غزت شوارع الخرطوم مؤخراً…الباكمبا والبليـلة…صراع وجبات (الربـط)..!

أحمد طلب
تمنحك (زوبة) ابتسامة واسعة عندما تقف امامها لتطلب صحناً من (البليلة) التي تتراقص داخل ذلك الإناء الدائري، وتشير اليك ببشاشة سودانية خالصة بالجلوس حتى تكمل لك ملحقات تلك الوجبة التي صارت (شعبية) بأمر الموظفين والعابرين على طول الطريق المقابل لشارع البلدية بالخرطوم، بعد أن غزت شوارع المدينة فجأة، وانتقلت بهدوء من داخل البيوت السودانية متجاوزة حيز (الكرامة) والمناسبات، وتصبح إحدى وجبات (الربط) المطلوبة والمرغوبة جداً.
مميزات عديدة:
وللبليلة التي وجدت حظها من التناول داخل شوارع الخرطوم مؤخراً منافسة خطيرة تحظى بشعبية كبيرة كذلك، وتعتمد على (خبرة) اكتسبتها عبر سنوات خلت، وهي وجبة (الباكمبا) التي تصنع من الذرة بجانب اضافة العديد من العناصر اليها مثل اللبن والمكسرات وعدد آخر من المقادير بجانب السكر والعسل، وهي الوجبة التي يعتبرها الكثيرون وافدة إلى البلاد من الدول الافريقية.
صراع (الربط):
وصراع هاتين الوجبتين (إن صح اطلاق لقب وجبة عليهما)، هو صراع يعترف الكثيرون بوجوده، ومن ضمنهم عدد كبير من الصحافيين الذين يرون أن توفر هاتين الوجبتين، منحهما فرصة للاستجمام وأخذ قسط من الراحة وتبادل الونسة على ايقاع الملاعق التي تمرح داخل اطباقها، بينما يؤكد عدد من الموظفين أن تلك الاطباق بالفعل تمثل وجبات (ربط) بين الوجبات الرئيسية، وتساعد على إحداث نوع من الترابط بين العاملين ابان توجههم في مجموعات لتناولها.
سعر معقول:
المثير في الموضوع أن تلك الاطباق الشعبية وبالرغم من جماهيريتها الكبيرة التي اكتسبتها في وقت وجيز، الا انها وجبات ذات مقابل مادي بسيط، فطبق (البليلة) لا يتجاوز سعره الجنيه والنصف في اغلب الحالات وكذلك الباكمبا التي لا تتخطى الجنيهين والنصف برغم مقاديرها العديدة التي تحتوى عليها، ولعل هذا السبب ما جعل الاقبال عليها كبيراً جداً.
فوائد طبية:
عدد من الآراء الطبية اكدت في وقت سابق أن للبليلة تحديداً فوائد عديدة ابرزها زيادة الدم في الجسم بجانب تقوية العظام وغيرها من الفوائد، وكذلك الحال بالنسبة للباكمبا التي تمد الجسم بالطاقة ومن ثم اعادة الكثير من النشاط المفقود لمتناولها والمساهمة في مده بالطاقة اللازمة لإكمال مهام واعباء العمل الموكلة اليه، وعموماً تظل البليلة والباكمبا هما ابرز الاطباق الشهيرة التي غزت العاصمة مؤخراً وصار لهما زبائن ومحبون يقتطعون المسافات للوصول اليها والتلذذ بطعمها.

السوداني

تعليق واحد

  1. اذا كان طلب الفول بخمسة جنية اصبح الشعب السوداني جائعا ومقطع . انها سياسة الانقاذ(سوري اقصدالضياع ) سياسة اقتصادية فاشله وزير المالية يطالب الشعب بالرجوع الي الكسرة ونسي او تناسي ان عواسة الكسرة تتطلب مبلغ اكبر من الخمسة جنيهات لطلب الفول الذي لا يملكه المواطن السوداني لوجبة الفطور فقط. احسن الواحد ياكل بليلة اوباكمبا .اوووووووووووكمبا,

  2. يا سلااااام على الباكمبا في المحطة الوسطى بحري و انت راجي المواصلات تضرب

    ليك كورة والله تديك لياقة خليفة بتاع الهلال ما عندو زيها و من شدة الكهربة و ام فريحانة تقرب

    تصل البيت بي كرعيك

  3. حليل شارع الجمهورية بمطاعمها ساندوتشات الشاورمة واللحوم الباردة والبافتيك وتقني الدجاج كالشعيريه والمخ واللحمة الباردة حليل ناس بابكوستا ومطاعم الغار والاتني والحي أم ومحلات الملبوسات كان وول استريت والشانزيليزية الخرطوم الآن مقفر غير اللقيمات وأنا ما جبت سيرة كوبا كوياني وغيره في صحاري
    وي بخت من عاشر تلك الفترة وحسره وندامه من فأتته تلك الأيام الجميلة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..