السيد الصادق ومحمد نور سعد وحركة 2 يوليو 1976.

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الاخ السيد شوقي بدري في مقاله عن السيد الصادق المهدي اشياء عن المرحوم العميد محمد نور سعد. ومن واقع ما عايشته تلك الايام وددت ان اضيف وقائع لم يذكرها السيد الكاتب الجرئ والصديق شوقي بدري حول هذا الموضوع :-
1عندما اصبح مؤكدا ان العميد محمد نورسعد انه في طريقه لساحة الاعدام سأله اللواء المرحوم الفاتح محمد بشير بشارة عن وصيته فقال له اني اريد ان اقابل اللواء عمر محمد الطيب لكي اوصيه على اسرتي .ولكن وقتها كان اللواءء عمر يدرس باكاديمية ناصر العليا بمصر ويحضر لرسالة الدكتوراه في العلوم العسكرية .طارت برقية عاجلة الى الملحقية العسكرية بضرورة عودة اللواء عمر بأول طائرة مغادرة وفعلا وصل اللواء عمر في نفس اليوم ليلا في حوالي الساعة الواحدة صباحا وقابل محمد نور سعد وجلس معه بالساعات قبل اعدامه .
وعندما تولى اللواء عمر مهامه فيما بعد في جهاز الامن كلفني فيما كان يكلفني ببناء بيت يضم والد محمد نور سعد وامه واخته الرضية زوجة المرحوم الموسيقار جمعة جابر وبدوري كلفت ضابطا كان يقيم بالحاج يوسف بالاشراف على البناء وهو الملازم وقتها خضر سيد احمد ومعه الملازم سليمان الخليفة على ما اعتقد ولقد تم البناء بعد خلاف بين الاب والام حول خريطة السكن اذ يبدو انهما لم يكونا على وئام وتم حسم الامر بخريطة صممها اللواء عمر بخط يده وافق عليها الطرفين. كما ان هناك اعانة شهرية كانت تصل الى الاسرة من طرف اللواء عمر وتحت اشرافي والضباط المكلفين وكان اللواء عمر يزورهم باستمرار والتأكد عن حالهم.
محمد نور سعد وعمر محمد الطيب هما زملاء ودفعة واحدة وكانوا من المبرزين فيها .كان اول الدفعة هو عبد الماجد حامد خليل وثانيها عمر محمد الطيب وثالثها محمد نور سعد والرابع موسى عبد الحفيظ عمر.
لم تنقطع العلاقة والصداقة بين عمر ومحمد نور سعد .وعندما قامت ثورة مايو 1969 احالت كثير من الضباط على المعاش وكان اعضاء مجلس الثورة يودون ان يكون عمر وعبد الماجد دوما من المرشحين للتقاعد ولكن كانت الحوجة لهم ماسة لآنهم كانوا من المعلمين البارزين في المعاهد العسكرية فعبد الماجد كان يعتبر مائلا لحزب الامة وعمر كان يعتبر اتحاديا ولكنه كان فيما مضى ثد عمل سكرتيرا لوزير الدفاع السابق عبد اللة بك خليل. واما محمد نور سعد فقد كان في بعثة بالمانيا استغرقت تسع سنوات ولما عاد في عهد مايو تم نقله فورا الى جنوب السودان بالرغم ان مكانه الطبيعي كان سلاح الاسلحة والذخيرة لكي يقوم بتطوير صناعة السلاح والذخيرة. اذن لماذا وصى محمد نور سعد عمر محمد الطيب شخصيا بان يرعى اسرته؟
الموضوع لم يكن وصية الاسرة فقط بل ان الحقيقة كانت ان الاثنين كانا يعملان في تنظيم موالي للجبهة الوطنية المعارضة كان محمد نور سعد هو بشرى عبد الهث وكان عمر محمد الطيب هو جيلاني و لم تتمكن الاستخبارات العسكرية من معرفة من هو هذا الجيلاني .
بعد ما حدثت المصالحة الوطنية استقال السيد علي النميري مدير جهاز الامن القومي والسيدعبد الوهاب ابراهيم مدير جهاز الامن العام فقبل النميري استقالة علي النميري وعين عمر محمد الطيب وعينه مشرفا على ملف المصالحة الوطنية وذلك بعد ما ابدى قادة المعارضة رضائهم عن عمر. وهذه قصص يطول شرحها
2.السيد احمد المهدي تقاضى مبالغ اكثر من ال150 الف وقد تكون قد وصلت الى المليون ومعها 5 عربات بوكس تويوتا وكان الغرض تنصيبه كامام للانصار وضرب الصادق المهدي وقد وعد بالتحرك فورا بعد استلام المقدم هذا, ولكنه لم يفعل وصرفها على مباهج شخصية ,ثم عندما قامت الانتفاضة طلبت منه لجنة حصر ممتلكات الجهاز اعادتها ولم يفعل مما اضطر ابن اخيه ان يدفع تلكم المبالغ نظير تنازل السيد احمد للترشح في الانتخابات منافسا لابن اخيه. وهذه قصة تطول ايضا.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العزيز هاشم لك التحية . المشكلة ان السودانيون لايحبون الحقيقة . والاغلبية تعبد الاصنام ، زاذا لم تجدها تصنعها . المنزل الذي سكنته الرضية سعد والخالة خديجة والدتها وزجها كمال جابر كان في السردارية . وليس بعيدا من صراية السيد عبد الرخمن . الاعم سعد محمدين لم يكن على وئام مع ابمنه ووالدتها لان الرضية كانت تغني وهي رئيسة كرس الاذاعة وهن خمسة من الفتيات .
    قبل الاخت الرضية سعد سكن مجموعة من ,, العزابة ,, في المنزل . كانوا مصدر ازعاج يسكرزون ويدخنون البنقو حتى في الشارع . ويلعبون الكرة وهم سكارى امام منزل وزير المالية عبد الماجد احمد والعم الطيب جبارة الله . وكان معهم دائما محمد المهدي طيب الله ثراه . وكان البعض يتوقف يلثم يديه وهو سكران .
    المؤلم انه بالرغم من كل هذا لايزال حتى بعض افراد اسرتنا يؤمنون بالمهدي والصادق وغير الصادق . نحن عرفنا ان احمد المهدي قد اسكت . ونعرف اشياء غير مصدقة . لانريد ان نكشفها ، لانها مخجلة جدا .
    السؤال من اين اتت الفلوس التي دفعها الصادق والمليون دولار لمنزل ابو العلا الذي كان مدرسة الرشاد في بداية الخمسينات ومنزل سلاطين في المهدية . ثم دار حزب الامة ؟ ومن اين تأتي عليقة خيول الصادق ناهيك عن منصرفاته .
    لماذا يسكت الجميع ؟ هذا تلاعب بمصير الشعب السوداني . وما يحدث الآن بواسطة الصادق وابناءه مسخرة .

  2. التحيه للسيد هاشم ابرنات و نتمني ان نقرا اكثر من كتاباتك و باستفاضه فانت شاهد عن فتره مهمه في تاريخ السودان الحديث و التقلبات السياسيه ،

  3. العزيز هاشم لك التحية . المشكلة ان السودانيون لايحبون الحقيقة . والاغلبية تعبد الاصنام ، زاذا لم تجدها تصنعها . المنزل الذي سكنته الرضية سعد والخالة خديجة والدتها وزجها كمال جابر كان في السردارية . وليس بعيدا من صراية السيد عبد الرخمن . الاعم سعد محمدين لم يكن على وئام مع ابمنه ووالدتها لان الرضية كانت تغني وهي رئيسة كرس الاذاعة وهن خمسة من الفتيات .
    قبل الاخت الرضية سعد سكن مجموعة من ,, العزابة ,, في المنزل . كانوا مصدر ازعاج يسكرزون ويدخنون البنقو حتى في الشارع . ويلعبون الكرة وهم سكارى امام منزل وزير المالية عبد الماجد احمد والعم الطيب جبارة الله . وكان معهم دائما محمد المهدي طيب الله ثراه . وكان البعض يتوقف يلثم يديه وهو سكران .
    المؤلم انه بالرغم من كل هذا لايزال حتى بعض افراد اسرتنا يؤمنون بالمهدي والصادق وغير الصادق . نحن عرفنا ان احمد المهدي قد اسكت . ونعرف اشياء غير مصدقة . لانريد ان نكشفها ، لانها مخجلة جدا .
    السؤال من اين اتت الفلوس التي دفعها الصادق والمليون دولار لمنزل ابو العلا الذي كان مدرسة الرشاد في بداية الخمسينات ومنزل سلاطين في المهدية . ثم دار حزب الامة ؟ ومن اين تأتي عليقة خيول الصادق ناهيك عن منصرفاته .
    لماذا يسكت الجميع ؟ هذا تلاعب بمصير الشعب السوداني . وما يحدث الآن بواسطة الصادق وابناءه مسخرة .

  4. التحيه للسيد هاشم ابرنات و نتمني ان نقرا اكثر من كتاباتك و باستفاضه فانت شاهد عن فتره مهمه في تاريخ السودان الحديث و التقلبات السياسيه ،

  5. الأخ هاشم ابو رنات
    لك التحيه
    نحسب كم ضحايا الأنصار المولد 13انصاري عبود جاء نميري 4000الحزيرة أبا
    ودنوباوي 23أنصاري محمد نور سعد 800

    وكلهم ماتوا الأخ هاشم فى سيدي ابقى حاكم ولا واحدفيهم أولاد المهدى قال نتفقد حال الاسر دى ما توا من أجلنا .لكن ما قام به العسكري لأخيه العسكري ذكرى ورجوله
    الرجال قلائل .

  6. الأخ هاشم ابو رنات
    لك التحيه
    نحسب كم ضحايا الأنصار المولد 13انصاري عبود جاء نميري 4000الحزيرة أبا
    ودنوباوي 23أنصاري محمد نور سعد 800

    وكلهم ماتوا الأخ هاشم فى سيدي ابقى حاكم ولا واحدفيهم أولاد المهدى قال نتفقد حال الاسر دى ما توا من أجلنا .لكن ما قام به العسكري لأخيه العسكري ذكرى ورجوله
    الرجال قلائل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..