الى متى ستظل غرب كردفان هكذا.؟؟

صاحب الاشواق والاشواك,اليك وقراءك التحية والسلام,أرجوا ان تجد رسالتي هذه طريقها للنشرعبرزاويتكم,التي تعتبر منبر للجميع,مع فائق شكري ومودتي.
ظلت ولاية غرب كردفان طيلة الفترة السابقة, تحلم بمشاريع تنموية حقيقية,تنتشل المواطن من معناة الحياة التي يعيشها في شتى المجالات,لكن الواقع فيها اصبح وهم وإرهاصات,منذ بداية الانقاذ وحتى الان,ما جعل أبنائها يدفعون الثمن, حيث ارهقتهم الحروب آنذاك مع الحركه الشعبية وتصدوا لكل هجماتها الى ان خمدت نار الحرب,وقد قدمت خيرة أبنائها البواسل دفاعاً عن الارض والعرض ,ورغم هذه التضحيات لم تنل شي مستحق يذكر من الطرق والتنمية الداخلية,ولاية بحمدالله خرج من تحت ارضها البكر خيرٌ وفير,متمثل في البترول جيد الخامة, لكنه للاسف خرج ولم يعود حتى الآن؟؟
والمشاريع التي تم تنفيذها في هذه الولاية,تمثل نسبة ضئيلة لا تذكر إذا قارناها بكمية البترول الذي خرج من ارضها المعطاْة, وبإمكانيات هذه الولايةالذاخرة يمكن ان تُسد حاجة كل اهل السودان,ولكنها لم تسلم من سوء الادارة في كل العهود إضافة الى الفساد الذي نخرها كالسوس لتنهاركل الخطط للمشاريع التنموية,وكانت النتيجة إشتعال الحروب الاهلية وانتشار العنف في كل ارجاء الولاية المتمثل في الحركات المسلحة,وتعالت اصوات شبابها الذي نادى بالتنمية, ولاجديد, وكل التردي الحاصل,وحجم الغبن والظلم هو نتيجة الفشل الذي وصلت له الدولة في تحقيق المشاريع التنموية,بالولاية وإعتمادها على الدعاية الاعلامية في كل فترات الادارات المتعاقبة على الولاية!!
وإذا اخذنا نموذجاً واحداً فقط, ونظرنا الى فترة الوالي الحالى (بركة) وهو لم يؤتينا (ببركته) رغم توفر المال ودراسات المشروعات التنموية ولا جديد,يظل هوالمسوؤل الاول قبل ان يغادرهذه الولاية, اين ذهبت واردات الولاية وعائداتها من البترول,واين ذهبت اموال المشاريع التنموية التي لم تنجز بعد؟؟
وهل إنجز منها مشروعاً واحداً؟ واخيراً ان ولاية غرب كردفان أصبحت مشاريعها حبراً على ورق فقط ,ويظل السؤال المشروع الى متى نظل هكذا غرب كردفان, تدهور مريع في كل مناحي الحياة, وعورة طرق وعطش وسوء بيئة مدرسية وغيرها من المشكلات,رغم انها ولاية من اغنى ولايات السودان من حيث الموارد ولكنها افقر ولاية من حيت الخدمات…حامد المهدي مكين..محلية ابيي المجلد.
# تعغيب#…,,,
تساؤلات مشروعة, مأساة حقيقية تعيشها ولاية غرب كردفان, بما فيها من خيرات وفيرة,في مقدمتها البترول,و العديد من المنتجات ذات الدخل الوفير, منها على سبيل المثال لا الحصر,الصمغ العربي ,الفول السوداني,ثم الماشية المتمثلة في الضان الحمرى وغيرها,ولاية بها اكبر صرح على مستوى افريقيا ( مصنع منتجات البان بابنوسة) ظل متوقف لعقد ونيف من الزمان,هذا المصنع يعمل على تجفيف مواد كالكركردي , والعرديب , والصمغ العربي,وتحويلها الى (منتج بدرة) هوالافضل في إنتاجها عالمياً ولا زال جسة هامدة ؟؟ فالمنطقة تعاني صعوبة المواصلات بين مدنها المختلفة ,وخاصة في فصل الخريف, بينما تجدد (الردميات) سنوياً بمليارات الجنيهات!!,ما أنفقته الجهات المعنية في هذه الردميات , يكفي لسفلتة الولاية وماجاورها!!
وهنا نترحم على أساتذه جامعة السلام كلية البترول بالمجلد,والذين توفوا امس الاول,إثر حادث حركة بالقرب من بليلة, الاستاذ محمد فاروق عبد المنعم رئيس قسم هندسة النفط , والاستاذة الزائرة من جامعة السودان صفاء اسامة مصطفى, لهم الرحمة والمغفرة,ولم يوجد بالولاية عربة إسعاف لنقل المصابين في وقت تدخل مستشفيات الولاية في إضراب عن العمل.
..ذهب الوالي ابو القاسم بركة او ظل موجود في هذه الولاية,تظل أشواق مواطنها في كل محلياتها بحدودها الجغرافية يلهج لسانه بحثاً عن التنمية (المتمثلة) في الطرق الداخلية وشبكة الكهرباء وتحسين البيئة المدرسية,وهذه كلها حقوق اصيلة وليست منحة من احد؟؟,لكنها ضاعت بين أشواك الفساد وفشل الساسة وغياب الحكم الراشد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..