لله درك.. أيها الدكتور “الفيديحي”!

Share
الدكتور سمعان رامز الفيديحي كتب مقالاً في صحيفة “البراهين” قال فيه: (السودانيون شعب عظيم الخصال، يتحلون بكل الصفات الرشيدة، فمثلاً الأمانة، الصفة التي تجعلهم الخيار الأفضل للعمل في وظائف مثل سائق العائلة، أو الطباخ أو المرافق للأسرة في تسوقها وغيرها..).
ويقول الدكتور الفيديحي: (إن السودانيين أذكياء جداً، وطموحين، ولديهم قدرة عالية على الاستيعاب، والتفاني في العمل، والإخلاص..).
على كل حال مقالة الدكتور الفيديحي طويلة، وكلها على هذا النسق تمدح الشخصية السودانية العجيبة!.
وطبعاً مثل مقالات الدكتور الفيديحي لا تحتاج إلى أية شواهد أو معلومات أو إثباتات تؤكد أن هذا (الفيديحي) فعلاً هو دكتور.. وفعلاً هو كاتب.. بل وللدقة فعلا هو (فيديحي)!، فيسري مقاله المفترى عليه عبر الأثير، ويتمتع ثلاثون مليون سوداني داخل وخارج السودان طرباً بحفلة المدح المزور.
“الفيديحي” هذا لم ير أو يقابل سودانياً من الأصل، ولم يكتب كلمة واحدة لا في صحيفة ولا في كراسة المدرسة.. ببساطة لأنه غير موجود من الأصل.. ومع هذا يحتفي بكتاباته ملايين السودانيين.
كل يوم- تقريباً- أجد مثل مقالة الدكتور “الفيديحي” هذه ترقص في مواقع التواصل الاجتماعي.. ولا أحد يحاول أن يتثبت أو يتحرى عن صحة الوثيقة أو كاتبها.. كل المطلوب اسم يُحَبذ أن ينتهي بياء النسبة، ويسبقه لقب علمي يُفضل دكتور أو بروفيسور واسم مطبوعة أو وسيط إعلامي.. ثم بضع كليمات في حقنا نحن أبناء السودان لا يهم ما فيها من تجريح يحصر همتنا المهنية في كوننا سائقي وطباخي العائلة.
هل نحن شعب (فاقد حنان)؟، يستعذب الإطراء حتى ولو في طياته هجاء.. نكابد حالة إحساس بالدونية فنبحث عن قيم (تعويضية) مبثوثة في أي أثير ولو كان كاذباً.. فقط المهم أن يخدع ذواتنا المقهورة.
يا سادتي، لن ننال الاحترام مهما تشبثنا بكتابات المجاملة التي يتصدق علينا بها بعض العرب ما دام نحن شعب منزوع الأحلام يعيش يومياته بلا أدنى إحساس بإيقاع عقارب الساعة المتسارعة نحو المستقبل.
ما هو حلمنا الوطني الذي ننتظره؟، صحيح لكل فرد منا أحلامه الشخصية الصغيرة التي قد لا تخرج عن محيط الأسرة.. لكن ما هو حلمنا القومي نحن شعب السودان؟، لا شيء.. بكل أسف.
ننتظر الآن حكومة جديدة.. ستشغل أنس مجالسنا الاجتماعية يوما أو يومين.. ثم نعود لنكتشف أنها هي ذات الحكومة القديمة في أثواب جديدة.. بذات اليوميات السمجة الفارغة من الرؤية، وبصيرة النظر إلى المستقبل.
بصراحة نحن شعب في حاجة إلى علاج تأهيلي.. علاج نفسي يؤهلنا لإنجاب الأفكار.. و..
والأحلام..!.
نحن شعب لا يعرف كيف يحلم!.
بالله عليكم.. احلموا بالذي تستحقونه.. ليتحقق!.
و(سيبكم) من حكاية أكرم.. وأشجع.. التي تقال لكم من خلف قلب (ميت من الضحك).. عليكم!.
التيار
يقولون (لا يوجد خمر كالثناء) وهسع إنت العامل فيها واقعي وموضوعي لو كتبت ليك في تعليقى ده (عثمان ميرغني ده أحسن صحفي في السودان والشرق الأوسط ورئيس تحرير ضليع يتمتع بكاريزما رؤساء كبريات الصحف العالمية مثل الصن والتايمز) ولو كتبت (التيار صحيفة تحلق في فضاءات الصحافة الرحبة بأجنحة بالموضوعية والشمولية لأنها تحت إدارة رئيس تحرير لا يشق له غبار و له كاريزما ) لأدرت رأسك مرتين بمديحي وخاصة كلمتي “كاريزما” الواردة أعلاه وانتشيت حتى تخلع نظارتك وتمسح دموع الفرح
هل نحن شعب (فاقد حنان)؟، يستعذب الإطراء حتى ولو في طياته هجاء.. نكابد حالة إحساس بالدونية فنبحث عن قيم (تعويضية) مبثوثة في أي أثير ولو كان كاذباً.. فقط المهم أن يخدع ذواتنا المقهورة!!.
فعلا نحن شعب يحتاج الي علاج تأهيلي كبير شعب ان لم يكن جله فمعظم ما فيه لا يعرف معني الاهداف وكيف توضع هذه الاهداف حتي علي المستوي الشخصي ليس هنالك اهداف بقدر ما هي احلام صغيرة جدا ومحدودة.. اما مصيبتنا الكبرى هي الاحتفاء بأي ثناء او اطراء ياتي من الخارج وفي الغالب معظمه يتضمن قدح بين طياته احتفاء بغباء تام منا يعكس كمية من المشاكل النفسية الكامنة واكبرها الاحساس بالدونية.
يقولون (لا يوجد خمر كالثناء) وهسع إنت العامل فيها واقعي وموضوعي لو كتبت ليك في تعليقى ده (عثمان ميرغني ده أحسن صحفي في السودان والشرق الأوسط ورئيس تحرير ضليع يتمتع بكاريزما رؤساء كبريات الصحف العالمية مثل الصن والتايمز) ولو كتبت (التيار صحيفة تحلق في فضاءات الصحافة الرحبة بأجنحة بالموضوعية والشمولية لأنها تحت إدارة رئيس تحرير لا يشق له غبار و له كاريزما ) لأدرت رأسك مرتين بمديحي وخاصة كلمتي “كاريزما” الواردة أعلاه وانتشيت حتى تخلع نظارتك وتمسح دموع الفرح
هل نحن شعب (فاقد حنان)؟، يستعذب الإطراء حتى ولو في طياته هجاء.. نكابد حالة إحساس بالدونية فنبحث عن قيم (تعويضية) مبثوثة في أي أثير ولو كان كاذباً.. فقط المهم أن يخدع ذواتنا المقهورة!!.
فعلا نحن شعب يحتاج الي علاج تأهيلي كبير شعب ان لم يكن جله فمعظم ما فيه لا يعرف معني الاهداف وكيف توضع هذه الاهداف حتي علي المستوي الشخصي ليس هنالك اهداف بقدر ما هي احلام صغيرة جدا ومحدودة.. اما مصيبتنا الكبرى هي الاحتفاء بأي ثناء او اطراء ياتي من الخارج وفي الغالب معظمه يتضمن قدح بين طياته احتفاء بغباء تام منا يعكس كمية من المشاكل النفسية الكامنة واكبرها الاحساس بالدونية.
صدقت فى مقالك يا استاذ عثمان ميرغنى , والله انى اغضب اشد الغضب واكاد اصرخ عندما ارى سودانى يطرب لان من مدحه هم من الذين يسمون عرب , وما قصة ذلك الراعى الا كانت مثال على ذلك عندما احتفت حتى السفارة السودانية بذلك الراعى فقط لتثبت لهم او عقلهم الباطن يقول ( انظروا الينا كم نحن طيبون وامينين ارجوكم اعطونا بعض الاحترام والتقدير ودعونا نكون معكم فى الصفوف الاولى) .. كنت مستغرب كيف لمؤسسة دولة رسمية لديه مهام محددة ان تقوم بالانزلاق الى درجة الاحتفال بشخص علنأ لانه كان امين فى اذا عمله ..
صدقت أستاذنا عثمان ميرغني:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ونارا لو نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
نحن شعب صدره مليان وانتي يا عثمان في مقالك وبين طياته ايضا دونية لنا اذا هذا في داخلك فالناس ليست كلها مثلك ومن اراد ان يمدح فاليمدح سوي بالكذب ام بالحقيقةلن نخسر والشعب السوداني موجود في كل المجالات وليس هناك انتقاص من سايق او طباخ والسودانيين في دول المهجر من الغفير والراعي لاعلي الدرجات العلمية
نحن شعب اصبح يستعذب الإطراءززز حتى لو في طياته هجاء ززززز يا خسارة
الفيديحى او غيره وكل الاشخاص الوهميي لا تثريب عليهم ولهم الشكر حتى ولو ان كلامهم قد يحمل فى طياته درجة من الطعن . الشى المؤكد بحكم معرفتى بالسودانيين انهم يقراؤن ما يكتب ويفرحو ثم ينسون ذلك من وراء ظهورهم ، no big deal . اما ما يدعيه عثمان الان باننا شعب بلا طموح ، وان احلام السودانيين صغيره فهو قمة الطعن وسؤ الادب وهو ما يستلزم الاعتذار الحقيقى من صحفى معروف يقرا الناس كتاباته وتؤثر فييهم اكثر من اى صحفى اجنبى يحب السودانيين او يبغضعم .
عثمان ميرغنى هذه الايام يعانى انفصاما واضحا جعله ينصب نفسه مربيا وواعظا متطاولا على كل الشعب السودانى ، وهذه صدقا ليست مهمته .
Dear Osman Mirghani. Many thanks for your brilliant article. We are a nation that utterly lost is confidence. Some of these articles which glorify the Sudanese are actually written by Sudanese. This is what happens to a nation whose dignity and self-esteem have reached the bottom.
كثيرا ما اكلم زملائي عن الاطراء المزيف للسودانيين خاصاء في دول الخليج زممكن واحد صدمك بسيارة ويقول ليك انتم شعب طيب وشهم وكريم من قبيل الخداع فئ حين اذا كان مصري بفكر طوالي يعطيه حقه عارف انو ما حا يتنازل زهكذا نحن طعنا في العالم بسبب الاطراء المزيف . المقال فعلا يحتاج ان نراجع النفسنا .
هذا العثمان حول نفسه مرشد وقائد طموحات أحلام الشعب السوداني لماذا لا تبدأ بصحيفتك وتحولة الي صحيفة عالمية لكي تكون قدوة للناس
نحن شعب كسول وغير طموح هذه الصفات متجذرة فينا فبدل أن نهتم بهذا الإطراء الذي لايغني ولايسمن من جوع فلنسعى جميعا لعلاج أنفسنا مفكرين وقادة رأي وحكومة ومن عامة الناس ولنبدأ الإصلاح بالمناهج الدراسية والوسائط الإجتماعية
لا تجلدوا ذواتكم يا سودانيين كل هذا الجلد ، الموضوع ابسط من كده كتير .
نحن شعب أغلبنا كل واحد عامل فيها عارف هو عايز شنو لكن باقي الشعب مفروض نفكر ليه كيف يحلم ويغير واقعه ويفكر في الأحلام الكبيرة
لو واحد عايش في بلد لا مويه ولا كهرباء. ونقول ليه الزير شنو فكّر في التلاجه
خليك عندك منطق وما تصّر علي الغلط والأعتراف بالحق في فضيلة الفرق شنو بين هذا المقال ومقال قفة الملاح ؟ بالضبط تماما نفس الفكرة بس غيرت اللبسة فوق من وهم إنك سياسي محنك وإنك صحفي تشيل القلم وتطلع تعمل مواضيع بأرقام وحقائق ونتائج وتغيير واقعي يا حسين خوجلي الصحافة موضوع بعينه مهما كان صغير تغيره مش تكتب عنه وبس
ّ
!!!!
صدقت في كل كلمة كتبتها ياباشمهندس
نحن شعب يطرب كثيرا لمثل هذا الاطراء لدرجة الغباء!!!!
نحن نثور في كل كلمة نقد و نحملها أكثر مما تحتمل!!!!
نحن شعب يمكن وصفنا بالبلهاء حين نهتز طربا لثناء الأعراب!!!
شئنا ام ابينا ذاك هو عين الحقيقة
اذا لم نتقبل الحقيقة والنقض فلن ينصلح الحال وولن نتقدم قيد انملة
الله المستعان
تحية لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ..
لو كتب الفيديحى وغيره أو لم يكتبوا ..فليعلم الجميع إننا فعلا شعب مميز وبلا منازع مقارنة بالعرب أو بغيرهم.. بل ومقارنة بكل شعوب العالم نحن شعب متفرد ومميز ..
مميز فى أدبناوأخلاقنا… مبادئنا وقيمنا …عاداتناوتقاليدنا… تكافلنا الإجتماعى ..إنتمائناوترابطنا الأسري ..معاملة الرجل السودانى للمرأة وإحترامها …برنا بوالدينا وبخالاتنا وعماتنا وجدودنا وجداتنا وحتى جيراننا لن تجد له مثيل والكثير الكثير ….
أضرب لكم مثل بسيط وشئ كلنا نفعله ..وهو أن نذهب للمطار فى أى بلد فى العالم بحثا عن سودانى ..أى سودانى لكى نعطيه أمانة ليوصلها لأهلنا فى السودان ..وقد تكون تلك الأمانة مبلغا من المال أوأوراق مهمة ..دواء أو حتى فى بعض الأحيان ذهبا وبكل يسر يحملها ذلك السودانى ويقوم بتوصيلها…بل أحيانا ربما نوصيه على إمرأة مسافرة لوحدها قد تكون كبيرة فى السن وقد تكون شابة ويعتنى بها بكل أدب..هذا لايحدث عند أى شعب فى أى مكان فى العالم إلا عندنا نحن السودانيين ..والأمثلة كثيرة لاحصر لها ..
إقتباس … قوله
(السودانيون شعب عظيم الخصال، يتحلون بكل الصفات الرشيدة، فمثلاً الأمانة، الصفة التي تجعلهم الخيار الأفضل للعمل في وظائف مثل سائق العائلة، أو الطباخ أو المرافق للأسرة في تسوقها وغيرها..).
هذا قول مردود عليه وعلى كل من يحاول أن يمدحنا مدحا مبطنا بالتقليل من شأننا… ومع إحترامى لمهنة السائق والطباخ وغيرها من المهن ..لكن يشهد الله وحده ويعلم ذلك الكل أن أول من هاجر من السودانيين لتلكم الدول هم العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والمعلمين …الأطباء والمهندسين ..والكثير من الكفاءات الذين أرسوا تلك الصورة الجميلة للإنسان السودانى من أمانة وصدق وكفاءة وعزة نفس وغيرها من الصفات النبيلة..
ما نحتاجه إخوتى الكرام ليس الإطراء ولا الأحلام كما قلتم ..ولكننا بحاجة لأن نثق بأنفسنا وليعلم الجميع إننا قامة عالية وحاجبناكبير لا تسطيع عين مهما كانت أن تعلو عليه..
مانحتاجه إخوتى هو الثقة الشديدة بأننا قادرون على إحداث التغيير والنهوض بوطننا الحبيب ..
لا فض فوك اخ عثمان كلامك هو عين الحقيقة والواقع المر الذي ينطبق علينا تماما ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
صدقت فى مقالك يا استاذ عثمان ميرغنى , والله انى اغضب اشد الغضب واكاد اصرخ عندما ارى سودانى يطرب لان من مدحه هم من الذين يسمون عرب , وما قصة ذلك الراعى الا كانت مثال على ذلك عندما احتفت حتى السفارة السودانية بذلك الراعى فقط لتثبت لهم او عقلهم الباطن يقول ( انظروا الينا كم نحن طيبون وامينين ارجوكم اعطونا بعض الاحترام والتقدير ودعونا نكون معكم فى الصفوف الاولى) .. كنت مستغرب كيف لمؤسسة دولة رسمية لديه مهام محددة ان تقوم بالانزلاق الى درجة الاحتفال بشخص علنأ لانه كان امين فى اذا عمله ..
صدقت أستاذنا عثمان ميرغني:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ونارا لو نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
نحن شعب صدره مليان وانتي يا عثمان في مقالك وبين طياته ايضا دونية لنا اذا هذا في داخلك فالناس ليست كلها مثلك ومن اراد ان يمدح فاليمدح سوي بالكذب ام بالحقيقةلن نخسر والشعب السوداني موجود في كل المجالات وليس هناك انتقاص من سايق او طباخ والسودانيين في دول المهجر من الغفير والراعي لاعلي الدرجات العلمية
نحن شعب اصبح يستعذب الإطراءززز حتى لو في طياته هجاء ززززز يا خسارة
الفيديحى او غيره وكل الاشخاص الوهميي لا تثريب عليهم ولهم الشكر حتى ولو ان كلامهم قد يحمل فى طياته درجة من الطعن . الشى المؤكد بحكم معرفتى بالسودانيين انهم يقراؤن ما يكتب ويفرحو ثم ينسون ذلك من وراء ظهورهم ، no big deal . اما ما يدعيه عثمان الان باننا شعب بلا طموح ، وان احلام السودانيين صغيره فهو قمة الطعن وسؤ الادب وهو ما يستلزم الاعتذار الحقيقى من صحفى معروف يقرا الناس كتاباته وتؤثر فييهم اكثر من اى صحفى اجنبى يحب السودانيين او يبغضعم .
عثمان ميرغنى هذه الايام يعانى انفصاما واضحا جعله ينصب نفسه مربيا وواعظا متطاولا على كل الشعب السودانى ، وهذه صدقا ليست مهمته .
Dear Osman Mirghani. Many thanks for your brilliant article. We are a nation that utterly lost is confidence. Some of these articles which glorify the Sudanese are actually written by Sudanese. This is what happens to a nation whose dignity and self-esteem have reached the bottom.
كثيرا ما اكلم زملائي عن الاطراء المزيف للسودانيين خاصاء في دول الخليج زممكن واحد صدمك بسيارة ويقول ليك انتم شعب طيب وشهم وكريم من قبيل الخداع فئ حين اذا كان مصري بفكر طوالي يعطيه حقه عارف انو ما حا يتنازل زهكذا نحن طعنا في العالم بسبب الاطراء المزيف . المقال فعلا يحتاج ان نراجع النفسنا .
هذا العثمان حول نفسه مرشد وقائد طموحات أحلام الشعب السوداني لماذا لا تبدأ بصحيفتك وتحولة الي صحيفة عالمية لكي تكون قدوة للناس
نحن شعب كسول وغير طموح هذه الصفات متجذرة فينا فبدل أن نهتم بهذا الإطراء الذي لايغني ولايسمن من جوع فلنسعى جميعا لعلاج أنفسنا مفكرين وقادة رأي وحكومة ومن عامة الناس ولنبدأ الإصلاح بالمناهج الدراسية والوسائط الإجتماعية
لا تجلدوا ذواتكم يا سودانيين كل هذا الجلد ، الموضوع ابسط من كده كتير .
نحن شعب أغلبنا كل واحد عامل فيها عارف هو عايز شنو لكن باقي الشعب مفروض نفكر ليه كيف يحلم ويغير واقعه ويفكر في الأحلام الكبيرة
لو واحد عايش في بلد لا مويه ولا كهرباء. ونقول ليه الزير شنو فكّر في التلاجه
خليك عندك منطق وما تصّر علي الغلط والأعتراف بالحق في فضيلة الفرق شنو بين هذا المقال ومقال قفة الملاح ؟ بالضبط تماما نفس الفكرة بس غيرت اللبسة فوق من وهم إنك سياسي محنك وإنك صحفي تشيل القلم وتطلع تعمل مواضيع بأرقام وحقائق ونتائج وتغيير واقعي يا حسين خوجلي الصحافة موضوع بعينه مهما كان صغير تغيره مش تكتب عنه وبس
ّ
!!!!
صدقت في كل كلمة كتبتها ياباشمهندس
نحن شعب يطرب كثيرا لمثل هذا الاطراء لدرجة الغباء!!!!
نحن نثور في كل كلمة نقد و نحملها أكثر مما تحتمل!!!!
نحن شعب يمكن وصفنا بالبلهاء حين نهتز طربا لثناء الأعراب!!!
شئنا ام ابينا ذاك هو عين الحقيقة
اذا لم نتقبل الحقيقة والنقض فلن ينصلح الحال وولن نتقدم قيد انملة
الله المستعان
تحية لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ..
لو كتب الفيديحى وغيره أو لم يكتبوا ..فليعلم الجميع إننا فعلا شعب مميز وبلا منازع مقارنة بالعرب أو بغيرهم.. بل ومقارنة بكل شعوب العالم نحن شعب متفرد ومميز ..
مميز فى أدبناوأخلاقنا… مبادئنا وقيمنا …عاداتناوتقاليدنا… تكافلنا الإجتماعى ..إنتمائناوترابطنا الأسري ..معاملة الرجل السودانى للمرأة وإحترامها …برنا بوالدينا وبخالاتنا وعماتنا وجدودنا وجداتنا وحتى جيراننا لن تجد له مثيل والكثير الكثير ….
أضرب لكم مثل بسيط وشئ كلنا نفعله ..وهو أن نذهب للمطار فى أى بلد فى العالم بحثا عن سودانى ..أى سودانى لكى نعطيه أمانة ليوصلها لأهلنا فى السودان ..وقد تكون تلك الأمانة مبلغا من المال أوأوراق مهمة ..دواء أو حتى فى بعض الأحيان ذهبا وبكل يسر يحملها ذلك السودانى ويقوم بتوصيلها…بل أحيانا ربما نوصيه على إمرأة مسافرة لوحدها قد تكون كبيرة فى السن وقد تكون شابة ويعتنى بها بكل أدب..هذا لايحدث عند أى شعب فى أى مكان فى العالم إلا عندنا نحن السودانيين ..والأمثلة كثيرة لاحصر لها ..
إقتباس … قوله
(السودانيون شعب عظيم الخصال، يتحلون بكل الصفات الرشيدة، فمثلاً الأمانة، الصفة التي تجعلهم الخيار الأفضل للعمل في وظائف مثل سائق العائلة، أو الطباخ أو المرافق للأسرة في تسوقها وغيرها..).
هذا قول مردود عليه وعلى كل من يحاول أن يمدحنا مدحا مبطنا بالتقليل من شأننا… ومع إحترامى لمهنة السائق والطباخ وغيرها من المهن ..لكن يشهد الله وحده ويعلم ذلك الكل أن أول من هاجر من السودانيين لتلكم الدول هم العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والمعلمين …الأطباء والمهندسين ..والكثير من الكفاءات الذين أرسوا تلك الصورة الجميلة للإنسان السودانى من أمانة وصدق وكفاءة وعزة نفس وغيرها من الصفات النبيلة..
ما نحتاجه إخوتى الكرام ليس الإطراء ولا الأحلام كما قلتم ..ولكننا بحاجة لأن نثق بأنفسنا وليعلم الجميع إننا قامة عالية وحاجبناكبير لا تسطيع عين مهما كانت أن تعلو عليه..
مانحتاجه إخوتى هو الثقة الشديدة بأننا قادرون على إحداث التغيير والنهوض بوطننا الحبيب ..
لا فض فوك اخ عثمان كلامك هو عين الحقيقة والواقع المر الذي ينطبق علينا تماما ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
نعم لاول مرة تجلد زاتك وتتنازل عن نرجستيك وتعلم مكانتك كسوداني مستعرب او عربي مستعرب لانكم معشر الصفيين اصحاب التوجهات السياسية وتحديدا الاسلامويين استعلائيين منظراتية وبنظر الكتاب العرب كما تفضلت وشرحت والحمد لله فهمت