لا تفرحوا.. بالاستقالة!

من السذاجة بمكان أن يفرح البعض بنبأ استقالة عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال.. إلا إذا كان الأمر أشبه بمباراة كرة القدم.. يصرخ الجمهور عندما تهتز الشباك.. ثم يفاجأ مع صافرة ختام المباراة بخسارة النتيجة النهائية.
الاستقالة قد تؤدي إلى انشطار الحركة الشعبية وإضعافها بتشتيت شملها.. لكن هذا الأسلوب مجرب في فصائل عديدة ظلت تنشطر وتنشطر.. ولم يؤد ذلك إلى إنهاء الحرب.. ودونكم حركة العدل والمساواة.. كل يوم ينشطر منها فصيل ويمد يده مصافحاً الحكومة، ويعود إلى الداخل.. ومع ذلك لم يتحقق السلام الكامل.. ومثلها جيش تحرير السودان الذي من فرط انشطاراته أصبح لا يعرف إلا بأسماء قادته المنشطرين.
السلام بات قريباً، وفي هذا التوقيت من الأفضل أن تظل الحركة الشعبية قطاع الشمال واحدة موحدة؛ حتى تدخل السلام كلها دفعة واحدة، ويغلق ملف الحرب في المنطقتين تماماً.. فوجود بندقية واحدة متخلفة في الغابة كاف لإشاعة حالة الحرب.. فالحرب ليست مجرد قنابل ومدافع ودخان.. الحرب هي (حالة الخوف)- كما وصفها القرآن (وأطعمهم من جوع.. وآمنهم من خوف).
وفي حيثيات الاستقالة التي كتبها عبد العزيز الحلو مقترح غاية في الخطورة.. يدعو إلى انسحاب الجيش السوداني من المنطقتين تماماً.. ثم تكوين قوات جديدة مدمجة من الجيش السوداني، وجيش الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ لتكون نواة لجيش جديد.. سيناريو أشبه باتفاقية “نيفاشا”.. ويزيد قتامة السيناريو أن روح (الاستقالة) تستبطن تقسيماً إثنياً واضحاً.. مهما كانت النوايا فيه حسنة لكنه في النهاية يؤدي إلى الجحيم.
من المصلحة المحافظة على الحركة الشعبية قطاع الشمال متماسكة في هذا الظرف الحذر.. فبعد قرار إطلاق الأسرى من جانب الحركة، ورد الحكومة التحية بأحسن منها؛ بإطلاق سراح المحكومين، بات الطريق أكثر (ليونة).. وارتفعت مناسيب النوايا إلى درجة تسمح بعبور خانق الثقة المتبقي إلى محطة السلام.
المحك الآن هو المواطن السوداني في مناطق الحروب.. الذي يدفع مباشرة، وكل يوم ثمن هذه الحرب، ويجب أن ينطلق الحل السياسي السلمي من عقر دار مصالح هذا المواطن.
التسوية السلمية ليست لضمان المستقبل لمن حملوا السلاح- وحدهم- بل قبلهم لمن دفعوا ثمن الحرب الضروس في المنطقتين.. المواطنون الذي تشردوا وفقدوا كل الخدمات? على فقرها- وعاشوا سنوات الحرب في حالة (بدون).. ينتظرون ويعدون الدقائق لا الأيام لنهاية الحرب ليعودوا إلى حياة طبيعية.
مقترحات السلام والتسوية السلمية يجب أن تضمن لهذا المواطن كل حقوقه وكرامته.. أما المقاتلون الذين يضعون السلاح فهم- أيضاً- مواطنون توفر لهم ضمانات الحياة الكريمة في مجتمع مسالم معافى.
كم عدد المقاتلين؟، وكم عدد المواطنين المسالمين المتأثرين بالحرب؟، لا مقارنة خاصة بحساب الأطفال، والنساء، والشيوخ.. حسابات السلام يجب أن تركز على الغالبية الصامتة الصامدة تحت ظلال السيوف.
التيار
كلم جماعتك الحمونا نقعد قدام بيوتنا
أنشطارات حركات دارفور هي التي سهلت علي الحكومة هزيمتها وكذلك أي أنشطارات في قطاع الشمال سيسهل علي الحكومة هزيمتها. كيف لا نفرح بأستقالة الحلو؟ أنا شخصياً فرحان لأن هذه الإستقالة أثبتت للكثيرين هشاشة مواقف ومبادئ الثلاثة الكبار الذين يدعون أن مفاتيح سعادة السودان بأيديهم.
يا اخي ،الاخواني فكر شيطاني فمن ناحية الاثنية منذ ان استولى التنظيم على السلطة جعل البلاد قبائلا تتسابق لتأييد الانقاذ. قبيلة كذا ترقص امام قصر الصداقة لتبايع الرئيس وهكذا مضت سفينة الانقاذ بالقبيلة و الجهوية مثلا مثلث حمدي و الغرباوي و حسنين الماعندو قبيلة و غازي ابن الغازي.
تفتيت الحركات المسلحة سنة استنها على الحاج مع رياك مشار و غيره حيث سحبهم من قرنق كذلك فعل الراحل مجذوب الخليفة خلال مفاوضات ابوجا بذهب المعز و خيل السلطان وكما تفضلت تناسلت الحركات اميبيا فلا توجد حركةمسلحة او حزب الا استنسخ . الانقاذ هي المسئول الاول عن هذا الذي تم بمباركة من التنظيم. عقلية الاخوان اعفن من ان تدرك مساويء سلوكها المنافي للفطرة الانسانية او مباديء خلق الاسلام. لو اخذنا سلوك الاخوان خلال فترة حكمهم للبلاد و ازلنا كلمة اسلام من كل العبارات التي يستهلكونها، ثم قارنا سلوكياتهم بما ورد في الاديان الثلاثة لوجدنا انهم لا يلتقون مع اي دين. الدين المعاملة.
الشيطان يعظ
تريث يا عثمان ميرغني في شان الكتابة عن الحركة وتمهل قبل ان تبدا التحليل والاستنتاج والقراءة البعيدة والقريبة “ما تقول تريعة تخوض “
الي متي يرتهن مصير السودان بمصير اشخاص رضو ام لم يرضو استقالو عاوزين ماعاوزين
متي يصحو الشعب ويقرر مصيره من يحكمه وكيف يحكمه حاجه عجيبه ير تهن مصير وطن برغبات افراد لا نافع حكومه لانافع معارضه حاجه عجيبه
كلم جماعتك الحمونا نقعد قدام بيوتنا
أنشطارات حركات دارفور هي التي سهلت علي الحكومة هزيمتها وكذلك أي أنشطارات في قطاع الشمال سيسهل علي الحكومة هزيمتها. كيف لا نفرح بأستقالة الحلو؟ أنا شخصياً فرحان لأن هذه الإستقالة أثبتت للكثيرين هشاشة مواقف ومبادئ الثلاثة الكبار الذين يدعون أن مفاتيح سعادة السودان بأيديهم.
يا اخي ،الاخواني فكر شيطاني فمن ناحية الاثنية منذ ان استولى التنظيم على السلطة جعل البلاد قبائلا تتسابق لتأييد الانقاذ. قبيلة كذا ترقص امام قصر الصداقة لتبايع الرئيس وهكذا مضت سفينة الانقاذ بالقبيلة و الجهوية مثلا مثلث حمدي و الغرباوي و حسنين الماعندو قبيلة و غازي ابن الغازي.
تفتيت الحركات المسلحة سنة استنها على الحاج مع رياك مشار و غيره حيث سحبهم من قرنق كذلك فعل الراحل مجذوب الخليفة خلال مفاوضات ابوجا بذهب المعز و خيل السلطان وكما تفضلت تناسلت الحركات اميبيا فلا توجد حركةمسلحة او حزب الا استنسخ . الانقاذ هي المسئول الاول عن هذا الذي تم بمباركة من التنظيم. عقلية الاخوان اعفن من ان تدرك مساويء سلوكها المنافي للفطرة الانسانية او مباديء خلق الاسلام. لو اخذنا سلوك الاخوان خلال فترة حكمهم للبلاد و ازلنا كلمة اسلام من كل العبارات التي يستهلكونها، ثم قارنا سلوكياتهم بما ورد في الاديان الثلاثة لوجدنا انهم لا يلتقون مع اي دين. الدين المعاملة.
الشيطان يعظ
تريث يا عثمان ميرغني في شان الكتابة عن الحركة وتمهل قبل ان تبدا التحليل والاستنتاج والقراءة البعيدة والقريبة “ما تقول تريعة تخوض “
الي متي يرتهن مصير السودان بمصير اشخاص رضو ام لم يرضو استقالو عاوزين ماعاوزين
متي يصحو الشعب ويقرر مصيره من يحكمه وكيف يحكمه حاجه عجيبه ير تهن مصير وطن برغبات افراد لا نافع حكومه لانافع معارضه حاجه عجيبه