فساد

فساد …..
** دعا رئيس هيئة علماء السودان ،برفسور صالح ،رئيس الوزراء الفريق بكري ،للتعجيل باصلاح اجهزة الدولة ومحاربة الفساد بالحسم العادل …
**هيئة علماء السودان استيقظت على الفساد مع صعود الفريق بكري لرئاسة الوزراء ؟؟ مابالها تتخير تصريحاتها بما يتوافق ومسار السلطة دائما وابدا حتى صارت عادة عندها ، انظروا معي تطلب من رئيس الوزراء ،بعد التبريكات والتهاني ،محاربة الفساد ،مايعني ان الهيئة تعلم يقينا ،ان الفساد مستشر في وطني ،لكنها تقبض يدها عن الاشارة الى مواطنه النتنة ،باصدار بيان ،كالذي تبرع في تدبيجه ،وتلوم فيه الشعب النبيل كلما طالب بحقه . يتقاصر قلمها ،وتصبح حروفها عصية ،ولو علمت بواطن الفساد، او اشتمت رائحته …
*** يشتم الشعب رائحة الفساد ،فيرى البنيان يعانق السماء من لاشىء يذكر ، ويرى في الطريق سيارات تشابه الغرف ،تنسل مسرعة وتطوي الارض ،فيعود بذاكرته الى سجل عقله ،الذي يختزن المعارف ،فيجد ان بنيان هذا وسيارة ذاك ،لم تكن الا وليدة منصب ، مفتوحة بنوده (للغرف) بلا حساب ولاعقاب لاحق ،من خزينة مكشوفة ارقامها السرية ،لشخصه فقط …
*** لا رئيس الوزراء ، ولاغيره سيضع القيد حول معصم الفاسدين ، وذلك لان الفاسد ،له من الايادي ماتفوق ايادي الاخطبوط ،ولكل يد حقها المادي ، ليتم التستر على جرائمها ،التي كانت ومازالت تزهق روح الانتاج وروح السودان كله ، حتى صار دولة تتصدر القائمة عالميا وعربيا في الفساد والاستبداد ، ولم نقرأ بيانا للهيئة ،يدين ويشجب الفساد من مقاعده الوثيره ،ومكاتبه الفخمة الباردة ،ولو باشارة اصبعها الصغير ..
**فقد المواطن الثقة في هيئة علماء السودان ،التي اخذت حيزا في المؤسسة السياسية، وسارت خلفها ونسقت خطوتها ،بعدم الخروج او الميل عن معسكرها ، وتركت مهامها التي انشأت من اجلها ، فارسل لها المجتمع النقد اللاذع ،والهجاء المر،لفساد فكرها الموجه نحو حماية السلطة،وفساد خطوها الذي يقتفي اثر السلطة فيسرع نحوها ،فاتحا حضنه اليها ،لياتي السؤال متى تخرج الهيئة من جلباب السلطة وتعلن استقلالها التام ،بكيانها ووجودها ؟؟؟؟
همسة
انهم يذبحون البراءة في الساحة الخلفية ….
ويتبارون في حب الاياب …
لكنهم ورغم الزمان المر …..
لم تغادر اصواتهم المكان ……
[email][email protected][/email]