ردت فيها الروح.!!..(الدلوكة)…الطريق للإستيديوهات الرئيسية..!!!

الخرطوم:
قدمت قناة النيل الازرق في خواتيم هذا العيد سهرة كاملة عن (الدلوكة)، تابعها عدد كبير من المشاهدين واختلفت الآراء حولها، ولكن إفراد المساحة الكبيرة للدلوكة في حذ ذاته أمر مثير للاهتمام، خصوصاً بعد أن افل نجمها منذ سنوات وصارت تظهر على استحياء في مناسبات الزواج، بعد أن كانت قديماً الناطق الرسمي باسم اي حفل زواج.
متغيرات عديدة:
ويرجع عدد كبير من المهتمين بالتراث السوداني غياب الدلوكة منذ فترة إلى التطور الذي شهده العالم والذي تسبب في ادخال الكثير من الاساليب الموسيقية الجديدة والتي ربما اصابت الدلوكة بالضعف، واضافوا أن الدلوكة في حد ذاتها هي واحدة من ضمن الكثير من العناصر التي تسببت التكنلوجيا والعولمة في تراجعها عن السابق.
أسباب انتعاش:
ويرى عدد من المهتمين بالوسط الفني أن من اهم اسباب انتعاش الدلوكة هو تسليط عدد من المطربات الضوء عليها مؤخراً، ومحاولاتهم المستمرة في اعادتها لدائرة الضوء، ومن ضمن اولئك المطربات الفنانة (انصاف مدني) التي اجمعت كل الآراء على انها ساهمت بشكل كبير في انعاشها واعادتها للضوء مرة اخرى، بالرغم من تحفظاتهم حول تسببها في ارتفاع اسعار تعاقداتها، حيث اصبح التعاقد مع فنانة للغناء بالدلوكة اغلى بكثير من التعاقد خلافها.
للرجال نصيب:
الفنانون الشباب وكعادتهم في طرق ابواب ربما تكون موصدة بالكثير من الاعراف والتقاليد، لم يخرجوا عن اطار الدلوكة، فظهرت اغنية (جناي البريدو) التي رددها الشاب طه سليمان واغنية (سميتو عطية) التي رددها شكر الله عز الدين بجانب عدد من الاغنيات القديمة التي نالت حظها من الانتشار، وبرغم الاختلاف الكثير والضجة الكبيرة التي سببتها تلك الاغنيات التي رددها الشباب الا أن عددا كبيرا من المطربين يؤكدون أن ذلك كان سبباً آخر لعودة الروح للدلوكة.
السوداني
سهرة ركيكة ومبتزلة والحضور سطحى يحكى عن ضحالة فكرهم وعلى راسهم عصام الترابى ديل المعوق الاساسى للمشروع التقدمى السودانى ام عفاف امين احسن تمشى سوق ليبيا عارفة بتعمل شنو هناك جاتكم البلاوى يا كرور
muzzzzah ya nass
سهرة الدلوكة كانت مملة وبايخة
بعض الاغاني كانت اجترارا يمكن القول بان الناس سمعتها وحفظتها من السبعينيات
في تقديري ويتفق معي الكثيرون ان اغاني البنات بدا في مجتمع محافظ متدين كانت تخرج من بيوت البنات في مناسبات الاعراس وتدعو في مجملها الى فضائل الاخلاق وتمدح العريس بكرم اخلاقه وتثني على العروس وجمالها بنسبها ودينها واحترامها وتمدح الاهل وتذكر الله
اما ما حدث في سهرة الدلوكة هذه فمهزلة بكل المقاييس
تابعت جزءا من السهرة وشعرت بالملل ولمست عدم تجاوب الجمهور الموجود
غنت الفنانة حنان بلوبلو اغانيها القديمة وحاولت استجداء تجاوب الجمهور معهابادخال جمل بايخة الى اغنية ود الغرب
(هذا مع كامل تقديرنا لاهلنا في غرب السودان الذين لم تنصفهم الاغنية)
كنت اعتقد ان هذا النوع من الغناء عبارة عن اهازيج بناتية الا ان حنان بلوبلو ووجدان الملازمين غنت في وصلتها الغنائية اغنيات شعراء ذكور وهذا ما ادهشني هل الامر من باب الاسترزاق ولا شنو
لا اعتقد ان المجتمع السوداني المتدين المحافظ الذي اوجد غناء الدلوكة كان يهدف الى الغناء فحسب والى اهانة المعتقدات الدينية
الفنانة نصرة غنت اغنية اشركت الحبيب بالعبودية مع الله عز وجل هذا غير ارتجالها للنص الغنائي في التو واللحظة وفي غمرة ارتجالها اهانت شخصا اخر لا ادري من هو المقصود بقولها(خلي قلبكمعانا وما تقول لي مولانا)
لا اعتقد ان المجتمع السوداني الذي اوجد غناء الدلوكة كان يهدف الى الغناء فحسب والى ابتذال البنت وتصريحها ومجاهرتها بالخروج والمواعدة التي يحرمها الدين وترفضها الاعراف الاجتماعية
الفنانة مونيكا غنت اغنية لا اظن انها تصلح للنشر تحمل هذا المضمون
كنت ولا ازلت اعتقد ان العادات والطقوس والتقاليد الاجتماعية السودانية ترتكز على ثقافة المجتمع الدينية وبما لا يتنافى مع الشرع واعراف المجتمع الذي كانت تسوده الحشمة
لمشاهدة الحلقة
http://www.youtube.com/watch?v=PcrAIcGb65w&feature=relmfu
الغنا مدور في كل فضائياتنا بجاي دلوكة وبجاي ندى القلعة تغني والجماعة يمجدونها ندوية ندوية ندوية واسرائيل لم تكمل ضربتها الخمسة ايام ونحن نختفظ بحق الرد
الدلوكة
* اغبى الة ايقاع عرفها التاريخ صوتها مناسب جدا لان تغنى معاه صاحبة انكر الاصوات – الله يكرم السامعين – الحمير? ونحن متمسكين قال بي غنا الدلوكة حتى اسمها غبى زى صوتها وتفرضها علينا اجهزة اعلامنا المفلسة العرجاء بتقديم سطحى ركيك باعتبار انو ارخص حاجة في البلد دى الوكت (الوقت) والانسان
* ما المانع ان تغنى انصاف مدنى بالات موسيقية على اعتبار انو صوتها جميل اما صاحبة الصورة دى حقو تشوف ليها حاجة غير الغناء لانها لا تملك له اي مؤهلات غير جمالها واسمها الاعجمي
* زمان غنا البنات كان مهذب وبنتشر بدون اجهزة اعلام – حاليا ساعد الاعلام المفلس في اتلاف الزوق وبقوا الرجال- مجازا – يغنوا- بدون ان يختوا في عيونهم حصوة ملح وعلى عينك يا تاجر -اغانى البنات مستخدمين نفس ادوات مكياج البنات
* الا رحم الله عملاقنا وردى وهو يصدح باغنية الحقيبة قسم بي محيك البدرى فيجعل منها اغنية للمستقبل وليس للحاضر وبس
* بعدين سؤال فنى من وين جاء اسم دلوكة؟ يا ربي اسم دلع للدربوكة يكون؟
يا جماعة الخير انا عندي مشكله حقيقيه وعايزه المساعده وارجو ممن يمتلك الراي السديد يساعدني وجزاكم الله الف خير
هذه ملامح الدولة الاسلامية فبعد ثلاثة وعشرون عاما صار لدينا دولة الدلاليك الاسلامية يعنى تعب الجبهجية من استيلاء على السلطة وارتكاب مذابح بالجملة كانت دولة الدلاليك هى النهاية .
الدلوكه التتفرطق على راسكم انشاء الله بلد مضروبه ومنهوبه وتقول لى دلوكه يا دلاليك انتوا…………..