الأناقة رمز الرجولة!!!!

شهد لبنان قبل عدة سنوات انقطاعا متكررا في الكهرباء ، ولكن اطرف احتجاج سمعته في احدى القنوات الفضائية من فتاة لبنانية ، على هذا الانقطاع ، عندما قالت إنها تعاني صباحا عندما تجد التيار مقطوعا لاتستطيع ان تقوم بعمل سيشوار لشعرها . وحكيت هذه القصة لصديق من احدى الدول الشقيقة ، قال معها حق لأنه لاتريد ان تذهب إلى العمل في صورة لاتعجبها ( يعني ما عايزة تمشي مبهدلة) . ويجب علينا جميعا أن نذهب إلى العمل في كاملة حلتنا واناقتنا. لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يدعونا دائما إلى الاهتمام بأنفسنا ونظافتنا وحديثه الشريف (النظافة من الايمان) كما دعانا أن نحسن ملبسنا ومظهرنا قائلا( أحسنوا لباسكم، وأصلحوا رحالكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس).
وعندما تسأل الطبيب عن عيادته والتاجر عن متجره وصاحب المطعم عن مطعمه ، وكل ما تسأل أي صاحب عمل عن مكان عمله لماذا بهذا البؤس يرد عليك بأنه اذا عمل على تحسين مظهر المكان ، أول شيء يحدث له أن الحكومة ستقدر عليه ضرائب ضخمة ، لأن المكان لمجرد انه جميل ، وليس الدخل ، كيف تكون حكومتنا وموظفيها بهذه العقلية ، بدلا من الاهتمام بالمظهر والنظافة العامة يحاربونها ، ويقفون في وجه مسيرة الحياه ، حتى لو شيدت منزلا جميلا نفس المشكلة لاتسلم من ناس الضرائب. والاناقة والنظافة لاتعبر عن الغنى والفقر بل تعبر عن روح صاحبها وعن تحضره وعن ايمانه. بدلا من معاقبة اصحاب المحلات غير النظافة نقوم بمعاقبة اصحاب المحلات النظيفة . في بلادنا كافة المعادلات بالعكس ، حتى في اللحوم ، لحم البقر سعره ثلاثة اضعاف لحم الخروف في كافة انحاء العالم الا في السودان الحكاية بالعكس. لأن لحم البقر يحتوى على مكونات غذائية لايحتوي عليها لحم الخروف.
حتى في القنوات الفضائية السودانية التي تعكس حالنا والله مأساة حقيقية ، يظهر عليها اناس سواء كانوا مسؤولين أو فنانين او مواطنين عاديين بصورة مبهدلة وما حلوة لأن هذه القنوات العالم كله يطلع عليها، واصبحنا مصدر سخرية وتندر ، وبرنامج محمد موسى في قناة الشروق لوحده حكاية والله (شرط عيننا) لا اعداد ولا تنظيم وبهدلة كمان واماكن غير مرتبة ولا غير نظيفة. هذه القنوات يجب أن تتم غربلتها ، والذي لاتستطيع أن يعكس مظهر بالبلاد بالصورة المطلوبة يجب أن تغلق لأن هذه القنوات التي يدفع تكلفتها المواطن المسكين. و في احدى الصحف طلب رئيس التحرير من المحررين ارتداء ملابس انيقة مع ربطة عنق وحذاء بدلا من الشباشب والبهدلة ، قامت الدنيا ولم تقعد كأنه ارتكب جرما كبيرا .
وبخصوص الصور التي تظهر عن السودان في الفضائيات الاخرى يجب ان تخضع للمراقبة ، ليس فيما يختص بحرية الرأي او تدفق الاخبار والمعلومات ، لكن فيما يختص بالاماكن التي يتم تصويرها يجب أن تبرز صورة ايجابية عن البلاد. وكل دول العالم حتى امريكا والدول الاوروبية وامريكا اللاتينية وآسيا ، يوجد بها بيوت الصفيح والسكن العشوائي والجريمة ، لكنهم لايسمحون بنشر هذه الصور التي تعرض مكانتهم للخطر.
قضية المظهر هذه عبارة منظومة متكاملة ، ويجب أن تكون منذ البداية ، يعني منذ مرحلة ماقبل التعليم في الحضانة والروضة ، ومراحل التعليم المختلفة ، كيف يرتدى طلابنا ملابس عسكرية غير مرتبة ولاتليق بسنهم ، منذ بداية التعليم ايام الاستعمار كان الطلاب والطالبات يرتدون ملابس بيضاء وانيقة ن وتطورت هذه الازياء حتى وصلت مراحل محترمة ، فجأة جاءتنا الملابس العسكرية . في السابق كنا نخضع للتفتيش من حيث النظافة الشخصية والاظافر والاستحمام ونظافة الملابس والمكواة والحذية.
وهذه الامور الدول تلعب فيها دورا اساسيا ومهما ، من خلال فرض هيمنتها وتوعية الناس على الاهتمام بالنظافة سواء في المدارس او الجامعات او اماكن العمل ، واقامة مسابقات للنظافة سواء على المدارس او الجامعات أو المؤسسات العامة أو الخاصة ، وتكريم المؤسسات والمحلات التجارية والعيادات عن طريق الاعفاء من الضرائب او تخفيضها لهم. بدلا من فرض ضرائب مضاعفة عليهم.
كنان محمد الحسين
[email][email protected][/email]
برافو عليك طرقت موضوع مهم جدا واوافقك على كل فكرة طرحت فيه خصوصا التقارير التي ترسل من مراسلي الفضائيات الخارجية وهم سودانيون لذلك يكون عليهم واجب ارسال الخبر بعد اختيار دقيق لخلفية الصورة وهو ذكاء اعلامي وتخصص بل وطنية لارسال اشارات غير مباشرة عن افضل المواقع في بلادنا .وهذا مانلاحظه عندما يقوم مذيع في بلد آخر بإختيار افضل لمكان التصوير فيضرب عصفورين بخبر ….وكأنه يقول انا لااكذب ولكن اتجمل.
النظافة في مفهوم السودانيين رجال ونساء علي السواء هو التمسح بالكريمات وتبييض البشرة ! والاناقة لبست في اللبس فقط بل الصحة والقوام والبنية الجسدية والحركات واللفنات
في بداية ظهور البترول في دول الخليج اشتهر السودانيين في تلك الدول بايجادة اللغة الانجليزية والهندمة والاناقة والامانة وايجادة المهنة وخاصة موظفي البنوك والمهندسين والاطباء ؟ فكانوا يفضلون علي كل مواطني الدول الأخرى ؟؟؟ أما في عهد التوجه الحضاري فإنك في الخليج تتعرف علي السوداني من علي البعد ؟ فمهما كان منصبة مهندس طبيب الخ فتجده تاراكا قميصه الرخيص خارج البنتطال القصير وغير مكوي ولابس صندل او شبط أو سفنجة ؟؟ لا يهتم بأنه في زيارة مركز حكومي محترم أو في حضرة لجنة مقابلة للتنافس علي وظيفة مع بقية المتنافسين الانيقين ؟؟؟ أما الشهادات التي يقدمها للجنة التوظيف فحدث ولا حرج فهي أولا تكون متسخة ومكرفسة وبها عشرات الأختام والامضاءات وبها اخطاء لغوية مضحكة في اللغة الانجليزية وسيئة الإخراج والتنسيق وبشعار ركيك ساذج علما بأن بالسودان كلية فنون جميلة خرجت فناني خط وجرافيك علي مستوي عالمي ومنهم شيرين الذي توفي قبل عدة ايام رحمه الله وهو مصمم شعار سودانير العالمي الشهير ؟؟؟ أما من حيث اللغات فلا يجيدوا العربي ولا الانجليزي ؟؟؟ فالدمار. الذي ادخله الكيزان تجار الدين الجدد في السودان سيكون من الصعب إزالته الله لا بارك فيهم هم وحلفائهم العسكر الفاسدين و ملاك الطوائف الدينية تجار الدين. والدجل االقدامي ؟؟؟
برافو عليك طرقت موضوع مهم جدا واوافقك على كل فكرة طرحت فيه خصوصا التقارير التي ترسل من مراسلي الفضائيات الخارجية وهم سودانيون لذلك يكون عليهم واجب ارسال الخبر بعد اختيار دقيق لخلفية الصورة وهو ذكاء اعلامي وتخصص بل وطنية لارسال اشارات غير مباشرة عن افضل المواقع في بلادنا .وهذا مانلاحظه عندما يقوم مذيع في بلد آخر بإختيار افضل لمكان التصوير فيضرب عصفورين بخبر ….وكأنه يقول انا لااكذب ولكن اتجمل.
النظافة في مفهوم السودانيين رجال ونساء علي السواء هو التمسح بالكريمات وتبييض البشرة ! والاناقة لبست في اللبس فقط بل الصحة والقوام والبنية الجسدية والحركات واللفنات
في بداية ظهور البترول في دول الخليج اشتهر السودانيين في تلك الدول بايجادة اللغة الانجليزية والهندمة والاناقة والامانة وايجادة المهنة وخاصة موظفي البنوك والمهندسين والاطباء ؟ فكانوا يفضلون علي كل مواطني الدول الأخرى ؟؟؟ أما في عهد التوجه الحضاري فإنك في الخليج تتعرف علي السوداني من علي البعد ؟ فمهما كان منصبة مهندس طبيب الخ فتجده تاراكا قميصه الرخيص خارج البنتطال القصير وغير مكوي ولابس صندل او شبط أو سفنجة ؟؟ لا يهتم بأنه في زيارة مركز حكومي محترم أو في حضرة لجنة مقابلة للتنافس علي وظيفة مع بقية المتنافسين الانيقين ؟؟؟ أما الشهادات التي يقدمها للجنة التوظيف فحدث ولا حرج فهي أولا تكون متسخة ومكرفسة وبها عشرات الأختام والامضاءات وبها اخطاء لغوية مضحكة في اللغة الانجليزية وسيئة الإخراج والتنسيق وبشعار ركيك ساذج علما بأن بالسودان كلية فنون جميلة خرجت فناني خط وجرافيك علي مستوي عالمي ومنهم شيرين الذي توفي قبل عدة ايام رحمه الله وهو مصمم شعار سودانير العالمي الشهير ؟؟؟ أما من حيث اللغات فلا يجيدوا العربي ولا الانجليزي ؟؟؟ فالدمار. الذي ادخله الكيزان تجار الدين الجدد في السودان سيكون من الصعب إزالته الله لا بارك فيهم هم وحلفائهم العسكر الفاسدين و ملاك الطوائف الدينية تجار الدين. والدجل االقدامي ؟؟؟