المئات فى استقبال الحوت بعد عودته من أديس

عاد فجر اول امس قادما من العاصمة الاثيوبية الفنان محمود عبد العزيز بعد رحلة امتدت بين القاهرة وبيروت وانتهت باديس ابابا التى قضى فيها عطلة العيد واحيا حفلا جماهيريا لمعجبيه هناك.
وشهدت صالة وصول مطار الخرطوم تجمعا لمئات من معجبيه فجر الثلاثاء الماضى لاستقبال الحوت
العائد بعد غيبة لاكثر من شهر خارج البلاد،وطمأن محمود معجبيه على صحته مشيرا الى اقامته لحفل جماهيرى بنادى الضباط بعد التوقف عن الغناء لاكثر من 6 أشهر لظروف المرض والفترة العلاجية التى قضاها بين منزله ورويال كيروالقاهرة.
محمود اعد مجموعة من الاغنيات الجديدة التى قام بتوقيعها مع فرقته التى لحقت به الى اديس ومن المنتظر ان يؤديها فى حفلاته القادمة .
الراي العام
ياناس دى صوره الحوت ولا جد الحوت
يعيش الجان يعيش الجان ويبدع
مليون حمد لله علي السلامة
هوس كروي هوس ديني هوس فني هوس جنسي هوس هوس هوس. هوس هوس في الفاضي
أسوأ شيء في الدنيا هو موت الفجأة
وإذا كانت للمرض فائدة فهي أنه يعطي العبد فرصة كي يتوب ..
welcome back mr. mahmoud
معقول دا الحوت ؟؟؟ اللهم لا شماتة لكن والله ماف فرق بينه وبيت العمره تعدي التسعون عاماً
حمد الله علي السلامة ياحوتة لكن نصيحة من ليك التوبة النصوحه قبل فوات الاوان لان الله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك بالله.
الله يهديك ويهدى الذين استقبلوك فى مطار الخرطوم ……………………………………..
أولآ ااالف حمد لله علي سلامة الوصول ….. ثانيآ ماالمانع من ماصلت المشوارفي الابداع والتطريب العالي اليس هزا من حق الجماهير والمعجبين اللا محدودين…التـنـتـونـ الاسـمــر
الحوت دا منو؟؟؟ بلد كلها هوس.. قنوات كلها غناء ومديح ومذيعات كعرائس المولد من فرط المكياج الذي يزيدهن قبح علي قبح… اين الفن؟؟؟ اهو هذا الغناء الهابط علي شاكلة حرامي القلوب تلب…. ام من يغنونه من ذوي الوجوه المليئة بالبودرة والشعر المسبسب والمفلفل الذي وضعت فيه جميع انواع الكريمات والذين يصيبنا الغثيان بسببهم كل ماطلوا علي قنواتنا التافهة…. حظكم رئيسكم راقص فشيمتكم الرقص …. بلد غريبة لانها دولة المشروع الحضاري وسلملي علي اليرموك…
بدلا من هرج ومرج حاولو لمو تبرعات عالجو بيه زولكم لو حابنو جد
ده داير علاج برا في اروبا ما تقولو قاهرة ولا كير
الله يهدي شباب السودان لما هو افيد لهم من الجري وراء سفاسف الامور واستقبال الفنانين والفنانات – نحن في بلاد يلازمها الانحطاط في كل شء – فشل في السياسة – فشل في الفن والرياضة – فشل اقتصادي – كان الله في عون اهلنا الطيبيين –
الحوت ليه شاخ كده؟ ياربي ماله الزول ده مرضان عنده شنو؟ يخليه عمره كانه مية وعشرين سنه يارب تاخد البشير وجماعته
تعلمنا من حسن عطيه الأناقه
تعلمنا من وردى حب الوطن
تعلمنا من الباشكاتب الصمود
تعلمنا من عبدالعزيز المبارك وزيدان الرقه
تعلمنا من البلابل الحب
تعلمنا من كابلى أدب الكلمه
تعلمنا من ابو داوود الدفء
تعلمنا من الشفيع حلو المعانى
تعلمنا من ابراهيم عوض المستقبل الواعد
تعلمنا من خضر بشير الأداء الصوفى
هههههههههه و عامل فيها بغني للحكومة كمان
و علامته المميزة علامة أكس … حريقة فيك و في سيجارة البنقو بتاعتك يا رمة
10000000000000000 hamdila ale al salama, do not care about who criticise you,they are all islamic extremist
ارجو ان تقراوا المقال ادناه للاجابة على تساؤلاتكم،كما اننى اؤمن إيمان العجائز بضرورة وحتمية دك الخرطوم وبناء مراكز وعى جديدة بعيدة عن الجلابة حتى لايتم هدر حياة مبدع محتمل مجددا.
رأي !
محمود عبد العزيز ونظرية الهدر الإنساني
د. حيدر إبراهيم علي
يمكن اتخاذ الفنان محمود عبد العزيز رمزا أو ايقونة للدلالة والاشارة لتجسيد وقائع الشمولية لنفسها في انسان. فمحمود عبد العزيز الذي كان عند محبيه قبل زمن قليل «ريحانة شباب السودان» ظهر قبل ايام في برنامج السر قدور الرمضاني وكأنه «طينة البؤس» الذي ذكرها الشاعر ادريس جماع. لقد تجمع كل قهر ورعب وذل وقمع وتشويه وحيونة العقدين السابقين، في انسان واحد، لأن ممارسات النظام ــ بالصدفة؟ – وقعت عليه دفعة واحدة. فقد سمحت ظروف الخواء الروحي وغياب الفن الملتزم بالانسان لبروز فن التسلية والفرح قصير العمر وطرب الحواس الذي يهرش الغرائز. وشجعه نظام الوعي الزائف لأنه يبعد الناس، وبالذات الشباب، عن الاحتجاج والمعارضة والسعي نحو الخير والتغيير. لذلك غض النظام الطرف عن أن يكون المثل الاعلى للشباب خارقا لكل تابوهات الشريعة، فهو خير عون ــ حسب المرحلة – في اعادة صياغة الشباب الضائع في كل الاحوال وليس في الحالين فقط، كما تقول الاغنية المعروفة. فقد كان ظهور محمود عبد العزيز يؤدي وظيفتين للنظام في عمليتي التسطيح والتزييف، واحدة بفنه والثانية بشخصه. وكان هدية من السماء للنظام الشمولي ــ الثيوقراطي.اذ يفترض في مثل هذا النظام صاحب الايديولوجية الجهادية والذكورية أن يبتعد عن أمثال محمود عبد العزيز شكلا وفنا، ولكنه يخدم عملية التشويش، اكرر في تلك المرحلة. فقد كان النظام يريد تقسيم الشباب الى مجاهدين وضائعين، ولا مكان في هذه المعادلة لثقافة جادة وعقلانية يتسلح بها الشباب وهم في مرحلة التكوين. من البداية لا بد من التأكيد من أنه يصعب أن نتوقع أية صلة للشموليين بالثقافة والفن:
سياسة تحسس المسدس المعلومة، فما بالك اذا اضافوا الى شموليتهم التزمت الديني؟ ويحاول بعض الاسلامويين اعطاء انطباع وقوفهم مع الفن، ولكن شروط الفنون والابداع عموما هي الحرية والخيال غير المقيد والحوار والنقد. وهذه متطلبات تتناقض مع الاصولية مهما خفت درجتها وتلبست بادعاءات ليبرالية. قام مقدم برامج يدعي الانفتاح قبل فترة قصيرة بتغيير كلمات قصيدة شهيرة وجميلة لشاعر معروف متوفي، لأنه ورد فيها ذكر للخمر والكأس والشفاه. وفجأة اختفى ادعاء الفن والثقافة، وغلبت روح الرقابة والكبت والقمع وعدم احترام الآخرين، وهذه صفات ثابتة فيهم تكاد تكون مثل بصمات ايديهم، مهما مثلوا وادعوا. ونتذكر جيدا محاكم التفتيش في مطلع تسعينيات القرن الماضي وبالذات عهد الطيب مصطفى. ولا يعود هذا السلوك الظلامي المتخلف الى السهو والنسيان، ولكن من صميم قناعاتهم. فالاسلامويون يعتقدون أنهم يمتلكون وحدهم الحقيقة المطلقة، لذلك يمكنهم الحكم على حقائق الآخرين. وهذه وثوقيات لا تستطيع التعامل مع الفنون ذات النسبية المطلقة. ويربط الاسلامويون بين الفن واللذة الحسية، وقد يكون بابا للغواية والاغراء. ومن هنا يتعرض للتحريم والأبلسة أو الشيطنة.
ولكن لأن الايديولوجية الاسلاموية توظف كل شيء من أجل السلطة، وتعلم أن الشعب السوداني طروب ليس بمعنى ابن خلدون السلبي في ما يخص الزنج وخفتهم، ولكن يحب النغم والغناء، لذلك تنازلت ــ نسبيا ــ عن مطاردة الفن وحاولت احتضانه، ومن هنا ازمة المسكين محمود عبد العزيز.
يأتي «حودة» ضمن ثقافة التدين الاستهلاكي المعولم، ومن أهم مكوناته وعناصره:
1/ موضة المديح بالجيتار، والفرق المادحة ذات الازياء اللامعة والمزركشة. ومن بدع الانقاذ ان بعض الفرق الاسلامية تحرم المديح. فاضافت له الموسيقى، وبعد تمرير ذلك تكونت فرق باليونيفورم، ثم اصبحت الفرق مختلطة.
2/ بعث ما يسمونها اغاني الحماسة لافتتاح الليالي السياسية والتي لم نعلم حتى الآن هل هي سنة أم مندوبة، اذ لم يتبرع من يقوم بتأصيلها؟ ولكنها عودة الى جاهلية سودانية تمجد السيف المترع بالدم والقاطع للرقاب، والمقتولون ــ بالمناسبة- مسلمون ولكنهم من قبيلة اخرى. ولا بد لنا ان نحمد لعلي عثمان محمد طه وغازي صلاح الدين وعوض الجاز ومصطفى عثمان اسماعيل، عدم مشاركتهم في الظاهرة الجديدة اعلاميا على الأقل. هذه عملية يسميها بعض الاجتماعيين مثل الجابري وأركون «التتريث» أي تحويل الواقع وبالتالي اضفاء معاني وتفسيرات قديمة «تراثية» على واقع جديد تماما.
3/ التغني أو قل المديح للموبيليا وادوات الطبخ والفلل والسيارات وزيوت الطعام ووسائل
التنظيف وكل مفردات الاستهلاك.اعلان الدولة الاسلامية هو اعلان الوله والعشق لكل منتوجات الحضارة الغربية المادية الكافرة مع رفض العقل والروح التي صنعتها، وهنا مكمن جوهر التأزم. وقبل ايام كتب احد منظري الانقاذ عن التسليع والتشيؤ للوحدة، ولكن لا يجرؤ علي الكتابة عن تشيؤ الانسان السوداني الذي يغني للاثاث.
4/ كل هذا في ثقافة الانقاذ يهدف الى تعميق حالة التشويش التي يقوم بها الاعلام والتعليم، ويقصد بها رؤية الواقع معكوسا أو بيع الوهم بحيث يظن الفرد أن افكاره هو عن الواقع هي عين وحقيقة الواقع.
5/ يعادي وجدان الانقاذيين الجمال والحق ويصاحب الزيف والفساد. على سبيل المثال، يتم انشاء وزارة ثقافة تصرف عليها الملايين وتخلو عاصمتها من تمثال واحد ولا قاليري واحدة للفنون ولا دار اوبرا، وشكرا لمسرح طلعت فريد القومي. ومن ناحية اخرى تم عرض مسرحية طريق الانقاذ الغربي واستمرت حتى تركت مستورة. ثم مسرحية «مواسير الفاشر» ولا أحد يدري هل انتهى العرض؟هذه هي روائع ثقافة الانقاذ.
6/ توازي الثقافة الرسمية، ثقافة اخرى «محجبة» تخفي نفسها ولكنها مكملة. وكان يمكن ان تطالها الدولة لو ارادت وهي التي يرصد أمنها دبيب النمل كم تقول. انتشار اغانٍ هابطة للبنات، بيوت الزار، علاج الشعوذة، فنانون ذكور بأسماء بنات، التنزيل، الاجهاض وأطفال المايقوما، السحر الاسود وكل الالوان. وهنا لا اتحدث عن تطور الجريمة بل عن ظواهر ثقافية لم تعد شاذة.
هذه بعض ملامح الثقافة السائدة التي انتجت «المصلوب» محمود عبد العزيز الذي لعب عددا من الادوار، فهو السيوبر ستار لفترة طويلة. ثم فجأة يتم تداول صورته من الفاشر مجلودا متكئا على حائط مبكى ولم تكن أول مرة. وهكذا يترك في داخل النجم جرحا نرجسيا غائرا. ذلك الشاب النجم الذي يتلقى صيحات وقبلات المعجبين والمعجبات يعود ذليلا مهانا منكسرا وخاسئا من احتفالية الجلد العلني. ثم نراه نفسه في احتفالية اخرى، للدعاية لمرشح الرئاسة المشير البشير وللمؤتمر الوطني. وللمفارقة كان أيضا قد وقف الى جانب ياسر عرمان مساندا للحركة الشعبية. ولكم ان تتصوروا ان كل هذا يحدث لشاب غض عديم التجربة والحنكة والمهارة. فهو محاط بالكثيرين، ولكنه في نفس الوقت لا يجد من يتعاطف معه. وهذه ظاهرة في المجتمع الشمولي، اذ تعمل الدولة على خلق كتل جماهيرية أو حشود ولكنها تفتقد التعاطف والعمل المشترك المستمر والحميم. لأن هذه هي السياسة التي يخشاها ويمنعها النظام الشمولي، فهو يريد اعدادا كبيرة من البشر تلتقي في ميدان عام وتهتف بتشنج لفترة ثم ينصرفون على عدم اللقاء بصورة منتظمة. وهو قد ساهم كمفعول به في تثبيت ثقافة الشمولية هذه من خلال حفلات تضم الآلاف ثم ينصرفون حتى حفل آخر. وتسمى «حنة آرندت» في كتابها: أسس التوتاليتارية، بيروت، 1993م، هذه الظاهرة: التقفّر وهي خلاف الوحدة. فالانسان المقفّر يجد نفسه محاطا بأناس آخرين يستحيل ان يجري معهم أي اتصال، أو يكون عرضة لعدائيتهم. ففي هذه الحالة يكون الإنسان مع كثير من الناس ولكن يظل ــ داخليا ــ بمفرده! اذ لا يوجد مشروع مشترك بين هذه الكتل البشرية التي تلتقي في دار الرياضة والمقابر ونادي الضباط وحمد النيل والسوق المركزي وجامع سيدة السنهوري وحتى في المواكب المصنوعة. وتكتب آرندت عن النظام الشمولي: «لا يسعه أن يكون قائما، بالتأكيد، دون أن يدمّر الحياة العامة، أي دون أن يدمر طاقات الناس السياسية، عازلا إياهم على هذا المنوال». «ص 271» ولا تكتفي الشمولية بهذه العزلة، بل تسعى الى القضاء على الحياة الخاصة ايضا. إذ تقوم الشمولية على التقفّر «أي على اختبار عدم الانتماء الاقصى الى العالم ، وهي أشد اختبارات الانسان يأسا وجذرية».
اراحتني حالة «محمود عبد العزيز» كثيرا من البحث عن نموذج واقعي وملموس للانسان المهدور. وهذا عنوان دراسة تحليلية نفسية اجتماعية، نشرت في كتاب للدكتور مصطفى حجازي «بيروت2005م». وهو مشهور بيننا بكتابه: ــ التخلف الاجتماعي ــ سيكولوجية الانسان المقهور. وفي هذا الكتاب الاخير يربط بين القهر والهدر، ولكن يرى الهدر هو الذي يقضي على كل انسانية الانسان ويضرب مشروع وجوده كي يصبح كيانا ذا قيمة، يكتب: «الهدر على هذا المستوى هو نقيض بناء التمكين والاقتدار وصناعة المصير. ومن ذلك يتضح كيف ان الهدر يستوعب القهر، بحيث أنه لا يصبح ممكنا «أي القهر» الا بعد هدر قيمة الإنسان واستباحة حرمته وكيانه في عملية الاخضاع والاتباع. كذلك فإن القهر حين يحدث في علاقة الاستبداد أو أية علاقة تسلط بالارغام، فإنه يترسخ ويعيد انتاج الهدر ذاته». «ص16». ويحصر «حجازي» آليات الهدر في الاستبداد والطغيان والسيطرة والتحكم والاعتقال والتعذيب. بالإضافة لدور العصبيات بأشكالها المختلفة. ثم يستعرض الكاتب اشكال وانواع الهدر وهي: هدر الفكر، الشباب المهدور، الهدر الوجودي في الحياة اليومية.
ويمثل الفصل السادس المعنون: الشباب المهدور: هدر الوعي والطاقات والانتماء، تحليلا مطابقا تماما مع واقع حال الشباب السوداني وكما يجسده «محمود عبد العزيز» خاصة في ملكوته الحالي، باعتبار الاستبداد أعلى مراحل الهدر. ويركز الكاتب على الشباب باعتبارهم الأكثر تعرضا للهدر في المجالات الثلاثة. باعتبار «أن محاولات أنظمة الاستبداد والعصبيات والاصوليات الحجر على العقول، ترمي في الاساس الى وعي الشباب تحديدا، وصولا الى الغائه». «ص201». وبعد الوعي يأتي هدر الطاقات خصوصا الكفاءات العلمية. فالشباب يعاني من العطالة، ويستخدم الشباب المغاربي مصطلحا أكثر تعبيرا وهو: التعطيل باعتبار انهم ليسوا عاطلين بارادتهم. والهدر الثالث هو حرمان الشباب من المشاركة الفعالة في تقرير مصيرهم ومصير اوطانهم. وهذا مما يعني غياب الانتماء وتهميش الشباب. وهنا يكتب «حجازي» بدقة: «يحرم الشباب من أن تكون له قضية عامة تملأ حياته، وتكون فرصته للتضحية والبذل والعطاء، فيسلب من الشباب حقه في امتلاك الدور في قضايا الوطن سواء من خلال «التطفيل» «البقاء في مواقع الطفولة غير المسؤولة»، أو من خلال الإلهاء بمختلف ألوان التسلية والاثارة، كي تكال له من ثم التهم بالميوعة وعدم الجدية وقلة تحمل المسؤولية».«ص202» وهذا مكمن أزمة الشباب. ويستعرض «حجازي» أبرز حالات هدر الطاقات والكفاءات بين الشباب، وهي:
1ــ تركز أنظمة الاستبداد والعصبيات على الولاء والتبعية وليس على الأداء والانتاجية. وما يهم السلطات في أنظمة الهدر هو الحفاظ على تأزيل تسلطها والحفاظ على امتيازاتها. وبالتالي لا تضع استراتيجيات منتجة وبناءة تحتاج للكفاءات المنتجة.
2- الإعلاء من العصبية، وفي السودان عصبية التنظيم الحزبي، وجاءت ــ مع ظهور النفط ــ العصبية القبلية.
3- يتوفر التعليم «الجيد» للطبقات الاجتماعية الغنية والقادرة، بينما يتسرب ابناء الفقراء من المراحل الاولية.
قصدت فقط لفت الانتباه لهذا الكتاب المهم الذي يكاد في هذا الجزء يكون قد بني على تحليل ظاهرة «محمود عبد العزيز». ولن تغيب عن ذاكرتي صورته في تلك الحلقة من «برنامج أغاني وأغاني»، وقد رمى برأسه بعيدا خلفه وكأنه ليس ملكه. وهو يحاول الغناء وكأن الكلمات تخرج من اصابع قدمه وتشخص وتبهت أعينه، ويرمى بها في مجهول مثل جحيم دانتي. وكأنه قد فدى الشباب بأن يقدم نفسه قربانا لمجتمع يخلط بين الاستهلاك والشعوذة والتدين البدوي، ولدولة تنازلت عن كل خدماتها، واكتفت بامساك الحراسات والنيابات وكرباج النظام العام. أنه ضحية الخواء الروحي رغم صوت الدين العالي الذي ينافسه في التلفزيون و«العداد». إن «محمود عبد العزيز» لا يحتاج لعلاج أو مصحة، ولكن من يحتاج للمصحة هو مجتمعنا ودولتنا، وفي هذه الحالة يشفى هو وغيره كثر في الظل.
ما عمل حفل جماهيري في بيروت و القاهرة ليه مش بيغني بالعربي و جاي يعمل حفلة في اديس
على كل من يقرأ موضوع عودة الحوت مراجعة نجوم التصويت . فى خير دليل على أنه ليس بفنان .
قل لى من تصاحب اقل لك من انت !!!!المئات فى استقبال الحوت دا الفالحين فيهو
اتمني له ولنا حسن الخاتمة ( ان للموت سكرات ) والمرء يحشر مه من احب يا اخوان القبر لا انيس به سوي العمل الصالح والقرآن ساعدو انفسكم بتلاوة القرآن وحفظه ( من يحفظ الله يحفظه ) ومن خاف من الله خوف الله منه كل شئ ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شئ — اين الايمان ؟ اين الحذر من ضمة القبر وظلمته ؟ الموت ياتي بلا علامة وبلا اشارة وبلا اسباب وفي لحظة يتحول المرء من حي بين الاحياء الي ضيف بين الاموات , ضيف مقيم بدار الاموات — اين الاذكار ؟ اين التحصين ؟ اين الاستغفار ؟ هل تعلمون ان قول ( لا اله الا الله ) تساوي نخلة لك بالجنة ؟ وان الاستغفار يجلب الرزق وان قراءة سورة الملك تصول وتجول وتحميك في قبرك من العذاب وان الاحتشام يا اخواتي درع حصين وان الرحمة للزوجات مدرة للرزق — احذرو موت الفجاة فانه ياتي بلا نذير يا اهل السودان ( اذا غضب الله علي قوم سلط عليهم من لا يخشاه , ما الغلاء ولا الوباء ولا رؤساءكم الذين لا يخشون الله ولا الجوع والامراض الا حصائد اعمالكم نساء متبرجات يتبارين في تغير خلق الله , قتل وسطو , وشباب تائه يعبد مغنيين لاهون ويومه كله بين الطرب والغزل واللهث وراء الزنا وهتك الاعراض — بيوت تحكمها النساء وغياب تام لرب الاسرة — استقيموا تستقم دنياكم ومعيشتكم واحذروا الموت فهو لا ياخذ المريض وحسب ولا ينقض علي الشيوخ وحسب الموت ياتي بغتة ويقبض زهرات الشباب ومن مد له الي ارذل العمر .هداني الله واياكم وبلغنا جنات الفردوس
دة فنان دة ناس وهم فى كل شى
لله في خلقه شؤون إنا لله وإنا اليه راجعون، استغفروا لأخيكم .
مسكين المخدرات هلكتوه هلاك..بعدين الإمكانيات عنده ؟؟مادام هو البرقص الرئيس..والنقطة بتاعتوه نقطة تمام..ومعاها شوية ممنوعات وهو عنده الحماية؟؟مسكين رحت في شربت مويه يامحمود ..حتي المستقبلين بكونوه متلوه وقالوه حشيش إثيوبيا تمام التمام..خلي البشير يعمل ليك زيارة إلي أفغانستان ..وداك نفس واحد يوديك في ستين الف داهية لأنو هيروين نظيف. المهم حمدالله علي السلامة ياحوت ..لكن بقيت صيرة..حاسب علي نفسك ياحوت..وطاقيتك بتاعت بوب ماري حلوه ..هو برضوه النظيف وداه في الف داهية والنظيف برفعك السماء علي طول .. لعنة الله عليك وعلي البشير..
يا جماعة الحقوا عظام الحوت قبل ان تكون تراب ، لان الشخص الظاهرة في الصورة يبدو ان ايامه بقت محدودة كل مرض من ربنا الا مرض الذي يكون عن طريق البطن .
حمد لله على سلامنك ياحوت .. وبركة الجيت طيب
وإن شاء الله تقدر تحافظ لينا على صحتك عشان تقدر تمتعنا بي صوتك الشجي
بالنسبة للناس البتعلق فوق دي صدقوني انتوا ماعندكم اي موضوع
لابتجدعوا ولا بتجيبوا الحجاره …
الله يرحمك يا وردى يا عملاق الفن السودانى ..
وا اسفاى ….
الحزن القديم ….
قلت ارحل …
الوصية …
الود ….
اه من ضياع الفن السودانى بعد العمالقة ….