عزل رئيسة.!!
طوى القضاء في كوريا الجنوبية، ملف قضية رئيسة البلاد، باك جون هاي، وأصدرت المحكمة الدستورية حكماً قضى بعزلها من منصبها، ووفقاً للدستور، فإن (60) يوماً تفصل البلاد من إجراء انتخابات لاختيار الرئيس الجديد.. وبذا تكون باك أول رئيسة منتخبة تُعزل من منصبها.
أكثر من ثلاثة أشهر، استمرت القضية، التي تعود إلى تُهم باستغلال النفوذ وُجهت لرئيسة البلاد، على خلفية (تسهيلات) قدمتها لصديقتها (تشوي) للضغط على مؤسسات كبرى للتبرع لمؤسسات تدعم سياسات باك.. واتهمت الرئيسة باستغلال النفوذ والتواطؤ مع صديقتها التي أعتبرت أنها تدخلت في شؤون البلاد.
الفيصل في قضية الرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية، ليس انضباط القضاء والتزامه وصرامته فقط، وهذا مرحلة أخيرة في القضية، الفيصل كان في صرامة البرلمان وقوة الصحافة.. البرلمان صوّت بالأغلبية لقرار عزلها عن المنصب لحين محاكمتها، والصحافة قامت بدورها.. ومن ثم تحرك الرأي العام احتجاجاً على ما يجري في بلاده، وشهدت العاصمة سيول على مدى الأشهر القليلة الماضية تظاهرات حاشدة، صُنفت الأكبر في تاريخ البلاد.
الأزمة التي تفجرت في سيول كانت بسبب علاقة شخصية بين الرئيسة وصديقتها، تداخل العام في الخاص والخاص في العام دون حدود، فكانت النتيجة ما تابعناه من انتفاض يرفض العبث بالدولة.
في وقت مضى، كانت أعداد مقدرة من ملفات الفساد المعززة بالمستندات، وجدت طريقها إلى الصحافة، ولم يكن هناك حديث غير الفساد، آنذاك، وكانت تقارير المراجع العام السنوية تكشف زيف الشعارات، وقتها، كان رئيس البرلمان يدافع باستماتة عن منسوبي الحكومة، إذ أن، صلاتهم وصيامهم وقيامهم، تمنعهم من ارتكاب أي من جرائم المال العام.
البرلمان الذي لا يقوى حتى على استدعاء وزير لنفوذه الذي يتجاوز البرلمان إلى مؤسسات أشد حساسية منه، لا يُمكن أن ينتظر منه شيئاً…أما أن يتحول البرلمان نفسه إلى حائط صد للسلطة التنفيذية، فهنا، تحولت الدولة بكاملها إلى الموقف الضد من الدولة نفسها.
أزمتنا ليست في منظومة أصبح الفساد أحد أسباب بقائها، ولا أزمتنا في قانون ينكسر أمام النفوذ، الأزمة أننا جميعاً تكيّفنا مع هذه المنظومة تماماً، فلم يعد مثيراً، فتح ملف فساد تتورط فيه أسماء لامعة، ولم يعد ملفتاً، أن يقع الفساد أمام أعيننا، هذه المرحلة بلغناها بفضل اللا أخلاقية التي تسيطر وتنظم عمل كثير من المؤسسات المعنية مباشرة بالأمر، والتي يقوم على رأسها رجال أشداء، يصومون ويصلون، ومع ذلك يفعلون ما يؤمرون.. لن تأتيكم حقوقكم وأنتم تنتظرون أن (يهدي الله) السلطة.
التيار
ان المثال الذي اوردتيه في نص المقال بعيد جدا .. بعيد ليس في الواقع بل حتى مجرد ان نحلم بمثل هذا ان يصل الامر بالبرلمان ان ينتقد الرئيس او ان يصدر القضاء الدستوري امراً بعزل الرئيس .. لا نقول الرئيس بل حتى مجرد ان تشير الصحافة ولو مجرد الاشارة الى مدير مكتب الرئيس يعتبر من المحرمات ويعتبر حربا ضد الدولة .. ناهيك عن الرئيس بل مجرد الاشارة بالفساد الموثق الى بلاوي وزير صحة ولائي لا تجد اذنا صاغية ويعتبر طعنا في الدولة ويعتبر الجميع بلغة الرئيس نفسه (مثبطين) وعلى الوزير الولائي ان يرمي قدام؟؟ وهو يدعوه بالرمي للوراء وممارسة المزيد من الفساد والافساد لانه تحت حماية الرئيس..
وصحيح ما قلتيه اصبح فتح قضية فساد بالصورة والقلم والمستند لا تعنى شيئا لا للسلطة التنفيذية او السلطة التشريعية (الرقابية) التي اسمهما برلمان ؟؟ وهؤلاء ليسوا في مستوى الرقابة او التشريعة وانما هم قطيع من النعاج تم تعيينهم من منازلهم واختيارهم بصرامة من اجل تنفيذ مخطط معادي لكل السودانيين ولكل الوطنيين الشرفاء .. برلمان يصفق للوزير اما خطاب الرئيس فإنه يرفض ان تغير فيه شولة واحدة
وعلى رأسهم اي البرلمان رئيس ديناصور تشرب مبادئ الحركة الاسلامية وولغ في نعيمها القائم على الخطف والسلب والنهب والخداع والمكر فهو يوزع الفرص كما يشاء ويعرف لمن يعطى الفرصة في الحديث داخل البرلمان حتى تنتهي الجلسة وينفض سامرها وجلسات المجلس الوطني يمكن ان نصفها بأنها جزء من حلقة التآمر ضد الوطن بأكمله وحماية للفساد والمفسدين..
ان نصل الى ما وصلت اليه دولة كوريا الجنوبية هذا بعيد بل لن نصل الى ما وصلت اليه الصين التي يصفونها بالشيوعيةوالكفر او الهند التي يصفونها بأنهم عبدة البقر … والمؤسف اننا الحركة الاسلامية اوصلتنا الى عبادة الاشخاص وتقديسهم وعبادة نهب المال العام ولتعرف مدى نهب المال العام انظر كيف يستغل الكيزان عربات الدولة وبنزين الدولة ووقت الدولة للدرجة التي يزف فيها من يعتلى منصب النائب العام بزفة فرح وبعد كل هذا ننتظر منه العدل؟؟؟؟
الا لعنة الله على الظالمين
ان المثال الذي اوردتيه في نص المقال بعيد جدا .. بعيد ليس في الواقع بل حتى مجرد ان نحلم بمثل هذا ان يصل الامر بالبرلمان ان ينتقد الرئيس او ان يصدر القضاء الدستوري امراً بعزل الرئيس .. لا نقول الرئيس بل حتى مجرد ان تشير الصحافة ولو مجرد الاشارة الى مدير مكتب الرئيس يعتبر من المحرمات ويعتبر حربا ضد الدولة .. ناهيك عن الرئيس بل مجرد الاشارة بالفساد الموثق الى بلاوي وزير صحة ولائي لا تجد اذنا صاغية ويعتبر طعنا في الدولة ويعتبر الجميع بلغة الرئيس نفسه (مثبطين) وعلى الوزير الولائي ان يرمي قدام؟؟ وهو يدعوه بالرمي للوراء وممارسة المزيد من الفساد والافساد لانه تحت حماية الرئيس..
وصحيح ما قلتيه اصبح فتح قضية فساد بالصورة والقلم والمستند لا تعنى شيئا لا للسلطة التنفيذية او السلطة التشريعية (الرقابية) التي اسمهما برلمان ؟؟ وهؤلاء ليسوا في مستوى الرقابة او التشريعة وانما هم قطيع من النعاج تم تعيينهم من منازلهم واختيارهم بصرامة من اجل تنفيذ مخطط معادي لكل السودانيين ولكل الوطنيين الشرفاء .. برلمان يصفق للوزير اما خطاب الرئيس فإنه يرفض ان تغير فيه شولة واحدة
وعلى رأسهم اي البرلمان رئيس ديناصور تشرب مبادئ الحركة الاسلامية وولغ في نعيمها القائم على الخطف والسلب والنهب والخداع والمكر فهو يوزع الفرص كما يشاء ويعرف لمن يعطى الفرصة في الحديث داخل البرلمان حتى تنتهي الجلسة وينفض سامرها وجلسات المجلس الوطني يمكن ان نصفها بأنها جزء من حلقة التآمر ضد الوطن بأكمله وحماية للفساد والمفسدين..
ان نصل الى ما وصلت اليه دولة كوريا الجنوبية هذا بعيد بل لن نصل الى ما وصلت اليه الصين التي يصفونها بالشيوعيةوالكفر او الهند التي يصفونها بأنهم عبدة البقر … والمؤسف اننا الحركة الاسلامية اوصلتنا الى عبادة الاشخاص وتقديسهم وعبادة نهب المال العام ولتعرف مدى نهب المال العام انظر كيف يستغل الكيزان عربات الدولة وبنزين الدولة ووقت الدولة للدرجة التي يزف فيها من يعتلى منصب النائب العام بزفة فرح وبعد كل هذا ننتظر منه العدل؟؟؟؟
الا لعنة الله على الظالمين
و هل تريدين من برلماننا الرسالي المكون من ذوي الايدي المتوضئة ان يحاسب و يقيل الرئيس المؤمن امير المتاسلمين من السلطة التي اتاها اخوانه على ظهر دبابة و اتوا به ليصبح رئيسا؟ هل تريدين محاسبة فتية امنوا بربهم و زادوا هدى؟ المسئولون في دولة المشروخ الحضاري و الرسالة القاصدة الذين يتخذون من السلطة عبادة هل تتم محاسبتهم؟
ثم ما علاقتنا نحن بكوريا دولة الكفر و الكفار .. هل تريدين ان نقتدي بالكفار الذين يقيلون رئيسهم و لا يجعلونه خالدا مخلدا؟ هذه سنة الكفار في بلادهم و لا تعنينا بشئ
يذكرني مقالك الشجاع(عزل رئيسة)الذي جئت فيه بمثال حي من(كوكب الأرض)الذي نعيش فيه جميعاً،يذكرني بقوله تعالى في سورة الذاريات((وفي الأرض آيات للموقنين))صدق الله العظيم.
هناك مثال آخر وآية من آيات الله سبحانه وتعالى ستحدث قريباً بإذن الله لنتعلم منها الكثير ،سنتعلم منها من كان على صواب ومن كان على خطأ في الأيام الفائتة والسنوات التي مضت،سنتعلم منها أيضاً ما إذا كانت(شمائل النور)على صواب أم كانت هي على خطأ ،عندما كتبت مقالا قبل أيام أثارت فيه حفيظة أشخاص داخل السودان ردوا عليها “بنفَس داعشي حار”تلك الآية ستكون ظاهرة على الملآ وبينة أمام كل العالم ليتعلمو منها (الخطأ) من(الصواب) والحق من الباطل، فقط راقبوا ما سيحدث قريباً بإذن الله في(الموصل)بالعراق،وحيث معقل داعش وربما أيضاً خليفتهم البغدادي ،من تلك المعركة التي سيبلغ صداها العالم أجمع سيخبرنا الله سبحانه وتعالى بآياته التي يضعها أمام أعيننا على كوكب الأرض ، من الذي كان على حق ومن الذي كان على باطل وتحديدا هل هم الإسلاميون المتشددون الذي أظهروا الوجه المكشّر للإسلام كما كان في القرن السابع الميلادي ،أم الإسلاميون المعتدلون الذين أرادوا أن يُظهروا للعالم الوجه الآخر (المبتسم)للإسلام ؟ تلك ستكون آية بينة ، إلا من أبى أن يتعلم منها.
طيب مايسجلوها في منتخب الوزارات الجديد بقيادة الكابتن بكري حشيش عشان نستفيد منها شوية ونكسب ثواب فيها .. اهو كلو لله .
الله اكبر .. هي لله .. لا لدنيا قد عملنا
و هل تريدين من برلماننا الرسالي المكون من ذوي الايدي المتوضئة ان يحاسب و يقيل الرئيس المؤمن امير المتاسلمين من السلطة التي اتاها اخوانه على ظهر دبابة و اتوا به ليصبح رئيسا؟ هل تريدين محاسبة فتية امنوا بربهم و زادوا هدى؟ المسئولون في دولة المشروخ الحضاري و الرسالة القاصدة الذين يتخذون من السلطة عبادة هل تتم محاسبتهم؟
ثم ما علاقتنا نحن بكوريا دولة الكفر و الكفار .. هل تريدين ان نقتدي بالكفار الذين يقيلون رئيسهم و لا يجعلونه خالدا مخلدا؟ هذه سنة الكفار في بلادهم و لا تعنينا بشئ
يذكرني مقالك الشجاع(عزل رئيسة)الذي جئت فيه بمثال حي من(كوكب الأرض)الذي نعيش فيه جميعاً،يذكرني بقوله تعالى في سورة الذاريات((وفي الأرض آيات للموقنين))صدق الله العظيم.
هناك مثال آخر وآية من آيات الله سبحانه وتعالى ستحدث قريباً بإذن الله لنتعلم منها الكثير ،سنتعلم منها من كان على صواب ومن كان على خطأ في الأيام الفائتة والسنوات التي مضت،سنتعلم منها أيضاً ما إذا كانت(شمائل النور)على صواب أم كانت هي على خطأ ،عندما كتبت مقالا قبل أيام أثارت فيه حفيظة أشخاص داخل السودان ردوا عليها “بنفَس داعشي حار”تلك الآية ستكون ظاهرة على الملآ وبينة أمام كل العالم ليتعلمو منها (الخطأ) من(الصواب) والحق من الباطل، فقط راقبوا ما سيحدث قريباً بإذن الله في(الموصل)بالعراق،وحيث معقل داعش وربما أيضاً خليفتهم البغدادي ،من تلك المعركة التي سيبلغ صداها العالم أجمع سيخبرنا الله سبحانه وتعالى بآياته التي يضعها أمام أعيننا على كوكب الأرض ، من الذي كان على حق ومن الذي كان على باطل وتحديدا هل هم الإسلاميون المتشددون الذي أظهروا الوجه المكشّر للإسلام كما كان في القرن السابع الميلادي ،أم الإسلاميون المعتدلون الذين أرادوا أن يُظهروا للعالم الوجه الآخر (المبتسم)للإسلام ؟ تلك ستكون آية بينة ، إلا من أبى أن يتعلم منها.
طيب مايسجلوها في منتخب الوزارات الجديد بقيادة الكابتن بكري حشيش عشان نستفيد منها شوية ونكسب ثواب فيها .. اهو كلو لله .
الله اكبر .. هي لله .. لا لدنيا قد عملنا