عامل نظافة في مكة يتحول إلى مليونير في مشهد مهيب!

وقف عشرات السعوديين شهود عيان على تحول عامل نظافة بنغالي يعمل بمشروع النظافة التابع لأمانة العاصمة المقدسة ويجوب أحياء مكة لتطهيرها وتنظيفها من القاذورات الى مليونير يمتلك ثروة تقــدر بـ 17 مليون ريال.

وبحسب ما نقلت صحيفة سبق السعودية ان البنغالي «مريمير حسين جيهار» كان فجر الجمعة منهمكا في تنظيف شارع حي النعيم المجاور لمسجد ميقات التنعيم كالمعتاد عندما ظهر حاج بنغالي مسن كان يهم بمغادرة الميقات للمسجد الحرام بقصد أداء عمرة قبل العودة للوطن، وهو يركض في اتجاه العامل مخترقا حركة المركبات الكثيفة بالشارع العام، وهو ينادي العامل باسمه.

وظن الحضور للوهلة الأولى ان العامل قد تورط في إلحاق الأذى بالحاج، غير ان تعجبهم بلغ ذروته حينما وقعت أعينهم على الحاج البنغالي المسن يصل الى عامل النظافة ويجتذبه بقوة الى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة، ما دفع حاضري المشهد الى التجمع حولهما على أمل اكتشاف الأمر.

وأوضح العامل للشهود ان الحاج المسن هو شقيقه الأكبر وأنه ـ اي العامل ـ قد هجر موطنه حينما رفض شقيقه الأكبر إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل ان يستحوذ عليه لنفسه، وأنه كثيرا ما تعرض للاعتداء من شقيقه الأكبر الذي تسبب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي بلغ تقريبا 17 مليون ريال، اضافة الى بعض العقارات.

وأضاف العامل ان عائلتهم تتحدر من أسرة عريقة بموطنهم وانهم أصهار وأرحام لشخصيات نافذة ببلدهم، كما انهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذ عقود.

من جهته، قال الشقيق الأكبر بحسب صحيفة «سبق» انه نادم على ظلمه لشقيقه الأصغر، موضحا ان الله عـــاقبه بسبب انتزاعه حقـــوق شقيـقه دون وجه حق، حيــث أصيب بداء السرطان، وانه كثــيرا ما خصص جوائــز مالية كبرى لمن يدله على مكــان شــقيقه الأصغر ولم يكن يعلم انه هو من سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيـــنا انه كان يخاف ألا يمهله المرض كي يعوّض شقيقه عما فعله به.

الانباء

تعليق واحد

  1. سبحان الله ..

    سبحان الله العظيم و بحمده ، عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ..

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن عليك أن تؤدي إلى كل ذي حق حقه ـ سواء كان مسلما أو كافرا غير محارب ـ أو تطلب منه السماح به قبل أن يأتي يوم يكون فيه أداء الحقوق بالحسنات، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم ولا متاع، فقال إن المفلس من أمتى يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته ـ قبل أن يقضى ما عليه ـ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار. رواه مسلم.

    فإن كانت هذه الحقوق مادية، ولم تعرف أصحابها ولا ورثتهم، أو لم تستطع الوصول إليهم تصدقت بها عنهم، فإن جاءوا يوما من الأيام وقبلوا تصرفك فيها بالصدقة عنهم فبها ونعمت، وإلا كان لك أجر الصدقة، وعليك أن ترد لهم حقوقهم، وإذا لم تكن الحقوق مادية، فعليك أن تكثر لأصحابها من الدعاء وتذكرهم بخير في المجالس والأماكن التي اغتبتهم فيها أو ذكرتهم فيها بشر، فإذا فعلت ما تستطيع وعلم الله تعالى صدقك في رد تلك الحقوق إلى أهلها وعجزك عنها، فقد يردها عنك ويتكفل بأصحابها يوم القيامة، فقد قال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}. وقال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}.

  2. ربنا يتقبل توبتك يا اخ الاسلام و يعوض صبر اخيك على ما فعلت

    مكة هذه البقعة المباركة دائما ما تكون مكانا لمثل هذه القصص المعبرة يا رب ارزقنا حج بيتك

    و نلتقي عمر البشير و ينادي علينا ليعتذر لنا و يرد الينا حقنا المفقود

  3. عنوان المقال غير موفق انا افتكرت الراجل وجد صخرة من الذهب او كنز من الكنوز لكن القصة عادية جداً ولا تليق بنص العنوان ….

  4. عرفنا الافلام الهندية ..اول مرة نشوف الافلام البنقالية والغريبة ما بتختلف عن الهندية كثير …

  5. ذكرنى بقصة سيدنا يوسف واخوتة: لاحظ لسان حال الأخ الأصغر يقول قول الله سبحانه وتعالى عن يوسف عليه السلام: قال الله تعالى(قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..