا يهم صاحبها أو من خلفهم وراءه من الأهل والأصدقاء إن كان ذلك بفعل ضربة إسرائلية أو إسلامية.
فو الله لا يمكن ان تتخيل شعوري من الحزن والغضب عندما ارى صور الاطفال الابرياء وهم مزعورين ومختبئين في الجبال ولا ادري حال اهل دارفور الذين لا يجدون ما يحتمون به من قصف الطائرات .
في الختام لا املك غير ان اقول لنا الله وهو المستعان
لك تحياتي على هذا المنطق العالي والبيان النافذ ، وليعي الجميع هذا المقال جيدا فالمصيبة هي في النظام الفاسد المفسد الظالم المسمى تجاوزا بالإنقاذ هو الذي جرّ علينا هذه المصائب جميعا وهو لا يستحي في فعل كل ما هو قمّة في السوء ؛ فكيف يتصور أي إنسان أن شعبا جائعا تقيم حكومته مصنعا للأسلحة لتفتك به ؟؟؟ يا أخواني هذه الحكومة همها الأوّل جلب المآسي من كل حدب وصوب ويجب أن ترحل اليوم قبل الغد ، وفي رأيي أنها تفعل ذلك لأنّها تريد أن تلهي الناس بها حتى لا يلتفتوا إلى وضعها غير الشرعي . أما أحزاب المعارضة فيبدو أنها لم تستوعد إلى الآن الدروس والعبر رغم طول المدة ؛ ولذلك كان موقفها سالبا في المظاهرات الماضية وإلى الآن يرى بعضها أن هذا النظام يمكن التفاهم معه ، بل أن حزب الأمة يريد أن يقدّم مرشحا لانتخابات والي القضارف ، وهذا قمة المهزلة كيف تقام انتخابات في وضع كله خطأ وتزوير في وضح النهار؟؟؟
” الحمد لله الذي جعل لكل آفةٍ آفة”.
عندما نطرح فكرة انو الدولة السودانية سمسارة واحزاب المعارضة سبابة مثل سبابة اسواق الاغنام في زريبة البهائم لم يكن تجني عليها, وعندما نستدعي تاريخها السياسي لن نجد فيهة غير البيع والشراء في كل القضايا الجوهرية التي تمس سيادة الوطن انهم دوما احزاب كل الحكومات الامة , الشوعي , الختمية , ال المهدي البعثيين وجميع احزاب الفكة
نظمو نفسكم يا ناس
الله يرضى عليكم
لعل وعسى نحافظ على ما تبقى
ولا ياتى علينا يوم
لا نجد فيهو وطن
يا استاذنا سيف الدوله لا نفرض عليك ارجوك اجمعنا
صراحة انا دولتنا دى مانى قادر افهم سياسته دى شنو لومسكنا قطر التى مشاكلنا بنحلها عندها وبنستجدى الدعم من عندها مطبعة مع اسرائيل وما عندها اى مشاكل مع اسرائيل وكذلك مصر التى نستجدى ايضا صداقتها مطبعة مع اسرائيل وعندها معاهده مع اسرائيل يعنى اسرائيل مش لو ضربتنا لو مسحتنا مسح مصر ماراح تعمل لنا حاجة غير الشجب والاستنكار وكذلك اغلب دول الخليج حتى السعودية ماعندها مشاكل مع اسرائيل طيب انحنا يا جماعة الخير حكومتنا دى سياسته سياسةالسجم دى شنو يعنى بالعربى شايلة القباحة براها مع اسرائيل ل شنو يعنى جما عتنا ديل بيفتكروا انهم سوف يحرروا فلسطين ياخى خلى يحرروا السودان الاول وشعبه من هذه المعاناة التى يعانيها بسبب هذه السياسات الواحد ما قادر يصفه بايه إلا بانها سياسات العذاب والمحن لهذا الشعب المسكين والمغلوب على امره ونشكر الاخ سيف الدولة على كتاباته المعبره فعلا عن لسان وحال المواطن السودانى .
كعادتك مبدع ومتألق ورائع يا مولانا وليتك تتحفنا كل يوم بمقاله وتلغم النظام واذياله من احزاب التوالى المصابه بالزهايمر والتى لم تعد تركز فى الاحداث الجاريه ولم تعد تعى ما تقول !! وآيه واحده فى القرآن الكريم نستطيع أن نضحد بها تخريفات الاحزاب التى سارعت دون أن تتأملها لاصدار صكوك براءة النظام(وأن جاهداك على أن لا تشرك به أحدا فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا)وهذه الايه متعلقه بوجوب طاعة الولد لوالديه فى كل شىء ماعدا الشرك بالله !! ومابال الاحزاب الهرمه وقد أخذت عهدا على نفسها بطاعة النظام فى كل صغيره وكبيره وهذا لا يعنى غير أنهم يعيشون فى كوكب غير كوكبنا ولا تهمهم الدماء التى تسفك والاوصال التى تتقطع والموارد التى تهدر فى غير طائل وأنا على يقين بأن أمر المواطن لم يعد يشغل بالهم ويبدو أن أحزابهم بلغت سن اليأس الذى لا إنجاب بعده ففضلوا قضاء باقى حياتهم فى كنف النظام ليرعاهم بقية حياتهم ومن المؤكد الذى تبقى لهم من العمر هو أقل بكثير جدا من الزمن الذى قضوه فى المماحكه والجدل السفسطائى وبسببها تسربت السلطه من بين أصابعهم كما تتسرب المياه ثلاث مرات خلال سته وخمسون عاما بينما كان الطرف الغالب الان ويعيشون فى كنفه مرغمين يجددأطرافه كما يجدد الثعبان جلده !!وعلى كل حال لم يعد الشعب يعتد برأيهم وأكاد أجزم إذا الشعب توفرة له حريته ليعبر عن رأيه فى هذه الحادثه لخرج هادرا وبعفويه تامه والقى بالنظام فى قاع نهر النيل ولاشعل النار فى كل من يندد بالعمليه البطوليه الجريئة التى نفذتها دوله بيننا وبينهم 1600كيلو متر وجعلت النظام يقف عاجزا عن بذل جهد المقل والدفاع عن ساكنى حى اليرموك والمناطق المجاوره ذات الكثافه السكانيه والذين ربما لا يعلمون أن فقرهم وقحطهم الذى يعيشونه إنما بسبب الاموال التى تجبى منهم طوعا وكرها بإسم (الضرائب) بدعوى حمايتهم من مثل هذه النوازل او بالاحرى الابتلاءات وهى إسم الدلع للنوازل والكوارث والمصائب التى عاشوها وعانوا منها فى تلك الليلة الليلاء!!وسلام مربع لاحزاب التوالى ورقصنى ياجدع!!.
حياك الله يا ودحمدالله كنت اتوقع ان لا أجد معلق واحد يستهجن ما ورد فى المقال لكن وجدت تعليقين فقط مخالفين رغم انهما اختفيا فى زحمة التعليقات المؤيدة والمشيدة بالمقال .
يا استاذ نحن فى امس الحوجة لحزب كما اقترحت.
صاحبنا وحيد !! ما بجمعش !! وكشف عن وجهه القبيح وطلع من جماعة (التوالى)!! يا أخى شوف ليك واحد عاقل يشرح ليك مقالة مولانا عشان تفهم قصدو والرجل كتب مقاله فى صالح الشعب السودانى وانت جاى تزايد ذيك وذى ربيع عبد العاطى البنتهز الفرصه ليخلق لنفسه بطولات زائفه ويظهر فى أجهزة الاعلام العالميه على حساب دماء الشعب !!بينما كان الواجب عليه التوارى خجلا من خيبته وفضائح نظامه!!.
كل عام وانت بخير يااخونا سيف الدولة والله كلامك في محله والمشكلة الاكبر حكومتنا اوراقها انكشفت يعني بقت مع ايران بالواضح والله يستر من الجاي لانه السودان ولزمن قريب كان العقوبات العليه كلها من امريكا وفي بعض الدول الاوربية متعاطفة مع السودان وبتعمل عشان مساعدةالسودان وبعد الدعم الايراني الواضح اكيد الدول دي حتغير مواقفها يعني بدل العقوبات الاوربية تكون على ايران بس يضيفوا ليها الحليف الاستراتيجي السودان عشان يضيقوا على ايران زي مابعملوا مع سورياالان وربنا يسهل للشعب السوداني المسكين .
لقد كفيت ووفيت اخى سيف الدولة ونحن فى مسرح العجب الذى لا تنتهى تخاريفه بقيادة مخرجيه ومنتجيه من عصابة الاانقاذ الجاثمة على صدورنا لعقدين ونيف من الزمان ويقودونا صباح كل يوم من فشل الى فشل بقوة عين واعصاب يحسدون عليها ..نعم ليس كما يروجون ان الشعب غاضب على هذا القصف ولكنه غاضب لان القصف لم يطال رؤوس الفاسدين الذين دمروا السودان وتركوه مضغة فى افواه العالم بين ساخر وناقم ومن وراء هذه العصابة ما يسمى بالميرغنى والصادق وهلم جرا..قال المعارضة تدين القصف ومالنا نحن وفلسطين والفينا مكفينا فنحن لسنا دولة مواجهة مع اسرائيل ولا قدرة لنا وتمزقنا الحروب الداخلية والننزاعات القبليه ولكنه الهروب من الواقع الذى لن يفيد العصابة ولن ينفعكم الشيعة وايران وحزب الله والفلسطينيين وغيرهم وغيرهم
اشكرك مولانا على هذا المقال الوافي وتمنيت لو ان من اهل بلادي الكثير من امثالك
احىىىىىىىى يا سيده تانى تاكلوا جوافه نييه
استاذنا سيف الدولة حمدنا الله.وجمهرة النقاد فى الهامش.
ارى ان الموقف هو ضد العرب فايران الحالية تشكل رعبا للعرب .
وهو ضد السنيين الذين هم اغلبية اهل السودان واغلبية بلدان العرب.
هذا لو قبلنا الى حين بهذه التعريفات الساكنة -عرب , سنة-
لذا ارى من مصلحة الانقاذيين طرد ايران, هي لحظة حساسة وستجد تفديرا وقبولا لا سابق له فى علاقة السودان مع دول الخليج.وقد يكون فتحا لهم ومكاسب عظيمة.
لكن اخشى ان العرب ايضا يرون فى ارض السودان المستباح نطاقا مناسبا لحرب بالوكالة بينهم وايران-كمثل فعلهم بلبنان وسوريا.
وهنا ايضا الاجدى ان ينزع السودان نغسه من الشرق الاوسط وشروره وان يستعصم بافريقيته والتصالح مع اطراف البلاد التى هي على وشك الضياع.
أنت عارف الحكومة دي لوامه ومهجومه بكره بتفك اللغم للشعب السوداني اصلوا الشعب طبعوا بقى زي طبع الحكومة المعارضة يهودية والمعارضة عميل والمعارضة عشان كان ناس المعارضة قالوا نختصر الموضوع والشغلة نوفوت عليهم الفرصة نشجب احب الشجب ..
الأستاذ/ سيف الدولة … خالص التحيات أنا دايما بجى نص الليل ومتابع لاكن ما كل مرة بقدر أشارك .
تحياتى لكل المشاركين … بس ياجماعة تفحصوا الصور بعيون فاحصة منشأة اليرموك معظمها واقف لم يتضرر غير الأسقف وأحد الهناقر متضرر جراء وصول الشذايا من مكان التفجير اللى كان فى موقع الحاويات الحاملة للهدف المستقصد من الأسرائليين ومعظم الشرر تتطاير فى الأتجاه الجنوبى والغربى للموقع ومستودعات البترول فى الأتجاه الشمالى الغربى لمكان الهدف والأسرائليين لم يمسوا منظومة اليرموك بالكامل وكانت ضربتهم محكمة فى إتجاه الريح وعدم وصول شىء لمستودعات البترول وأفتكر حقو نشكرهم على ذلك أنهم راعوا حساسية المكان فلم يكن قصفهم للحاويات بنفس طريقة الأنتنوف بتاعة جماعتنا المابتفرز !!!….
رابط صور الأقمار :
http://satsentinel.org/sites/default/files/SSP%20report%20Explosions%20_in_Khartoum_102712.pdf
موفق دائما يا مولانا فى إستعراض ما يعترينا من مصائب. موقف الأحزاب لم يكن موفقا أبدا فالكل يعلم أن ما تنتجه هذه المصانع يستخدم لضرب أهلنا فى حنوب كردفان و النيل الأزرق و دارفور. لكل ذلك فليذهب إلى الجحيم. ما لنا و غزة و القضية الفلسطينية؟؟؟؟ فأهلها أنفسهم هجروها و يعيشون أوضاعا أفضل منا!!!! ما يهمنا هو مشاكلنا أولا و ليس مشاكل الغير.
اليلة البلد سرقوها بالزندية
راقدة مغيبة وفي الليل تدخل مية
بلد الملاقيط ام كلمتا نية
منو اللي سماك دولة اسلامية
*******
*******
الليلة الالم زايد علي حزيزو
في البلد الرمى فوق المذلة عزيزو
سودان الفقر المنعرف تميزو
ضاع مع الجزار الماانستر مع عزيزو
*******
*******
عشرين سنة في الشعب قط مافكر
ضقنا المزلة ياشيخنا وصفانا اتعكر
مادام ايدك الماكلاك حامياك تتحكر
جرب يالعفين الليلةحبس العسكر
********
********
جيدن شفنا وقعت شيخكم المتعالي
لاخلت عاشق سلطة لامتوالي
ملعون البيهتف للبشير يوالي
ملعون المحافظ والوزير والوالي
******
******
في كل الولايات ديمة عامل زيطة
تهدم للعمار وللخراب بتبني الحيطة
أكان ماعوج دنيا وخراب تخطيطة
بتحكمنا انت يا نطاط الحيطة
(لولا “براعة” الجيش لتعرض السودان لعشرات الضربات الجوية من إسرائيل وليس ضربة واحدة كل عام”
في جماعة عندهم ولد متهم في قضية قتل عمد، راحو عند محامي واتفق معاهم يدفعو ليهو مقدم والباقي بعد القضية.
الولد اتحكم إعدام، والمحامي عايز باقي قروشو، قالو ليهو انسى الموضوع والولد ذاتو حيعدم، قال ليهم علي الطلاق لولا مرافعتي القدمتها دي القاضي كان قطع ولدكم دة حتة حتة.
ياالبشير كافية دجل وكذب الشعب ليس محتاج لتحرير القدس وكافية اللعب على الدقون نحن محتاجين نطبع علاقاتنا مع كل دول العالم من اجل مصلحة الشعب ليس من اجل كذب الكيزان والله العظيم بندعو صباحا ومساءا لازالتكم من الحكم ولكن تعرف يالبشير الذى خالك تسمتر فى الحكم ليس لانك صالح او كذاب او حرامى انت وجماعتك تعرف السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذنوب الشعب السودانى واعمالنا الوسخه والغير كريمة والبعيدة من طريق الله سوف يسلط الله علينا باعمالنا ليس بصالحكم انتم افسد من مشى ع الارض
مشكور اخي سيف الدوله انما حكومه الانقاذ اوالنظام العنصري الانقاذي الفاسد البغيض حاله خاصه جداً ، فجرائمه وعملياته القذره تُنفذ في وضح النهار..بتخطيط أو بدونه ، لا يهمه إن كانت أصابع الدنيا كلها تُشير إليه، فما أقدم عليه بصنع اسلحه لتدمير شعبه بذبح العداله بلاباده الجماعيه وانقسنا ان الشعب السوداني يطلع مظهرا ولا يدري ان المصنع يقتال منها اخونهم في دارفور وجبال النوبه
هذه الرسالة رغم انها كتبت في وقت سابق، فما اشبه الليلة باليارحة ..؟؟
رسالة الى الاخ/ سيف الدولة:
ان الاشخاص الذين يحملون افكار نيرة، هم كالانبياء والرسل، في كل زمان ومكان .وهم عملة صعبة ونادرة ويعتبرون من (فلتات) الزمان، منهم من يشق طريقه بسهولة ويسر، ويجد بيئة مواتية فينمو ويترعرع ويؤتي اكله، ومنهم من يقع ضحية اعداء الانسانية والشعوب،وذلك عندما يكتشفوا فيه هذه الخصال، والتي ربما تكون نقيض احلامهم المريضة في خنق واذلال واستغلال الشعوب . ورغم ذلك هنالك من يوفق في ايصال رسالته رغم المتاريس والحواجز، مثل الراحل قرنق .وهنالك من لم تر افكاره النور اصلا، ولم تسلط عليه الاضواء، مثل الراحل بابكر بدري .؟!!..فقد كان يحمل ذات افكار قرنق، وفي زمن مبكر حيث مازالت الرؤية ضبابية عند الكثير من رواد تلك الحقبة، وكانت افكاره ذات الافكار، مع فارق الزمن والظروف والملابسات، تلك الافكار التي تعتبر كالبنية التحتية في بناء الامم والشعوب ،فقد اكتشفت فيه (الامبريالية العالمية والمحلية) تلك الافكار مبكرا، فعملت على قبرها قبل ان تنتشر وترى النور،فقد اعتبره المستعمر واعوانه المحليين، (متمردا).؟!..يجب محاربته بكل السبل والوسائل، ولم تكن هنالك غابة لدخولها كما فعل قرنق..؟!!..والا لما كنا في حاجة لقيام تمرد او عصيان اصلا ،ومن ثم الدخول في هذه الحلقة الجهنمية التي ظللنا ندور فيها الى اليوم.؟؟!!
عندما كانت امريكا تخوض مثل حروبنا هذه، -حروب الوحدة والتحرير، قيض الله لها قادة من امثال- جورج واشنطون، ليقودو هذه الحروب بحكمة وحنكة وثقة ورؤية ثاقبة الى المستقبل .
كان يدرك في قرارة نفسه ان هذه اقذر انواع الحروب، تلك التي يقتل فيها الاخ اخيه، اويتقاتل من يعيشون في رقعة جغرافية واحدة – في جنوب كردفان يتقاتل الاشقاء من (اب وام ) لاجل سلطة وثروة هم ابعد الناس منها وعنها ..!!.. ولأسباب واهية لاتحتاج الى كل هذا القدر من الجهد وسفك الدماء، لذا كان عندما يعود- جورج وشنطون وجنوده من معركة ما منتصرين، كان يامرهم بتنكيس الاعلام عند دخولهم المدينة ..؟؟!..وحتى الجنود كانوا يدخلون المدينة منكسي الرؤوس، وفوهات البنادق سادلة وهي تتدلى من اكتافهم، تعبيرا صادقا عن نبل المقصد واخلاص النوايا ، والبحث عن اي سانحة لإ يقاف هذه الماساة ، التي لامنتصر فيها ولا مهزوم .؟!!
وتم لهم ما ارادو….فإنما الاعمال بالنيات ،ولكل امرئٍ ما نوى ،والنية زاملة سيدا..!!.. وها هي امريكا تتبوأ مقعدها في مقدمة العالم في كل شيء، منهجا وسلوكا .
ان الحرب باعتبارها اشرس وافظع واقسى وأسوأ اساليب الحوار بين البشر، لذا يعتبر التصرف والسلوك والمواقف خلالها، المعيار الحقيقي، لمعرفة فكر ومعدن القادة ،وربما كان ذلك هو سر ملحمة الساحة الخضراء التاريخي ، وذلك اللقاء الخرافي العفوي الذي لم يكتمل .؟؟!..فالرجل سبقته مواقفه وافكاره ومشاعره تجاه الحرب والاسرى ومعاملتهم،والتي شاهدناها صوت وصورة .
وفي المقابل، ما هي مواقف (صحابتنا الكرام) في ساحات الوغى .؟؟.. ذات يوم من ايام الغزوات البدرية الانقاذية خرج (المجاهدون) في غزوة على اطراف المدينة ووجدو مزارعا عجوزا لاحول له ولا قوة يعمل في (جبراكته) فقامو بقتله وقطع راسه ووضعه على سنان الرماح واخذوا يطوفون به ارجاء المدينة مهللين مكبرين ..!!.. مدّعين بان هذا راس المتمرد قرنق وآخر ليوسف كوة ..؟؟!! حدث هذا في بداية التسعينات ..!!
دعك من الحروب والاحراش، فربما تلك ظروف استثنائية لا يقاس عليها، ولا يقدر عليها، الا من رحم ربك واصطفاه وزاده بسطة في العلم والجسم .؟؟..ولكن ماذا فعلوا في من بين ايديهم من هذا الشعب السوداني، طيلة ربع قرن من الزمان .؟؟..فقد وجدوا شعبا طيبا، على سجيته ومحجته البيضاء، مثل الصحن الصيني (لا شق لا طق).؟؟!!..شعب تراه في توادّه وتراحمه، لا تكاد تميز بين المسلم والمسيحي واليهودي والوثني والا ديني ،الا عند التوجه الى دورهم .!!..وتركوا امر الثواب والعقاب في هذه الامور (لله )،أليس هو القائل : وما على الرسول الا البلاغ .؟.و…من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.؟.و………فماذا فعل فيهم (النجار )،بعد ربع قرن من الزمان .؟؟..اصبحوا اليوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤيه و………..؟؟!!..وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ..؟؟!!..
تهشم الصحن الصيني وفقدنا كل ما كان بداخله ..؟؟..من تعليم وصحة و……………الخ،وخلالها انتهكت كل الحرمات وارتكبت كل الموبقات واختلط الحابل بالنابل .؟!..وتوحد وتكامل اقصى اليمين (المؤتمر الوطني )..باقصى اليسار العالمي الحزب (الشيوعي الصيني )،اكبر حزب شيوعي الحادي في التاريخ.؟!!..واصبحوا يوالون بعضهم بعضا من دون العالمين واهل الكتاب .؟!..وفي تناقض اخر وربما بوادر توأمة، لم يكتب لها النجاح، صار يوم السبت عطلة رسمية في الخرطوم وتل ابيب .؟!!..ولو ارتكب حزب اخر هذه الكبائر لتم حرق الخرطوم باسم العروبة والاسلام نفاقا.؟!..ونجد العذر لجوبا ان فعلت ما فعلت دون مواربة او مداهنة او نفاق .
وهكذا فقد السودان البوصلة في كل شيء في الاتجاه والعملة والتوقيت ،فاصبح التوقيت مع دول آسيا…؟!.. في خرق واضح لنواميس الكون والزمان والمكان .؟!! في هذه الايام والماساة تعتصر قلب كل عدو او صديق، والناس -قبائل العيد. يعد بعض شذاذ الافاق، العُدة للاحتفال والرقص، على جماجم الابرياء من العجزة والاطفال في مناطق النزاع بجبال النوبة..؟؟!!.. وهم يمتطون ذات الطائرات التي تصليهم ناراً..، ليل نهار، في دعوة صريحة لمزيد من القتل والتشريد،والاستمتاع بذلك ..؟؟!!
وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ..!!
* ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين *
الكل يحسب امواته شهداء والله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون .
ان سيف الدولة، ليس اقل قامة من -فلتات الزمان- المذكورين اعلاه ان لم يكن اطول قامة منهم، وربما كان ذلك هو احد الاسباب لما يعانيه الان .؟؟!!..والغابة التي ينبغي عليه الاحتماء بها لايصال افكاره الى اكبر قدر من الناس، هي فضائية الضمير الحي السودانية المقترحة .؟؟
رغم عدم معرفتي – بسيف الدولة، الا عبر كتاباته ومواقفه التي لا لبس فيها، تجاه كل القضايا والنقاط الساخنة في بلادي، فقد اقترحت عليه ذات الاقتراح، من خلال تعليقي على اخر مقال كتبه قبل فترة الاستراحة الاخيرة، وقلت بانه مكث كثيرا في مربع كتابة المقالات، وعليه اتخاذ خطوة اكثر جرأة الى الامام.
فقد حطمت مقالاته والتعليقات عليها، كل الارقام القياسية، بل كان اول من قام القراء بترشيحه ضمن الكوكبة التي يمكنها ان تتولى امر الفضائية، الى جانب الاستاذين /معاوية يس وفتحي الضو. حيث تعتبر مثل تلك الخطوة تتويجا لما بلغه من حب وتقدير عبر الاثير، وتعتبر وثبة الى الامام وفي الاتجاه الصحيح، بل ربما تعد الخطوة الابرز،ان تكللت بالنجاح، خاصة في ظل الظروف الراهنة، فالمقالات ومهما بلغت درجة الاقبال عليها،تكون محدودة التاثير، فهي للصفوة، ولا تتعدى نسبة المطّلعين عليها ال10 % على افضل تقدير .
هذا طلب او اقتراح من شخص ليست لك به علاقة مباشرة ولكن ربما تعبر عن اشواق الكثير من قراء ومعلقي الراكوبة فهل نطمع في استجابتك.؟!..
وهم العروبه الذى يعشش فى أذهان بعض الشمالين هو سبب مصائب السودان ودعوة العروبه هى دعوه عنصريه وقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام(دعوهافإنهامنتنه) ولوعرف أهل الأنقاذ الإسلام لما قسموا السودانين إلى قبائل وعرب وغير عرب
مشكلتنا مع اسرائيل الاقصى لاننا مسلمين موش لاننا عرب يا واعى انت شكلك من النوع الحصل ليه غسيل مخ انت اتوهمت باله الاعلام اليهوديه اللى وهمت كتيرين غيرك
الشيء المحير بعد الضربة الاولي لماذا لم نحطاط ونقوي دفاعاتنا والضربة الثانية ولا شيء في عصر المعلومات اسهل شيء اكتشاف مثل هذه الطائرات ما ادري لا نملك فلوس لشراء ليس منظومة فقط لادار واحد ام لا نملك المهارات الكافية ام توجد خيانة ام ماذا ام ماذا
بلدي به مليون فنان ولا توجد به منظومة دفاع واحدة بلدي به اكثر من قناة للطرب والغناء بلدي يسهر مع ليالي الخرطوم وليس فيه منظومة دفاع واحدة بلدي حكومته تاخذ الزكاة حتي من ستات الشاي بلدي حكومته تاخذ الزكاة من الفقراء لتوزعها علي الاغنياء بلدي به اكثر من ثمانية مصانع سكر ويستورد نصف حاجته من الخارج بلد به النيل الازرق الابيض وتوجد ازمة مياه في العاصمة لماذا يابلدي
عندي سؤال يراودني و متاكد أنه في بال الكثير منا وانا لا أقصد السؤال المطروح هنا في هذا المقال وهو هل نحن أكثر عروبة من الدول العربية؟ فالاجابة بالنفي كما نتفق جميعا فنحن لسنا أكثر عروبة منهم. لكن سؤالي هو : ما هو الدافع الرئيسي لقيام الحكومة بهذا الدور هل هو حقا لدوافع دينية/مساعدة دولة عربية أو حتي دوافع أنسانية أم أن الحكومة أو بعض أفرادها يتلقون مقابل مادي للقيام بمثل هدا النشاط؟؟؟؟
الأستاذ المحترم والوطني الغيور أعاتبك مرة أخري علي تسميتك للطوائف الدينية التي كونها وقواها الأستعمار والتي عملت بجد لمصلحتها في ترك الكثيرين جهلاء ومغيبين دينياً حتي يسبحوا بحمدها وتسببوا في تخلف السودان ومازالوا يتحالفون مع الكيزان من أجل الحفاظ علي مصالحهم المهولة والبقاء غير مكترثين بما يحل بالوطن من دمار؟؟ انهم طوائف دينية تملكها وتقودها أسر جشعة إدعوا بأنهم أحزاب ديمقراطية وصدقهم الكثيرين وهم أبعد من ذلك بكثير فأذا كنت مخطأ فأرجو تصحيحي وأكون لك من الشاكرين ؟؟؟ وأذا اقنعتني فسوف أركع وأبوس أيديهم وأضمن عدة أشبار بالجنة وأستمتع بالفتة الساخنة في الدنيا ؟؟؟؟؟؟ أويد دعوتك الوطنية بتكوين حزب ديمقراطي له برنامج وطني مدروس بمعني حزب ختي يحل مكان هؤلاء الطواقيت ؟؟؟ حال أطفال الفلسطينيين في المخيمات أحسن من أطفال السودانيين في العاصمة الخرطوم حيث لا يحصل عشرات الآف من الطلاب علي وجبة الفطور ؟؟؟ ومعظم الذين يحصلون عليها تكون بائسة وغير صحية – خبز مسرطن مع موية فول ؟؟؟ انظروا الي صور الأطفال في المخيمات بفلسطين في الإنترنت لهم مدارس محترمة ؟ ولاحظوا كضومهم الحمراء التي تدل علي حسن الغذاءوأنظروا لأطفال السودان في الشرق والغرب ستجدونهم هياكل عظمية مخيفة توضح ظلم الإنسان لأخيه الأنسان وأنظروا الي تصرف لصوص الكيزان الأخرق بصرف الملايين لمحاربة أسرائيل والوقوف مع الفلسطينيين الذين يعملون داخل اسرائيل ويدعمون اقتصادها بنصف شعبهم تقريباً وجزء قليل بالمخيمات والمدن الفلسطنية التي لم يتم بيعها من قبلهم لليهود؟؟؟ وماتبقي منهم يعيش بالخارج في بحبوحة منتشراً في جمع الدول العربية وغيرها كرجال أعمال وتجار منشغلين عن فلسطين وغيرها بجمع المال وتعليم أبنائهم بالعدوة أمريكا والحصول علي جنسيتها؟؟ وموضوعك المحترم يتلخص في : أسد علي وفي الحروب دجاجةُ ؟؟؟ كنت في الصغر أعتبر أن هذه الطوائف أحزاب وكذلك النعامة جبانة ؟؟؟وأكتشفت ان النعامة شجاعة بعكس ما يشاع عنها ؟؟؟ بمناسبة النعامة ؟؟ فهي من أشجع الحيوانات وأقواها؟؟؟ وهي لها رفسة قوية تدافع بها عن نفسها ولا يمكن هزيمتها الا عندما يتجمع حولها الأسود لتموت بشرف بعد معركة ضارية واصابة بعضهم بأصابات موجعة او قاتلة ؟؟؟ ويعتقد البعض انها تدفن رأسها في الرمال خوفاً ؟ وهذا هراء وخطأ متداول بين الكثيرين ؟؟؟ والحقيقة انها تدخل منقارها في الأرض بحثاً عن حصي بحجم معين لتبتلعه ليساعدها في عملية الهضم ؟؟؟ وأرتفاع قامتها مع طول رقبتها ونظرها الحاد يجعلها تراقب الأعداء بزاوية 360 درجة بين الأعشاب الطويلة وبذلك تكون أحسن من مراقبة اللمبي لأعداء السودان ؟؟؟ فلابد من تغير هذا المثل الخاطيء السائد ليكون أسد علي وفي الحروب دجاجة؟؟؟ والدجاجة كحكومة الكيزان اللصوص بائعي الوطن لا حول لها ولا قوة؟؟؟