أخبار السودان

حكومة جنوب السودان تطرد محققة أممية في مجال حقوق الانسان

طردت دولة جنوب السودان موظفة في الامم المتحدة كانت تتولى التحقيق في اوضاع حقوق الانسان هناك.

وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان إن المحققة الاممية نشرت تقارير “لا اخلاقية” وليس فيها ادنى قدر من الحقيقة.

وأدان المسؤولون في الامم المتحدة هذه الخطوة، واصفين اياها بأنها تنتهك الالتزامات القانونية لدولة جنوب السودان.

ويرتبط قرار الابعاد بتقرير نشر في اغسطس/آب، يقولون إنه اتهم الجيش بالقيام بعمليات تعذيب واغتصاب وقتل وخطف تعرض لها مدنيون.

وكانت منظمات اخرى تعنى بحقوق الانسان وجهت اتهامات مماثلة ضد دولة جنوب السودان التي اعلنت دولة مستقلة بعد انفصالها من السودان في يوليو/تموز من العام الماضي.

وقالت مصادر في الامم المتحدة ان اسم المحققة الاممية المبعدة ساندرا بيداس.
“خرق الالتزامات القانونية”

وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين إن الموظفة الاممية “كانت تكتب تقارير عن قضايا حقوق الانسان، لم تكن تتحقق منها، وقد نشرت دون اي مبررات تسوغها”.

واضاف ” هذا امر غير اخلاقي” ولم يوضح اكثر من ذلك.

وقالت هيلده جونسون رئيس بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ان ابعادها يمثل “خرقا للالتزامات القانونية لحكومة جمهورية جنوب السودان تحت ميثاق الامم المتحدة”.

واضافت انها طلبت تفسيرا من الحكومة في جوبا عاصمة جنوب السودان.

واكملت ان “مراقبة اوضاع حقوق الانسان والتحقيق وكتابة التقارير عنها … هي عناصر اساسية في التفويض الممنوح لبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان والتي تجب حمايتها”.

وفي الشهر الماضي نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا يتهم القوات الامنية في جنوب السودان بارتكاب افعال عنف “مروعة” وعلى نطاق واسع ضد مدنيين من بينها اعمال قتل واغتصاب.

وردت حكومة جنوب السودان بالتقليل من حجم هذه الانتهاكات قائلة انها حالات منعزلة.

بي بي سي

تعليق واحد

  1. مازلنا نفتقر للمعاملة الحضارية ماجاء رئيس البلد سلفا كير او نائبه الا وتحدثو عن حسن المعاملة ويوصى بأن هذا شعبكم وانتم له بمثابة السمك وهو الماء لكم لماذا التجني علية ، قد تكون هيلا صادقة نوعا ما .

  2. حقوق انسان تاع شنو؟!!! اتذكرت قصة بنك (ايفوري) بتاع اخوانا الجنوبيين لمن جاهم تيم المراجعة وسألهم عن كعوبات الشيكات المحررة.. قالو ليهم (كعوب) تاع شنو؟

  3. حكومة الجنوب كانت متوقعة شنو يعني اذا كان ضباط الشرطة الكبار بيضربوا المحاميين في البلد و يفترض انو يكونوا حماة المواطنين و بعد دا كلو مافي محاسبة و ما كدا و بس احداث مناطق الشلك و اتهام افراد القبيلة بانتمائهم ل DC دليل على انتهاك حرية الانتماء السياسي و الديمقراطية و احداث المورلي و غيره من المناطق دليل على انه في انتهاكات و تجي حكومة الجنوب تقول دي حالات معزولة و الاكثر من كدا المسؤليين في الدولة يفسدوا و ما يحاسبهم” ال75 السرقوا 4 مليارات “.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..