مكالمة تلفونية بالصوت العالي داخل(حافلة)ركاب متجهة من الخرطوم بحري إلي الخرطوم،تفضح الدعاوي حول الأمن المستتب،في جمهورية السودان على عهد الإنقاذ.
يا سعادتك الموضوع دا مهم،وتستمر المكالمة..(الناس ديل زعماء قبايل وعندهم بهايم ومواشي كتيرة..وبطلعوا بيها الخلاء..دايرين ليهم تصديق لي 2 كلاش..وانت طبعا عارف المنطقة ديك)،وطبعاً لم يسمع الركاب الآخرين البالغ عددهم 24 بالإضافة للسواق والكمساري،ما قاله الطرف الآخر المسمي(سعادتك)،رداً على طلب المتكلم،ولكن جملة شكرا جزيلاً لا عدمناك كانت كافية لتفسير الموقف.
إنفراط عقد الأمن في معظم مناطق السودان،وخاصة في أماكن الحرب والنزاع استتبع أن يحمي كل فرد نفسه،وأن تحمي كل مجموعة أفرادها،والسلاح المتطور هو الأداة الوحيدة في هذه الحالة..وكل ما بحث الناس عن طرق خاصة لحمايتهم فتأكد ان الجهات الرسمية التي يقع على عاتقها هذا الواجب إما غافلة أو متقاعسة.
ويظل السؤال دائراً وسط الناس المهمومين بقضية الوطن،عن مصير تلك المليارات التي تخرج من خزينة الدولة لما يسمى بالدفاع والأمن،طالما كان أمن المواطن منعدماً ..والإجابة تعرف في سياق أن الأموال تصرف على أمن النظام وليس أمن المواطن،لهذا السبب يبحث الناس عن الأسلحة النارية،وليتها كانت المسدسات أو الخرطوش،ولكنها المدافع الرشاشة،وربما الدبابات في قادم الأيام.
وبالطبع فإن الباحثين عن تصاديق السلاح عند معارفهم قلة مقارنة بمن يحملون سلاحهم دون ترخيص،يشهد على ذلك كثرة الضحايا الذين يسقطون نتيجة أي نزاع في أي جهة..
وسيستمر الحال هكذا طالما كانت تلك النزاعات تغذي باستمرار،وطالما ظلت أسباب القتال باقية.
نزاع الرعاة والمزارعين في كردفان ودارفور يعود بصورة أساسية لغياب التنمية،ولانتشار العطش وقلة المراعي،ولو كان الاهتمام الرسمي حاضراً لأصبح الموت المجاني هنالك في ذمة التاريخ.
والحرب الدائرة التي يشنها النظام في دارفور والمنطقتين،وسيناريو تفتيت الحركات المسلحة وتقسيمها بغرض ابتلاعها تسهم في انتشار السلاح،والعنف وقطاع الطرق.
أما لماذا لا تتوقف الحرب ويعم السلام ..فلأن الأجندة الحربية تفعل فعلها،وتجار الحروب وسماسرتها يستفيدون من بيع الأسلحة والذخائر وتهريبها من الخارج للداخل وبالعكس،وتتقاطع هذه الأجندة الحربية مع أجندة سياسية يراد تحقيقها بواسطة الحرب في كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
ما فعلته الحرب اللعينة على صعيد الجنوب،وانفصاله في نهاية المطاف،يراد له أن يكرر في مناطق أخرى،ليبقي مثلث حمدي العربي الإسلامي واحة للإسلام السياسي في قلب أفريقيا..وانظر للمعادلات التي تجري في مناطق السدود بالشمالية،ونزع الأراضي على شريط النيل،والتآمر على الحقوق التاريخية لأهل الجريف شرق،وتمليك السعودية مليون فدان على الشرق،و450 ألف فدان من الجزيرة للصينيين..كيما نعرف المخطط اللئيم الذي يريد أن يجعل السودانيين غرباء في وطنهم.
كم يكلف أمن النظام؟وكم يكلف أمن المواطن؟الإجابة قادمة بعد السؤال المهم كم يكلف إسقاط النظام وبناء الدولة الحرة الديمقراطية؟؟وهي إجابة سيقولها الشعب السوداني للعالم أجمع قريباً ..جدا
الإجابة قادمة بعد السؤال المهم كم يكلف إسقاط النظام وبناء الدولة الحرة الديمقراطية
*********************************************************************
عزيزى الفاضل كمال كرار….التكلفه الفعليه لأسقاط النظام 3 شبان صدقوا ما عاهدوا السودان وأهل السودان عليه من ديموقراطيه… 3 شبان فقط واحد فى الخرطوم وواحد فى امدرمان والآخر فى بحرى….. 3 شبان فقط وتحت إمرة كل واحد منهم 5 فتيان لهم نفس مبادئ وقيم قادتهم.
يكون هناك تناسق دقيق للغايه لهذه المجموعات الثلاثه فى تنفيذ للمخططات من إغتيالات لرموز هذا التنظيم الآسن بكل هدوء وإتقان حتى لاتعلم العين اليمنى ما رأته العين اليسرى.
أعلم جيدا هذا الاقتراح لايعجب بعض الناس لأنهم خايفين السودان يبقى زى افغانستان..العراق..سوريا..ليبيا….او بعضهم آمن بقولة هذا الامام المخرف وسلمية التغيير عشان كده شاهدنا بعض الهبل فى الشارع صفقتين وبعدها سلميه وهذا بالظبط ما يريده الأمام والنظام حتى يضمن تدفق خيرات الانقاذ له ولأبناءه بسلاسه ولأطول فتره.
وين يا الأمام يا بتاع سلميه لما ما لقيت فى نظام نميرى عضه قمت بأرسال مرتزقه من ليبيا لقلب نظامه بالقوه عام 1976 .
بعض أهلنا المغيبين والمغشوشين فى تحصيلك الاكاديمى ينادونك بحكيم الامه والمفكر وا وا …ولايدرون تحصيلك فى انجلترا مثل تحصيل ابنك عبدالرحمن فى الاردن جمباز عسكرى والان لواء اركانحرب..كيف دى والله ماعارف لكن ماغريبه طالما حميدتى اصبح فريق.
حالة السودان المستعصيه أخى كمال بتخليك تدخل من موضوع لموضوع آخر دون ان تشعر عشان كده أحسن اقيف هنا خوفا من المغس والانفجار.
تحياتى
الإجابة قادمة بعد السؤال المهم كم يكلف إسقاط النظام وبناء الدولة الحرة الديمقراطية
*********************************************************************
عزيزى الفاضل كمال كرار….التكلفه الفعليه لأسقاط النظام 3 شبان صدقوا ما عاهدوا السودان وأهل السودان عليه من ديموقراطيه… 3 شبان فقط واحد فى الخرطوم وواحد فى امدرمان والآخر فى بحرى….. 3 شبان فقط وتحت إمرة كل واحد منهم 5 فتيان لهم نفس مبادئ وقيم قادتهم.
يكون هناك تناسق دقيق للغايه لهذه المجموعات الثلاثه فى تنفيذ للمخططات من إغتيالات لرموز هذا التنظيم الآسن بكل هدوء وإتقان حتى لاتعلم العين اليمنى ما رأته العين اليسرى.
أعلم جيدا هذا الاقتراح لايعجب بعض الناس لأنهم خايفين السودان يبقى زى افغانستان..العراق..سوريا..ليبيا….او بعضهم آمن بقولة هذا الامام المخرف وسلمية التغيير عشان كده شاهدنا بعض الهبل فى الشارع صفقتين وبعدها سلميه وهذا بالظبط ما يريده الأمام والنظام حتى يضمن تدفق خيرات الانقاذ له ولأبناءه بسلاسه ولأطول فتره.
وين يا الأمام يا بتاع سلميه لما ما لقيت فى نظام نميرى عضه قمت بأرسال مرتزقه من ليبيا لقلب نظامه بالقوه عام 1976 .
بعض أهلنا المغيبين والمغشوشين فى تحصيلك الاكاديمى ينادونك بحكيم الامه والمفكر وا وا …ولايدرون تحصيلك فى انجلترا مثل تحصيل ابنك عبدالرحمن فى الاردن جمباز عسكرى والان لواء اركانحرب..كيف دى والله ماعارف لكن ماغريبه طالما حميدتى اصبح فريق.
حالة السودان المستعصيه أخى كمال بتخليك تدخل من موضوع لموضوع آخر دون ان تشعر عشان كده أحسن اقيف هنا خوفا من المغس والانفجار.
تحياتى
نحن فقط نريد انتقال سلس للسلطة و لا نريد اى تكاليف اضافية و كفى ما قدمناه من اموال و ارواح …. توعية الجماهير امر فى غاية الاهمية و من ثم الذهاب لعصيان مدنى شامل يشل الحكومة واجهزتها حتى اسقاطها … من ناحية اخرى الصين السعودية الكويت قطر الامارات وبقية دول الخليج ..هذه الدول ليس لها علاقة بالانقاذ ولا بالبشير هذه الدول ما تقدمه من مساعدات فى شكل استثمارات انما هو للشعب السودانى ومحبة لانسان السودان و عندما تسقط الانقاذ يجب طمأنتها و حماية استثماراتها و عدم التعدى علي مصالحها فغالبية المستثمرين هم افراد يبحثون عن المكسب و هذا حقهم .. فقط نريد ان تكون هناك اتفاق مسبق مع المسستثمر عن نوع المحاصيل التى يزرعهاو الصناعة التى يصنعها و العمالة يجب ان تكون سودانية طبعا عدا الخبرات النادرة و عن حصة السودان وكل هذه الامور يجب تقنينها.. و يجب ان نكون دولة جاذبة للاستثمار بتبسيط الاجراءات و توفير البنية التحتية من طرق و سكك حديدية و كهرباء ومياه و غيرها لان المستثمر الذى يجد المكسب و الامان سياتى بعشرات غيره ونحن بحاجة لكل دولار يدخل السودان و سنصبح فى فترة بسيطة افضل من هونكونك…
زوال النظام يكلف حوالي 60 رصاصة من ارخص الانواع شرط ان تصيب كل واحدة هدفها وتصفي 60 نافذا في الحكومة عدا البشير وعندها ينتهي كل شي
نحن فقط نريد انتقال سلس للسلطة و لا نريد اى تكاليف اضافية و كفى ما قدمناه من اموال و ارواح …. توعية الجماهير امر فى غاية الاهمية و من ثم الذهاب لعصيان مدنى شامل يشل الحكومة واجهزتها حتى اسقاطها … من ناحية اخرى الصين السعودية الكويت قطر الامارات وبقية دول الخليج ..هذه الدول ليس لها علاقة بالانقاذ ولا بالبشير هذه الدول ما تقدمه من مساعدات فى شكل استثمارات انما هو للشعب السودانى ومحبة لانسان السودان و عندما تسقط الانقاذ يجب طمأنتها و حماية استثماراتها و عدم التعدى علي مصالحها فغالبية المستثمرين هم افراد يبحثون عن المكسب و هذا حقهم .. فقط نريد ان تكون هناك اتفاق مسبق مع المسستثمر عن نوع المحاصيل التى يزرعهاو الصناعة التى يصنعها و العمالة يجب ان تكون سودانية طبعا عدا الخبرات النادرة و عن حصة السودان وكل هذه الامور يجب تقنينها.. و يجب ان نكون دولة جاذبة للاستثمار بتبسيط الاجراءات و توفير البنية التحتية من طرق و سكك حديدية و كهرباء ومياه و غيرها لان المستثمر الذى يجد المكسب و الامان سياتى بعشرات غيره ونحن بحاجة لكل دولار يدخل السودان و سنصبح فى فترة بسيطة افضل من هونكونك…
زوال النظام يكلف حوالي 60 رصاصة من ارخص الانواع شرط ان تصيب كل واحدة هدفها وتصفي 60 نافذا في الحكومة عدا البشير وعندها ينتهي كل شي