حكايات من هناك مثيرة للجدل… (حلومر) الشقق المفروشة…البحث عن (طعم)..!!
تقرير : وجدان طلحة
يمكن ان نطلق على (الشقق المفروشة) اسم (الحلو مر ) ؟ بإعتبار ان العائد للمستثمرين فيها (حلو ) اما جهات أُخرى فهي تعتبرها مهددا اجتماعيا وامنيا ربما كان (مراً) .. حيث إنتشرت في الآونة الاخيرة بصورة مزعجة، حتى ان البعض اعتبرها خلايا سرطانية يجب مهاجمتها بشتى الطرق حتى لا تخرق النسيج الاجتماعى السوداني المتماسك , وعزا البعض هذا الانتشار الى الاجراءات السهلة للحصول على تلك الخدمة , اما الجرائم التى ارتبطت بها مؤخراً فهي تتشابه الى حد بعيد وهي ربما تكون ناتجة من ضعف العقوبة…(السوداني) في اطار ملاحقتها للاحداث حاولت ان تبحث عن المزيد من المعلومات حول هذه الجزئية، فماذا كان هناك..؟؟
تصريح سابق:
رئيس شعبة الشقق المفروشة بولاية الخرطوم الاستاذ خالد ياسين فى حديث سابق لـ(السودانى ) قال ان اكثر الجرائم التى يتم ارتكابها فى الشقق المفروشة هي جرائم المخدرات والتزوير والتزييف وطائفة الجرائم الاخلاقية والتجسس والجرائم الموجهة ضد الدولة , وهذه جرائم يقوم بها متهمون لديهم المقدرة المالية الكافية لايجار شقة مفروشة وربما فاخرة مع سيارة مستأجرة للتضليل والهروب من الرقابة اللصيقة.
مطالبات:
ويقول المواطن حسان امين وهو من سكان الرياض انهم يعانون من الانتشار الكثيف للاجانب، واضاف هذا يشكل خطراً على النسيج الاجتماعى , كما انه يُنذر بمشكلة اجتماعية وطالب السلطات المختصة بإحكام قبضتها على المنطقة , وذكر ان الجرائم التى ظهرت فى الفترة الماضية لم تحدث مثلها من قبل، واضاف: (يمكن ان نقول اننا شاهدناها فى (افلام الاكشن )فقط, وفى هذه الاثناء امسك صديقه عبدالله على بأطراف الحديث وقال ان الشقق المفروشة اصبحت المخرج الوحيد لكثير من المواطنين من الظروف الاقتصادية التى يمرون بها , وعندما يأتيهم شخص للايجار يحسون ان ابواب السماء قد انفتحت بالنسبة لهم ولا وقت لديهم ليسألوا عن من هو المستأجر ومايهمهم ان تمضى اجراءات الايجار حسب ماهو متعارف عليه .
ممارسات:
المواطنة اخلاص النور ترى بدورها ان الشقق المفروشة تعتبر واحدة من منافذ الخروج من الحالة الاقتصادية للاسر وهى استثمار مضمون وسهل فى نفس الوقت , بحسب وصفها فإن الاجانب اصبحوا من ( عُشاق ) السكن فى الشقق المفروشة , وذكرت ان بعضهم يقوم بعدد من الممارسات التى تزعج من حولهم , واضافت ان الاجانب فى العاصمة عددهم يزيد بمتواليه هندسية وان لم تضع السلطات المختصة ضوابط لهذا الموضوع بعد فترة قليلة سنفقد هويتنا ونحن فى وطننا..!!
رأى مختلف:
(الاجانب اصبحوا يتزوجون بناتنا ونحن فرحون وترفض الفتاة ابن بلدها وتلجأ للغريب الذى اصبح امنية تسعى لتحقيقها , والاجانب موجودون وبكثرة فإذا كانوا معنا فى المكاتب فمن الطبيعى ان يسكنوا بيننا) .. هذا الحديث قاله الاستاذ عثمان الطيب وهو من سكان الجريف غرب , واضاف: (بصورة عامة لم يعد الاجنبى يعتمد فى رزقه على الاعمال الهامشية كما كان فى السابق , ولكنه اتجه للعمل فى التزوير وتجارة المخدرات على ذمة بعض الصحف، كما ان الاجانب هجروا الشقق المفروشة وإتجهوا الى (الحيشان الكبيرة )، وتعتبر الجريف اكبر شاهد على ذلك.
عودة مهمة:
رئيس شعبة الشقق المفروشة بولاية الخرطوم الاستاذ خالد يس عدنا اليه مرة أخرى عند هذه النقطة تحديداً، ليقوم بتفنيد بعض الاحاديث التى خرجت عن تمدد سلوكيات بعض الاجانب وقال ان الاجانب يفضلون دائما اللجوء للشقة المفروشة خاصة اذا كانوا يزاولون انشطة تجرمهم قانونياً , فهم يعتقدون ان الشقق المفروشة لا تطالها الرقابة الرسمية وهذا ماأكده كثير من الاجانب الذين تم ضبطهم فى جرائم خطيرة خلال الفترة القليلة الماضية، وبحسب رئيس شعبة الشقق المفروشة بولاية الخرطوم فإن اكثر البلاغات فى الاماكن التى توجد بها الشقق الفاخرة كالمنشية والرياض والطائف والعمارات وهي الاماكن التى توجد بها كثافة فى الشقق المفروشة حيث يقصدها الاجانب خاصة , كما تكون مراقبة الشقق صعبة بالنظر للكم الهائل من الشقق إضافة الى مقدرة الاجانب لسداد الايجارات الضخمة لهذه الشقق.
السوداني
شى مزعج وغياب الرقابه الاداريه والامنيه وصحة البيئه والبلديه هى اسباب مباشره لتدنى الخدمات
وانا عاوز اقول حاجه كان من عشره سنوات لو كنت مغترب تكون سعيد عندما تسكن مع اهلك بيت ابوك او اخوك او بيت ناس امك او بيت اهل ام اولادك لكن الان اصبحت الحكايه صعبه حيث اصبح الكثير من الاهل لا يريدون ان يكون بينهم شخص اخر حتى لو زوجة ابنتهم او اخوهم
اضف الى ذالك الابناء لا يريدون السكن فى منزل العائله وهم يفضلون السكن فى شقه مفروشه حسب وضعهم الاجتماعى والمادى
لكن هنالك غياب للجنه الانضباط وللجنه الامن وللجنه السياحه حيث ظهرت فى الاوانى الاخيره اشياء مخله للاداب حيث صارت الشقق المفروش سهله للاصحاب النفوس الضعيفه حيث ظهرت الزواجات العرفيه وقضاء لليلة الخميس والجمعه فى شقه مفروش لانها سهله للسكان الداخليات الخروج بحجة الذهاب للاهل وبطريقه اخرى الذهاب مع الصديق او الصديقه الى قضاء لليلة بشق مفروشه نسبة للسهوله السكن وعدم مطالبة اصحاب الشقق باوراق ثبوتيه مثل قسيمة زواج ومطابقتها مع البطاقات الشخصيه او الجوازات
اضف الى ذالك لا يوجد شئ اسمه أمن ورقابه أمنيه لضبط سلامة المجتمع حيث توجد شبكه أمنيه مرتبطه مع جهات الامن والشرطه بتسجيل الدخول والخروج بالساعه والزمن واليوم مع تفاصيل النزيل كامله حسب بطاقته الشخصيه
لكن ما نشاهده من انتشار للشقق المفروشه انما اخطبوط سرطانى خطير يدنس ويحطم كل القيم الاخلاقيه والامنيه وسلامة المجتمع باكلمه اضف الى اضرار البلد من نواحى امنيه واقتصاديه
والسبب الرقابه وغياب القائمين على الامر فالمفروض عمل الاتى فورآ
1لايحق ان يتم فتح شقق تقل عن عشره شقق كاحد ادنى واى عدد يقل عن ذالك لا يحق للصاحبه ان ياجرها يومى انما له الحق فى ايجارها شهريآ فقط
2ان يكون موقع الشقق فى شارع رئيسى وخارج النطاق السكنى او بالصح خارج الاحياء الشعبيه
3ان يكون بالشقق خدمات كامله من مياءه ومطعم والضروريات الاخرى اضف الى مكتب استقبال 24ساعه
5المتابعه اللصيقه بواسطه للجان شرطيه وبوليسيه وامنيه
6عمل داتات او شبكه اتصال مباشره ومتصله اون لاين بين الشقق وبين الشرطه والمخابرات العامه
حيث يلزم كل صاحب شقه مفروشه ان يسجل على الكمبيوتر اسم النزيل وعنوانه كاملآ ووظيفته والغرض من السكن او الزياره مع تسجيل كل الذين يسكنون معه بنفس الطريقه حتى الذين يزورونهم لابده من حصرهم اول باول
ثم ارسال هذه البينات الى جهات الاختصاص وهذا اجراء عادى ورسمى متبع فى الفنادق والشقق فى جميع دول العالم والخليج خاصة وهو للحماية النزيل وحماية أمن المجتمع
لكن ما نشاهده الان فهو جريمه يعاقب عليها القانون حيث لا رقابه ولا رقيب ولا حسيب وان اى جريمه او هتك للعرض حدث فى هذه الشقق فهى مسؤليه تقع على الدوله اولآ واخيرآ ثم صاحب الشقق بطريقه اخرى
لكن بمثل هذه الطريقه التى نشاهدها الان
وهل تقتصر علي الأجانب الجرائم السودانية احتار منها إبليس شخصيا وغير ه مختصره علي الأحياء الراقية ادخلوا الأحياء الشعبية وثقافة الشقق والعمارات والأبراج أموال للتبيض يعني غسيل أموال من اين لهؤلاء الأموال ونحن عارفين عمل كل واحد ودخله أموال باطله وأصحابنا أبطل منها
الاجانب والبلدوزرات شغالين اربعات اربعات شيل وتوهيط فى الغرف والعاملين علي مراقبة الشقق دايرين مراقبة هم زاتم؟؟
النظام يمتلك القدرة على مراقبة الشقق المفروشة و الحد من الدجرائم التى ترتكب او المخطط دلها من داخل هذه الشقق المفروشة و افشالها قبل الحدث وتقديمهم الى العدالة .
الاعتماد على البيانات و المعلومات الشخصية للمستأجر يجب ان تتم و ترفع الى البحث الجنائى ورئيس شعبة الشقق المفروشة صاحب مصلحه و لديه عدد من الشقق المفروشة و اذا اتى اليه مستأجر يعتبره صيد ثمين و يؤجر له الشقه دون التدقيق فى سبب الزيارة او المهنة او الجهة التى قادم اليها ؟
من زار مصر فى عهد السادات و حسنى بعد الاتفاق وتسلم الشقة يرسل جواز السفر الى مجمع التحرير للتسجيل وهذا اجراء قانونى .
كل الخادمات و البوابين متعاونين مع المباحث و يبلغون جهات الاختصاص باى تصريف مريب ؟
الغوانى و بنات الليل يتم منعهم من المبيت فى الشقق المفروشة ولديهم سجل فى بوليس الاداب ويتم مداهمة الشقق فى اى لحظه و القبض عليهم وهذا بالرغم من أن الدولة لا تمانع فى هذه الممارسات و لكن اذا كانت العاهرة سليطة اللسان و بخيلة لاتدفع للشرطى يحاربها و يطاردها من مكان الى اخر ومن اجل مصلحته الشحصيه .
الذى نراه فى سودانا الحيب اليوم شى لا يعقل شقق مفروشه و مكاتب تأجير و سيارات فارهه و انحطاط خلقى و دعارة معلنه و شوارع اشتهرت بمزايا و خصائص دخيله علينا وكل هذا والنظام يطارد فى المعارضة و يحكم قبضته على المتظاهرين و اعتقالهم من داخل بيوتهم فى انصاص الليالى بعد الخلود الى النوم والمراقبة اللصيقة المفروضة على النشطاء ليلا و نهارا و فى حراكهم اليومى ذهابا و ايابا .
وامن الوطن والجرائم القادمة عبر الحدود تجد المناخ المناسب و تنفيذها ويجدون العون و الدعم من بعض اصحاب النفوس الضعيفة من النظام ….
السبب واضح وهو أن كل كلاب الأمن وعددهم بالآلاف مجندين لمتابعة المعارضة، والشرطة مدربنها على قمع المظاهرات فقط ولا دراية لها بمتابعة أو مراقبة …
بلد هم ساستها الحفاظ على كراسي حكمهم .. تخيلوا بلد تصرف 70% من دخلها القومي على الأمن ولا تستطيع معرفة وإيقاف هذه الممارسات …!!!
مازال العرض مستمرا ولن يتوقف .. الشارع السوداني اصبح قذر والبنات اصبحن عاريات في الشوارع ويقولوا ليك زي المصريين … والتطور ماشي ..والنسيج الاجتماعي ماشي في الانحلال … والبلد ماشة لتفتيت وخراب .. في مصلحة منو انا ما عارف ..
اصحاب الكناتين العزابة فى ناصيات البيوت والغسالين وماشابه اكثر خطراً من الشقق المفروشة. الضيق الاقتصادى لا يبرر التفريط فى سلامة وكرامة الاسر وكم من جريمة اغتصاب وتحرش ارتبطت بهؤلاء وليس هناك من يحرك ساكن والناس الفيها مرقت . من يهن يسهل الهوان عليه. لى ما يصدر قانون محلى يمنع ممارسة التجارة على ناصيات البيوت حيث يتجمع الرمتالة والصعاليق وبعضهم يخرج بالفانلة والبرمودا. السوق شر الاماكن فلماذا نجلب الشر الى بيوتنا.
بما اننى ادير مكتب عقارات اتفق مع كل الزين شاركو بارائهم فى هزا الموضوع حيث يعانى هزا القطاع المهم سياحيا وهو قطاع خارج السودان تتم ادارتة بشكل جيد حيث هناك عقود واوراق تبوتية بل فى بعض الدول يتم حجز الجواز حتى نهاية مدة الاقامة اما السودان حيث العشوائية والسبهللية ودخول عناصر نكرة لا هم لها سوى العمولة حتى لو كان المستاجر ابليس بنفسة كما ان اصحاب الشقق يعانون من سلوك السماسرة وهناك كثير من الشقق سرقت محتوياتها ولم يعثرو على المستاجر وزلك لعدم وجود داتا او بيانات مما ىدخل المالك فى خسائر مالية ضخمة
ياجماعه المساله مابسيطه الاجانب دخلو البلد من ابوابها الخاويه والاستثمارات بقت وبالاخص الاجنبيه فيها مردود سلبى على المواطن القاعد اتفرج نصب واحتيال وغش واجارات شقق مامعروف الماجر منو وب كم بدون هويه حتى الضبط صعب لانو انت بتشوف المجرم بعد الجريمه بساعات لافى فى السوق العربى سواء كان اجنبى او ود بلد. الشقق المفروشه لها سلبياتها والاجابيات ولكن السلبيات اكثر لانو المتابعه فيها صعبه ونحن طبعا بطيبه اهل البلد لا نقبل ان نتجسس على الجار او الموجر اذا حصلت منو حاجه نبلغ الشرطه وهذا عندنا عيب تشوف فعل الاجرام امام عينك وماتقول حاجه لانو الشقه بتقول بسترزق منها ود بلدك وماعايز تخرب عليهو دى المشكله الافارقه اصبحو فى الخرطوم مرتع خصب لهم فى الاجرام وبمساعده اصحاب النفوس الضعيفه من ابنا البلد بقرشين الواحد يبيع شرف بلدو.
الله يحرق حكومة الانقاذ ويحرق البشير وحرق فكارهم القذرة مفصومين ناس ريف متخلفين ساكت ما يهمهم شيء الوسخ لا عندهم وطنية ولا عندهم غيرة على عرض .. البلد اتملت اجانب البنات بقت تعرس اجانب على اولاد البلد وبكره ود الكلب يبكر وياخد جنسية وايكون محتقر لاموا واهلها ولا يكون زواج متعه واينتهي .. حكومة الانقاذ من اجل هذا السبب وحده يكفي اخرجوا واتركوا السودان كفانا بلاكم كل شيء للاحتلال الاجانب للبلد كل مغفور مقدور الا احتلال الاجانب للبلد .. حرام تجويع وتركيع للشعب حتى اصبح هم الناس العيش بأي وسيلة عشان تحكموا انتو تبيع شعبكم وتعتبروا الشعب جراد وبهائم لا كرامة لها والكرامة ليكم انتوا فقط .. طيب زوجوا الاجانب بناتكم يانافع زوج بنتك لاجنبي ويا علي عثمان زوج بنت لاجنبي عشان نعرف انكم اهل مبادئ دمرتوا السودان واخلاق الشعب ومحيتواالشخصية .. بالتجويع نشر الرذيلة .. كفاكم كرهتونا بلدنا واهلنا وشعبنا ..
أصلاً هم اتضح انهم وسخ وقمامه ساكت ماعندهم فكر ناس ريف متخلفين ومفصومين اغتربوا بقوا اقلدوا في الخليج مرض نفسي وعقده نفسية لا فكر ولا ذكاء سياسي ولا غيروا كل الامر انهم قرود بلقد اي واحد اشوف حاجة في الخليج اجي السودان يقرفنا بيه من غير قوانين ومن غير فهم ولا معنى لما يفعل ما فائدة الشقق المفروشة بالنسبة للشعب السوداني .. لماذا هذا الانتشار دون سن قوانين وفهم حقيقي لهذه الشقق والرجوع لمصدر السرقة والفكرة اصلا ودراسة قوانين قيامها .. انهم الجهل والعقد والتخلف والانفصال بكل ما تحمله الكلمة .. دخول الاجانب برضك تقليد موضه حذرنا قلنا تقليد السعودية والخليج سوف يعصف بنا في جنهم نحنا شعب يختلف عن الخليج فكيف لنا ان ندخل عمالة اجنبية روج الاشاعة في السعودية السودان فيهو بترول والهبل في كل مكان يكذبوا على الاجانب السودان فيهو بترول وشغل واجانب اسيوية دي الفكرة انو نحنا زي الخليج عندنا بترول عندنا اجانب يعني شعب محتار وزي ما قال السعودي يعني السودانيين عندنا شغاليين ترفيه وتغير جو بلدهم وعامرة بالاجانب .. فضايح حكومة فضايح صغرة وجههنا ونزلة قيمة السودانين والسودان زي الجنيه واحد لعنة الله عليكم يا حوش اجانب اتزوج البنات وعاملين رجال والبلد دي ونحنا وسجم الرماد عرضكم يتهان لكن صحي فاقد الشيء لايعطيه ربنا اسلطهم على اعراضكم يا العفن ده لو عندكم اعراض اصلا ً.. اتف