إمبراطورية المرور والإرهاب

قلنا ثمة أمور كثيرة متشابهة لدى القوم في مسألة الإرهاب أو ربما عمدوا
الى تفسيره وفق ما تقتضيه المصلحة وقد حصروا المعنى في الدين ولعله ورد
فيما خرجت به صحافة الخرطوم من أخبار تقول عناوينها(الخارجية تستدعي السفير الامريكي للمرة الثانية ) والعنوان على بؤسه يجتر مشهد احدى مسيرات الغضب الشعبية التي انتظمت شوارع الخرطوب لايام تلت ضربة مصنع الشفاء ولـ(الليلي ـ ماعرفوا الضربة جات من وين؟) لولا إفتراضيةـ (أبوحمد) ـ بأنها أتتهم من ناحية الشمال،والعبرة في المسيرة
التي قالت لافتتها (كاب الجداد تحذر امريكا للمرة الاخيرة)، ولعل القاريء بعد
بعد خوضه في متن الخبر يقترح عنوانا صحيحا يتناسب مع الإسترحام الذي قدمته
الخارجية للقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الامريكية بالخرطوم ”
ستيفن كوتسيوس” فقد جاء في الإستعطاف على لسان المتحدث باسم الخارجية
السفير “قريب الله خضر” مطالبة الخرطوم للإدارة الامريكية بإعادة النظر
في وضع إسم السودان ضمن القرار التنفيذي الخاص بالدول الراعية للارهاب
مؤكدا ان السودان سيواصل تعاونه كشريك في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن
والسِلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يمكن قراءة فقرة تجديد الخرطوم إلتزامها بمحاربة الإرهاب في سياق
تفسيرها الضيِّق للإرهاب موضوع القرار الامريكي الاخير، فصلنا في شروحات
الإرهاب لغة وإصطلاحا بمقال سابق، وقد حصره القوم في التطرف الديني غير
انه ـ أى ـ الإرهاب ـ فيه متسعٌ لكل سياسات القوم وإنتهاكاتهم للمواطن في
معاشه وأمنه ومنامه وكل تفاصيله وحقوقه وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن
إدراج ما يلي عقد الإذعان بين الكهرباء والمواطن في قائمة الإرهاب،
فالعقد في عسفه يلزِم المُستهلك/المستهلك (الاولى بكسراللام بينما
الثانية بفتحها وكلاهما يترجم حال المواطن الظالمة رعاتها ، العقد يلزم
المواطن بدفع أجرة شهرية للعداد وهو من دفع قيمته كاملة لدي توصيل خدمة
الكهرباء وبالتالي فهو مالك العداد قانونا، أما خرق القانون والدستور وكل
الأعراف الدولية يتجسد في دمج فاتورة المياه في فاتورة رفيقتها الكهرباء
إمعانا في الإرهاب والإذعان وهي مجرد عينة لسلسلة إنتهاكات يمكن القياس
عليها وصولاً الى إرهاب (مِن أمو) يمارسه أفراد شرطة المرور بالشوارع
وعلى الهواء الطلق غير آبهة بإستعطاف الخارجية للقائم بالأعمال بالسفارة
الامريكية وهي تقدم طلباً في صياغ الحرضحالجية (ارجو ان تنظر لطلبي هذا
بعين العطف) وشرطة المرور حالة استثنائية وهي دولة داخل دولة مستقلة
بقوانينها وسياساتها وفيها من الخروقات ما يستوجب ترحيلها مباشرة الى
غوانتناموا اذ ان افرادها يمارسون العسف والارهاب والاستبداد بل وخرق
القانون والدستور باختصار تستحق شرطة المرور لقب (الارهاب الابيض) على
وزن ـ الليث الابيض.. ولصديق لى قاعدة تقول بثلاثية احذروا الابيضينباضافته الى الملح والسكر و(عسكري المرور) والسؤال نوجهه للمدير العام للشرطة هل القصد من عقوبة الشارع للمرور تقع على المركبة ام السائق؟ وما ذنب الركاب بغهدار وقتهم ثم ما ذنب الدولة من اهدار وقت (الإنتاج والإنتاجية)؟ وهل من حق رجل المرور قانونا مصادرة رخصة قيادة السائق ـ الى حين سداد رسم او رسوم المخالفة؟..كنت شاهدا ذات مخالفة لا ارى فيها مخالفة بطلها مواطن يقود عربة تاكسي وبتوقيفه من قِبل ارتكاز مرور صينية مستشفى شرق النيل الخاصة بالجبايات، حرروا له مخالفة رغم ابرازه اوراق اجراءات تثبت انه بصدد تحويل النوع من تاكسي الى ملاكي بما فيها التامين وخلافه ولظرف وفاة بالاسرة اضطر لقطع الاجراءات وهو ما لم يشغع مع رجال المرور بالارنكاز المذكور، فما هي المخالفة طالما ان ما بحوزته من اوراق رسمية تؤكد شروعه في الاجراء ، نقطة اخيرة هي كيف تحفز ادارة المرور افرادها بنسبة من رسوم المخالفات، ما يكرس كل عملهم في المخالفات دون الدور الرئيس المنوط بهم في العملية المرورية؟ وهل للبع باقي ادارات السرطة ذات المنهاج التحفيزي كأن تحفز امن المجتمع مثلا حملة احرزت نجاحا في الوصول الى وكر من اوكار الرزيلة؟ عموما تعد جملة سلوكيات افراد المرور انتهاكا صريحا لحقوق المواطن وارهابا لا يقل عن ممارسات داعش وما نشترط عليه امريكا لرفع العقوبات كليا عت الخرطوم ولن ترضى عنكم امريكا ما لم ينصلح الداخل ويرضى عنكم المواطن.
وحسبنا الله وتعم الوكيل
[email][email protected][/email]
أشهد الله قلت و قولك الحق !!! فشرطة المرور هى الحكم و هى الفيصل وهى القاضى وهى المتحصل للجبايات وزارة المالية المتحركة (نجضت الناس نجاض) و اكل اموال الناس بالباطل وخرجت من دورها المنوط بها فى تنظيم حركة المرور و اصبحت ماعون جبائى ارهابى وبموجب هذا الارهاب ظهر الفساد فى البر و البحر وبعض الاخوة يسمونها دبى السودان لما فيها من حوافز و رشوة و محسوبية وهلم جرا وففى تقديرنا الحكومة تدعم الارهاب المروري على مواطنيها فما بالك اذا و جدت فرصة فى امريكا فقد دنا عذابها !!!!!
رسوم الترخيص و رسوم التأمين ورسوم استخراج الرخصة فوق طاقة دخل المواطن ولا يوجد تناسب و تناسق فلذلك ربط الطريق من رجال المرور امر مقصود بتعجيز المواطن من الترخيص حتى يقع فى فخ الجبايات . فالجبايات افضل لهم من الترخيص لان فيها نقاطة الحوافز فإذا قام اصحاب المركبات بالترخيص (إذا تم تخفيض الترخيص) طيب تانى تجيهم حوافز من وين ؟!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل
أشهد الله قلت و قولك الحق !!! فشرطة المرور هى الحكم و هى الفيصل وهى القاضى وهى المتحصل للجبايات وزارة المالية المتحركة (نجضت الناس نجاض) و اكل اموال الناس بالباطل وخرجت من دورها المنوط بها فى تنظيم حركة المرور و اصبحت ماعون جبائى ارهابى وبموجب هذا الارهاب ظهر الفساد فى البر و البحر وبعض الاخوة يسمونها دبى السودان لما فيها من حوافز و رشوة و محسوبية وهلم جرا وففى تقديرنا الحكومة تدعم الارهاب المروري على مواطنيها فما بالك اذا و جدت فرصة فى امريكا فقد دنا عذابها !!!!!
رسوم الترخيص و رسوم التأمين ورسوم استخراج الرخصة فوق طاقة دخل المواطن ولا يوجد تناسب و تناسق فلذلك ربط الطريق من رجال المرور امر مقصود بتعجيز المواطن من الترخيص حتى يقع فى فخ الجبايات . فالجبايات افضل لهم من الترخيص لان فيها نقاطة الحوافز فإذا قام اصحاب المركبات بالترخيص (إذا تم تخفيض الترخيص) طيب تانى تجيهم حوافز من وين ؟!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل
و لماذا لم تتطرق لجبايات المغتربين التى لا يوجد لها مثيل فى العالم من ضرائب وزكاة ….الخ هذا فضلا عن ارتفاع تكلفة خدمة الافراج المؤقت مما يجعلها أغلى خدمة من مثيلاتها تقدم فى العالم
ذات مرة تم توقيف عربة بها تظليل خفيف فى محطة تفتيش وطلب ممن كنت اركب بجانبة تصديق التظليل . ذكر قائد العربة انه اشترى هذه العربة بحالتها هذة وقام بجديد الترخيص وتحويل الملكية فى اسمه ولم يطلب عندها تصديق الترحيص . تجادل مع شرطى المرو الذى كان همة دفع الغرامة لاغير وقد كان.وفى اثناء ذلك مرت عربة مظلله تظليل كامل وقاتم . ولم يتم توقيف صاحبها.التفت كل من كان بداخل العربة للشرطى لماذا لم يوقف صاحب هذه العربة فرد الشرطى هذا دستورى بالبرلمان.فقلنا له سبحان الله اعضاء البرلمان فى وقت الانتخابات يمشون بين الناس ووجوههم كاشفة يستعطفونهم للانتخابهم وعند دخول البرلمان يغطون ووجوههم من الشعب الذى انتخبهم حتى لايروهم. فالرجاء مراجعة موضوع التظليل – لان اذا كان بدواعى منع الجريمة فهو لايمنع من يدبر لها ولم تغلب المجرم الحيل لارتكابها.اللهم الا اذا كان الهدف هو الجباية تحت بند التصديق والمخالفات.
فساد لا بعدو فساد وإرهاب لايوجد سواهو.شرطة المرور مثل العصابات البتنهب اللهم إلا الفرق بينهم الأولي بالسلاح الناري أو الأبيض .أما الثانيه بالقانون .يوزعونهم علي مجموعات كل مجموعه علي موقع يقوم الأفراد بإمساك الغنيمه ويتم إرسالها إلي المعلم اللذي يجلس داخل العربه فإذا كنت صاحب خبره علي شاكلة سائق حافله ركاب عليك بدس 30جنيه في بطن يدك وتسلم عليه مباشرة يستلمها .أما إذا إنعدمت فيك الخبره فما عليك إلا دفع إيصال وزارة الماليه.ضاربين بذالك الحديث عرض الحائط قال (ص) كل جسم نبت بالسحت فالنار أولي به صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
و لماذا لم تتطرق لجبايات المغتربين التى لا يوجد لها مثيل فى العالم من ضرائب وزكاة ….الخ هذا فضلا عن ارتفاع تكلفة خدمة الافراج المؤقت مما يجعلها أغلى خدمة من مثيلاتها تقدم فى العالم
ذات مرة تم توقيف عربة بها تظليل خفيف فى محطة تفتيش وطلب ممن كنت اركب بجانبة تصديق التظليل . ذكر قائد العربة انه اشترى هذه العربة بحالتها هذة وقام بجديد الترخيص وتحويل الملكية فى اسمه ولم يطلب عندها تصديق الترحيص . تجادل مع شرطى المرو الذى كان همة دفع الغرامة لاغير وقد كان.وفى اثناء ذلك مرت عربة مظلله تظليل كامل وقاتم . ولم يتم توقيف صاحبها.التفت كل من كان بداخل العربة للشرطى لماذا لم يوقف صاحب هذه العربة فرد الشرطى هذا دستورى بالبرلمان.فقلنا له سبحان الله اعضاء البرلمان فى وقت الانتخابات يمشون بين الناس ووجوههم كاشفة يستعطفونهم للانتخابهم وعند دخول البرلمان يغطون ووجوههم من الشعب الذى انتخبهم حتى لايروهم. فالرجاء مراجعة موضوع التظليل – لان اذا كان بدواعى منع الجريمة فهو لايمنع من يدبر لها ولم تغلب المجرم الحيل لارتكابها.اللهم الا اذا كان الهدف هو الجباية تحت بند التصديق والمخالفات.
فساد لا بعدو فساد وإرهاب لايوجد سواهو.شرطة المرور مثل العصابات البتنهب اللهم إلا الفرق بينهم الأولي بالسلاح الناري أو الأبيض .أما الثانيه بالقانون .يوزعونهم علي مجموعات كل مجموعه علي موقع يقوم الأفراد بإمساك الغنيمه ويتم إرسالها إلي المعلم اللذي يجلس داخل العربه فإذا كنت صاحب خبره علي شاكلة سائق حافله ركاب عليك بدس 30جنيه في بطن يدك وتسلم عليه مباشرة يستلمها .أما إذا إنعدمت فيك الخبره فما عليك إلا دفع إيصال وزارة الماليه.ضاربين بذالك الحديث عرض الحائط قال (ص) كل جسم نبت بالسحت فالنار أولي به صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.