حرية التعبير

🔹حرية التعبير المعنية فى نص معاهدة الحقوق المدنية
تعنى أن يتمكن الفرد أو الجماعة من معارضة سياسة معلنة للحكومة بالتعبير المكتوب أو الخطابى او التظاهر أو الإحتجاج الجماعى بالإضراب عن العمل فى ظل حماية الدستور وحكم القانون
أما الحديث عن إعلام التطبيل وتأييد الحكام فهذا يندرج تحت بند الدعاية عن الطقس والفسلفة المجردة 🔹تعيين مراقب ليحدد سقف المسموح والممنوع فهذا الرقيب هو الشاهد على قبر الحريات
🔹هذه المقدمة عن حرية التعبير كانت مقدمة ضرورية لولاية
الدكتور على الحاج الأمين العام للمؤتمر الشعبى فقد سعدت بإختياره لهذا المنصب فى قيادة مؤسسة مصنفة لدى بالعنصرية
فقد شهدنا تحيزاتها ضد غرب السودان فى الفترة الديمقراطية
عندما إستقال عن هيئتهم البرلمانية دكتور فاروق أحمد آدم والنائب عبدالجبار متهمين للمنظومة بمعاداة غرب السودان وسكانه
وكذلك ساهمت ظلال إنتخاب الدكتور غازى العتبانى كأمين عام للمؤتمر الرطنى منتصف التسعينات منافساً للأستاذ الشفيع أحمد محمد
وكما أكد لي هذا الإتهام المرحوم داؤود يحيي بولاد
الذى وصف تنظيم الجبهة القومية بالعنصرية والإنحياز ضد غرب السودان
فإنتخاب الدكتور على الحاج مؤشر يحمل بعض الإيجابية فى مواجهة العنصرية فى تنظيمات الإسلاميين
لذلك تجدنى مهنئاً له وسعيد بأن يكون فى قيادة هذه المجموعة
🔹لفت إنتباهى الحديث المكرور لقيادات المؤتمر الشعبى عن تبنيهم لسيادة حكم القانون والحريات العامة
إعمالاً لوصية شيخهم الراحل الدكتور حسن الترابى تكفيراً لذنبهم فى إغتيال الديمقراطية وتأسيس حكم المغالبة بالقوة فى البلاد
فقد فقدت المجموعة الإسلامية مصداقيتها فى الإلتزام بالحريات العامة والحكم الرشيد
من خلال تجربة الإنقاذ الراهنة
فرفع شعار الحريات مرة أخرى يحتاج لتأصيل وتعريف وتدقيق حتى نكون على بينة عن أى حريات يتحدث أهل المؤتمرين
فكيف يتبنى المؤتمر الشعبى الحريات وهو قد قرر المشاركة فى حكومة بلا شرعية ديمقراطية ولا شرعية تراضى
لذلك حديث الشعبى عن الحريات فى ظل موقفة الراهن
ضغث على إبالة وتضييع لقيمة الحرية التى ستضع الدكتور على الحاج فى طريق المرحوم الدكتور الترابى الذى ينحاز قلبه وقلمة للحرية
مقبض سيفه يلتزم بالقهر والتسلط فقد كان جامعاً للأختين هل يسير دكتور على الحاج فى ذات الطريق
صلاح جلال
الرأى اليوم