قبيلة المسيرية لن تستطيع الوقوف ضد حكومة الجنوب ،، ستضطر بقبول ما رفضته سابقاً

د. الطيب زين العابدين
أحاديث الزمن
وافق مجلس السلم والأمن الإفريقي يوم الثلاثاء الماضي (23/10) بالإجماع على خطة اللجنة الإفريقية العليا، برئاسة ثابو امبيكي، لحل مشكلة “منطقة أبيي” التي ظلت عقبة كؤؤد أمام علاقات شمال السودان بجنوبه منذ بداية التفاوض حول اتفاقية السلام الشامل في 2003، بين علي عثمان النائب الأول لرئيس الجمهورية وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان. وعندما تطاول الخلاف بين الطرفيندفع السناتور الأمريكي دانفورث بمقترح مفصل حول المشكلة، عُرف “ببروتوكول أبيي”، وقال للوفدين: خذوه أو اتركوه كما هو. واستسلم وفد الحكومة للتهديد الأمريكي فقبل بالبروتوكول رغم مخالفته الصريحة لمادة الحدود بين الشمال والجنوب في (1/1/1956) التي نصّت عليها اتفاقية المبادئ المبرمةبميشاكوس في يوليو 2002.مضمون البروتوكول يقول بصورة مواربة إن منطقة أبيي هي ملك لعشائر دينكا نقوك التسعة الذين حولتهم الإدارة البريطانية في عام 1905 من مديرية بحر الغزال في الجنوب إلى مديرية كردفان في الشمال، ولكن البروتوكول أعطى سكان المنطقة حق تقرير المصير بنهاية الفترة الانتقالية عبر استفتاءٍ شعبي إما يظلوا تبعاً للشمال كما هم حالياً أو يعودوا لموطنهم القديم في الجنوب.
وظلت مشكلة أبيي هي موضوع الخلاف الرئيسي بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية طيلة الفترة الإنتقالية، تمحور الخلاف أولاً حول حدود المنطقة التي قال بها فريق الخبراء الأجانب ورفضتها حكومة السودان بحجة أن الخبراء تجاوزوا التفويض الذي حدد لهم وهو تقديم خريطة موثقة لحدود المنطقة التي ضمت للشمال في عام 1905 والتي أقر الخبراء بأنهم لم يجدوا خريطة توضح تلك الحدود مما اضطرهم لتتبع سكنى عشائر دينكا نقوك في المنطقة المتعارف عليها إلى منتصف الستينيات. وبعد جدال طويل اتفق طرفا التفاوض على الذهاب إلى هيئة التحكيم الدولية في لاهاي التي قضت بتجاوز الخبراء لمهمتهم وأنقصت مساحة المنطقة التي حددوهابأكثر من النصف، وأخرجت منها حقول هجليج الغنية بالبترول. وكان الخلاف الثاني حول من يحق له التصويت في إستفتاء تقرير مصير أبيي، فقد ذكر البروتوكول دينكا نقوك بالإسم بالإضافة إلى السودانيين الآخرين المقيمين في المنطقة. تصر حكومة جنوب السودان على أن “السودانيين المقيمين” لا تشمل قبيلة المسيرية الرحل التي تقيم في المنطقة لمدة تترواح بين بضع شهور إلى عشرة، وعدد أبناء القبيلة يفوق دينكا نقوك كثيراً مما يعني أن نتيجة الاستفتاء ستكونلبقاء المنطقة في الشمال. ورفضت حكومة جنوب السودان ذلك التفسير وقالت إن تعبير”السودانيين المقيمين” يعني الإقامةالدائمة. وفشلت كل محاولات الوسطاء، بمن فيهم اللجنة الإفريقية عالية المستوى ومبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم،في حل العقدة المستعصية بين الطرفين طيلة السنوات الأربع الماضية.
وجاءت خطة اللجنة الإفريقية الأخيرة التي نظرت في المشكلة بناءً على قرار مجلس الأمن 2046 مطابقة لتفسير حكومة الجنوب في شرط الإقامة الدائمة لمن يحق له التصويت في الإستفتاء، وتبنى مجلس السلم والأمن الإفريقي الخطة بالإجماع، لذا رحبت حكومة الجنوب بالقرار واعتبرته محققاً للعدالة ولمطالب دينكا نقوك المعنيين بالقضية.ولا يبدو أن الولايات المتحدة كانت بعيدة عن مداولات اللجنة الإفريقية العليا ومجلس السلم والأمن الإفريقي، وأنها راضيةبالخطة إن لم تكن قد ساهمت في وضعها. ولا شك أن مجلس الأمن الدولي سيتبنى خطة اللجنة الإفريقية كما أجازها مجلس السلم الإفريقي.
والسؤال الصعب هو: ماذا سيكون رد فعل حكومة السودان التي سبق لها أن رفضت تلك الخطة عندما عرضت عليها في مداولات أديس أببا؟ وماذا سيكون موقف قبيلة المسيرية التي تحتاج للتعامل مع حكومة الجنوب حتى تأخذ قطعانها الكثيرة من الأبقار جنوباً داخل الأراضي الجنوبية في فصل الصيف؟
ليست هناك خيار أمام حكومة السودان التي ستكون في مواجهة مع قرار مجلس الأمن رقم 2046 الذي توعد بمعاقبة الطرف الذي يعرقل الوصول إلى اتفاق حول المسائل العالقة بين الشمال والجنوب، بما فيها أبيي ومناطق الحدود الخمس المتنازع عليها بين الطرفين، وذلك تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز كل الوسائل بما فيها القوة المسلحة. كما أن رفض القرار يعني تعطيل تنفيذ الاتفاقيات الثمانية التي توصلت إليها حكومة السودان مع حكومة الجنوب بأديس أببا في نهاية شهر سبتمبر الماضي، بما فيها اتفاقية عبور بترول الجنوب عبر الشمال واتفاقية التجارة البينية اللتان ستسهمان في إنقاذ الاقتصاد السوداني من الإنهيار، كما قد تؤدي إلى إعفاء الجزء الأكبر من ديون السودان الخارجية (حوالي 43 مليار دولار)وإلى رفع العقوبات الدولية عنه، وربما تطبيع علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبالنسبة لقبيلة المسيرية التي يحارب جزءٌ منها مع الحركة الشعبية فلن تستطيع الوقوف وحدها ضد حكومة الجنوب دون سند قوي من حكومة الشمال. وستجد نفسها مضطرة لقبول ما رفضته سابقاً وهو التعويض المجزي عن فقدها لحقوقها التاريخية في منطقة أبيي مقابل تسهيل دخولها إلى مراعي الجنوب والخروج منها وتعمير أراضيها شمال المنطقة بحيث تتوفر فيها المياه والمراعي طيلة ايام السنة.
[email][email protected][/email]
المهم المشكلة تنحل وبعد كده مافي مشكلة تاني بين الجنوب والشمال كده اعتقد انهم اخدوا حقوقهم التاريخية في السودان وانتهى عقدة الشمال والعرب .. وبالنسبة للشمال اعمروا العندهم من الاراضي كافي يكفي ويكفي اجيال قادمة لطالما الحكومة اصالاً ومن ادبياتها فصل الجنوب عن السودان وتحقق .. بالنسبة للمسيرية اقول هذا ما جنته ايديكم .. وهذا ما قترفته ايديكم عثتم فساداً واغتصبوا النساء حتى حبلن واستعبدتم الرجال .. وقتاتلتم مع النظام هذا والسابق واتضطهدتم كل هذا من اثبات الذات المريضة .. ولن تناول سوى التعويض وافتكر امر مجزي قياسا بجرائمكم اللاخلاقية في الجنوب والجنوبيين .. انفصال ابيي امر طبيعي وعقاب اللهي .. بأي حق تعيشيون مع شعب تضطهدونه الا يعد هذا ضرباً من الانفصام الحاد والجهل وقلت التعليم والثقافة والفهم والخضوع لقيم البداوة والتخلف .. اتركوا الجنوب وابيي وانتم امة متخلف يجب ان يعاد تأهيلكم ودمجكم في المجتمع السوداني وهذا امر صعب جداً والواقع والشاهد ان ابناء المسيرية هم من خنق هذه القبائل بتركهم لها دون تعليم وتثقيف وارتقى حتى نخر التخلف عظامهم وجعلهم نهبا لكل نظام يعملون كمرتزقه .. انتماءا لعروبتهم والتي يشهد الله انه لم يبقى منها شيء سوى ملامح من بداوة.. انأسف لأهلنا من المسيرية لهذا الجهل والتخلف وهذا التأمر على القبائل الافريقية التي لولها لما بقيت هذه القبائل حتى اليوم في السودان والتي قدمة منذ نزوح هذه القبائل إلى السودان كل العطف وطيبة المعشر وحسن الخلق والامانة الا أن المسيرية دائما كانوا قبائل غادره ماكر لا تعرف الا التأمر وسفك الدماء .. الان عليهم ان يجتمعوا وان يضعوا البرامج والخطط في تطوين أهلهم وتمدينهم وجعلهم اكثر تحضرا وواعياً .. المثقفين الخاضعين لساسة الشمال عليهم الخروج من هذه الشرنقة واعادة التأهيل .. مما يسمح لهذا السودان الاستفادة من هذه الطاقات بمشاريع علمية للرعي والثروة الحيوانية وبشكل مستقر .. يعود بالثراء والاستقرار لأهلنا في المسيرية عوضاً عن الاستغلال ومواجهة ابناء وطنهم في حروب ومعارك لم يستفيدوا ولم يجدوا منها طائلا لا ماديا واقتصاديا وتعليمياوصحياً.. ماذا جنو محروب الجنوب ودارفور.. سوى الدمار واللعنات والكراهية .. نسأل الله أن يكف البلاد التشرذم وان يصرف عنها مكر الماكرين وحقد الحاقدين وجهل الجاهلين .. ووضاعت الحكام وامراضهم .. وليكن شعارنا لن نسمح بنفصال شبر واحد من الارض بعد الان لا امريكا ولا غيرها .. وعلى النظام ان يعي هذا الامر تماما لنسمح اما القدر على مواجهة المؤامرة المدعى .. او التنحي فوراً فهناك رجالاً في هذا البلد يعرفون قيمته ويحافظون عليه ويصدون ويتصدون لك مؤامرة تحاك..
لشيئ الطبيعى أنو الذين عليهم الرحول هم السكان أما أن تغير دولة حدودها أو تترك أرضها فهذا شفناه عند الإنقاذ والمتأسلمين
(((( البروتوكول أعطى سكان المنطقة حق تقرير المصير بنهاية الفترة الانتقالية عبر استفتاءٍ شعبي إما يظلوا تبعاً للشمال كما هم حالياً أو يعودوا لموطنهم القديم في الجنوب. ))))
قلنا ونقول الف مرة أن المتأسلمين هم مخلب قط لكل من يريد سرقة خيرات السكان من عقول – ارض – موارد وإستعباد أهله
وأما فى الداخل فهم يقومون بإحلال السكان فى الشرق ودارفور ليأنى يوم وتكون هذه المناطق بكاملها ابيي
الحل على الشعب السودانى الإسراع فى دعم الجبهة الثورية ومقاومة الظلم وبسرعة
المسيريه !!! قبييلة تحكمت في الصادق المهدي لاصواتها الانتخابيه وذلك حين الغيت الاصوات الجنوبيه بالغاء الانتخابات في الجنوب وتعطيل الحياة السياسيه فيه بحجة انعدام الامن , لقد فصل الجنوب فعليآ حينما تم الغاء وجوده في البرلمان والجمعيه التأسيسيه , يجب محاكمة الصادق المهدي كما الترابي بتهمة الخيانه العظمي
Bravo Mr Altaib nothing could have been said than what you have written
** والمناطق المافيها خلاف بين الدولتين
والسؤال موجه للنظامين فى الخرطوم وجوبا
عملتوا فيهم شنو؟؟؟
وبعبارة اخرى
*حال عباد الله فيهم كيف ؟؟؟؟؟
اهلنا المسيرية ذنبهم شنو يدفعوا ثمن جبن وخسة نظام الانقاذ؟؟؟
فقد ذكر البروتوكول دينكا نقوك بالإسم بالإضافة إلى السودانيين الآخرين المقيمين في المنطقة!!
عييييك يا ودابوك خلاص الدرب دخل الموية!طبعاالسودانيين المقيمين ده زاااتو بشروط! يعني الواحد لازم يكون مقيم دااائم! ناس الترحال والتجوال خارج الشبكة, بس الله يكضب الشينه
أول مرة أقرأ مقال يضع تفاصيل الخلاف من مشاكوس وحتى خطة اللجنة الافريقية الاخيرة.
يتضح من المعلومات الواردة أن اتفاقية نيفاشا ومن بعدها برتكول أبيي وضع أصلا لاستمرار الاختلاف بين شطري السودان وإلا كيف توافق الحكومة على نص يسمي دينكا نوك بالاسم ويترك البقية مبهمة تحت مسمى المواطنين المقيمين في المنطقة!
ثانيا لماذا الاصرار على حل قضية أبيي الان ونحن نعرف أن هناك عشرات الدول بينها خلافات حول الحدود منذ عشرات السنين ولم تحل حتى الان ولم يتدخل مجلس الامن ويضع مدة زمنية لحل الخلاف.
إن أفضل حل هو ترك موضوع أبيي بدون حل ويواصل البلدين التعاون وفق الاتفاقات الاخرى وتوقيع مزيدا من الاتفاقيات الاقتصادية والامنية وغيرها وعندها ستصل المصالح المشتركة بين البلدين حدا يمكنهم من الجلوس وحل قضية ابيي بكل سهولة.
يا دكتوور
شاحد الله تقيف مناحتكم..إنتا والأفندى..
د. الطيب زين العابدين يعرف تماماً ما معنى جعل الجنوب مناطق مقفولة من قبل الإدارة البريطانية .. أرجو أن تحدثنا عما ماذا كان يريد الإستعمار من هذا الصنيع .. أليس نقل دينكا نقوك من مديرية بحر الغزال إلى الشمال هو نوع من أنواع المصدات البشرية والإثنية أمام المد العربي جنوباً؟ أليس قبيلة النوير واللونوير أصولها موجودة إلى اليوم فى جنوب الهضبة الأثيوبية؟..حدثنا يادكتور عن مرامى المستعمر البريطانى (زمان) فى هذا الوطن القارة .. لمتعة السرد فكل السودانيين حتى الذين تخرجو من مدرسة المبشر عندما تنكشف لهم الحقائق التى غابت أو غيبت عنهم(تتسع عيونهم وتضيق وتتغير ملامح وجوههم فمنهم من يضحك ويقول والله لكن أبالسة .. ومنهم من يقول غاضباً أولاد الكلب كم نحن أغبياء) .. كلمنا يا دكتور من أين أتى محمد أحمد المهدي ؟ وهل أتى لنشر الدين فقط،أم ليشهد منافع له ويقضى تفثه وينشئ المجد العتيق ؟؟؟
قضية ابيي هي قضية دولة وشعب اسمه السودان وليست قضية قبيلة ما اقصده هو المسيرية كل اجزائه لنا وطن ولكن راس الرمح هم المسيرية ما يهز في نفسي هو الفتور الذي اصاب حكومتنا تجاه ابيي وهذا ينبي بان ابيي توشك ان تتفلت من ايدي الشمالوالمجتمع الدولي الذي يتمثل في امريكا كاذب وان صدق وعلينا ان نقول لا والف لا لاستفتاء ابيي نقولها مرة ونمت عليها
أفضل حل هو ترك موضوع أبيي بدون حل ويواصل البلدين التعاون وفق الاتفاقات الاخرى وتوقيع مزيدا من الاتفاقيات الاقتصادية والامنية وغيرها وعندها ستصل المصالح المشتركة بين البلدين حدا يمكنهم من الجلوس وحل قضية ابيي بكل سهولة.
جدادة الخلاء طردت جدادة البيت…………
المسيرية استضافوا دينكا نقوك في ارضهم …والان الدينكا يطردوا المسيرية ..والله حكم
أهلى المسيرية ذنبكم فى رقبة أولادكم المثقفين الرخيصين اللى عارفين النهاية لكن لمصالحهم عملوا بيكم كم مناورة كدا عشان تكسب الحكومة وهم ياكلوا من فتاتا.
نصيحتى ليكم كونوا لجنة من ابناء القبيلة الصادقين المخلصين لمتابعة قضاياكم وابعدوا المؤتمر الوطنى.
لكم الله يا قبيلة المسيرية اذ يتقاذفكم الكيزان و دينكا نقوك كما يشاؤون و انتم صامتون
انا اعلم انه ليست من ثقافتكم الشكوى و كثر الكلام لكني اخشى عليكم من ان تطردوا من اراضيكم
من اناس كانوا ضيوفا عليكم
للاسف اصبح العالم يتعاطف مع من يكثر الشكوى و الجعير وقد استخدم ابناء دينكا نقوك هذه الميزة
بجدارة فملئوا الارض عويلا حتى كاد المسيرية نفسهم ان يقتنعوا
يا دكتووور كما قال الزول الكان سمح خلوا المناحة و اعلموا ان دفعتم المسيرية الصابرين
الى اليأس من العدل والله لتروا ما لا قبل لحكومة الجنوب او الشمال به و لسوف تترجونهم ان
تعطوهم ابيي كلها و يهدؤوا و هم سيطلبون اكثر منها وهم يستحقونها
اولا لن يكون هنالك قرار بالفصل السابع او حتى العاشر فهذه خطرفات كتاب املهم التضييق على حكومة السودان والسودان كان واضح جدا فى رفضه الى اى حلول يجب ان تكون حسب البرتكول وردا على كتمت المسيرية ليس كما وصفتهم بل ازيدك انهم ارجل من ما تصورت ويجب عليك ان تحترمهم ولاتسب فرجال عند اللقاء وطيب معشر ولايريدون منك تزكيه ولامدح فالايام سوف تثبت لك اصل المعدن ولا الجنوب ولا امريكا تستطيع ترويضهم اذا ماوردنا الماء نشرب صافيا ويشرب غيرنا كدرا وطينا
كل السودانيين بمن فيهم المسيريه يعلمون أن قرار الضم في 1905 الذي اصدره المستعمر لا يمنح الشمال حقوق في المنطقه والا فأن حكام الخطوم الان يمكنهم اصدار قرارات تضم أقاليم تشهد نزاعات كدارفور مثلا الي الولايه الشماليه وتنهي بذلك حقوق أهل دارفور في منطقتهم وينتهي بذلك الصراع .
ولأن الامر ليس كما يشتهي المستعمر الوطني فأن الدارفوريين يطالبون بحدود دارفور بمصر وليس بالحدود الحاليه التي شرعت بقرار من القصر بضم مناطق واسعه من أرض دارفور الي الولايه الشماليه حرمت دارفور من حدودها مع مصر وصنعت للولايه الشماليه حدود مع ليبيا لم تكن موجوده أبدا , ويجب أن لا نغفل أن هذه المطالبه في ظل الدوله الواحده أي ان دارفور مازلت جزء من السودان وهم يتسائلون لم قضم تلك الارض … هل هو في أطار السياسه المحمومه للمستعمر الوطني لتطبيق ما يعرف بمثلت حمدي … أي أن القرار الذي صدر في العام 1992 بضم طرب التوم هو مشروع أبيي أخري ….
التعويل علي القرارات التي تصدر من القصر الجمهوري سواء كان مصدرها المستعمر الخارجي أو المستعمر الوطني للسيطره علي أراضي الغير أمر غير مقبول ولا يصنع حقا وهو مرفوض في ظل السودان الواحد الموحد فمابالكم عندما يفرز كل عيشته …
لو كنت مسيريا لعملت علي أقناع عشيرتي بالانضمام لدوله الجنوب والتمتع بالمواطنه الكامله بدل عيشه الفقر والمرض الجهل التي ساقهم اليها المستعمر الوطني مقابل حراستهم لحقول النفط وحربهم بالوكاله في تلك الحرب المشروعه للمطالبه بالحقوق التي خاضها أهل الجنوب …
من لديه أعتراض علي أن تلك الحرب كانت من أجل الحقوق وكانت مشروعه عليه الاطلاع علي نصوص نيفاشا 0
عجيب أمر هذا الوطن السودان. هل يعقل ان كل مشاكل السودان كلها بسبب هذا الحكم الصادر على البشير بمحاكمته . وبسببه يقوم هو بالتفريط فى الوطن قطعة قطعة كراقصة الأستربتيز التى تتعرى بعد كل حركة تقوم بها فى المسرح عن قطعة من فستانها الى ان تصير عارية تماما عند نهاية العرض. والله ووالله ووالله واحلف بالمصحف الشريف ان حل كل مشاكل السودان وخاصة مع الجنوب هى فى ذهاب هذا البشير . سواء برصاصة فى رأسه أو انقلاب عليه سواء فى حزبه أو الجيش . اين شباب السودان الحر ؟ اين شباب المؤتمر الوطنى والشعبى وبقية الأحزاب ؟ الى متى تنتظرون وارضكم اصبحت مرتعا لكل العالم يعيث فيها فسادا وسرقة وانتهاكا ؟ اين السودانى الذى كان يضرب به المثل فى الرجولة والأقدام . الظاهر ان هذا النظام لم يترك شيئا من هذا السودانى الذى انادى به . ولكن عشمنا فى الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.حل المشاكل مع الجنوب فى مطلب واحد ليس الا وهو . ( لكم بترولكم ولنا انابيبنا ) وتنفيذ اتفاقية نيفاشا بالحرف الواحد و اعتماد الحدود فى عام ( 1956) حسب نص الأتفاقية . وبعد ان يتم ذلك تعالوا نتفاوض على موضوع البترول . والله اذا جاء رجال وتمسكوا بهذين المطلبين لجاء الغرب وعلى رأسهم اميركا متوسلين وموافقين لكل هذه المطالب لأن ببساطة عدم تنفيذها يعنى الفشل التام لسياستهم التى وضعوها لفصل الجنوب والذى لن تقوم له قيامة اذا لم يذعنوا لهذه المطالب . انها السياسة . اذا لم تلعبها صاح فسوف تنتهى بك الى الصفر .
“وماذا سيكون موقف قبيلة المسيرية التي تحتاج للتعامل مع حكومة الجنوب حتى تأخذ قطعانها الكثيرة من الأبقار جنوباً داخل الأراضي الجنوبية في فصل الصيف؟”
والسؤال هنا :
هل معنى ذلك حتى إذا تم حل مشكلة منطقة ابيي فلا زال على المسيرية الإعتماد على عون الجنوب؟
ولسان حالهم يقول :
كان كده ولا كده “حنوقع ..حنوقع”
فإذا صحت الشكوك الفوق تبقى المشكلة ليست في منطقة ابيي ، بل المشكلة في فصل الجنوب
الذي لم يضعه “مساكين المسيرية” في حسبانهم لكن الأبالسة كانوا يخططون لذلك من زمن بعيد:
” نرتاح من الجماعة ديل الحاميننا من تطبيق الشريعة ، والشماليين أكل رأسهم بالشريعة
ساهل وممكن نسود فيهم اكتر من 25 سنة”.
كان على إخوتنا المسيرية فهم إنو مصلحتهم هي أولا في زوال هذه الشرذمة الفاسدة علشان ما
تكون هناك اي مشكلة قدامهم في المستقبل. لكن طالما إنو الفاس وقع على الراس عليهم الآن
إختيار الحلول الواقعية التي تفيد وجودهم ، لا يهم لأي جهة ، لأن من ورطهم لم يعطهم الخيار
فهم أحرار في الخروج من هذه الورطة بأقل الأضرار . ما في حد يجرؤ الآن على إتهام المسيرية
بأنهم خونة أو خلافو . دا ظرف تاريخي صعب هم مش طرف في صنعو.
الناس تسيب الحمار وتمسك في البردعه!! منو السبب المشاكل دي كلها!! الكيزان وله حاجه تانيه….نقعد نضيع زمنا في الفارغه والمقدوده لمن نحصل الصومال
المشاكل الحاصله بين المسيريه والدينكا دى نتاج لمخطط الكيذان فمنذ امدا بعبد كان المسيريه والدينكا يتذوجون فيما بينهم ولكن بعد تدخل السياسات اصبحو فى مشاكل لا ذنب لهم فيها طيب اذا تم منع المسيريه من الرعى صيفا فى الحدود الجنوبيه ما يفعلون ؟
انا بشوف ان الحكومات تطلع من الموضوع دا ويخلو الخيار للمسيريه والدينكا هم الوحيدين القادرين على حل مشاكلهم بس من غير تدخل الحكومتين
المسيرية جنوبين
ردودعلى كتمت
أولا السيد كتمت انا لا أردإنتقامالالفاظك ترفعأوتأدبألاهلى واحبابى السودانيين بصفة عامةوبصفة خاصة المسيرية…وايدى المسيريةلاتمتد إلا لمن يعبث معهم وا لمسيرية أصلا تقاتل من أجل استقرارهاوليس من اجلك انت ومخططاتك المكتومة ياكتمت والمسيرية لاتخاف الموت لان الموت اخد النبى ومافى اعذ من نبيناوكيف نقطع من يمد يد العون لنا ام تريدنا نطبق ايدينا ووننتظر احلامك المكتومة واماقلةالتعليم والبداوة انت احد المتأمرين فى ذلك ونحن ليس حكومة لكى نقوم بتعليم الاخرين …انا لاأنكر ان فى تقصير من دور الحكومات المتعاقبة على الحكم كله بتهميش الحدودالحساسة ونحن لايقلبناالانضمام للقبائل الجنوبية اذارفضت عروبتنا التى كما زعمت لم يبقى منهاسوى ملامح من بداوة وسترى بعينك يرفضونا ام يقبلونا,وانا متأكدستندم بعدها حيث لاينفع الندم حينها.
قال الشاعر تأبى الرماح إذاإجتمعنا تكسرأوإذاإفترقنا تكسرت احادا
شوف ليك موضوع بنأ وليس هدام
وشكرأ
{[email protected]
أمرك عجيب د/ الطيب زين العابدين / أنت كنت مؤيد لانقلاب الانقاذ الغير شرعى و اليوم تنتقد فى سياستكم العرجاء التى انتهجوها الابالسة الموتمرجية أخجل يا دكتور و عيب منك النصح بعد حدث ما حدث من النظام و ابالسته و انت ود / الافندى من مؤيدى الانقاذ فى بداياته و انتم مسؤولين و تتحملون المسؤولية كاملة .