أخبار السودان

ديانة رومني ومعتقدات أوباما تثير جدلاً في الإعلام قبيل انتخابات الرئاسة

دبي – لم تغب التحليلات والتعليقات حول ديانة المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة عن وسائل الإعلام منذ عقود، فقد ثار النقاش حول القضية بعد أن بات الراحل، جون كينيدي، أول رئيس كاثوليكي لأمريكا، التي يغلب عليها الطابع البروتستانتي.

ولكن الملف يفتح اليوم على نطاق واسع بسبب المرشح الجمهوري رومني المورموني الديانة، والرئيس اوباما الذي ظل حتى خلال سنوات رئاسته يسعى لتبديد الاعتقاد السائد لدى البعض بأنه مسلم.

فبعد عامين على انتخابه، تزايدت نسبة الأمريكيين الذين أعربوا عن اعتقادهم بأن أوباما يعتنق الدين الإسلامي، إذ أعرب واحد من بين كل خمسة أمريكيين في مسح تم عام 2010 عن مثل هذا الرأي، مقابل واحد من عشرة عام 2009، بينما صدق ثلث الذين شملهم الاستطلاع تأكيدات أوباما المتكررة بأنه مسيحي.

وسبق لأوباما أن أصدر في سبتمبر2010 بياناً مخصصاً للرد على اللغط الدائر حول معتقداته الدينية فقال: “أنا مسيحي بخياري الخاص، لم تكن عائلتي من النوع الذي يذهب إلى الكنيسة كل أسبوع، ولذلك توصلت إلى إيماني المسيحي في فترة متقدمة من حياتي.”

ورغم اتضاح الصورة حول أوباما ومعتقداته الدينية، إلا أن الكثير من الأمريكيين يجهلون حتى اليوم المبادئ المطبقة في الكنيسة المورمونية التي يتبعها خصمه رومني، إذ يعتقدون أنها ما تزال تبيح تعدد الزوجات، علماً أن رومني كان قد رد بحزم على ذلك خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” عندما قال: “لا يمكنني أن أتصور أمراً أبغض من تعدد الزوجات.”

ويرى رومني أن الشعب الأمريكي يريد وجود شخص يحمل “قيم الإيمان” في البيت الأبيض، بصرف النظر عن طبيعة هذه القيم طالما أنها تحمل “مبادئ مشتركة” مع الآخرين، غير أن ذلك لم يساعد في الكثير من الأحيان على تجاوز السؤال حول إمكانية خضوع المرشح الجمهوري في حال فوزه لآراء الكنيسة وقادتها.

سي ان ان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..