جوبا : نظام البشير يلعب بالنار،،على الشعب السوداني إقناع البشير بضرورة تجنيب بلاده الكوارث

لندن: مصطفى سري
أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة العليا برئاسته لمتابعة تنفيذ اتفاق التعاون بين بلاده وجنوب السودان. وتضم اللجنة العليا أيضا النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه رئيسا مناوبا، ونائب الرئيس الدكتور الحاج آدم يوسف عضوا، ومساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع عضوا ومقررا، ومساعدي الرئيس موسى محمد أحمد والدكتور جلال الدقير والعقيد عبد الرحمن الصادق المهدي أعضاء. ونص القرار على عضوية وزراء شؤون الرئاسة وشؤون مجلس الوزراء والدفاع، والداخلية، والنفط، والمالية، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، وعدد من الوزارات الأخرى، على أن يشغل وزير الدولة في رئاسة الجمهورية، إدريس عبد القادر، نائب المقرر، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وحدد القرار مهام اللجنة بشأن الاتفاق المبرم مع جمهورية جنوب السودان واتخاذ ما يلزم من تدابير لأغراض تسهيل أعمال اللجان الفرعية، وتكوين هذه اللجان، وتحديد اختصاصاتها وسلطاتها.
وكان علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، قد كشف، الأحد الماضي، عن زيارة سيقوم بها الرئيس البشير قريبا إلى جنوب السودان، لكنه لم يحدد موعدا للزيارة.
وأشار إلى التواصل المستمر بين وزارة الخارجية في كلا البلدين للتشاور والتنسيق، متابعا أنه تم تشكيل لجنتين في السودان وجنوب السودان من أجل متابعة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك.
يذكر أن الرئيس البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت قد وقعا اتفاق التعاون في أواخر شهر سبتمبر (أيلول) الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وشهدت العلاقات بين الدولتين توترا على قضايا خلافية منذ انفصال الجنوب في العام الماضي، بشأن الحدود، وعائدات النفط، ومنطقة أبيي الغنية بالنفط.
من جهة أخرى، وصفت جمهورية جنوب السودان رفض الحكومة السودانية إجراء الاستفتاء على منطقة أبيي، المتنازع عليها بين البلدين، بأنه سيقود الخرطوم إلى مواجهة مع المجتمع الدولي، وحذرت من ما سمته اللعب بالنار. وتوقعت أن يجيزه مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق، في حال إصرار الخرطوم على الرفض، في وقت أعلن علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، رفض بلاده مقترح إجراء الاستفتاء في المنطقة دون حسم مصير القبائل التي تسكن في أبيي. وتعتبر عودة التصريحات والاتهامات المتبادلة بين الخرطوم وجوبا حول أبيي، هي الأولى منذ توقيعهما اتفاق التعاون قبل شهر.
وقال الدكتور لوكا بيونق، الرئيس المشترك من جانب جنوب السودان في اللجنة الإشرافية في منطقة أبيي، لـ«الشرق الأوسط»، إن رفض السودان لمقترح ثابو مبيكي، الوسيط الأفريقي، حول الحل النهائي لمنطقة أبيي، المتنازع عليها بين البلدين، بإجراء الاستفتاء في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، سيجلب على الخرطوم مواجهة لا داعي لها. وأضاف أن مقترح مبيكي وافق عليه مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه الأسبوع الماضي في أديس أبابا، بحضور وزراء خارجية عدد من الدول الأفريقية، من ضمنهم علي كرتي وزير الخارجية السوداني، مشيرا إلى أن «المهلة التي قدمها اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي ليست أسابيع أخرى لإعطاء الفرصة للبلدين لإحداث توافق في الحل النهائي، ولن تكون هناك مفاوضات جديدة في هذا الشأن».
وأضاف: «هي فرصة للسودان للموافقة على مقترح مبيكي الذي قدمه في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي ووافق عليه مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه الأخير». وقال: «الموضوع أصبح محسوما وتمت إجازته، وتكرار الخرطوم لرفض المقترح هو اللعب بالنار لأنه سيقودها إلى مواجهة مع المجتمع الدولي ويعقد الأوضاع في المنطقة». وأضاف: «ليس هناك قانون دولي ينص على أن يقول لمجموعة غير مقيمة في أبيي بأنها تقيم فيها».
وقال بيونق إن وجوده في نيويورك لإجراء لقاءات مع عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، معتبرا عدم تحقيق إجماع بين رئيسي البلدين عمر البشير وسلفا كير ميارديت في مفاوضتهما في سبتمبر الماضي هو ما دفع إجازة المقترح في مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي وستتم إجازته من قبله، مشيرا إلى أن كافة الدول دائمة العضوية وافقت، بما فيها الصين، على المقترح الأفريقي. وقال: «أمام الخرطوم خياران: الموافقة على مقترح إجراء الاستفتاء في الموعد الذي تم تحديده، أو مواجهة المجتمع الدولي». وأضاف: «لقد وقعت جوبا والخرطوم اتفاق التعاون بينهما الشهر الماضي، وهي أرضية جيدة لخلق استقرار في المنطقة، يجب ألا نترك هذا الإنجاز، وعلى الشعب السوداني أن يقنع البشير بضرورة تجنيب بلاده الكوارث». وقال: «ما ذكره وزير الخارجية السوداني علي كرتي، هو الدفع بالخيار الصعب، وعليه مواجهة شعبه بدلا من رفض المقترح». وأضاف أن بلاده تريد أن تمضي مع السودان في إعفاء ديونه وأن يجد الدعم من المجتمع الدولي.
وكان علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، قد ذكر في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أول من أمس، أن مقترح الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي حول أبيي حوى اتفاقيات تسبق الاستفتاء على المنطقة حول مصير القبائل التي تقطن المنطقة. وقال إن هناك محاولات من أبناء قبيلة (دينكا نقوك) الجنوبية بتقديم قضية أبيي مباشرة من مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى مجلس الأمن الدولي مباشرة. وأضاف أن الدبلوماسية السودانية أفشلت المخطط عبر اتصالاتها برؤساء داخل وخارج مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. وأكد رفضه إجراء استفتاء أبيي في أكتوبر 2013 وتحديد من يحق لهم التصويت حسب مقترح مبيكي.
واتهم كرتي الحركة الشعبية – قطاع الشمال بإفشال اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع بين الخرطوم وجوبا بأديس أبابا في سبتمبر الماضي، كاشفا عن لقاء مرتقب بين وزيري الدفاع في السودان وجنوب السودان الاثنين المقبل في جوبا.
الشرق الاوسط
الصين وروسيا سوف توافق على مقترح امبيكى ، البترول فى الجنوب وليست الشمال ، الفاتورة اعفاء ديون السودان، مساعدات لدعم الاقتصادفى السنوات القادمة ، رفع اسم السودان من القائمة السوداء الامريكية،اقناع دول بالستسمار فى السودان،فك الخناق حول الحكومة، الموضوع محسوم مسالةوقت فقط،والايام بيننا،نظام الاخوان نظام مدمر للسودان تحكمة مجموعة تدعى معرفة قيادة الدول بل هى مجموعة من قاع المجتمع السودانى باسم الدين استولو على السلطة.
موضوع أبيي تم حسمه ضمن لقاءات البشير وسلفاكير في أديس ، وتمت الموافقة من نظام الخرطوم على مقترح امبيكي سراً (حتي لا يتهم داخلياً بالتفريط في ابيي) على ان يتم تبني المقترح من قبل مجلس الامن وتنفيذه ـ مع اعتراض الخرطوم عليه جهراً
البشير وزمرته يعتقدون ان الشعب السوداني في غفلة ـ وأنهم لن يتحملوا مسئولية التفريط في أبيي وأنهم سيبكون مع المسيرية نهاراً ويقبضون أموال البترول ليلاً
ولكن سيأتي اليوم الذي ينكشف فيه كل ذلك
كان الله في عون السودان وان فرج الله لقريب
soon not far Sudan will miss their name among of the world becoz of OMER Satan
الاخ زعتر على انت قلت الحق هم كما قال مصطفى سيداحمد من اين اتوا هولاء جزران كما وصفهم القذافى ربنا يريح الشعب السودانى – عمر لاجنا ولاتان عاقر ليس لديه رحمة لانه لم يعرف معنى كلمة ابوى قاسى القلب لايهم شئ ممكن يبيع اى شئ من اجل السلطه
تصريح الوزير لوكا بونج يتعارض مع اتفاقية نيفاشا التى ينعم الجنوب بخيراتها الآن وما جاء فى اتفاقية نيفاشا هو الأساس وفيها ان لمنظقة ابيى برتكول خاص يجب ان ينفذ بحذافيره وليس لمجلس الأمن أو المجلس الإفريقى الذى يقوم بالوساطة الآن اى سلطات تنفيذية على الجانبين الشمالى والجنوبى بجانب انه ليس له اى صلاحيات للتدخل فى الأتفاقية أو تعديلها الا بموافقة الطرفين ويمكن لأى حكومة فى الشمال حتى ولو بعد مائة عام ان تطعن فى الأتفاقية وتعيد الأمور الى بدايتها وحتى انفصال الجنوب واستقلاله . العملية مربوطة بالقوانين الدولية ويجب ترك هذه الأمور للمتخصصين فيها وان يبتعد السياسيين الذين يطلقون التصريحات يوميا شمال ويمين ان يبتعدوا ويتوقفوا لأن الأمور لا تعالج بالتصريحات والضغوط والعنتريات واذا كانت حكومة الشمال الآن فى ضعف فهى ليست دائمة ويمكن لأى حكومة تأتى بعدها ان تلغى كل شئ وتعيد القضية الى المربع الأول وكأنك يا زيد لا جيت ولا غازيت.
موضوع أبيي أنهته الإنقاذ منذ إتفاق نيفاشا الأول فقد ورد في صدر بروتوكول أبيي وهو أحد مكونات اتفاقية السلام الشامل ما يلي:
(- تُعرّف المنطقة على أنها منطقة مشيخات الدينكا نقوك التسعة التي حُولت إلى كردفان في 1905
-تحتفظ المسيرية وغيرها من البدو الرُحل بحقوقهم التقليدية برعي ماشيتهم والتحرك عبر منطقة أبيي)
أقرت الإنقاذ بما ورد أعلاه وأشهدت على إقرارها “الدنيا والعالمين” ..منطقة نظارات الدينكا نقوك..وللعرب الرحل (بما فيهم المسيرية) لهم حق الرعي والتحرك عبر المنطقة فقط (يعني بالواضح ما عندهم أي حق ملكية!) بعد ذلك كانت تقرير لجنة الخبراء..أتفقت الحكومة والحركة الشعبية على إحالة النزاع إلى لجنة الخبراء (ووافق الطرفان) على أن يكون تقرير لجنة الخبراء (نهائيا وملزما) مهما كان..يعني شيك على بياض..ووافقت حكومتنا السنية على تكوين لجنة الخبراء وعلى رئاسة سفير أمريكي سابق في السودان لتلك اللجنة..وسرعان ما قدمت اللجنة تقريرها (المعد سلفا وتفصيلا طبعا!) لرئاسة الجمهورية ورجع كل أعضائها إلى بلدانهم سريعا (أمريكا وإنجلترا والنرويج) وأقر بملكية أبيي للدينكا نقوك.. هذه الثانية..ثم جاءت الثالثة على يد نفس حكومة الإنقاذ..بعد أن بطبطت أمام حُمرة عين المسيرية وكانت تمثيلية تحكيم محكمة العدل بلاهاي ومن شروطها أن يتقدم الطرفان المتنازعان إلى التحكيم سويا وأن يوقعا ويقرا بقبول حكم التحكيم مسبقا.. وكان القرار في صالح الدينكا والجنوب أيضا مع ترضية الشمال ببعض المناطق البترولية الهامشية في الإقليم لزوم حفظ ماء الوجه.. هذا رصد أمين لتطورات
المسألة.. وكلها خطوات موقعة من حكومة السودان وشهد عليها العالم كله ووقع (منهم الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية و و و إلخ) والآن على المسيرية أن ةيقرروا ويحكموا هل صحيح أن الدينكا نقوك والجنوبيون يحاولون (الإستيلاء والإعتداء!) على أرضهم أم أن حكومة بلادهم هي التي سلمت وتنازلت عن الأرض للطرف الآخر؟ … ومن هو الجدير من الطرفين المتفقين بأن يكون عدوهم الأول..المتنازِل أم المتنازل إليه؟
بالله شوفو اللجنة العليا دي بتتكون من منو؟؟؟ دي ماياها الحكومة كللللها؟؟؟ طيب تسمية اللجنة لزومها شنو؟؟ ده بوريكم العقلية البتحكم في السودان ولحدي هسي فاكرين نفسهم في رابطة بتاعة طلاب ولا بتاعة حيّ …..
نحن من قبل تحاكمنا لمحكمة دولية وعند الفصل رفضنا النتائج والآن نرفض مقترح الوسيط ونعترض الذين يودون رفع القضية لمجلس الأمن ومعروف بداهةً أن الذي له الحق في شئ معين ومقتنع من ذلك يبحث بكل السبل ولا يتقندق علي رأيه أري من الأوفق قبول التحكيم الدولي الأول الذي فصل في قضية أبي يي إلا مع التعند نفقد كل شئ وهذه حقيقة يجب أنقبل بمبدأ التحكيم الدولي ونقتنع بنصيبنا.
الى هنا وكفى … قلنا مرارا وتكرارا ان على الشعب السودانى وثواره الحصول على السلاح بكل انواعه واشكاله الخفيف منه والثقيل مع دقه التنظيم للقضاء على الجواسيس والرباطه والخونة ومن ثم الإستعداد ليوم الزحف للقضاء على هؤلاء المتأسلمين والكيزان الراقصين. فكيف بنا شعب يدعى البطولات والشهامه والشجاعة والشرف ووووو , وتحكمنا زمرة من اشباه الرجال الخائبين الذين لا عهد لهم ولا اخلاق ولا دين. ان كنا فعلا نؤمن بتأسيس دوله سودانية حقيقية , علينا ان نقضى على الكيزان ومن يواليهم ويساندهم . فلنقف جميعا ونستبسل من اجل الوطن الذى ننادى به , وإلا فلا نلومن إلا انفسنا عندما نجد انفسنا فى معسكرات اللاجئين حول العالم الباحثين عن اوطان جديده.
الثورة المسلحه للقضاء على المتأسلمين اللصوص تجار الدين والسلاح والمخدرات … وكفى.
دنيكا نقوك آبيى ارضهم ومسيريه هم ضيوف نزلوا على الارض دنيكا…حكيم الدننيكا سلطان مجوك وحكيم المسيريه سلطان بابونمر تعايشو ثمن على عسل فى تلك بوتقة وتصاهروا وهذه معلومة معروفة كل سودانيون لذا اارى بان يكون الموضوع آبيي يبعدوا من سياسة وحكومة يتركوه لاصحاب الشآن اولآ اما موضوع التحكيم الدولى و ممثلين الدولين هم يعتمدوا على خلفية التاريخية والخرائط المنطقة و من المعلوم اذا رجعوا ذلك يرجح الكفة على الدنيكا النقوك لعلا هم اصحاب الارض فى كل حالات حتى علم الانثربيلولجيا ثبت لهم كثير من المعالم…لذا اتركوه الموضوع اهلى بين الاطراف الشآن بعيدآ عن الحكومات وممثلى الدول ومحكمة الدوليه. سوى موضوع ييت الداخلى