سكرتير نادي الموردة السوداني يستقيل من منصبه

تقدم سكرتير عام نادي الموردة السوداني خضر طه بإستقالته من منصبه رسميا اليوم معلنا خروجا عن الوسط والمجتمع الرياضي بالسودان لأسباب لم يفصح عنها, وقدم طه إستقالته مكتوبة إلى وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم.

وقد إختار سكرتير الموردة توقيتا حاسما للخروج عن النادي بعد يوما واحد من تثبيت موقعه بين أندية الممتاز أمس الإثنين عقب فوزه على فريق جزيرة الفيل بإستاد الخرطوم بنتيجة 2-1 وهو الفوز الذي رفع رصيد الفريق إلى 29 نقطة كفلت له البقاء بين أندية الممتاز.

وقال خضر طه في إستقالته لوزير الشباب والرياضة :”هناك أشياء دفعتني للإبتعاد لا اريد أن يدخل في تفاصيلها, الشئ الأهم أن فريق الموردة العريق إستطاع أن أن يثبت بالدرجة الممتازة بفضل جهود أبناءه من أعضاء ومجلس الإدارة, الأقطاب, قدامي اللاعبين وقاعدة جمهور الموردة التي كان لها دور كبير في مؤازرة اللاعبين الذين تحملوا المسؤولية التاريخية بالرغم من الضغوط الصعبة التي يمر بها الموردة”.

كووورة

تعليق واحد

  1. جمعية أبناء منطقة الموردة بالرياض تهني أسرة فريق الموردة بالبقاءفي درجة الممتاز ،وتهنى ألأخ/خضر طه لصمودة مع الفريق والخروج به من الأزمه المتوقعه ،بفضل أبناءه من أعضاء مجلس الأدارة وقاعدة جمهور الموردة العريقة ولاعبيه.ونتمى له التوفيق والسداد .
    والموردة هي مثلث الكره بالسودان وأساس كرة القدم السودانية منز العام 1927م تاريخ تأسيس الفريق
    والذي جال وصال وقسم تيم عباس الى نصفين بعد هذيمة شنيعة جعلت منه الهلال والمريخ الان الممثلين لقمة
    الكرة السودانية فى الوقت الحاضر حيث التاريخ يوثق ذلك .
    أهني االأعبين وألادارة وجمهور الموردة قاطبة ونسأل الله العلي القدير أن تنبذ ألأسرة خلافاتها وتتوحد
    جهودها فى رفع راية الموردة خفاقة أبداً ،فالموردة هي أم الكرة السودانية وعلى يدها تربت أجيال
    نهضوا بهذا الفريق الى القمة ولكن تكالبت على أبناء الحي الواحدشوائب لتهد هذا الصرح العملاق مادياً
    ومعنوياًوبذلت كل الجهود ولكن هيهات ،فالموردة باقية وستظل سفينة تغرس الهلب فى قلب المياة العاتية،
    أمدرمان .ومبروك ياقراقير …

  2. انا واحد من لاعبي فريق الموردة لكرة اليد وللذين لا يعرفون كرة اليد فهي لعبة جماعية يتكون عدد افرادها داخل الملعب من ٧ لاعبين،هذا تعريف بسيط لهذه اللعبة.المهم ان نادينا ومنذ سنين طويلة يمر بازمات مادية وادارية لم تنتهي وسوف لن تنتهي والسبب هو ان العقلية التي يدار بها النادي عقلية الاربعينات والخمسينات ونحن اليوم في العام 2012 ولولا جهود بعض الاخوة من ابناء النادي الاوفياء أمثال خضر طه لنزلت الموردة الي الليق.الرياضة في عصرنا هذا اصبحت تجارة مثلها مثل اي نشاط تجاري والمال اصبح هو حجر الاساس في الرياضة وبالتحديد كرة القدم .وشاهدنا الارقام الفلكية التي تدفع للاعبيين!!!!!في التسعينات تقدم القطريين بعرض لشراء النادي ومن ثم دعمه ماديا بكافة المستلزمات ولكن يا للاسف تم رفض طلبهم وللان لا اعرف لماذ تم الرفض!!!!
    فنادي الموردة نادي كبير ونادي عريق وذو تاريخ ناصع لا ينكره سوي مكابر او متحامق ولكن التاريخ وحده لايكفي لاستمرار مسيرة النادي لابد من مسايرة العصر ومواكبة التطور ولنري مثلا اندية مثل الهلال والمريخ
    ومالهم من امكانيات مادية ونقارنهم بنادي الموردة لشاهدنا الفارق الكبير في كل شئ فهل يعي الدرس الذين في اياديهم مستقبل النادي ام نراهم يظلون يدورون في نفس فلك الذين سبقوهم.
    اللهم أشهد انني قد بلغت اللهم فأشهد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..