يبدو انه لم يعد لدى الأخوة المصريون غير الماضي يتغنوا به وبأمجاده العطرة وذكرياته الجميلة ويتغنون بأيام المجد الزائفة … فلا أحد ينكر بوجود الحضارة في مصر أو يجادل في الفراعنة الذين بنوا الإهرامات ولكن المستنكر التزوير والإستعلاء على الآخرين بالماضي وإنكار وجود حضارة للآخرين .
والماضي هو مجرد ذكرى ولا يمكن أن يكون أكثر من عبرة وفي نفس الوقت لا يمكن أن يبني دولة أو مستقبلاً وإلا لما كانت أمريكا التي عمرها بضعة مئات من السنيين ولا إسرائيل التي عمرها لم يتجاوز 75 عاماً والآن لديها أعظم الجامعات والصناعات والتكنولوجيا وفي كل الأحوال الماضي قد لا يغني أبداً عن اليوم والغد
ورغم إنني واحد من عشاق التاريخ .. وأرى فيه أحياناً صفحات مضيئة أعود إليها أحياناً حينما تتغير ملامح الأيام وتتشوه أحداث الزمن إلا أنها قضية تستحق المراجعة والوقوف عندها في حالة الاخوة المصريين …
إنني لم أر شعباً يعشق الماضي ويتغنى به مثل المصريين … ويطغي التاريخ على الحاضر بهذه الصورة وأنهم مدمنون للنظر إلى الوراء مما يجعلك في حيرة منهم وتفسيري لهذه الحالة المرضية في أكثر من إحتمال :
الإحتمال الأول : إن كآبة الحاضر تجعلهم يرجعون للوراء مئات السنيين لعلهم ينسون الحاضر المؤلم
الإحتمال الثاني : أنهم لا يستطيعون تناول الحاضر بالصورة المطلوبة وبكامل حريتهم ولهذا يهربون إلى الماضي لعلهم يجدون فيه أحلامهم المسلوبة
الإحتمال الثالث : إنهم لم يعد يملكون شئياً ذا قيمة إلا الماضي ولهذا يتمسكون به رغم أنه مجرد ذكريات وتاريخ
لهذا لم يعد غريباً أن تجد كل الإعلام وبكل قنواته وحتى نشطاء الوسائط والبسطاء منهم وبالمناسبة تنتشر الأميه في المجتمع المصري بصورة مخيفه وخاصة في الفترة الأخيرة وهذه إحصاءات الدولة نفسها لذلك لا يعرفون حتى عن مصر بلدهم التي يحبونها إلا القليل فما بالك بخارج مصر حقيقة إنهم موضع شفقة للكثير من العقلاء … فهؤلاء البسطاء يحاولون بقدر المستطاع طمس هويتنا الحضاريه وتاريخنا الذي سينافسهم وسيسحب البساط من تحت أقدامهم وهذا على حسب أوهامهم المريضة … ولقد توهموا أيضاً اننا الشبح الذي سيقضي على تاريخ مصر أنه لأمر مضحك حقيقة ..وكالوا لنا أقذر أنواع الشتائم فلم يراعوا حق الأخوة أو حتى الجيرة … ألم يكن فيهم رجلاً رشيداً يذكرهم إن نسوا أو تناسوا المشاكل المحدقة بوطنهم وإن هذا السودان بلد السوُد هو عمقهم الأمني والمائي .. على فكرة الإعلام المصري ليس حراً هو يعمل بتوجيه من الدولة فكل الذي جرى ويجري من شتم هو بإيعاز من الدولة وهذا هو الرأي الرسمي
يشهد الله إنني لحزين للحالة التي آلت إليها مصر العروبة … مصر الأزهر الشريف … السؤال المهم من المستفيد من هذا التصحر الفكري لهذا الشعب العظيم ؟
أتمنى أن لا تنتقل إلينا هذه العدوى ونتغنى بالماضي وبحضارة مروي ونتحدث عن بعانخي ودولة كوش وأهرامات البجراوية ونترك الحاضر والمستقبل وحينما نفيق من هذا الوهم وهذا الحلم نجد العالم وأفريقيا من حولنا لقد نهضوا وتجاوزونا كما حدث لعشاق الماضي والتاريخ
وأتمنى أن نرى على شاشات التلفزيونات مسلسلات وبرامج تحكي أمجاد الحاضر ومعجزات الغد وأن نرى الإنسان السوداني قد هب واقفاً وتجاوز كل إحباطات وإنكسارات الحاضر المؤلم …
[email][email protected][/email]
مقال رائع وموضوعي بعيدا عن الاسفاف
أتمنى أن لا تنتقل إلينا هذه العدوى ونتغنى بالماضي وبحضارة مروي ونتحدث عن بعانخي ودولة كوش وأهرامات البجراوية ونترك الحاضر والمستقبل … اقتباس
ابشرك استاذ ياسر نحن اكثر شعب يعمل علي تدمير وتجهيل الاجيال عن هذه الحضارة ولاسباب غاية في التفاهة منها شعور الكثير منا بانه آت من كوكب اخر وهذه الحضارة لاتمثله ولا يتشرف بها حتي لاتنفي عروبته او انها حضارة كفارة تنفي اسلامه رغم ان العرب القحاح امثال موزة المسلمة تعلمنا قيمة الماضي وكم هي ثروة …
اما المصريين الذين تلومهم للاهتمام بماضيهم كانوا يخططون جني 26 مليار دولار سنويا بحلول عام2030 بعد ان جنوا 14مليار عام 2010 غير 4ملايين اسرة تعيش مباشرة علي السياحة..بعد كل هذا هم اغبياء في نظرك ان اهتموا وتخوفوا من مشاركة السودان لهم في هذا الرزق..
في الماضي السوداني والمصري ما يكفي الدولتين غنا ومالا فلا داع للصراخ —قال الامام علي (اميتوا الباطل بالسكوت عنه)
مقال رائع وموضوعي بعيدا عن الاسفاف
أتمنى أن لا تنتقل إلينا هذه العدوى ونتغنى بالماضي وبحضارة مروي ونتحدث عن بعانخي ودولة كوش وأهرامات البجراوية ونترك الحاضر والمستقبل … اقتباس
ابشرك استاذ ياسر نحن اكثر شعب يعمل علي تدمير وتجهيل الاجيال عن هذه الحضارة ولاسباب غاية في التفاهة منها شعور الكثير منا بانه آت من كوكب اخر وهذه الحضارة لاتمثله ولا يتشرف بها حتي لاتنفي عروبته او انها حضارة كفارة تنفي اسلامه رغم ان العرب القحاح امثال موزة المسلمة تعلمنا قيمة الماضي وكم هي ثروة …
اما المصريين الذين تلومهم للاهتمام بماضيهم كانوا يخططون جني 26 مليار دولار سنويا بحلول عام2030 بعد ان جنوا 14مليار عام 2010 غير 4ملايين اسرة تعيش مباشرة علي السياحة..بعد كل هذا هم اغبياء في نظرك ان اهتموا وتخوفوا من مشاركة السودان لهم في هذا الرزق..
في الماضي السوداني والمصري ما يكفي الدولتين غنا ومالا فلا داع للصراخ —قال الامام علي (اميتوا الباطل بالسكوت عنه)
الأخ ياسر لك التحية على هذا المقال الضافي الوافي المرتب.
أعتقد أننا لم نعط آثارنا حقها من الاهتمام حتى الآن..
السياحة صارت بزنس حيث تعتمد عليها دول كاملة في الدخل القومي ولا بد للسودان من أن يستفيد من هذا الزخم الذي صاحب زيارة السيدة موزا للاستفادة القصوى في الترويح لآثار السودان، خصوصاً في ظل الدمار الذي تعرضت له المشاريع المنتجة في عهد الإنقاذ، فالسياحة عائدها سريع وهي لا تستنزف موارد البلاد.
ايه اخوة ، هؤلاء المصريين قاعدين يشتموا في المغاربة والسودانيين والجزائرين والليبيين والسعوديين , هم الحارقهم شنو ? بعدينكلمة اخوة زانها كتيرة عليهم ، مصر دي سبب بلاوي العرب كلهم ، وانا لو مكان بشة كان طوالي فتحت سفارة وقنصلية اسرائلية وختيت ليهم اسرائليين في الحدود معاهم ، خليهم يدخلوا في طيظ وزة.
– اتحد مع اثيوبيا في كل المجالات وهي اقرب الى السودان من مصر ، والشعبين يمثلا قوة لا يستهان بها.
ويبقى اللعب على المكشوف ورقصني يا جدع.
الخنازير شمالا هم بقايا شعوب لا اكتر وخليتا من أشقاء واخوه وغيرها ديل اشقياء
يشهد الله إنني لحزين للحالة التي آلت إليها مصر العروبة … مصر الأزهر الشريف … السؤال المهم من المستفيد من هذا التصحر الفكري لهذا الشعب العظيم ؟
ياأخي لانحزن فليس الحزن والأسف يستحفونهما ولكن اغضب وازعل ككل سوداني حقيقي وعلم وأظنك تعلم انهم اجهل شعوب الأرض علما وثقافة واخلاقا وهم خليط شكلا وموضوعا من الخلق لم اجد مثله وهذا السوء من الخلق والأخلاق انما لمنبتهم اللذي لا اصل له واما الأزهر فأقراء التاريخ الموثق اسسه الشيعة ليبثقفهم ثقافة الكذب والتضليل والغش والسرقة فيهم والأنحراف عن الدين الصحيح واجازة ارضاع الكبير وتحليل الربا وجماع الزوجة الميتة قبل دفنها هذا ازهرهم اللذي يجيز الدين الشيعي قراجع نفسك ولاتأسف علي اهل الضلالة اما الأهرامات فسوداننا هو صاحب الأهرامات وباننها ولعلك تعلم بشغف الأوربيون بها لسبب واضح انها سر هندسي عجزوا حتي الآن من سبر اسراره فأما ان يكون بناتها مخلوقات اخري او الجن ولعلمك وعي مدي القرون لم يكونوا ابدا مهدا لثقافة وحضارة حقيقية بل هم مجرد ناقلين لآنتاج غيرهم من الشعوب الأخري بل يسرقوته وينسبوه الي كتابهم لاتحزن علي من يحتقرك فهو مهما بدا لك شهادة عليا يحملها في اي شيئ او مجرد مرمطون لن يراك الا دونه وعليك ان تعمل بوابا عنده ناسيا بجهله اننا من استعمرناهم حقيقة مئات السنين بل علمناهم كل شيئ ولهذا تراهم يزدادون جهلا وحقارة وسفالة.اللهم احفظ بلادنا
الشعب المصري الموجود حالياً ليس بصاحب تلك الحضارة التي يتبجحون بها صباحاً ومساءاً , وإلا فكيف تكون صاحب حضارة واول رئيس مصري يحكمك هو محمد نجيب سنة 1953 وكان كما يعلم الجميع بل أن هناك الكثير من اجيال تلك الفترة أحياء يرزقون وقد جاء بعد الملك فاروق ومن لم يكن يعرف أن الملك فاروق هو من الأسرة العلوية فهو جااااهل واسرته هذه اصولها البانية وجده لوالده هو محمد علي باشا مباشرة دون مواربة..!!
السؤال هو هل درستم فى التاريخ بفراعنة بيض وعيونهم ملونة بكل الألوان الاوربية ماعدا اللون الاسود..!!؟
من يريد أن يعرف تاريخ الشعب المصري وكيف كانوا يعيشون في فترة الملك فاروق ومن قبله من اسرته فليشاهد فيلم “رد قلبي” وهو متوافر علي اليوتيوب بجودة عالية ويري بأم عينيه أنهم كانوا يجلدون كالبهائم من البشوات الذين كانوا يحكمونهم..!
الإحتمال الثالث : إنهم لم يعد يملكون شئياً ذا قيمة إلا الماضي ولهذا يتمسكون به رغم أنه مجرد ذكريات وتاريخ – إقتباس
هذا هو الإحتمال الأقرب ، بل هو السبب الأساسي الذي أصاب الراقصة الشمطاء بالجنون فطفقت تردح و تشتم بلسانها الزفر !!
دي عينة من آرائهم فينا ودي شتيمة من شتائمهم الكثيرة لنا منذ أمد بعيد.
دي قصيدة شيخهم رفاعة رافع الطهطاوي شيخهم الراحل إلى الجحيم اللهم أجعل قبره حمماً وناراً لاتهدأ.
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد*
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
>>>>
*السفاد معناها مضاجعة وممارسة الجنس مع الحيوان أو النزوة الحيوانية.
الأخ ياسر لك التحية على هذا المقال الضافي الوافي المرتب.
أعتقد أننا لم نعط آثارنا حقها من الاهتمام حتى الآن..
السياحة صارت بزنس حيث تعتمد عليها دول كاملة في الدخل القومي ولا بد للسودان من أن يستفيد من هذا الزخم الذي صاحب زيارة السيدة موزا للاستفادة القصوى في الترويح لآثار السودان، خصوصاً في ظل الدمار الذي تعرضت له المشاريع المنتجة في عهد الإنقاذ، فالسياحة عائدها سريع وهي لا تستنزف موارد البلاد.
ايه اخوة ، هؤلاء المصريين قاعدين يشتموا في المغاربة والسودانيين والجزائرين والليبيين والسعوديين , هم الحارقهم شنو ? بعدينكلمة اخوة زانها كتيرة عليهم ، مصر دي سبب بلاوي العرب كلهم ، وانا لو مكان بشة كان طوالي فتحت سفارة وقنصلية اسرائلية وختيت ليهم اسرائليين في الحدود معاهم ، خليهم يدخلوا في طيظ وزة.
– اتحد مع اثيوبيا في كل المجالات وهي اقرب الى السودان من مصر ، والشعبين يمثلا قوة لا يستهان بها.
ويبقى اللعب على المكشوف ورقصني يا جدع.
الخنازير شمالا هم بقايا شعوب لا اكتر وخليتا من أشقاء واخوه وغيرها ديل اشقياء
يشهد الله إنني لحزين للحالة التي آلت إليها مصر العروبة … مصر الأزهر الشريف … السؤال المهم من المستفيد من هذا التصحر الفكري لهذا الشعب العظيم ؟
ياأخي لانحزن فليس الحزن والأسف يستحفونهما ولكن اغضب وازعل ككل سوداني حقيقي وعلم وأظنك تعلم انهم اجهل شعوب الأرض علما وثقافة واخلاقا وهم خليط شكلا وموضوعا من الخلق لم اجد مثله وهذا السوء من الخلق والأخلاق انما لمنبتهم اللذي لا اصل له واما الأزهر فأقراء التاريخ الموثق اسسه الشيعة ليبثقفهم ثقافة الكذب والتضليل والغش والسرقة فيهم والأنحراف عن الدين الصحيح واجازة ارضاع الكبير وتحليل الربا وجماع الزوجة الميتة قبل دفنها هذا ازهرهم اللذي يجيز الدين الشيعي قراجع نفسك ولاتأسف علي اهل الضلالة اما الأهرامات فسوداننا هو صاحب الأهرامات وباننها ولعلك تعلم بشغف الأوربيون بها لسبب واضح انها سر هندسي عجزوا حتي الآن من سبر اسراره فأما ان يكون بناتها مخلوقات اخري او الجن ولعلمك وعي مدي القرون لم يكونوا ابدا مهدا لثقافة وحضارة حقيقية بل هم مجرد ناقلين لآنتاج غيرهم من الشعوب الأخري بل يسرقوته وينسبوه الي كتابهم لاتحزن علي من يحتقرك فهو مهما بدا لك شهادة عليا يحملها في اي شيئ او مجرد مرمطون لن يراك الا دونه وعليك ان تعمل بوابا عنده ناسيا بجهله اننا من استعمرناهم حقيقة مئات السنين بل علمناهم كل شيئ ولهذا تراهم يزدادون جهلا وحقارة وسفالة.اللهم احفظ بلادنا
الشعب المصري الموجود حالياً ليس بصاحب تلك الحضارة التي يتبجحون بها صباحاً ومساءاً , وإلا فكيف تكون صاحب حضارة واول رئيس مصري يحكمك هو محمد نجيب سنة 1953 وكان كما يعلم الجميع بل أن هناك الكثير من اجيال تلك الفترة أحياء يرزقون وقد جاء بعد الملك فاروق ومن لم يكن يعرف أن الملك فاروق هو من الأسرة العلوية فهو جااااهل واسرته هذه اصولها البانية وجده لوالده هو محمد علي باشا مباشرة دون مواربة..!!
السؤال هو هل درستم فى التاريخ بفراعنة بيض وعيونهم ملونة بكل الألوان الاوربية ماعدا اللون الاسود..!!؟
من يريد أن يعرف تاريخ الشعب المصري وكيف كانوا يعيشون في فترة الملك فاروق ومن قبله من اسرته فليشاهد فيلم “رد قلبي” وهو متوافر علي اليوتيوب بجودة عالية ويري بأم عينيه أنهم كانوا يجلدون كالبهائم من البشوات الذين كانوا يحكمونهم..!
الإحتمال الثالث : إنهم لم يعد يملكون شئياً ذا قيمة إلا الماضي ولهذا يتمسكون به رغم أنه مجرد ذكريات وتاريخ – إقتباس
هذا هو الإحتمال الأقرب ، بل هو السبب الأساسي الذي أصاب الراقصة الشمطاء بالجنون فطفقت تردح و تشتم بلسانها الزفر !!
دي عينة من آرائهم فينا ودي شتيمة من شتائمهم الكثيرة لنا منذ أمد بعيد.
دي قصيدة شيخهم رفاعة رافع الطهطاوي شيخهم الراحل إلى الجحيم اللهم أجعل قبره حمماً وناراً لاتهدأ.
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد*
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
>>>>
*السفاد معناها مضاجعة وممارسة الجنس مع الحيوان أو النزوة الحيوانية.