احذروا الجبهة الإسلامية

لسنا في حاجة إلى أن نخبركم عن حزب المؤتمر الشعبي ويكفى أن الجميع يعلمون أنه والمؤتمر الوطني كانا يشكلان الجبهة الإسلامية التي استولت على السلطة بانقلاب على الديمقراطية ، ويمثلان الحركة الاسلامية التى تاجرت بالإسلام ، ويكفي جدا أنهما اصحاب المشروع الحضاري ، وشركاء في دمار السودان وعزلته وفقره وشتاته ، وحين انشق الشعبي من الوطني وادعى معارضته كان بسبب خلاف على المناصب ، وحتى وهو معارض لم يذق ويلات الوطني التى أذاقها للأحزاب الأخرى، فظل بينما ودّ وتواصل بسبب الايديولجية المشتركة فلم تتجاوز معارضة الشعبي للوطني حدود التصريحات التى سرعان ما تذوب مثل الفقاعات ، الوطني لم يقصر مع الشعبي وظل يدعم أنشطته وكلما نادى لمشروع سياسي كاذب هب الشعبي ملبيا ومدافعا وداعما ، مثلما شاهدنا في الحوار الذي أكد أن الشعبي والوطني واحد .
قبل ايام قال كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي في تصريح لاذاعة دارفور، إن حزبه يعتبر (الجوكر) الذي يستطيع أن يصنع ما وصفه بـ(الباص) المهم في المرحلة المهمة، خاصة في الحقل السياسي وأشار الى انهم خططوا ملعب الحوار الوطني ، وقاموا برسم شكل ( التيم ) و أن المؤتمر الشعبي سيلعب دور المدرب ولاعب الوسط في إنفاذ مخرجات الحوار ، بما يصب في مصلحة المؤتمر الوطني التى تعني تلقائيا مصلحته الشعبي ومصلحة الحركة الاسلامية .
الان سقطت كل الحواجز الوهمية بين الشعبي والوطني ولذلك سيمنح الوطني الشعبي المناصب الأفضل في تشكيل حكومته الجديدة هو والحركة الإسلامية التى أعلنت أنها ستقبل المشاركة ، وعليه ستشكل مجموعة المناصب التى يحتلها الوطني زائدا الشعبي والحركة الاسلامية الاغلبية، وعندما يلتقون في الحكومة سيصبح الآخرون ضيوفا عليهم وسيظلون مشغولين بالخلافات ، وعندما يجيز الشعبي فكرة النظام الخالف ويناصرها الوطني ستجد الأرضية المناسبة و سيكون الآخرون في مأزق .
مشروع النظام الخالف هو فكرة الشيخ الترابي وتقوم على تذويب التيارات الإسلامية والأخرى ذات الخلفيات الإسلامية في حزب واحد .. أثارت الفكرة جدلا واسعا في الساحة السياسية إذ يرى المحللون ان الهدف منها هو تكوين تيار الاسلامي بإعادة توحيد الإسلاميبن ، وان الشيخ الترابي يسعى من خلالها إلى لعب أدوار سياسية متقدمة بعد أن افل نجمه بعد المفاصلة التى كان هو بطلها ولكن القدر كان أقرب فرحل قبل أن يثمر مشروعه ..
اليوم سينعقد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي وسيتم خلاله اختيار الأمين العام وإجازة مشروع المنظومة الخالفة ويبدو أنه سيناقش إعادة توحيد الإسلاميين ايضا عبر المشروع ، فقد قال أمين الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الشعبي الأمين عبد الرازق في تصريحاته حول المؤتمر إن المنظومة الخالفة هي منظومة أفكار سياسية،اقتصادية، ومجتمعية وستكون هناك فترة انتقالية للتبشير بها وتكوين حركة جديدة أكبر من الجبهة الإسلامية ، وهنا مربط الفرس .
فالمؤتمر الوطني من خلال تنفيذ توصيات الحوار يبدو انه متمسك جدا بافكار الترابي، مما يعني أن إعادة توحيد الشعبي والوطني أمر وارد ، و مع خلو الساحة السياسية من أحزاب قوية قادرة على فعل شيء ووجود حركات و أحزاب فكة وتيارات إسلامية تبحث عن مصالح شخصية ستظهر الجبهة الإسلامية بشكل أسوأ وأقبح وستشغل السودان كله بصراعات أعمق وأخطر ، بدلا من البحث عن علاج لثار حكمها المدمر، فاحذروا .
التيار
فعلا وطنى او شعبى مشكلتهم فى افكار الحركة الاسلاموية الفاشلة والوطنية والاسلام منهم براء فقط انظروا لما فعلوه بعد انقلابهم الواطى القذر العاهر الداعر بالسودان واهله والفائدة الوحيدة لانقلابهم هذا هى معرفة اهل السودان بحقيقة هذه الحركة الواطية القذرة!!!!!
استاذة اسماء تحليلك قديم ولايتناسب مع الوضع الموجود اولا وثانيا طالما انت قد قلت ان الاختلاف هو حول السلطة فى المفاصلة فالامر مستمر حتى الان . الحقيقة يااستاذة هناك لاعب جديد قد ظهر على الساحة وهم العسكر بتحالف مع حميدتى وجزء من جهاز الامن وهولاء من سيتحملون العبء حتى 2020 باتفاق مع دهاقنة الاسلام السياسى المرفوض من السعودية والاماراة ومصر وحتى ترامب … لذا مانشاهده الان من اعلام مكثف تجاه مؤتمر الموتمر الشعبى والمشاركة المكثفة وموضوع المنظمومة الخالفة فهو امر تغيير جلد للظهور امام الجميع بان الاتجاه الاسلامى هو الحمل الودائع ويتحمل عمر البشير وبكرى والعسكريين كل اخطاء الماضى
فعلا وطنى او شعبى مشكلتهم فى افكار الحركة الاسلاموية الفاشلة والوطنية والاسلام منهم براء فقط انظروا لما فعلوه بعد انقلابهم الواطى القذر العاهر الداعر بالسودان واهله والفائدة الوحيدة لانقلابهم هذا هى معرفة اهل السودان بحقيقة هذه الحركة الواطية القذرة!!!!!
استاذة اسماء تحليلك قديم ولايتناسب مع الوضع الموجود اولا وثانيا طالما انت قد قلت ان الاختلاف هو حول السلطة فى المفاصلة فالامر مستمر حتى الان . الحقيقة يااستاذة هناك لاعب جديد قد ظهر على الساحة وهم العسكر بتحالف مع حميدتى وجزء من جهاز الامن وهولاء من سيتحملون العبء حتى 2020 باتفاق مع دهاقنة الاسلام السياسى المرفوض من السعودية والاماراة ومصر وحتى ترامب … لذا مانشاهده الان من اعلام مكثف تجاه مؤتمر الموتمر الشعبى والمشاركة المكثفة وموضوع المنظمومة الخالفة فهو امر تغيير جلد للظهور امام الجميع بان الاتجاه الاسلامى هو الحمل الودائع ويتحمل عمر البشير وبكرى والعسكريين كل اخطاء الماضى