مدرسة الترابي الفقهية

مر عام علي رحيل الشيخ حسن الترابي عليه رحمة الله وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر!! وقد إفتقده الكثيرون في السودان وخارجه ليس كزعيم سياسي فحسب بل كمفكر ومجتهد أثري الساحة الإسلامية بأفكاره النيرة وأرائه الصائبة فقد حرك جمود الفكر الإسلامي وأحيا ممات الإجتهاد الفقهي والفكري وفتح الباب علي مصراعيه للإجتهاد الجماعي فهو بحق من أميز المجتهدين في العصر الحديث . فإن الوفاء الحق للرجل ليس في إقامة المهرجانات للتأبين ولا في تدبيج المقالات في مدحه فالرجل في حياته ما كان تسره المدحة ولا تغمه المذمة ولكن المطلوب هو إنشاء مدرسة فقهية تنسب له، مدرسة أو مذهب تتميز بمنهج إجتهاده المتفرد الجديد لعلها تسد الفراغ في المجال الفقهي المعاصر. فبلورة إجتهاداته الفقهية والتي تختلف عن الإجتهادات الفقهية القديمة ضروري لمرحلة جديدة تواجه حركة الإسلام , مرحلة التجديد والتطوير ومواكبة العصر ومشكلاته المختلفة وتقدم المعارف الإنسانية والإحتكاك بالحضارات ، فالشيخ كان من أبرز العلماء في قيادة حركة التجديد والذين حذروا من الجمود والركود، وبما أن المدارس الفقهيه تُعني بالإتجاه الفقهي في فهم أحكام الشريعة والطريقة التي ينتهجها المجتهد في الإستنباط وكيفية الإستدلال والفروع التي تضاف في ضوء أصول المذاهب ، وأصول المذاهب تتميز عن بعضها بسبب إختلاف أصحابها في مناهج الإجتهاد والإستنباط وليس في الأصول الكلية أو الأدلة الإجمالية وتبعاً لهذا فإن المذهب الحنفي يعتمد بالإضافة إلي الأصول النقلية المتفق عليها , علي القياس والإستحسان والعرف وقول الصحابي وشرع من قبلنا فتوسع المذهب في إعتماد الأصول العقلية وتشدد في ضوابط الأخذ بالحديث بسبب تعقد الحياة وتطور المدنية في البيئة العراقية التي نشأ فيها ، أم المذهب المالكي فيعتمد بالإضافة إلي الأصول المتفق عليها من الكتاب والسنة والقياس والإجماع علي عمل أهل المدينة والإستصلاح ، أما المذهب الشافعي فقد جاء وسطاً بين مذهب أبي حنيفة المتوسع في الرأي ومذهب مالك المعتمد علي الحديث أما المذهب الحنبلي فيقوم الفقه علي النص من الكتاب أو الحديث لذلك عد إبن حنبل في نظر كثير من العلماء من رجال الحديث وليس من الفقهاء وهنالك كثير من المذاهب والمدارس الفقهية لم تجد حظها من الإنتشار مثل المذاهب الأربعة المشهورة ومن الفقهاء الأعلام الذين نبغوا في عصر التابعين ففي المدينة نبغ فقهاء المدينة السبعة وفي مكة نبغ سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وطاوؤس وفي البصرة حسن البصري وكان لكل من هؤلاء الفقهاء قواعد التي بني عليها إجتهاداته وتابعه عليها طلابه الآخذين عنه ، وهنالك إتجاهان قويان للإجتهاد والفقه تمثلا في مدرسة الحديث في الحجاز ومدرسة الرأي في العراق وتتلمذ علي أعلام هاتين المدرستين كوكبة من الأئمة الفقهاء أختطوا لأنفسهم طرقا ومناهج يستنبطون بها الأحكام وذلك لأن نصوص الشريعة ليست كلها قطعية الدلالة علي حكم الله تعالي بل بعضها حّمال ذو وجوه مما جعل أئمة الفقه يضعون لأنفسهم تلك الأصول والطرق التي يستنبطون من خلالها إستنباط الأحكام من الأدلة وصار لكل إمام منهم طلاب وأتباع يأخذون عنه علمه ويتبعون طريقته ويقلدونه في إجتهاداته وإختياراته الفقهية المؤسسة علي تلك الأصول والطرق والمناهج ، فهل نستطيع أن ندعي أو نزعم أن للترابي طرقه ومناهجه في الاستنباط الأحكام؟! فكتابه عن تجديد أصول الفقه يوضح بجلاء مذهب الرجل فهو يقتفي أثر كبار الصحابة الذين كانوا يرجعون إلي كتاب الله تعالي فإن وجدوا فيه الحكم أستغنوا به ووقفوا عنده وإلاّ لجؤءوا إلي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فإن وجدوا فيها ضالتهم تمسكوا بها وإلتزموها وإلاّ بذلوا جهدهم بالنظر في نصوص الكتاب والسنة وإستعملوا القياس وسائر وسائل الإجتهاد مستصحبين مقاصد الشريعة وقواعدها الكلية في إستنباط الحكم الشرعي وقد تميز هؤلاء الصحابة ومن بعدهم الفقهاء بصفاء القريحة وقوة الملكة والسليقة العربية وأمتلاك ناصية البيان ومعرفة دلالات الألفاظ مما جعلهم يدركون مقاصد الشريعة وحكمة التشريع وأحسب أن الشيخ الترابي يتصف بهذه الميزات مما يؤهله مجتهداً وصاحب رؤية واضحة فرأيه في فقه السياسة والإقتصاد والحريات والمرأة الخ فتح أفاق واسعة للأسلام في مرحلة شاعت ظاهرة التقليد وإغلاق باب الإجتهاد بحيث إقتصر النشاط الفقهي علي إجترار التراث الفقهي عن طريق شرحه وإختصاره أو تنظيمه من دون إضافة جديدة مع طغيان المباحث اللفظية والمسائل الإفتراضية فإبتعد الفقه عن الحياة ، فجاءت مساهمات الشيخ حسن الترابي كترياق يحي الممات فأخذت الدراسات الفقهية تشق طريقها نحو التجديد فالقياس الواسع والفقه الشعبي وأجماع المسلمين قواعد تساعد علي بلورة المشروع الاسلامي وفق رؤية أصولية شاملة ، وبإستقراء تاريخ المذاهب المشهورة نجد أنها تطورت وإنتشرت بفضل مجهودات تلاميذ المجتهد وأتباعه!! فهل يستطيع تلاميذ الترابي وأتباعه في وضع منهجه وآراءه وإجتهاداته في متناول الجميع؟ وهل يمكن لهم أن يكملوا التفسير التوحيدي علي نهجه وأساليبه؟ هذا هو المطلوب فلتتضافر الجهود في إبراز هذا النهج كمدرسة متفردة في الفكر الإسلامي ، فالتفكير في الإسلام فيه سعة ومرونة يتجاوز الانكفاء علي التراث ، اللهم أغفر للشيخ حسن الترابي بقدر ما قدم من خير لأُمته وللعالمين .
بارود صندل رجب
المحامي
[email][email protected][/email]
تمام صندل
اتق الله يا أستاذ / فكر شيخك فصل الجنوب وقتل اهلك في دارفور ومناطق متفرقة ودمر الاقتصاد ووووووو / اتق الله
هل من شيم اى مجدد اسلامى او اى مسلم الكذب والخداع والميكافليه ؟ لقد كذب الترابى حين اتى بإنقلاب الكذبه والخدعه ( الحبيس والرئيس). تدعون انه مع التجديد والحريه وقد عاش السودان اكثر عهود الحكم ظلامية واستبداد صادر حرية الناس , عندما كان الترابى الحاكم الفعلى فى العشرة سنوات الاولى من عمر الانقلاب . وسوف تظل لعنة بيوت الاشباح وسياسية التمكين تطارده ميتا كما طارته حيا .
في ماذا كان يفكر الترابي لا ادري ما رايت الا رجل يتخابث ويتزاوغ ويراوغ ويتضاحك
واظن ان مشكلة السودان ومصيبتنا الحركة الاسلامية ان الترابي ما كان يفكر بل يتماكر ويستمتع بمكره كالطفل.
قايتو مفكر دي بااااااااااااالغت فيها
تمام صندل
اتق الله يا أستاذ / فكر شيخك فصل الجنوب وقتل اهلك في دارفور ومناطق متفرقة ودمر الاقتصاد ووووووو / اتق الله
هل من شيم اى مجدد اسلامى او اى مسلم الكذب والخداع والميكافليه ؟ لقد كذب الترابى حين اتى بإنقلاب الكذبه والخدعه ( الحبيس والرئيس). تدعون انه مع التجديد والحريه وقد عاش السودان اكثر عهود الحكم ظلامية واستبداد صادر حرية الناس , عندما كان الترابى الحاكم الفعلى فى العشرة سنوات الاولى من عمر الانقلاب . وسوف تظل لعنة بيوت الاشباح وسياسية التمكين تطارده ميتا كما طارته حيا .
في ماذا كان يفكر الترابي لا ادري ما رايت الا رجل يتخابث ويتزاوغ ويراوغ ويتضاحك
واظن ان مشكلة السودان ومصيبتنا الحركة الاسلامية ان الترابي ما كان يفكر بل يتماكر ويستمتع بمكره كالطفل.
قايتو مفكر دي بااااااااااااالغت فيها
كثيرا ما كتبت عن اراء وفقه الترابى وانبهار الناس يه كتبت مقالا بعنوان امة اقرا لا تقرا وعنوان اخر بحثه بعنوان امة بلا مخ وتتبعت كل الاراء التى قال بها فوحدتها هى اراء لعلماء منذ القرن السابع الهجرى حتى القرن الرابع عشر الهجرى والامة الاسلامية لم تقرا كتب التراث من مصنفات واصحاح وسنن ومسانيد وكتب تراجم وسيرة وفقه وتفسير وغيرها والمؤسف كل هذه الكتب مخباة عن العوام فيها الصالح وفيها الطالح والترابى لعدم امانته العلمية لم يرجع افكاره هذه لمصادرها ولم يوضح من قال بها لانه يعلم هذه الامة لا تقرا وان قرات لم تجد المصدر وان وجدت المصدر لا طاقة لها على شراء هذه الكتب لانها غالية الثمن ليس لانها قيمة فقط حتى لاتكون فى متناول الناس ويعرفوا الحقائق المخفيه عنهم اذ ان كتاب مثل صحيح البخارى او مسلم ثمن الكتاب الواحد خمسة عشر مليون جنيه بالقديم بينما المصحف وهو كلام الله ثمنه مائة جنيه بالقديم شى مؤسف ان الترابى ىقول اراء صفوان بن الجهم ومحى الدين بن عربى والجعد بن ادهم وواصل بن عطاء ولم يقل للناس ان افكارى هذه اخذتها من هؤلاء ولكن اخذها وادعى انه هو صاحب هذه الافكار رحمة الله عليه سامحه الله بفضله
كثيرا ما كتبت عن اراء وفقه الترابى وانبهار الناس يه كتبت مقالا بعنوان امة اقرا لا تقرا وعنوان اخر بحثه بعنوان امة بلا مخ وتتبعت كل الاراء التى قال بها فوحدتها هى اراء لعلماء منذ القرن السابع الهجرى حتى القرن الرابع عشر الهجرى والامة الاسلامية لم تقرا كتب التراث من مصنفات واصحاح وسنن ومسانيد وكتب تراجم وسيرة وفقه وتفسير وغيرها والمؤسف كل هذه الكتب مخباة عن العوام فيها الصالح وفيها الطالح والترابى لعدم امانته العلمية لم يرجع افكاره هذه لمصادرها ولم يوضح من قال بها لانه يعلم هذه الامة لا تقرا وان قرات لم تجد المصدر وان وجدت المصدر لا طاقة لها على شراء هذه الكتب لانها غالية الثمن ليس لانها قيمة فقط حتى لاتكون فى متناول الناس ويعرفوا الحقائق المخفيه عنهم اذ ان كتاب مثل صحيح البخارى او مسلم ثمن الكتاب الواحد خمسة عشر مليون جنيه بالقديم بينما المصحف وهو كلام الله ثمنه مائة جنيه بالقديم شى مؤسف ان الترابى ىقول اراء صفوان بن الجهم ومحى الدين بن عربى والجعد بن ادهم وواصل بن عطاء ولم يقل للناس ان افكارى هذه اخذتها من هؤلاء ولكن اخذها وادعى انه هو صاحب هذه الافكار رحمة الله عليه سامحه الله بفضله