الدكتور الترابي: ضياع القيم واختلاط الأوراق
د. زاهد زيد
لا أحب شخصنة الأحداث وجعلها تدور حول شخص واحد مهما كان تأثير هذا الشخص في صنعها ، كما أنني لا أحبذ الكتابة عن أشخاص بعينعهم حتى لا يتدخل العامل الشخصي ويؤثر فيما أكتب إلا شخصا واحدا لا أخشى عند الكتابة عنه أن التأثر برأي الشخصي فيه ، لسبب واحد وهو أن مشاعري تجاهه لم تتبدل في أي يوم من الأيام ، فلم تطمئن نفسي في الحكم علي شخص وأثببت الأيام صدق ما ذهبت إليه بقدر ما صدقت في حكمي على الدكتور الترابي .
ولم أجد نفسي في توافق بين مشاعري وأفكاري في الحكم على أحد بقدر ذاك التوافق الذي أجده في رفضي لفكر هذا الرجل وكراهتي له ولكل حركة من حركاته وسكنة من سكناته . حتى أني ألوم نفسي أحيانا لعدم تقبلها أو حتى تحملها لسماعه مع أني طالما أستمعت لأناس لا أجد ذرة من أحترام في نفسي لما يقولون أو لما يخطرفون به.
ولم يأت هذا من فراغ فقد توصلت ومن زمان بعيد إلى أن للدكتور الترابي الدور الأول في الحالة التي أوصلتنا أو كادت أن توصلنا للهاوية التي انحدر إليها البلد . فالطموح القتال هو الذي قاد الرجل لخلط كافة الأوراق وللتلون بألف لون يساعده في ذلك فريق متخصص في اللعب على الحبال وقادر على قلب الباطل حقا والحق باطلا في غمضة عين وانتباهها ، لا يهمهم دين ولا يردعهم وازع من أخلاق أو ضمير .
فالدكتور ثعلب ماكر فطن إلى أهم مكون من مكونات الشعب السوداني وهو الدين الذي هو فطرة الإنسان السوداني فلم يتوانى ولم يتردد لحظة في استخدامه أداة لقيادة العامة وتخويف وارهاب العامة ، ولخدعة الحكام القادمين للسياسة من المؤسسة العسكرية التى مفتاحها وضميرها التدين الفطري لا الفكري بذلك انقاد له النميري واحتضنه حتي نما وتمدد في جسد الدولة كالسرطان ، ولم يعلم النميري أنه يربي حية في حجره إلا بعد أن فات الأوان . تلون الترابي وجماعته بلون مايو ودافعوا دفاع المؤمن عنها وساقوا من الأدلة والبراهين من الدين ما شاءوا لمشاركتهم في الحكم المايوي .
وخرجوا على الناس مع كبيرهم في انتفاضة أبريل بفرية كبرى بأنهم هم صناعها وأنهم كانوا يعملون على اسقاط مايو من الداخل ؟ هكذا تلونوا بلون الثوار وتسربلوا بغطاء الديمقراطية ، وكانوا كدأبهم مع الديمقراطية في الصباح ويتآمرون على اسقاطها ليلا . يملا الدجال الأصغر تلميذ الدجال الأكبر البرمان نهارا بالالتزام بنهج الديمقراطية يسانده لسانهم الكاذب “الراية ” ويخطط كبيرهم الذي علمهم السحر للانقلاب عليها ليلا وينخر السوس المريض “ألوان” في جسد الديمقراطية الوليدة بشتى الأكاذيب والأراجيف و تدمير الشرفاء تمهيدا للسرقة الكبرى في ليل الثلاثين من يونيو الأغبر .
إن أخطر ما أسسه الترابي سواء أكان في الحكومة التي صنعها أو في معارضتها أنه غلف العمل السياسي بغلالة من الكذب والخداع أنه خلط كل الألوان ولم يعد هناك فاصل بين الوطني والخائن و المخلص والمنافق والصادق والكاذب ، فكل الأبواب مشرعة على الكل .
وجاء تلاميذه من بعده ليتقيأوا ما أرضعهم لهم من نفاق ودجل ليصبح ليل البلد ليلين وتزداد تبعات نتاج كل ذلك على من يتصدى لإسقاط هذا النظام الذي تأسس على ما رباه عليه المؤسس الأول من قبره لكل القيم السامية والنبيلة في كل مجال .
فإسقاط هذا النظام لن يذهب القيم الفاسدة التي أفشاها في جسد البلد لأكثر من عقدين من الزمان ، فالطريق طويل وصعب لإعادة قيم داس عليها المنافقون والدجالون بأحذيتهم القذرة وحاولوا وأدها ومحاربتها في عقول ونفوس الناس .
فهل يدرك المعارضون ذلك ، لو أدركوه وقدروا جسامة التبعات التي تنتظرهم لما اختلفوا وتشتتوا كل يعارض بطريقته فإتحاد المعارضة مطلب تفرضه حالة البلد الذي يسير بخطى حثيثة نحو هاوية ولا يتحمل خلافاتهم وتشتتهم الذي يطيل من عمر هذا النظام وكلما طال العهد صعبت المعالجة بعد ذلك .
وجاء تلاميذه من بعده ليتقيأوا ما أرضعهم لهم من نفاق ودجل ………………. استخدامك للمفردات ابداع لغوي جميل جدا د/ زاهد …………. لا أحب ان اقراء مقالات عن الترابي في العادة فمتى ما رايته في حوار متلفز او متى ما كان اللقاء حوار صحفي مقروء …………. لفظته بعيداً لشدة كرهي لهذا الرجل …………. ولكنك وصفت ما اشعر به تماماً عن هذا الأبن سلول ……… وعداً منى قراءة جميع مقالاتك القادمة ان شاء الله, و ذلك لقدرتك الجميله على تطويع مفردات اللغه العربيه لتنسج جمل تنضح بالشفافية و الوضوح الشديد في التعبير .
والله اني اشهد مافي شئ مبقي هذا النظام رغم فساده ( الا انت) فحال الشعب السوداني المسكين يقول لا والله ( لا والله لن نستجير من الرمضاء يانار) اطلع انت من المعارضة يادجال والله تسقط الحكومة في ثواني لانك انت من احد اسباب بقائها
رغم هذا لم تعرف قدرك وقيمتك وكراهية الشارع السوداني حتي لمجرد ذكر اسمك كفانا الله شرورك وابعد الوطن الحبيب من مكائد غدرك وثعلبيتك ياشيخ يا دجال
صينيتك كاربه بس ناقصة صحن فول
ربما كان الترابى سببا فى ضياع الوطن لكن يا أخى حواره المدعو على عثمان هو الذى ضيع الوطن تماما وهذا الرجل عفريتا خطيرا تمردق فى جلباب الترابى الى ان صار له شأن كبير وكان الترابى يثق فيه ثقة عمياء ويراه خليفته الاول بدون منازع لدهائه ومكره وغرده بأعدائه ولكن الحوار كانت طموحاته اكثر من ذلك كثيرا وكان ينتظر اليوم الذى يستطيع التخلص فيه من شيخه وفعلا سنحت له الفرصة عام 1999 عند المفاصلة السياسية المعروفة بين الكيزان فانتبه على عثمان جيدا واستغل دهائه ومكره احسن استغلال فلم يتوانى وقام بابعاد شيخه بعيدا عن القصر واصبح هو المسئول الاول عن شئون الدولة بعد ان كانت ادارتها من المنشية اولا ، فصارت الان تدار بواسطة على عثمان اما ابوجاعورة فكان يقدم فى المناسبات مصحوبا بالفرقة الموسيقية والطبلة يرقص رقصته بعد ان يفتتحها بتكبير وتهليل بالحناجر ويترك الحضور مبسوطين وفرحانين برقيص رئيسهم …. والثعلب على عثمان يراقب ذلك عن كثب وهو يعلم تماما ان غداءه المرة القادمه هو الرئيس نفسه . على عثمان هو من ضيع الوطن باسم البشير التيس على عثمان هو من اشعل الحرب فى الجنوب وسماها جهادا اما الترابى وعلى الحاج هم من اشعلوا نار دارفور كى يغيظوا بها الثعلب المكار والذى لجأ الى توقيع اتفاقية الاستسلام بنيفاشا كى يقطع حبل الود الذى كان ممتدا بين الترابى ود/ جون قرنق وقد علم الثعلب على عثمان اذا حصل هذا الاتفاق بين د/ قرنق والترابى فهذه نهاية عهد الانقاذ فقام بتوقيع تلك الاتفاقية الانهزامية والتى سميت باتفاقية نيفاشا واعطى الجنوب اضعاف ما كانوا يستحقونه ولو طلبوا اكثر من ذلك لوافق لأنه كان فى وضع مخيف فى تلك الايام فباع الوطن وشطره من اجل ان يضمن بقاءه فى السلطة تحت رئيسه الراقص .
بس بعاين نى عيونى
الصينية تمام بس ناقصة صحن كمونية
الصينية التي امام المفكر الإسلامي تكفي لخمسة أشخاص و الي الان هم يلهثواء وراء السلطة
بعد ان عاثوا فسادا في الارض ومتعوا اهلهم وذويهم بالعلم والرفاهية
الله وحده يعلم يا دكتور أن شعوري تجاه هذه الشخصية تماما مثل شعورك
ولكن للأسف تبدل الشعور العام للسودانيين فأبدل هذا المنافق جلده ليصير معارضا
ومطالبا بالديمقراطية بعد أن تآمر عليها، وأورد بلادنا مورد الهالكين.
ولكن ما عسانا فاعلين مع ذاكرة السودانيين؟
رايك اخي لايهم كثيراً ولا يوثر علي مجريات اجتهاد الشيخ الدكتور الترابي كثيراً واعرفك بأن الترابي لايجتهد في الرد عليك ولايكلف نفسة او يقتطع من وقتة ليرد عليك فيااخي كل من ينتقد الترابي يريد ان يلمع نفسة او يريد ان يسلط عليه الاضواء .
نرجو من الاخوة الموجودين داخل الوطن بأن يفتونا عن هذه الوجبة كم كلفت لان ياسر الزبير صدق عندما قال ان الترابي لن يهتم لرأي الكاتب وعليه نريد ان نعرف كم تكلف هذه الدويرة (اقصد الصينية)
1 كيلو لحمة
2كيلو ارز
3كيلو بطاطس مع نصف كيلو لحمة مفرومة
4عيش فاخر
5بطاطس مقلي
6سلطة
7كسرة بيضاء مكوية
8تقلية كاربة
هذا عدا الطبق الفاشري والصينية ال استينلس ستيل
ماشاءالله معارضه وصينيه ذى دى ومع الحاله الاقتصاديه الفى السودان طيب لو كان فى الحكومه الصينيه دى تكون ذى صينية شارع المك نمر
هذا إن دل إمنا يدل علي تقشف الشيخ وتواضعه بتناوله وجبة بها كسرة يستطيع اي حد سوداني محدود الدخل ان يتناولها فمفكر إسلامي مثل الدكتور تكون وجبته خالية من الفواكه أو تحلية يدل علي تقشفه وبساطته لأن في هذه الصينية المتواضعة لا توجد بها غير نوع واحد من انواع اللحوم
لا توجد بها لحوم بيضاء أو بحرية
يا دنور قلنا ليكم خلو الشيخ غي حالو وكفية عليهو العملوهو غيهو اولادو ( الكيزان ) .
انعظو يا كتاب ورواد الراكوبه فهذا جزاء كل اب لم يحسن تربية ابنائه
عليكم اللة هسة دى وجبة ولأ عزومة !
دى وجبة زول فى التسعين ؟!
ليه يا حاج انت سادومبا …!
الناس الفى سنك الموية ماقادرين يشربوها..!
وكمان مشمر..!!!!!!!!!!!؟
جدى اصغر منك بقى ذى تلفزيون زمان
نطلعو العصر وندخلو الساعة 11.
اللحمة فى طشت عديل ! اللة لا يوفقك !
ونفسك مفتوحة كيف ودم الالاف فى رقبتك
صحن شطة !..والله يا شيخنا انت معجزة..!
انانى حتى فى الأكل ما داير زول يزاحمك !
جرجير دا؟ احسب أنه خص !
اول مرة اعرف انو التسعين عمر الزهور عمر الهنأ !
جمعت الويكة والشبس فى صينية واحدة !..طول عمرك مبدع يا الشيخ !
ايهما الذ يا شيخنا الجليل السلطة بالانقلاب ام السلطة بالطماطم والجرجير؟
ام الاثنين معآ ؟
مانكون ازعجناك واصل يا الشيخ محل ما يسرى…..
لفد اصبت اخى الدكتور فى كل ماقلت لكن انا لدى رؤيه فى مساله الفساد تتمثل فى المحاربه من الداخل بتاليب الشرفاء من الداخل وفضح الفساد فى ظل وجودالنظام لكن بعد اسقاط النظام سوف يستمر الفساد لاننا عندها لا يمكن ان نثبت الوسائل لمحاربه الفساد اما اخونا ياسر اقول لك من حقك ان تدافع عن شىخك لانك مثله تماما راجع سلوكه الشخصى ممكن تزعل اكيد على نفسك
يا مواطن قطعت مصارينى من الضحك يا راجل بشويش على الراجل عدمتوا عديل ……..
أتفق تماماً مع الذين تناولوا وصف ما تحتويه صينية الرجل من مطايب أنواع الطعام، وبالطبع أنواع الشراب الذي تجاهلتهاالكاميرا( والله وحده يعلم نوعيته) . وعلى الرغم من أننا معشر السودانيين نتعفف عن ذكر ما يتناوله الناس من طعام وشراب، إلا أنه لابد من الوقوف وتحليل محتوياي الطبق الموضوع أمام الرجل وذلك لعدة أسباب نكتفي منه بذكر إثنتين:أولهما أن هذا الرجل عاطل، وظل متبطلاً طيلة حياته يقتات من الدجل الذي يروج له، ومن المؤامرات التي يحيكها ضد شعب السودان. ولنا أن نتساءل: من أين له المال الذي يشتري به اللحوم والخضر، وكيلوالضأن يبلغ السبعين جنيهاً هذه الأيام! ولو كان في البلاد قانون وحكم رشيد لتمت مساءلته: من أين له هذا؟ دع عنك القصر المنيف الذي يقطنه والخدم والحشم. ولو كان هذا الطبق موضوعاًأمام أي من أصحاب الأموال التي جنوها بجهدهم وعرق جبينهم، لكان من السخف التعرض لهذه المسألةالتافهة. أما السبب الثاني والأهم، فهو أن الرجل يعتبر كبير دجالي ما يسمى بالحركة الإسلامية التي تدعي أنهاإنما جاءت للسلطة لبعث الإرث الإسلامي الرشيد. أين هؤلاء من عمر بن الخطاب الذي كان يشرف بنفسه على توزيع اللحوم على المسلمين، ويكتفي بأكل الخبز الجاف؟ بل قبل ذلك، أين هم من تعاليم الرسول الكريم الذي عندما جاءه ضيف بعث يسأل في بيوت جميع أمهات المؤمنين، فلم يجد عند إحداهن ما يكرم به ضيفه؟ أولا يعلم الترابي أنه في اللحظة التي يتلذذ فيها بمطايب الطعام ،هنالك أطفال يصرخون ويتلوون من الجوع ، وهنالك آباء يحملون الخبز الجاف لأقرب محل بيع فول ويتوسلون لصاحب القدر أن يرش الخبز بماء الفول؟ إن مآسي السودان لا يحصيه العد ، والسبب الرئيس فيهاهم هذه الشرزمةالتي أطلق عليها شخصياً( يهود بني المصطلق ) وهم من أشد اليهود لؤماً وخبثاً وكنزاً للمال وحباً للدنيا. إن الطبق الموضوع أمام الرجل ليعتبر إستفزازاً صارخاً لكل البؤساء والمعدمين، بل لكل السودانيين الذين يعانون اليوم جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة، وهم من جاء إنقلاب التدمير يعدهم بخيرات الجنة، في حين ينعم قادته بمطايب الحياة الدنيا!
أختلف مع كثير من المعلقين وصاحب المقال ولا أرى أصلا داعي للزج بالصورة في هذا الموضوع . الرجل كان عميدا لكليه الحقوق جامعة الخرطوم عام 1964 م وهو يعتبر زعيم لحزب منذ ذاك التأريخ فضلا عن المكانه العلميه الرفيعه التي تدرج بها الى أن وصل لدولة عربيه معروفه الآن تشتمه وهو واضع قانونها ودستورها . بعد كل هذه المكانه تنعتون عليه أن يأكل من حر ماله ما يريد ومن قال أنها له فقط ومن قال أنها كانت في بيته ربما كانت دعوة أو وليمه والصوره تظهر أناس يجلوسون في المقابل . هذا في المجال الشخصي أما السياسي فهناك من هو أقدر منا بالفتوى في ذلك فنحن كلنا كمعلقين منظراتيه فقط
ما شاء الله صينية تسع سبعة صحانة وكوريه ملاح وصحن شطة بارتياح وكل صحن موسع لاخوهو الجنبة والشيخ ما لاحق حدها لاذم يعملولها بلية على شان تلف عشان الشيخ ما يمد ايدة ويكون سفرا باليد بعيدا جبده!!!!!!!!!!
الكره الذى جلبه ابليس لنفسه لم يكن محض صدفه بل لافعال واقوال و فتاوى و حديث واستشهاد بايات من القران الكريم والاحاديث الشريفة وما هى الا مرجع لهم عند الملمات و التخطيط لمصيبة تكون وبالا على المواطن البسيط الذى مضحوكا عليه و سريع التجاوب و الانصياع و القبول بما انزل الله فى محكم تنزيله و لا يرى فى ما اورده الابالسه من ايات الا انهم على حق و قولا و فعلا و لكن هيهات انه تضليل باسم الدين و يمكروا و الله خير الماكرين ؟
لم يجد ابليس الاكبر وهو يافع و نشأ وحب السلطه يجرى فى عروقه مجرى الدم و تقرب و نال شرف الاقتران و نسب ال المهدى لكى يضع قدماه فى المسار الصحيح والقبلة القادمة مجلس السيادة و منها الى مجلس الوزراء ثم خاتمة المطاف القصر الجمهورى بحكم الانتماء و الحزب والنسب ؟
ولم يجد ضالته لان ال المهدى يحكمون قبضتهم على الحزب ومن لا ينتمى الى ال البيت واسمه مقرونا بالمهدى لا يجد القبول من الانصار وهم شبوا و تربوا على هذا النهج و الى يومنا هذا .
شبا خلاف بين ابليس و الصادق المهدى و انسلخ و كان جبهة الميثاق الاسلامى والتى هى فى الاصل وارده من شمال الوادى وتلاميذة الازهر و الذين تبنوا فكر البنا و نقلوه الى السودان و بحكم المناخ السياسى الذى نعيشه و جدت القبول من البعض و الرفض من السواد ااعظم بحكم أن الاسلام عقيدة و ليس تنظيم سياسى وهذا هو مبدا الخلاف و عليه تم العمل سرا والاستقطاب لطبقة المتعلمه و الطلاب ولكن النظام القائم فى مصر و السودان كان اكثر تشددا و محاربة لهؤلاء الساسه الجدد وجاء الانشقاق و توالت الى أن اصبح لكل جماعة حزب ولكل من تعلم جزء عم حزب .
لم يجدوا ضالتهم الا فى عهد مايو وتطبيق الشريعه التى كانت سببا فى زوال مايو وظهروا علانية بعد ذلك و اصبحوا يعملون على المكشوف و يترشحون و ينافسون مرشحى الاحزاب فى الدوائر المغلقة و لم يجدوا الا فرصه او اثنين وحتى ابليس الاكبر سقط فى دائرته و لم يفز بمنصب يؤهله الى الدخول الى قبة البرلمان ؟
الافساد وما ادراك ما الافساد هى لطامة الكبرى و هى الخنجر الذى به الوطن والمواطن و بيد من هم نكره لم يسمع بهم المواطن الا بعد أن خرج ابليس من معتقله الاختيارى و تقلد منصبا و اصبح لديه مركز قوى وكان فى تخطيط محكم وبعد حل المجلس العسكرى يكون هو الامر الناهى و لكن الحوار تقلب على الشيخ و كان تخطيط تلاميذ ابليس بعد أن تبدل حالهم من القاع الى القمة و جرى الدم فى عروقهم و تفتحت اوجانهم و ابيض لونهم و شعروا بالارتياح النفسى و الكلمة العليا والطاعه العمياء فى الصح و الخطأ كيف يعودون الى صفوف المطبلاتيه والغوغاء المصلحجية وينتظرون ابليس الاكبر أن يمدهم بالمال و يتفضل عليهم بوزارة اذا لزم الامر واذ دعت الحاجة و الولاء قبل الارتقاء .
وكان لابليس الضربة القاضية و التى انهت احلامه و اماله و منع من دخول القصر قسرا وهذا لم يثنيه و لم يقعده عن تحقيق حلمه و هو فى العقد الثامن من عمره يحلم و ما وال يحلم و لكن كابوس على السجمان و البعير يقلق منامه و ولاخوان الشيطان لن تقوم لهم قائمة لا فى السودان ولا فى دول الربيع العربى باذن الله …..
البساطة
سمة لاتوجد الا فى السودان
كان جعفر نميرى يحب الكسرة بالخدرة
وكان الشريف الهندى يطعم الماعز من يده
ولا زال الخير فى بلادى
الحمد لله الذى جعلنا سودانيون
افتخروا
واتحدوا مع الاسلاميين
عايش ويحيد محبوبك جار… عصفورا ليك كان بين ايديك اتربى وطار.. عصفور الريد
الله ينتقم منك يا الترابي عليك الله دي صينية زول بيخاف الله؟ خاتي ليك 8 صحانة دسمة وكيلو لحم وملاحة (يملحوك أجرب بركة الصلاة على الرسول) ولابس خفيف وتكفكف في هديماتك وتتلذذ وخاتي مسند لكويعك الزي كويع القبورة دا وتلفونك في تربيزة براهو ودا كلو من قروشنا نحن الغلابة.إن شاء الله الصينية دي تبقى ليك بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق (إسهال وطراش ) يا مجرم . شوف النظيظيرات والوجيه الزي وجيه القرد العجوز والخليقة الما بتهجا دي. الله يذلك
يامعلم يامعلم يا كبير . خليت تلاميذك يلعبوا ويمرحوا ويتحرمشوا ويتمسخروا بالشعب السوداني ولا عليك. والله معلم يا كبير .
روح ياخي شوف محل ربك
عندك نفس تاكل
والاطفال فى دارفور جعانين
عندك نفس تاكل
والبلد ملاها الجراد
عدك نفس تاكل
والفساد نشرتو فى الناس
والمستشفيت بتعوها
والمسكين الماعندو حق الحقه بموت
والمره الماعندها حق الولاده بتنطرد
والطالب المابدفع الرسوم بنشنق
عندك نفس برضو تاكل
الشباب هجو سابها ليك ولاولادك
الشباب مرقو الخلا يفطرو تراب ويتعشو تراب
الخلا كمل الشباب اكل الشباب كتل الشباب
الناس قالت احسن الخلا والجن منكم
الدهب ماهو من ذمان قاعد
لكن الناس منكم شردت
الناس منكم خافت
قلتو نحنا دعاة الدين
وجيتونا بمحن فرعون وكسرى مافعلوها
وبرضو عندك نفس تاكل الوليدات كتلتهم فى الجنوب
قلت هسي دا ماجهاد
وين الاطفال الماتو فى سوبا
وين دم مجدى وجرجس
وهسي بتلعبو بالدولار
والجنيه كفنتوهو ودفنتوهو
والذراعه جبتوله جبايه الاستعمار ماعملا
وبرضو بتاكل سائل الله يورينا فيك يوم فى الدنيا
قبلى الاخره
ولسانى ارفع م السباب لان كل عبارات السباب لن توفيك وذمرتك حقك
إنه كبيرهم الذي علمهم السحر . لكن اتدري ما هي مشكلتنا انها المعارضة التي عشقت وأحبت ان تكون معارضة دائمة لا تحكم ابدا لكل الانظمة [ من في الساسة الموجودون الآن الذي يستطيع تقديم افكار وحلول للسودان ، من الذي سمح لهذا الماكر ان يتسلق ويصل بالسودان لما وصل اليه الآن ] ، أشكرك علي المقال وعلي ما أعتقد أن كل محب للسودان ان يقدم افكاره ور}يته للحلول الممكنة دون الانتظار الي حلول الفاشلين – معارضة قبل الحكومة-هذا نور في نهاية النفق ، ولك شكري وتقديري
من اكبر الاخطاء التي وقع فيها عمر البشير هي ، انه لم يعدم الترابي ، من المفروض يامر البشير بقطع راس الحية ( الترابي )
يااخوة اتقوا الله فيما تقولوا فوالله هذه الدنياء تتغير فيها الاحوال لتصبح اهوال فرب كلمة زور في حق غافل تؤدي بك الى جرف هاري وليست حوادث السيارات ولاموت الفجئة ببعيدة الرجل كان عميد لكلية القانون عندما كان الراتب الشهري للاستاذ الجامعي يكفي لبناء عمارة في قلب الخرطوم ونحن مهما اختلفنا معه لاننكر عليه تفوقه الدراسي حيث انه كان يفط سنة دراسية وبعد ذلك ياتي الاول بلا منافس في كل مراحلدراسته بحنتوب ٠٠٠٠
حرام حرام حرام عليكم يافريق طباخين شيخ حسن عشان كده الشيخ صحته متدهوره باستمرار
اولا:- رز ورغيف وشيبس ياخي ديل لمتهم مع بعض اصعب من لمة احزاب المعارضة مع الموتمر الوطني
ثانيا:- الشيخ مادي يده طوالي واول حاجة على صحن الشيبس
ثالثا:- صحن السالطةماهبشو وبالمناسبة الخس ده صيني ولا مصري
رابعا:- ويييين الشوربة
خامسا:- معقول ياخوانا في بلد زي السودان رائد في النهضة الزراعية يكون صحن شطة الشيخ بدون حتى نص ليمونة. اتقو الله ياطباخين
كل ما ارى الترابى حر طليق وارى الشعب السودانى فى هذه الحاله التى يرثى لها استغرب واتعجب فنحن كالذى يذبح اخاة كالضان امام عينيه ولا يحرك ساكنا.. نحن شعب يصفق لجلاده وقاتله لقد اصبحا لا نملك الاحساس وتبلدنا…
شكرا على كتابة هذا المقال..
الترابي مثال لابن السودان العاق
هذا الرجل دمر السودان بسبب طموحه الزايد عن اللزوم
الترابي و اتباعه (الترابيون) مفتونون بان الرجل خارق في علمه و فهمه… و لذلك لم يستطيعوا ان يفهموا رسالة الانتخابات عام 86 عندما سقط الترابي في دائرته الانتخابية
و لذلك قرروا ان هذا الشعب لا يفهم … و ان الترابي لازم يحكم بالقوة… علشان كده تآمروا على الديمقراطية.. و زي ما قال الكاتب عن طريق الوان و الراية… و جوا الحكم بالغصب و القوة
و هم من دمر كل قيمة و كل معنى كبير و جميل كان في المجتمع السوداني و دمروا السودان و ضيعوه…يا خي حتى جامعة الخرطوم الترابي لم يوفها حقها عليه و دمرها… كله بسبب هذا الطموح الزائد عن اللزوم و الغرور من ابن السودان العاق المدعو… حسن الترابي…
و اليوم و هو في المعارضة… يطبل له الناس و ومعه قناة الجزيرة.. الترابي اعتقلوه و الترابي فكوه… و كان هذه هي قضية السودان و مصيبته الكبرى .. و كانه هو المعارض الوحيد الذي يتم اعتقاله….
حسبي الله و نعم الوكيل
انا شخصيا اعتبر ان الشيخ الترابى جزء لايتجزا من التراث السودانى والمتحف القومى احق به
ياجماعة خلونا يكون عندنا مبدا
اقترح عنوان مرادف لعنوان المقال :
ضياع اللقم واختلاط الاطباق
الناس ابدا بترمي اللوم على الترابي — بل تعترف بانها تكرهه وكراهية الانسان او حتي العدو ليست من شيم الكرام فالكرام دائما مع الحق لكن دون كراهية او ازدراء –اقول هذا ولا يوجد البته ما يربطني بالترابي او فكره او تلاميذه فقد اختلفنا منذ سنين الدراسة في خورطقت الغراء — لكن اخوتي انا اري غير ما ترون فان افة هذا الوطن واس بلائه هي تلك الشرزمة التي اتت تحت قيادة كتشنر وونجت باشا واستباحات الوطن وحرمته بعد الخيانة العظمي التي قدموها لسيدهم المستعمر في شكل تجسس ومعلومات اودت بابناء السودان المقاتلين الشرفاء ومنذ ذلك العهد صارت لديهم عقدة ضد اي سوداني متميزلا ينتمي الى تلك الفئة الخائنة وقد تسلموا مقاليد الحكم الوطني منذ ما يزيد عن نصف قرن ولم يقدموا للوطن فيها الا الكراهية والانانية وحب الذات وتضخيمها بلا جدوي مما ادي الى ما نحن فيه من الفجائع والمواجع والتقهقر الى الخلف رغم الادعاءات الفارغة
شوف الانجعاصة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين الابرتيف والشوربة والحلو والقهوة والكونياك…
الاخ الدكتور كما تعلم بان للشخصنة احيانامردود ايجابى كما فى حالة الترابى حيث كان هو الامر الناهى ولاصوت يعلو فوق صوت الترابى وتتزكر ايها االدكتور ايام كان الناس فى السودان قادة وعوام موهومون بما يعرف بالمجلس الاربعينى فقد اثبتت الايام بانه لم يكن هناك مجلس اربعينى او ثلاثينى كلما فى الامر كان هناك الترابى الجالس على عرش الحكم الامر الناهى وقد احسن الترابى استقلال جهل حيرانه من العسكر ومعلمى الاساس الغير مثقفين ، لقد مكر الترابى والمكر ليس من الزكاء فى شى بل هومن احابيل الشيطان الزى يعين عليه اولاياءه مكر على اهل البلد منز قتل سيدنا محمود محمد طه وتشريد عباقرة السودان الزين وضعوا الاسس السليمة لحكم البلادفى منطقة ( غوغدام ) تجنيبا لها من التمزق ولكن اتت رياح الترابى بما لاتشتهى سفننا وكان الله فى عوننا .
صنبة كاربة والله … براك يا راجل
دى الصينيه الظاهره أما ماخفى أعظم الأكل الجامد والخيرات التجيبها أمريكاء وحلفائها هههههههههههه
وين الوطنيه ياترابي صينيه فيها 7 صحون والشعب مالاقى صحن واحد وتقول مهتم بقضاياهم والله ساسه ونفاق واضح
الصنية بتكلف 100جنية كدا
أفكار الشيخ الترابي. واضحة. كا الشمس في رابعة. النهار ولكن ماذا علينا إذا ما لم تفهم البقر الشيخ. الترابي. هو ترياق الحركة الماركسية. في السودان وازيالها وهو الرجل الوحيد في الساحة الآن والشاهد الموقف من الجنائية حيث خرج الذكور. متطوعين. من باب النسا حتي. المرحوم. نقد. وكذلك الرفيق السابق. ياسين. عمر. الإمام وظل. الشيخ. كا الطود. الشامخ. ومازال. يطارد. مجرم. الحرب.
تاكل الحمت رمت خاف الله واذكر نهايتها شبر يدخل عليك بى اربعا وعقاب شهر ومادعيناك خاتين يا رجل يا قدييييييييييييييييييييييييييييييم
حسن عبد الله ينصرك الله الصينيه متواضعه جدا جدا والمعروف عن الشيخ انه صوام قليل الاكل فلا يهمه الطعام الا ما يسد به الرمق اما الذين يقولون بدوره فى تدمير السودان فان العالم قد تجاوزهم واصبح يقيم فى الندوات والمحاضرات لمناقشة تجربة الاسلاميين بكل ظروفها اما انتم ايها العلمانيون فلا اسف عليكم ابقوا مكانكم فى نفس المحطه القديمه البكاء على اللبن المسكوب فالرجل صنع تجربه والان يعارضها اكثر منكم وانتم فقط معارضة كيبورد لك التحيه الشيخ الدكتور المفكر القانونى العراب الرجل الذى يهابه الذين يخيفون العلمانيين واشباه الرجال من اذيال الموتمر الوثنى والامنجيه رجل بهذه المقدرات لا يسعنا الا ان نسطره فى التاريخ وكما قال احدهم لو كان الترابى من غير السودانيين لنصبوا له تمثالا
يا كافى البلاء كباية مويه جنبك مافى عشان تبلع بيها…ولا آآآآآآآآآآآآآآآ إتذكرت إنت بتبلع على الناشف.
الدكتور الترابي: ضياع القيم واختلاط الأوراق
ومنو الضيعها يا خيبة امك مش انتو يا قوم ……..